[align=center]بدأت كبرى الشركات الإسرائيلية لإنتاج الأبواب والشبابيك المحصنة في إسرائيل بتقديم منتجات تحمل اسم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، لترويجها على اساس انها قادرة على الصمود في وجه ضربات صواريخ "حزب الله". تعتبر شركة "راف بريح" الإسرائيلية من اكبر الشركات في الدولة العبرية لإنتاج الأبواب والشبابيك المصفحة التي لا يتمكن اللصوص من اختراقها للدخول إلى المنازل في ساعات الليل والقيام بسرقة الإغراض الثمينة والأموال، فمنذ عدة أيام بدأت هذه الشركة باستثمار العدوان البربري الإسرائيلي على لبنان دولة وشعباً لإقناع الزبائن بأن هذه الأبواب والشبابيك قادرة حتى على صد صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها "حزب الله" باتجاه المستعمرات الإسرائيلية الواقعة في شمال إسرائيل.
وقررت الشركة الإسرائيلية المباشرة بحملة إعلامية كبيرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية باللغة العبرية المرئية والمسموعة والمكتوبة لتسويق المنتجات التي تصد الصواريخ اللبنانية.
وأعلنت إن الشركة باشرت بإنتاج أبواب وشبابيك تحمل اسم السيد حسن نصر الله، لافتة إلى إن هناك إقبالا كبيرا على اقتناء هذه الأبواب والشبابيك التي تحمي الإسرائيليين من صواريخ "حزب الله".
وتظهر في الإعلان التجاري صورة السيد نصر الله، وفي الخلفية يسمع صوت المذيع وهو يقول: "هذا هو الجواب على صواريخ نصر الله، هذه الأبواب والشبابيك"، يضيف المذيع، "باستطاعتها حمايتكم من تهديد الصورايخ".
وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن شركات تجارية أخرى ستستغل الوضع الجديد في إسرائيل لجني الثروات مستخدمة الأسلوب نفسه، لافتة إلى انه في الأشهر القريبة القادمة ستشهد إسرائيل حملة إعادة أعمار البيوت التي أصيبت بصواريخ الكاتيوشا خلال الحرب على لبنان.
ويتبين من المعطيات الرسمية الإسرائيلية إن مدينة نهاريا الساحلية هي المدينة الأكثر التي تعرضت لضرب صواريخ الكاتيوشا، وفي المرتبة الثانية مدينة كريات شمونة (الخالصة) الواقعة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة العام 1948، أما المرتبة الثالثة من حيث الإضرار في الممتلكات فكانت من نصيب مدينة معلوت (ترشيحا)، الواقعة في الجليل الغربي.
وفي سياق اخر، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" رسما كاريكاتيريا ووظفت الشيخ حسن نصر الله للتعبير عن الوضع الذي آل إليه رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الجنرال دان حلوتس، حيث شمل الكاريكاتور صورة للسيد نصر الله وهو يحمل سماعة الهاتف ويتكلم مع احد الموظفين في البنك طالبا منه أن يشتري له العديد من الأسهم في بورصة تل أبيب.
ويفهم من الكاريكاتور انه في الوقت الذي كان فيه الأمين العام لحزب الله منشغلا في إدارة المعركة ضد إسرائيل، كان بموازاته رئيس هيئة الأركان حلوتس مهتما أولا وقبل كل شيء في بيع أسهمه في البورصة الإسرائيلية قبل انخفاضها نتيجة لتردي الوضع الأمني بعد قيام "حزب الله" بعمليته النوعية التي تم من خلالها اسر جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية آخرين.
[/align]