النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    35

    افتراضي من الذين قالوا بعدم وجود ولد للإمام الحسن العسكري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا ، هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وأود أن أغتنم فرصة وجود الأخ الكريم الأستاذ أحمد الكاتب حتى أشكره على كتابه "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه "، لقد قرأت كتابه واستفدت منه كثيرا ، وقد قوى عندي ما كنت أؤمن به من قبل من أن شخصية محمد بن الحسن العسكري شخصية وهمية افتراضية لا حقيقة لوجودها ، اضطر إلى اختلاقها طائفة من طوائف الإمامية حتى يخرجوا أنفسهم من مأزق أوقعتهم فيه نظريتهم في الإمامة والعصمة وأنه لا يمكن أن يخلو عصر من العصور من إمام حجة.

    والذي أوده من الأخ الكريم ما دام قد بحث في الموضوع بحثا مستفيضا ، أن يفيدني - إذا أمكن - بما اجتمع عنده من نصوص علماء ومؤرخين ، ليسوا بشرط إمامية ، ممن قرب عهدهم بوفاة الإمام الحسن العسكري ، يصرحون فيها بعدم وجود ولد للإمام العسكري ، أو على الأقل يعترفون فيها أنه لم يعرف له ولد ظاهر كما ذكر ذلك النوبختي في كتابه "فرق الشيعة".

    طبعا السؤال ليس مقصورا على الأخ أحمد الكاتب فكل من استطاع أن يفيدني في هذا الموضوع أكون له من الشاكرين .

    مالك الثعالبي

  2. #2

    افتراضي

    الأخ الكريم مالك الثعالبي
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    يقول علماء الأصول: ان الأصل في الأشياء العدم ، والبينة على من ادعى.
    وبناء على ذلك لا يمكن ان نحصي من صرح بعدم وجود الولد للامام العسكري من الامامية و الشيعة و عامة المسلمين، ولذلك بحثنا من قال بوجوده وحققنا في أدلتهم و براهينهم التي قدموها على ذلك فوجدناها اقرب الى الفرضيات الفلسفية من الحقائق التاريخية.
    وعندما راجعنا ما كتبه المؤرخون الاماميون الاثنا عشريون وجدناهم يذكرون اختلاف الشيعة الموسوية القطعية شيعة الامام الحسن العسكري الى اربعة عشر فرقة وان أحدا منهم لم يقل بوجود الولد ما عدا فرقة واحدة ، كما انهم يذكرون علماء بني فضال ، وهم زعماء الشيعة في الكوفة ، بأنهم لم يقولوا بتلك الفرضية ، و ذلك لأنهم كانوا فطحية اي يجيزون انتقال الامامة الى الاخوين و لا يشترطون التوارث العمودي.
    ولأنا اعتمدنا في دراستنا على ما كتبه الاثنا عشريون فلم نصل الى أسماء شخصيات الفرق الأخرى من الامامية الموسوية الذين صرحوا بعدم وجود الولد او لم يقولوا بوجوده
    ويكفي ان نعرف عناوين الفرق الاخرى ، و هي كما يلي:

    القائلون بانقطاع الإمامة وارتفاع الأئمة

    المتراجعون عن نظرية الامامة
    القائلون بامامة جعفر بن علي الهادي

    القائلون بمهدوية العسكري وغيبته ، وهم على اصناف ويسمون بـ :(الواقفية على الحسن)

    المحمدية والنفيسية القائلون بامامة السيد محمد بن علي الهادي وغيبته ، وعرفت هذه الفرقة ب :(المحمدية )


    الحيارى والمحجمون عن القول بأي شيء لعدم وضوح الصورة عندهم

    الجنينيون الذين قالوا بوجود ابن العسكري جنينا في بطن امه ثم ولادته بعد وفاته ، او القائلين ببقائه في بطن امه الى يوم الظهور

    وكل هؤلاء الشيعة الامامية وشيعة الامام العسكري لا يعرفون وجود ولد له ، و هم بالطبع كانوا يصرحون بعدم وجوده و الا لآمنوا به ، ما عدا الفرقة الاثني عشرية
    أحب في الله من يبغضني في الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي الأخ مالك الثعالبي

    الكاتب يعيش في نظريات ليس في الأمام الثاني عشر فقط
    ولكنه حتى يعمل على تنظير مذهب أهل السنة
    ولو دخلت على موقع شبكة الدفاع عن أهل السنة لوجدت قيمة ماكتب عبدالرسول لاري
    أنت قدم له سؤال حول معجزات النبي الأكرم ورأيه فيي المعجزات
    فستستغرب من الجواب حتى ان أهل السنة قالوا عنه الرافضي الملحد
    ولو يسمحون المسؤولين في الشبكة لوضعت الرابط لأهل السنة وهم وهابية لعرف ذلك .
    ولكن أخي الكريم
    لم يقل هذا الكلام على سطح المعمورة الا أحمدالكاتب فقط لاثاني له
    ويمكنك أن تقرأ كتاب رد الشبهات للسيد سامي البدري
    أربعة أجزاء واليك الرابط
    الذي يتكون من 565 صفحة فند وكذب أقوال عبدالرسول لاري بالدليل والبرهان
    وفيها كذلك بعض المراسلات التي تهرب منها الكاتب

    www.albadri.info/rodod


    ردالشبهات للسيد سامي البدري حفظه الله


    فهرس المحتويات

    المقدمة : حول إمامة أهل البيت (ع) الإليهة ونظام الحكم


    الحلقة الأولى : الرد على الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول العقيدة الإثني عشرية


    الحلقة الثانية : الرد علىالشبهات التي أثارتها نشرة الشورى حول النص على الإمام علي (ع)


    الحلقة الثالثة : الرد على الشبهات التي أثارها كتاب أحمد الكاتب حول إمامة أهل البيت (ع)


    الحلقة الرابعة : الرد على الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول ولادة ووجود الإمام المهدي(ع)


    اضافات الطبعة الرابعة 1422 من شبهات ورود

    كما يوجد رد آخر على شبهات أحمد الكاتب
    للشيخ حير السندي
    وهو كتاب مختصر
    واليك الرابط

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    http://uofislam.hostme.com/uofislam...motf/136/a1.htm

    أحمد الكاتب بين الفكر والتهريج


    حيدر السندي



    أحمد الكاتب بين الفكر والتهريج


    مقدمة العلاّمة الأستاذ الشيخ علي الدهنين


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين.


    وبعد:


    فإنّ قضية الإمام المهدي عليه السلام وظهوره في آخر الزمان من القضايا الواضحة التي أجمع عليها علماء الإسلام كافّة على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، مستمدّين ذلك ممّا تواتر عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فيها، ممّا لا يدع مجالاً للشك ولا يتسنّى لأحد الانكار أو المناقشة.
    نعم، تركّزت نقطة الخلاف بين المسلمين في ولادته ونسبه الشريف، فكان إجماع الإمامية الاثني عشرية على أنّ المهدي الموعود ـ عليه السلام ـ هو الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت عليهم السلام، وقد كانت ولادته المباركة أواسط القرن الثالث الهجري، وهو الابن الوحيد للإمام الحسن بن عليّ العسكري عليه السلام، وأنّه حيّ موجود بين ظهرانينا إلى أن يأذن الله تعالى في ظهوره ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. بينما أنكر الجمهور ـ من غير الإمامية ـ ولادته وحياته، مع اعتراف الكثير منهم بوجود ولد للإمام الحسن العسكري عليه السلام، وأنّه أبو القاسم محمّد الحجّة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمّى أبا القاسم المنتظر، كما صرح بذلك ابن حجر في (الصواعق المحرقة) وغيره(1).
    ولقد اتسمت فكرة الإمام المهدي ـ عليه السلام ـ لدى الإمامية بالأصالة والعمق، وذلك من خلال ارتباطها الوثيق بنظرية الإمامة لإلهية عندهم وما يحوطها من حجّة واضحة وبرهان ساطع.
    وليست هذه الفكرة وليدة العصور لمتأخّرة أو أنّها نشأت من فراغ مفروض لدى شيعة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ كما يصوّر ذلك البعض، بل يمتد تاريخها إلى عصر الرسالة المجيد، وأكّدته النصوص المتكاثرة عن أئمّة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ الذين هُم عِدل القرآن الكريم، ولا يفترقان عنه حتى يردا الحوض على رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    ولا تسلم هكذا فكرة ـ على قوّتها وأصالتها ـ من شبهات تحوم حولها، كما لم يغفل أئمّة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ ذلك، بل تنبّأت به النصوص عنهم، وأكّدوه لشيعتهم، وحذّروا منه أصحابهم وخاصّتهم في عشرات من النصوص، منها:
    1ـ ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام، قال: ((إذا فُقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد، يا بُني أنّه لابدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر مَنْ كان يقول به، إنّما هو محنة من الله ـ عزّ وجلّ ـ امتحن بها خلقه، لو علم آباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه)). قال: فقلت: يا سيدي، مَنْ الخامس من ولد السابع؟ فقال: ((يا بني، عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه)).
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني