قد لانخبركم بشيء جديد عندما ننعي اليكم الضمير العربي والعالمي ولكن من سكت وشجع على هذه الجرائم فهو شريك فيها كما سكت ويسكت عن الجرائم التي تحصل في مدن العراق
الكل يحرض على القتل منذ أن اعلن الاقزام عن تحميل المسؤولية للشعب اللبناني ووصف عمليته بالمغامرة ومنذ أن استسلموا لعدم الاقدام على عقد قمتهم المزعومة
والولايات المتحدة وكل حكومة لم تسع الى وقف جدي للعدوان على الشعب اللبناني
وكل الداخل الصهيوني مسؤول عن جرائم حكامه فهاهم نخبه المثقفة تحرض على القتل وتحبذ مثل هذه العملية التي تراها افضل وسيلة لرد انتصارات حزب الله ضدهم ،فهم يرون كل العرب أعدائهم وكل من يسكن ارض عدوهم فهو عدو (لذلك طالبوا باخراج الرعايا الاجانب لكي لاتطالب حكوماتهم او تعترض على قتلاها وفي المقابل تسكت عن القتلى اللبنانين )
حيث يرى الصهاينة ان هذه أفضل وسيلة للردع اُقتل أُقتل فكل عربي محارب وان لم يحمل السلاح حتى لو كان معاقا والطفل غدا يكون رجلا ويحمل السلاح ألا تذكروا قول كولدمائير :أتعس يوم عندي ولادة طفل عربي
انهم لايعرفون‘إلا لغة القتل ولايستطعون العيش بسلام لقد ولدت دولتهم بالحرب وبرجال خارجين عن القانون قتلة فماذا ترجون من القتلة!!!؟
انها وسائل الجبناء عندما لايستطيعون المجابهة بالسلاح يضربون المدنيين لتفريغ شحن الحقد و التغطية على الفشل في جبهات القتال الحقيقية
انه ليس تفكير العسكريين فقط بل هذه هي عقلية النخب (الاسرائيلية )السياسية والثقافية عقلية تقوم على الايغال في الايذاء للوصول الى الاهداف المرجوة وهذا ماقامت عليه دولتهم وهذه هي نظرية الردع التي يتكلمون عنها وكما يقول احد متحدثيهم:إنها الحرب
وكلما فشلوا في جبهات القتال ستزداد الجرائم بحق المدنيين بالامس الجنوب والضاحية الجنوبية ببيروت واليوم صيدا وقانا ولاندري ماذا تبقى ليوم غد؟؟
انها ضريبة النصر والصمود مقابل صمت الصامتين وخنوع الخانعيين