النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    104

    افتراضي احذروا الصهاينة فقد دخلوا عراقكم

    الأميركيون يعتقلون مئات في العراق ومنشورات تحذر من اسرائيليين

    بغداد، واشنطن، لندن - عبداللطيف السعدون الحياة 2003/06/11
    تعهد وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد "القضاء على فلول النظام العراقي" السابق، لكنه أكد ان ذلك سيستغرق "شهوراً"، وأكد رئيس "المؤتمر الوطني" أحمد الجلبي أن الرئيس المخلوع صدام حسين شوهد شمال بغداد، وأنه يدفع مقابلاً مالياً مغرياً لكل من يقتل جندياً أميركياً.
    وفي الوقت ذاته شنت القوات الأميركية سلسلة غارات على مسلحين واعتقلت 384 شخصاً، وأصيب أربعة من جنودها في اشتباكات مع المقاومة. والقي القبض في بغداد على مسؤولين عراقيين سابقين من لائحة المطلوبين هما لطيف نصيف جاسم والجنرال حسين العوضي، فيما اتهم الحاكم الأميركي بول بريمر "عناصر في الحكومة الايرانية" بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
    ووزعت في بغداد منشورات تحذر العراقيين من التعامل مع رجال أعمال اسرائيليين قيل انهم وصلوا الى العاصمة العراقية، تمهيداً للحصول على عقود لإعادة إعمار البنى التحتية، وأوردت صحيفة عراقية ان اسرائيل ستفتح سفارة لها في بغداد عندما يستتب الأمن.
    في لشبونة (أ ف ب)، قال رامسفيلد خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي باولو بورتاس ان "استئصال فلول نظام صدام سيستغرق وقتاً ونعتزم الوصول الى ذلك". ونسب الهجمات على القوات الأميركية الى موالين للرئيس المخلوع لا سيما الحرس الجمهوري.
    وأضاف ان "فدائيي صدام والبعثيين وعلى الأرجح الحرس الجمهوري لا يزالون هناك. انهم يهاجمون قوات التحالف، وفي بعض الأحيان يتمكنون من ذلك".
    وتساءل: "هل سيزول ذلك في شهر أو أثنين أو ثلاثة"؟ وهل سيزول ذلك مع وصول فرقتين أو ثلاث من قوات التحالف الى البلاد"؟ وأجاب: "لا".
    وذكّر بأن للولايات المتحدة 165 ألف عسكري في العراق ولحلفائها ما بين 12 و15 ألفاً.
    الى ذلك، اعتقلت القوات الأميركية 384 عراقياً في سلسلة غارات على بلدتي بلدة وبعقوبة، شمال بغداد، وقال ناطق عسكري ان 30 منهم، من أنصار الرئيس المخلوع صدام حسين، وحاول 12 من المعتقلين الهرب عبر نهر دجلة لكن دورية اميركية القت القبض عليهم.
    وأكد الناطق اصابة أربعة جنود أميركيين في اشتباكات مع المقاومة، نقل ثلاثة منهم الى المانيا لتلقي العلاج، والتحق الرابع بوحدته لأن اصابته كانت طفيفة. ويعتقد الجيش الأميركي بأن الهجمات على قواته يخطط لها أعضاء في حزب "البعث" محلياً، ولا تخضع لقيادة مركزية. ولم يستبعد الناطق الأميركي أن يشارك اسلاميون حزب "البعث" في المقاومة.
    وأكد الجلبي ان صدام شوهد يتنقل شمال بغداد في قوس يمتد من محافظة ديالى الى تكريت فعشائر الدليم. وأضاف ان آخر مرة شوهد فيها الرئيس العراقي المخلوع كانت قبل اسبوعين. وزاد انه "تعهد دفع مبلغ ضخم لكل من يقتل جندياً أميركياً"، لذلك ازدادت الغارات على قوات "التحالف".
    وطالب الجلبي في شهادة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، الولايات المتحدة بالاسراع في تشكيل وحدات عسكرية عراقية، لتتولى ملاحقة المسلحين والذين يشنون هجمات على قوافل القوات الأميركية. ودافع عن المعلومات التي قدمها لوزارة الدفاع الاميركية حول أسلحة الدمار الشامل قائلاً، ان هذه الأسلحة موجودة "ولا بد من العثور عليها".
    على صعيد آخر، تردد في العاصمة العراقية نبأ وصول مجموعة من رجال الاعمال وممثلي الشركات الاسرائيلية الى العراق لاستكشاف السوق والتمهيد للحصول على عقود لاعادة اعمار البنى التحتية، ودرس امكانات التعامل التجاري.
    وعلم ان بعض الشركات الاسرائيلية بصدد فتح مكاتب في بغداد او ايكال اعمالها لتجار عراقيين، وتعد هذه الاجراءات خطوات اولى لتطبيع العلاقات.
    ووزعت في العاصمة العراقية امس منشورات تحذّر المواطنين من بيع دورهم او محلاتهم الى "يهود اسرائيليين"، مشيرة الى ان هذا ما حدث للفلسطينيين في النصف الاول من القرن الماضي، وأدى الى هجرة اعداد كبيرة منهم واقامة دولة اسرائيل.
    ونبّهت المنشورات الى ضرورة "عدم الاقتراب من احد الفنادق لأن فيه ضباطاً من الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) وعدم التعامل مع احد المستشفيات في منطقة الكرادة الشرقية بعدما اشتراه رجال اعمال يهود وبدأوا العمل من داخله، وسيتحول ريعه الى طلقات في صدور اخوانكم المجاهدين في فلسطين".
    ونقلت صحيفة عراقية عن "مصادر خاصة" ان اسرائيل ستفتح سفارة لها في بغداد في وقت قريب جداً، بعدما يستتب الامن.
    وأضافت صحيفة "القبس" المستقلة ان ديبلوماسياً اسرائيلياً لم تسمه له خبرة في السياسة العراقية، سيرأس أول بعثة ديبلوماسية اسرائيلية في العراق. لكن مسؤولاً في الخارجية العراقية اكد لـ"الحياة" عدم علمه بهذه الاجراءات، مستبعداً اي تعامل ديبلوماسي مع اسرائيل قبل تشكيل حكومة عراقية.
    ورجح ان تحصل تعاملات في الاطار التجاري والتعاون الاقتصادي مع مؤسسات اجنبية، اميركية مثلاً، بمشاركة اسرائيلية، او ان تفتح السوق العراقية أمام بضائع اسرائيلية.
    وجاء في تحقيق أجرته وكالة "اسوشييتد برس" على مدى خمسة أسابيع أن عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا خلال الحرب يبلغ، على الأقل 3240، بمن فيهم 1896 قتيلاً في بغداد وحدها. وأكدت الوكالة العدد يمكن أن يكون أكثر من ذلك بكثير.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    بسيطة عيني لا تخاف ذول مو صهاينة

    ذول عراقيين مهاجرين لاسرائيل - 50 الف يهودي - ناس حالهم حالنا لازم يرجعون لوطنهم

    احنا نايمين وروسنا بالشمس

    نريد تكنو(قـ)راط _:-
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    104

    افتراضي

    صدقت وشكرا لك يا صيهود
    تعجبني باجاباتك القصيرة
    كلماتك ايها الأخ ينطبق عليها (خير الكلام ما قل ودل )
    أنت توصل الفكرة بأقل الكلمات وأحترم فيك هذه السخرية الهادفة .


    رجال الدين في العراق يصدرون فتاوى تحرم بيع العقارات والأملاك العراقية لليهود


    بغداد ــ د . حميد عبد الله


    أصدرت الأوساط الإسلامية السنية منها والشيعية فتاوى أجمعت على تحريم بيع العقارات والأملاك العراقية لليهود. ففي النجف أكد رموز الحوزة الدينية أن من يقوم متعمداً ببيع دار أو عقار أو أرض سكنية أو محل تجاري لشخص يهودي وهو يعلم أنه يهودي فانه يكون قد خالف مبادئ الشريعة الإسلامية، وقدم خدمة لليهود، وخرج على إجماع المسلمين، ووقف ضد الإسلام ديناً وسلوكاً ومعتقداً.

    وفي بغداد دعا خطباء المساجد، وعبر مكبرات الصوت المسلمين الى توخي الحذر من أولئك الذين يعرضون على أصحاب العقارات مبالغ مغرية تعادل أضعاف القيمة الحقيقية لعقاراتهم وأملاكهم، فهؤلاء لا يشترونها لإغراض السكن، أو بدافع الحاجة الحقيقية اليها، وإنما بدوافع سياسية مغرضة. وقال إمام وخطيب جامع أبو حنيفة الشيخ مؤيد الأعظمي: إن اليهود، وكعادتهم في الخداع والتضليل، ربما يتقمصون شخصيات لا توحي بالشك أو الريبة، وقد يحملون وثائق مزورة من أجل تحقيق ما يصبون إليه. ان ناقوس الخطر الذي قرعته النجف ثم انتقل صداه الى مدن العراق الأُخرى لم يأتِ من فراغ، فقد عُرِضَ على عدد غير قليل من المواطنين وخاصة أولئك الذين يسكنون بيوتاً تعود ملكيتها أصلاً الى يهود عراقيين، عرض عليهم بيع تلك الدور بمبالغ كبيرة جدا، وقد انجرف بعضهم تحت تأثير الإغراء المادي فباع داره من غير أن يدرك النوايا المبيتة وراء تلك الصفقة.

    وتتركز أملاك اليهود في جانب الرصافة من بغداد، وتحديداً في المنطقة الممتدة من باب المعظم الى البتاوين، وقد صادرت الدولة بعض هذه الأملاك وظلت مسجلة في دائرة الأموال المجمدة التابعة لوزارة الداخلية حتى سقوط نظام صدام حسين. وذكر شامل عبدالقادر وهو باحث متخصص في الشأن اليهودي أن عدد اليهود العراقيين الذين هاجروا عام 1951 كان يصل الى 120 ألف يهودي رحل معظمهم الى إسرائيل وتبوأ عدد منهم مواقع مهمة في الدولة العبرية، ولم يبقَ منهم في العراق حتى هذه اللحظة سوى 50 يهوديا ظلوا تحت رقابة ومتابعة أجهزة الأمن العراقية. وأضاف عبدالقادر: أن رئيس الطائفة اليهودية ساسون خضوري ظل في العراق حتى توفي في بغداد عام 1970 بعد أن أعدمت حكومة البعث عدداً من اليهود بتهمة التجسس وبقيت جثثهم معلقة في ساحة التحرير ومن بينهم التاجر اليهودي المعروف عزرا ناجي زلخة. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون دعا مؤخراً اليهود العراقيين الساكنين في إسرائيل الى زيارة العراق بعد سقوط نظام صدام حسين واصفاً أرض العراق بأنها أرض الآباء والأجداد.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    104

    افتراضي

    يهود عادوا إلى بغداد لأول مرة منذ نصف قرن
    بغداد: «الشرق الأوسط»

    تنتشر في مساجد بغداد، والمدن العراقية الاخرى، ملصقات ومنشورات على الجدران والابواب، محذرة من محاولات يقوم بها اسرائيليون لشراء الدور والابنية في بغداد، بأسعار خيالية مغرية.
    وابلغ شهود عيان مراسل «الشرق الأوسط» ان «اشخاصا عراقيين»، بعضهم قدموا من الخارج، يقومون حاليا بشراء البيوت والاراضي السكنية، بأسعار وشروط لا يمكن تصديقها، خاصة ان دوائر التسجيل العقاري معطلة في الوقت الحالي، ولذلك تتم مثل هذه العمليات خارج الاطار الرسمي، وعلى ورقة غير رسمية، تشير الى بيع العقار للشخص الفلاني (المجهول الهوية)، عبر وسيط، من دون طلب اخلاء ذلك العقار. وجاء في منشور ملصق على جدار جامع شاكر العبود، في منطقة السيدية (جنوب بغداد)، ان اليهود القادمين من الخارج يشترون العقارات بأسعار عالية جدا، وخاصة في منطقتي الكرادة الشرقية والصليخ.
    وحسب شهود عيان، فان عمليات شراء الدور تتم ايضا في المناطق الراقية، مثل المنصور والمسبح وعرصات الهندية، وغيرها. وحذرت ملصقات الجوامع من التعامل مع مستشفى افتتح في منطقة الكرادة الشرقية، ونبهت الى ان فندقا معينا في قلب بغداد، «اشتراه اليهود، وجعلوا منه مقرا لادارة عملياتهم التجارية والاستخباراتية».ودعت المنشورات ائمة الجوامع «الى تنبيه المواطنين لمخاطر الغزو الجديد».
    وعلى الصعيد نفسه، ذكرت مصادر اعلامية، ان أكثر من خمسين يهودياً عراقياً وصلوا من (اسرائيل) مع أبنائهم الى بغداد لأول مرة منذ .1948 وقال أحد العاملين في الفندق الذي حلوا فيه: «انهم كانوا من كبار السن ويصطحبون معهم أبناءهم الذين لا يجيدون التحدث بالعربية عكس آبائهم». وقام هؤلاء اليهود بشراء عقارات في شارع فلسطين ببغداد بأضعاف أسعارها المعتادة الأمر الذي رفع أسعار العقارات في بغداد فجأة. كما أن العامل المساعد الثاني في رفع أسعار العقارات في بغداد هو إلغاء القرار الذي كان قد أصدره الرئيس المخلوع صدام حسين ومنع بموجبه سكان المحافظات العراقية من التملك في بغداد إلا بأمر خاص منه.
    ويبدو ان هذه هي الدفعة الأولى من اليهود العراقيين الذين وصلوا الى بغداد من (اسرائيل). وكانت منظمة تطلق على نفسها منظمة «الإسلاميين العرب» قد أنذرت اليهود من مغبة المجيء إلى بغداد، وقالت في بيان لها «ان 17 شركة صهيونية ستفتح مكاتب لها في بغداد» وهدّدت بأنها ستنسف شركاتهم.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني