 |
-
فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة
بيان حول الحرب الهمجية الإسرائيلية على لبنان 18-7-2006م / 22-6-1427هـ
المقاومة في جنوب لبنان تخوض حرب الامة كلها
فضل الله يدعو إلى الصمود والوقوف مع مجاهدي المقاومة
الى اهلنا الصابرين الصامدين في لبنان وفي فلسطين الذين يواجهون حرباً عالمية من المستكبرين في الغرب في حرب الابادة الانسانية التي تخوضها الصهيونية اليهودية الحاقدة على العرب والمسلمين بوكالة عن الولايات المتحدة الاميركية التي تضغط على الاتحاد الاوروبي وعلى الدول العربية والاسلامية ليمنحوا الجيش الاسرائيلي الحرية في قتل النساء والاطفال والشيوخ وتدمير البنية التحتية في تقطيع اوصال الوطن كله ...
أقول لهم إن الحرب التي تخوضها المقاومة هي حرب الامة كلها على الاستكبار الصهيوني والغربي الذي لا يريد لنا أن نأخذ بأسباب القوة ووسائل الممانعة بل يريد لنا أن نكون في مواقعنا ومواقفنا على الهامش من مصالحه السياسية والامنية والاقتصادية فيبادر الى اسقاط كل موقع للقوة ممن يملك التحدي ورد التحدي ولاسيما عندما تكون القضية مرتبطة بإسرائيل التي يراد لها ان تكون شرطي المنطقة كلها في تحالفها الاستراتيجي مع امريكا.
ان القضية الآن في الحرب الصهيونية الشاملة وفي الحرب الديبلوماسية الأميركية والغربية على العرب والمسلمين تختصر في سقوطنا السياسي والامني امام اسرائيل ولذلك فان ما يسمى بالمجتمع الدولي لا يتحدث عن لبنان و عن غزة في كل تدمير الانسان اللبناني والفلسطيني في كل اوضاعه ، بل يتحدث عن اسرائيل وعن جنودها الاسرى وعن قصف مواقعها كشرط لايقاف حرب الإبادة. امّا اسرانا ، أما قصف اهلنا فإنه غير ذي بال ، لذلك فان المطلوب الآن هو الصمود الذي يلحق الهزيمة بالخطة الاستكبارية والوقوف مع المجاهدين في سبيل الحرية والعزة والكرامة والوحدة الشاملة التي سينطلق فيها الصوت قوياً واحداً على أساس : لا صوت الا صوت المعركة ورعاية كل المهجرين والنازحين بكل وسائل الرعاية الانسانية في تقديم المساعدات لهم بكل اشكالها من تهيئة المساكن والحاجات الحيوية الغذائية وغيرها ، وكلمة اوجهها الى السياسيين اللبنانيين والى الحكومة اللبنانية ان لا تعتبر نفسها فريقاً محايداً في هذه المعركة المصيرية بل تقف مع الشعب كله ومع المقاومة كلها لان المرحلة ليست مرحلة تصفية الحسابات بل مرحلة تجميع الحسابات على اساس الوحدة الوطنية على الصعيدين الشعبي والرسمي.
والى الدول العربية والاسلامية ان يعيدوا دراسة المسائل في الازمة الحاضرة ولا يستعجلوا اصدار الاحكام ضد المجاهدين مما استغلته اسرائيل لاعطاء الشرعية لعدوانها .. وقد عرفها المسؤولون انها لا تلتزم بقراراتها السلمية ولا تحترم مواقعهم لأن القضية لديها هي ان تكون وحدها صاحبة القرار ضد الواقع العربي والاسلامي.
ان المرحلة الآن هي مرحلة الوجود وليست مرحلة التفاصيل الصغيرة فإما ان يكون لنا مستقبل للحرية والكرامة واما ان نسقط تحت الاقدام.
http://arabic.bayynat.org.lb/nachatat/bayan18072006.htm
-
بري: الوحدة الوطنية لا تسمح لإسرائيل بتسجيل أي انتصار 07/21/2006 email
print
اطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري نداء" الى كل كل اللبنانيين المسلمين والمسيحيين, لفت فيه الى ان إسرائيل لا تستطيع أن تسجل أي انتصار لها في لبنان على الاطلاق طالما هناك وحدة وطنية.
واشار بعد اجتماع عُقد في دار الفتوى, ضمه ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والشيخ عبد الأمير قبلان، الى ان إسرائيل لا تستطيع أن تتجاوز المقاومة، ولا تستطيع أن تتصدى للدرع الجنوبي وتجاوزه، إلا إذا استطاعت أن تتجاوز النفوس وتدخل إلى ذواتها.
وذكّر بري بما حصل عام 1982 في الجبل، وكيف أن آثار الجرح اللبناني النازف في ذلك اليوم لا يزال يستعر حتى الآن، رغم وجود قيادات شامخة حاولت أن تستعيد وحدة الجبل, ومع ذلك لا زلنا نعاني من هذا الأمر.
واشار الى ان هذا الاجتماع برعاية سماحة المفتي محمد رشيد قباني والشيخ عبد الأمير قبلان وبحضور الأخ دولة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة, يهدف هذا اليوم لنقول نحن مضطرون الآن أن نكون قبضة واحدة, فكيف إذا كان من واجبنا ومن حقنا الطبيعي ونحن شعب واحد وأهل واحد.
وحول ما اذا كان هناك خطوط حمر, كي لا يتوسع الإعتداء الإسرائيلي ويطال بيروت، راى الرئيس بري ان الخط الأحمر هو في أن يعطي اللبنانيون بعضهم الوحدة الوطنية، وليأخذوا مناعة، ولا أحد عندها يستطيع أن يخترقهم.
http://www.lbcgroup.tv/LBC/En/MainMe...+July+2006.htm
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |