ارجوزة في حق المفتي اللعين ... الوهابي ابن جبرين
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إلى ابن جبرينَ إمامِ الفجرة = أبعثها أرجوزةً مُزمجرة
أما اتقيتَ اللَه في فُتياكا = من أن تنال الخزيَ والهلاكا
تشاطر اليهودَ في الجرائمْ = لم تخشَ في غيّك لومَ لائم
أما ترى الدمارَ في لبنانا = وقد أبادوا شعبه عَيانا
أما شجتك حالةُ الاطفالِ = أجسادُها مقطوعةُ ألاوصالِ
وحولَها تنتحبُ الثواكلْ = وفوقها تعربدُ القنابلْ
يسوؤهنّ صمتُ هذا العالمِ = مع اليهودِ يا له من ظالمِ
تصرخُ بالويل وبالثَّبورِ = ولم تجد من منقذٍ غيورِ
وأنت في قصركَ في أمانِِِ = تُفتي بما يرضي هوى الشيطانِ
بأنّ حزبَ الله قومٌ كفَرَه = تَلعن من عاضده أو نصره
هبْهم بلا دينٍ أليسوا عُرُبا = أخوانكم إن تنسبون النسبا
فكيف ناصرتَ اليهودَ القَتَلَه = المشركينَ المجرمينَ السَّفَلَه
على بني قومك يا حمارُ = أ هكذا يُستحفظ الذمارُ
تفٍّ عليك وعلى اليهودِ = وكلِّ من يهوى بني سعودِ
الفاسقينَ والخائنينَ المَرَدَه = العابثينَ الجاهلينَ القِرَدَه
عبيدِ امريكا بني الكلابِ = من مشركٍ مجسِّمٍ وهابي
لحاهُمُ في شكلها كالمِكنسة = بجهلهم وشركهم مُنجّسة
وجوههُمْ تُريكَ أهلَ النارِ = تبدو عليهم نقمةُ الجبار
عقولهمْ أصغرُ من ذُبابة = وحقدُهم جحيمُهُ وثّابة
يكفِّرونَ الناسَ كيف شاءوا = فهمْ ومن شايعهم سواءُ
فيها لهم من عصبةٍ خوارج = سارت بهم مُخزيةُ المناهج
ليسوا وحق الله أهل سُنّة = وإنما أهل الخنى والفتنة
قد غاظهم في نصرة الشريعة = توحيدُنا من سنّةٍ وشيعة
ضدّ اليهودِ نحمل السلاحا = ونُعلن الجهادَ والكفاحا
سِيّان حزبُ الله أو حماسُ = فمحقُ صهيونَ هو الأساس
نحن حماسُ نحن حزبُ الله = نقارع الخطوبَ والدواهي
شعارُنا النصرُ أو الشهادة = وعزمُنا الصمودُ والإراده
وديننا يدعو إلى المقاومة = لا للخنوعِ لا إلى المساومة
وبعدُ حيفا بعدُ بعدُ حيفا = قد قالها قائدُنا المصفّى
نُمطرُهم بوابلِ الشظايا = نَسحقُهمْ بأرجلِ المنايا
وفي الختام أدعوا ربّ البشرِ = إنْ لا يُرينا منكمُ من أثرِ
أنتم وأولمرت زعيم القردة = فكلكم سهامه مسدّدة
ضدّ كتاب الله والأحكامِ = والنصر كلّ النصر للإسلام[/poem]
[align=center]عادل الكاظمي
.
.
.
[/align]
[align=center]
قالوا أبو بكرٍ له فضـلُهُ *** قلنا لهـــــــم هنــــــأهُ اللّهُ
نسيتمُ خطبة خُـــمٍّ وهل *** يُشَبّهُ العبدُ بمــــــــولاهُ؟
إنّ علياً كان مولىً لمن *** كان رسولُ اللّه مولاهُ
شعر: الأفوَه الكوفي[/align]