النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي الرئيس اللبناني: كيف يطلبون منا نزع سلاح القوة الوحيدة في العالم العربي؟

    بيروت: «الشرق الاوسط» اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية، اميل لحود، انه «من المعيب ان يُطلب نزع سلاح المقاومة الوطنية ودماء الشهداء لا تزال على الارض». وسأل: «كيف يطلبون منا نزع سلاح القوة الوحيدة في العالم العربي كله التي وقفت في وجه اسرائيل؟».
    كلام لحود جاء خلال استقباله امس وفد اتحاد المهندسين العرب برئاسة نقيب المهندسين السوريين حسن ماجد، والذي ضم نقباء المهندسين في عدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد عادل حديثي، الموجودين في بيروت في زيارة تضامنية مع لبنان.

    وقال لحود: «لقد خرج لبنان من الحرب قويا بوحدته وعزيمته وصموده، وخصوصا بمقاومته، لذلك أكرر دائما ان وحدة لبنان هي اهم شيء. وهي ستبقى مصانة ابدا لانها مصدر قوته. وعلى هذا الاساس اسرائيل لن تتغلب علينا». واضاف: «ان اسرائيل، من دون الولايات المتحدة كانت مثل غيرها من الدول. لكن، للاسف، الادارة الاميركية الحالية منحازة مائة في المائة الى اسرائيل، وهي لا تعمل إلا لمصلحتها ولو ادى ذلك الى خراب كبير. فالاميركيون مددوا اسبوعا وراء اسبوع للحرب ولم يعملوا لوقف النار على الرغم من ان الرأي العام كله وقف الى جانب لبنان وسأل: اين هي حقوق الانسان في المجازر التي ترتكبونها فيه؟».

    واشار الى انه «عندما حصل ضغط عالمي، ومعه ضغط داخلي سارعوا الى مجلس الأمن لإصدار قرار، فجاء المشروع الاول وكأن اسرائيل انتصرت. إلا ان القرار صدر اخيرا ناقصا، لكن لبنان اراد ان يظهر للعالم انه ليس من هواة الحرب. وقلنا نوافق على رغم ملاحظاتنا المهمة؛ وأبرزها مسألة غموض عبارة وقف العمليات العدائية التي لا نعرف معناها تماما لاسيما ان الحصار البحري والبري مستمر ضد لبنان، وهذا هو اعتداء في حد ذاته. كذلك لاحظنا ان اسرائيل منعت الجنوبيين من العودة الى قراهم، كما ان القرار تجاهل مسألة احتلال مزارع شبعا ».

    ولفت لحود الى انه «على الرغم من كل الملاحظات التي قدمناها، فاننا وافقنا على وقف الاعتداءات لئلا تستمر الحرب. لكننا فوجئنا بأنهم يطالبون بنزع سلاح المقاومة. فعلا من المعيب ان يطلب ذلك ودماء الشهداء لا تزال على الارض. كيف يطلبون منا نزع سلاح القوة الوحيدة في العالم العربي كله التي وقفت في وجه اسرائيل؟ هناك خطأ مهم.

    لذلك قلنا لهم هذه مسألة لبنانية تبحث بين اللبنانيين ولا نقبل بان يهاجمونا ويعتدوا علينا ويخسروا الحرب، ثم يصدرون قرارا دوليا يفسرونه كما يشاءون، لاسيما ان القرار الدولي لا ينص على نزع السلاح».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    المطلوب ليس نزع سلاح حزب الله ، المطلوب اندماج سلاح حزب الله مع الجيش اللبناني .
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    المطلوب ليس نزع سلاح حزب الله ، المطلوب اندماج سلاح حزب الله مع الجيش اللبناني .
    أكثم ... هل شاهدت نشرة الأخبار يوم أمس على قناتي "المنار" و "new tv" ... حيث بثا تقريرن مهمين عن المسؤول العسكري عن ثكنة مرجعيون عدنان داوود!
    [align=center][/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
    أكثم ... هل شاهدت نشرة الأخبار يوم أمس على قناتي "المنار" و "new tv" ... حيث بثا تقريرن مهمين عن المسؤول العسكري عن ثكنة مرجعيون عدنان داوود!
    [align=center][/align][align=center]عرب تايمز[/align]
    [align=center]فضيحة العميد عدنان داوود وهو يتعاطى الحديث مع ضباط الجيش الاسرائيلي في مرجعيون حيث ادت الى اقالته من قبل وزير الداخلية المحسوب على تيار الحريري درءً للفضيحة واثارها!مع فضيحة اخرى لملمتها اجواء الحرب المستعرة حينها حينما احتجز الجيش الاسرائيلي عناصر الشرطة اللبنانية بعد محاصرة المقاومة لهم حيث سئل الوزير فتفت عن ابقاء جهاز الشرطة في منطقة مرجعيون ودون تسليح مناسب او اوامر بالالتحام والرد على اي دخول اسرائيلي للمنطقة مما جعله يعلق تعليقا باهتا هو هم كانوا يؤدون وظيفة خدمة الناس في تلك المنطقة وتسليحهم كان عبارة عن مسدسات نارية وبالتالي لايمكن اعطائهم اوامر تقودهم للانتحار وتعرضهم للخطر اذا ما واجهوا الة الحرب الاسرائيلية الحربية..ويبقى السؤال لماذا لايشاركون في حالة الطواريء كالحرب كافراد من الجيش اذا ماتعرضت ثكناتهم للهجوم ..ولماذا لم يجهزوا لذلك تسليحيا ويعطوا اوامر بالرد على المحتل القاتل لاهل المنطقة بل وعلى الاقل امرا بالهرب من مراكز الشرطة ؟! [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]فتفت يحاول اخفاء دوره في فضيحة ثكنة مرجعيون فيستدعي العميد الى بيروت ويوقفه .... وبعدين حتعمل معاه ايه[/align]


    عرب تايمز :ذكرت جريدة السفير اللبنانية ان وزير الداخلية والبلديات احمد فتفت قرر استدعاء قائد المجموعة الأمنية المشتركة في الجنوب العميد في قوى الأمن الداخلي عدنان داوود وتوقيفه فوراً، وتكليف المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي التحقيق معه، بعدما بثت محطتا <المنار> و<التلفزيون الجديد>، مساء، تحقيقاً تظهران فيه مشاهد عن دخول عناصر من جيش العدو الاسرائيلي إلى ثكنة مرجعيون، وذلك نقلاً عن تلفزيون العدو الاسرائيلي، وفيه العميد داوود يحتسي الشاي مع قائد القوة الاسرائيلية ويتسامر معه.وجاء في بيان للمكتب الاعلامي لفتفت: <بعد الاطلاع على ما تضمنه الشريط، قرر وزير الداخلية والبلديات بالوكالة الدكتور أحمد فتفت استدعاء قائد المجموعة الأمنية المشتركة في الجنوب العميد عدنان داوود وتوقيفه فوراً، وتكليف المفتشية العامة لقوى الامن الداخلي التحقيق معه حول القضية المعروضة. كما طلب نسختين عن الشريط المعروض في المحطتين المذكورتين على أن تضع المفتشية العامة تقريراً بنتيجة التحقيق لدى وزير الداخلية والبلديات في أسرع ما يمكن ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق العميد المذكور وكل من يظهره التحقيق

    وكان التلفزيون الاسرائيلي قد عرض مساء امس مشاهد للعميد داوود وهو جالس مع قائد القوة الاسرائيلية المقدم هوني التي دخلت ثكنة القوة الامنية في مرجعيون في مكتبه فيما كان احد عناصر الامن الداخلي يضيّف الشاي،كما عرض مشاهد خارج الثكنة لهما وهما يتحدثان ويضحكان، وقد فوجئ العميد داوود بمصور التلفزيون يلتقط له الصور فخرج من الاطار، كما عرضت وسائل اعلام العدو الاخرى ومنها بعض الصحف معلومات عما جرى خلال دخول الثكنة، وقالت: ان وحدة من المدرعات الاسرائيلية كانت تتقدم من سهل مرجعيون فتعرضت لوابل من صواريخ المقاومة ادت الى تدمير عدد من الدبابات، وأصيب قائد لواء المدرعات الاسرائيلي، فهرب عدد من عناصره الى داخل فلسطين المحتلة فيما لجأ الآخرون الى مرحعيون وتوجهوا الى ثكنة القوى الامنية طلباً للحماية من نار المقاومة وحسب الرواية الاسرائيلية، فوجئ قائد القوة الاسرائيلية بالعميد داوو يطلب منه عدم التعرض لعناصر القوة، وهو ما اعاد الى الوحدة الاسرائيلية روعها وتماسكها، فتمالكت نفسها، وبدل ان تطلب اللجوء الى الثكنة والاحتماء تحولت الى قوة مسيطرة في الثكنة، وحصرت ضباط وعناصر القوة الامنية في جانب من الثكنة، فيما حضر لاحقاً ضابط من القوات الدولية للتفاوض مع الضابط الاسرائيلي على اخراج عناصر القوة اللبنانية من الثكنة، وهي التي تعرض موكبها بعد الوصول الى البقاع الغربي مع مجموعة كبيرة من المدنيين لغارة اسرائيلية اسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى العسكريين والمدنيين



    [align=center]علي حمادة كتب له خطابه ... وتحدث وكأنه هو الذي قاد المقاومة وليس حسن نصرالله[/align]كتب : زهير جبر

    فضيحة بكل المقاييس هذه الكلمة التي القاها بتهجئة بدائية سعد الحريري والتي كتبها له الصحفي علي حمادة من جريدة المستقبل وهو شقيق مروان حمادة ما غيره .. فسعد الحريري الذي هرب مع كامل افراد اسرته خارج لبنان رتب في قصره مجموعة زعران للهتاف له وكأنه هو الذي قاد المقاومة وليس حسن نصرالله وكان يجلس الى جانبه فتفت وزير الداخلية الذي تبين انه امر قوات الشرطة في ثكنة مرجعيون بحماية الوحدة الاسرائيلية التي لجأت الى الثكنة هربا من رجال المقاومة وروج فتفت ان رجال الشرطة في الثكنة كانوا رهائن وتبين بعد عرض شريط الفديو لقائد الثكنة ان الجنود الاسرائيليين كانوا ضيوفا في الثكنة





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    يعجبني أميل لحود كثيراً
    هذا الرجل صريح ووطني بمعنى الكلمة .. يقول ما يريد أن يقوله بدون خوف أو مواربة
    في لقاءه مع غسان بن جدو ذكر له حادثة وهي أن وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت أتصلت به في زمن حكومة كلنتون وأبلغته من أنه يجب أن تقول لسفيرك في الامم المتحدة أن لا يصوت بالضد بخصوص الانسحاب من شبعا لأن الكل بالجمعية العمومية سوف يقولون صار الانسحاب !! بقيت تحاول إقناعه قرابة الخمس ساعات على التليفون على الرغم من أن على أرض الواقع مازال هناك عشرين مليون متر غير محرر فكانت النتيجة أنه قال لها لا يمكننا ذلك فقالت له : هل أنت تعرف مع من تتحدث ؟!!! يعني صار تهديد بالموضوع ! فقال لها : لا تؤاخذيني نعست هلا بدي أنام .. بحسب تعبيره
    تأمل كيف تبتز أمريكا الشعوب !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    شاهد مقطع فيديو فضيحة المسؤول العسكري عن ثكنة مرجعيون عدنان داوود وهو يتسامر مع القتلة الصهاينة الغازين للبنان والمعتدين عليه بل ويرحب بهم بالشاي !!! اقسم بالله انها مهزلة المهازل ! وللان هناك عين متبجحة تطلب سحب سلاح المقاومة وتثق دون خوف من تواجد هكذااشكال بكثرة في صفوف الامن والشرطة والجيش لحماية لبنان !! ياجماعة ربما نحن غلطانين ربما هو من فصيل اليونوفيل؟!!!!؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله ؟!؟!؟! من يطلق طلقة وهو مغتاظ باتجاه الصهاينة الذين يتحرشون ليلا ونهارا بارض لبنان قتلا واختراقا يعد ارهابيا وعميلا ويحاكم كما اصدرت الحكومة ، ومن يتسامر مع الصهاينة الانذال وهم في عز وقت الحرب مع بلده قد جاؤا لارضه يقتلون اهله وناسه لانسمع حديثا حقيقيا من الحكومة وغيرها لمحاكمته ومسح الارض به!! ترى هل كان ليفعل هذا دون ضوء اخضر من حكومته او جهاز داخلية الاكثرية الذي ينتمي !!! والمخزي ان فتفت رد على تساؤل تلفزيون النيو تي حول هذا الوضع بان الشرطة لم يعطو اوامر لمقفاتلة العدو ولايملكون سلاحا مناسبا لمواجهة الجيش الغازي كونهم من جهاز الشرطة ، ولو يافتفت افندم ، طيب الحرب مو وضع طواريء ولابد يلتحم الجيش مع الشرطة بل كل اجهزة الامن والدرك ! والله عيب!عذر اقبح من ذنب بل اقبح من جريمة !

    http://www.cnn.com/2006/WORLD/meast/...ain/index.html





  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
    يعجبني أميل لحود كثيراً
    هذا الرجل صريح ووطني بمعنى الكلمة .. يقول ما يريد أن يقوله بدون خوف أو مواربة
    في لقاءه مع غسان بن جدو ذكر له حادثة وهي أن وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت أتصلت به في زمن حكومة كلنتون وأبلغته من أنه يجب أن تقول لسفيرك في الامم المتحدة أن لا يصوت بالضد بخصوص الانسحاب من شبعا لأن الكل بالجمعية العمومية سوف يقولون صار الانسحاب !! بقيت تحاول إقناعه قرابة الخمس ساعات على التليفون على الرغم من أن على أرض الواقع مازال هناك عشرين مليون متر غير محرر فكانت النتيجة أنه قال لها لا يمكننا ذلك فقالت له : هل أنت تعرف مع من تتحدث ؟!!! يعني صار تهديد بالموضوع ! فقال لها : لا تؤاخذيني نعست هلا بدي أنام .. بحسب تعبيره
    تأمل كيف تبتز أمريكا الشعوب !!
    أميل لحود يتميز بصفات العسكري الحقيقي ... الصرامة والشجاعة وعدم اللف والدوران ... للرجل مواقف مشرفة قبل أن يكون رئيساً للجمهورية ... فعندما كان قائداً لأول جيش بعد اتفاق الطائف ... استطاع أن يشكّل جيشاً غير طائفي على الرغم من كونه مقسّم الى وحدات طائفية وحزبية ومليشياتية ... الا أنه وبجده واخلاصه استطاع أن يكون جيشاً لكل لبنان وهذا ما يشهد به العدو قبل الصديق.

    وحينما حاولت بعض الأطراف أن تدفعه الى الاصطدام بـ "المقاومة" كونه قائد للجيش رفض ذلك رفضاً قاطعاً مما أدى به الى ترك منصبه بعد فترة ليست بالطويلة.

    وعام 1998 تم انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية لستة أعوام ... ومدّدت ولايته الرئاسية لثلاثة أعوام في سبتمبر 2004 ... حين ابتدأت "أزمة التمديد".
    [align=center][/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    هكـذا ننزع سلاح «حزب الله»جاسم بودي - 25/08/2006 -

    --------------------------------------------------------------------------------


    انتظر العالم شهرا قبل أن يجتمع على كلمة سواء في ما خص المسألة اللبنانية. شاهد المجازر «مباشرة وعلى الهواء» فيما إسرائيل تحاصر حتى الهواء في ذلك البلد الذي أعاده أولمرت عشرين عاما إلى الوراء.
    وبعدما التأم مجلس الأمن مكتفيا - على استحياء - بألف ومئتي شهيد وآلاف الجرحى ومئات آلاف المهجرين، تمخض الالتئام عن قرار غريب عجيب نفذت منه بنود غير معلنة فيما بقيت بنوده المعلنة من دون تنفيذ.
    بمعنى آخر، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب وعلى الحدود مع سورية فيما تأخر وصول القوة الدولية وتلكأت الدول التي كانت من أشد المتحمسين لانتشارها في المساهمة في تشكيلتها. بقي الحصار الإسرائيلي للمرافق ووضعت شروط مخفية لعودة الحياة الطبيعية إلى المطار والموانئ أهمها انتشار قوات دولية فيها. بدأ عدد من دول المنطقة إجراءات خاصة لتفتيش الطائرات وهي في طريقها من دولة إلى أخرى. استمرت إسرائيل في احتلالها لجزء من أراضي لبنان وفي انتهاكها للقرار الدولي من خلال إطلاق النار واستباحة الأجواء وعمليات الإنزال. تحدثت الأمم المتحدة عن فراغ أمني لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة اشهر. اشترط عدد من الدول انتشار قوات أممية على الحدود اللبنانية - السورية فردت سورية بأنها ستغلق الحدود إن حصل ذلك... الأمثلة تطول وخلاصتها أن ما كان يجدر به أن يحصل لم يحصل فيما حصلت خطوات أخرى وكأنها ترجمة لقرار آخر غير الـ 1701.
    كل هذه الفوضى العالمية تتم تحت عنوان واحد مهما حاول الكثيرون تلطيفه: «نزع سلاح حزب الله». فإجراءات الجو ومراقبة الحدود تهدف إلى ضبط وصول السلاح ومحاصرة مصادره، وعدم وصول القوة الدولية مرده إلى الخوف من انتشارها بين مخازن أسلحة مخفية ونيات مخفية وبين قوات الجيش اللبناني، واستمرار إسرائيل في انتهاكها للقرار والتصرف وكأنها غير معنية به ناتج عن الهلوسة التي أصابت قادتها من حجم السلاح الذي أذاقها ما أذاقها ونوعيته وكفاءة المقاتلين من رجال المقاومة، بل زاد من هلوستها اكتشاف مناظير ليلية متقدمة في مواقع للحزب مصدرها بريطانيا إضافة إلى احتمال الكشف قريبا أيضا عن ضرب المقاومين لبعض الدبابات الإسرائيلية بصواريخ أميركية الصنع حصل عليها الحزب ايضا بطريق غير مباشر مثلما حصل على المناظير البريطانية. اضافة إلى ذلك فإن قضية سلاح «حزب الله» تشكل جزءا كبيرا من الاحتقان الداخلي اللبناني وموضوعا أساسيا للحوار حول مستقبله.
    كل هذه الفوضى الدولية، وكل تلك التكاليف من تشكيل قوات ومراقبة اجواء واستفزاز هذه الدولة او تلك واحتمال اشعال الحرائق في مناطق اخرى، وكل هذا الاستنفار الإسرائيلي المصاحب بشعور بالمهانة يترجم اعمالا عدوانية على الدوام، وكل المحاولات لتكريس أمر واقع غير منصوص عليه في القرار الدولي... يمكن ان تحل بكلفة أقل ومناخ أفضل وفاعلية أكثر ونجاح أكبر، فقط إذا أراد أصحاب القرار في العالم رؤية الأمور كما هي وساروا إلى حيث يجب ان يسيروا لا إلى الوجهات المعاكسة كما جرت العادة.
    من دون فلسفة او انحياز او تنظير، نورد حادثة واحدة للدلالة على ما نقول. فقبل أيام اطلق الجيش الإسرائيلي النار على ما افترض انهم عناصر من «حزب الله» واتضح لاحقا - وكالعادة - أنه يكذب، لكن الحادثة تستدعي التوقف عندها مليا لأنها تحمل تفسيرا واحدا مفاده أن إسرائيل تقول لـ «حزب الله» (الذي التزم القرار الدولي كجزء من فريق حكومي لبناني) إن اطلاق النار على عناصره في ظل السيادة اللبنانية ممثلة بانتشار الجيش وفي أراض يقف عليها رموز السيادة الدولية ممثلين بالقبعات الزرق، يعني أن ضمانته الوحيدة للبقاء والعمل هي... سلاحه.
    بدل كل هذا التشابك الدولي الذي يربط سلاح الحزب بأجندة سورية وأخرى ايرانية، وبدل كل هذه الحرب التي قيل انها خيضت اقليميا وبالواسطة، وبدل كل الحروب المستقبلية التي قد تفاجئنا بروابطها النووية أو «الشرق اوسطية»، وبدل كل التكلفة الأميركية خصوصا والدولية عموما بسبب التأييد الاعمى لإسرائيل والنتائج السياسية والاخلاقية المترتبة عن ذلك من «القنابل الذكية» وتبريراتها الغبية إلى الكره المتنامي والحقد المتنامي والتطرف المخصب للإرهاب... بدل ذلك كله نقول إن الطريق الوحيد لنزع سلاح «حزب الله» هو بانتفاء مبرراته.
    لنكن صريحين أكثر، ماذا يعني أمنيا واستراتيجيا وسياسيا وعسكريا احتفاظ إسرائيل بعدد من الأسرى لا يشكلون قيمة أمنية لها في الوقت الراهن لأنهم أسروا من زمن سابق وصراع سابق؟ وماذا يعني إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بعدة كيلومترات من الأرض هي مساحة مزارع شبعا خصوصا ان إسرائيل تعترف بأنها أرض محتلة؟ ولماذا لا يدخل العالم البيوت من أبوابها بدل هذا التشابك غير المسبوق في المنطقة سياسيا وعسكريا ويطلب إلى إسرائيل إطلاق الأسرى والانسحاب من المزارع؟ وهل عائد البقاء في المزارع سياحيا ومائيا أكثر من عائد الحرب والصواريخ والأسر والخطف؟ وهل تكاليف الحروب واستمرار عدم الاستقرار إقليميا ودوليا أقل من تكاليف الضغط على إسرائيل؟
    كل هذا الاستنفار الدولي والتوتر الإقليمي سببه أن البوصلة الضائعة صارت خريطة طريق، فإذا كان إطلاق الأسرى والخروج من مزارع شبعا هما المدخل الأساسي لانتفاء مبرر وجود سلاح المقاومة فهذا المدخل جدير بأن يستقبل مبادرات دولية جدية بدل الرهان على واقع عسكري مختلف يفرض شروطا سياسية تؤدي في النتيجة إلى الغاية نفسها وتكون أثمانه أكثر من باهظة على الجميع. وكان يمكن مثلا للإدارة الأميركية، التي خصصت 230 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار ما هدمته آلة الحرب الإسرائيلية في لبنان، أن تدفع مبلغا مماثلا لإسرائيل قبل حربها نظير «خسارتها» المفترضة لعائدات سياحية ومائية من مزارع شبعا رغم أن المحتل محتل ولا يجب - بحسب القانون الدولي - ان يكافأ على احتلاله.
    المدخل واضح والقرار الدولي 1701 اشار إلى وجهته في ثنايا عدد من بنوده. ولكن الولايات المتحدة لا تريد في ما يبدو ان ترمق هذا المدخل بنظرة أو تعترف بوجوده إمعانا في ربط القضايا وتصفية الحسابات ايضا... بالواسطة.

    - افتتاحية صحيفة الراي العام الكويتية .





  10. افتراضي

    «مرجعيون» تحاصرنا

    جوزف سماحة

    تمرّ الأيام على وقف الأعمال العدائية، والحصار الإسرائيلي للبنان مستمر. إنه، فضلاً عن استمرار بقاء قوات الاحتلال في عدد من المواقع، أبرز معالم الخرق الإسرائيلي للقرار 1701.

    وفيما الحصار مستمر، يوزع مكتب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بياناً عن اتصال بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس. ينقل البيان «أنها تبذل جهدها بشكل جدي وحثيث لرفع الحصار عن مطار بيروت في أقرب وقت ممكن آملة أن تسفر جهودها عن النتائج المرجوة. وشددت على أهمية أن تتولى السلطة اللبنانية ضبط المعابر على الأراضي اللبنانية».

    البيان غريب ومستهجن. فلو كان المكتب المشار إليه ملحقاً بوزارة رايس وموضوعاً في خدمتها، لكنّا فهمنا البيان. إلا أن من غير المقبول أن تعمّم على اللبنانيين هذه الادعاءات الكاذبة، وأن ينقل إليهم التهديد المبطن الخاص بضرورة ضبط المعابر.

    قرار مجلس الأمن يطلب رفع الحصار. لم يحصل ذلك حتى الآن. واللبنانيون الذين يتولون العمل لتحقيق ذلك يسمّون الاتصالات الهاتفية التي يجرونها «مواجهة قاسية». هناك من ينسب إلى مرجع حكومي «الغضب» من التلكؤ في الضغط على إسرائيل، ومن ينسب إلى زعيم سياسي قوله لمسؤول: «إن اللبنانيين لم يعودوا يحتملون الضغط المتواصل عليهم من إسرائيل والمجتمع الدولي يتفرج...». ويذهب وزير إلى التصريح بأن «الإدارة الأميركية تقف إلى جانب إسرائيل في استمرار الحصار، ونتمنى أن يأتي أنان والحصار قد رفع لأننا، نحن اللبنانيين، لا نستطيع أن نتحمل مزيداً من الإذلال». كلمات. كلمات. كلمات.

    الحصار قرار أميركي ــ إسرائيلي. يستطيع كوفي أنان أن يقول ما يقول. يستطيع جاك شيراك أن يقول ما يقول. يستطيع رومانو برودي أن يقول ما يقول. فهؤلاء جميعاً يعملون، حتى يثبت العكس، تحت السقف الأميركي ولا يشعرون بالحاجة إلى الانتفاض رداً على استهتار واشنطن بهم.
    إن ما يهمنا، في هذا المجال، هو سلوك الحكم اللبناني. إنه سلوك عاجز ومستسلم. يكتفي بأن «اتصلنا، حاورنا، رجونا، شكونا، نحترم التزاماتنا»، ولكن «لا حول ولا قوة» والمكاتب الحكومية الرسمية جزء من حملة العلاقات العامة التي تديرها رايس بعدما خسرت حربها.

    يتعامل الحكم مع الحصار من موقع المهزوم، من موقع من يرد على الإملاءات بواقعية، من موقع من يتظاهر بالحكمة ويحترف التظلم.
    ليس هذا خطأً أو سوء تصرف. إنه ثقافة. إنه نظرة إلى النفس تستدعي قلة الاحترام من الآخرين. إن التعاطي الرسمي مع الحصار هو امتداد حرفي للتعاطي الرسمي في قضية ثكنة مرجعيون.

    ما حصل في الثكنة، وما جرى الكشف عنه لاحقاً، تعبير عن اتجاه «أصيل» في لبنان. لذا لا نتوقع أي تحقيق جدي أو محاكمة. الحادثة تكثيف استثنائي لـ«استراتيجية دفاعية» يرفع لواءها سياسيون ومسؤولون: القوى العسكرية دفاع مدني، العلم الأبيض حاضر للارتفاع، السلاح غير قابل للاستخدام، التهرب من المواجهة دليل نضج، ارتضاء الذل حكمة، استبطان القدرة التطبيعية تعبير عن حسن الضيافة، دفع العناصر العسكرية للامتثال لجنود العدو طريق الخلاص، الاستنجاد بالقوات الدولية واجب، الاتكال على عواصم القرار خيار وحيد، مغادرة أرض المعركة قرار صائب، ثم نتعرض للقصف، ويسقط ضحايا، ولا من يحاسب.

    «مرجعيون» نهج لا حادثة. «مرجعيون» وعي لا سلوك طارئ. «مرجعيون» إيديولوجيا حاكمة لا انحراف بسيط. «مرجعيون» حاضر أحمد فتفت لا ماضيه. «مرجعيون» هي اللبناني كما يحبه الإسرائيلي. «مرجعيون» انتصار للزعم الصهيوني بأن فرقة موسيقى الجيش تحتل لبنان. «مرجعيون» نقيض للمقاومة، ولو كانت احتمالاً. «مرجعيون» إهانة شخصية. «مرجعيون» مدرسة.
    إن «عقلية مرجعيون» هي المتحكمة اليوم بإدارة الموقف اللبناني من الحصار المستمر، وهو موقف يتميز بالميل إلى استجداء الحقوق وإلى تفهم مبالغ فيه لمطالب العدو ولتحفظات داعميه.

    «ديبلوماسية الهاتف» لا تحل المشكلة وحدها. فمن الممكن، مثلاً، التلويح بعدم استقبال أنان قبل رفع الحصار. وكذلك مطالبة القوات الدولية بوقف انتشارها. ويمكن تعليق المضي في الإجراءات الخاصة بالمعابر، والحض على مقاومة مدنية للقوات الدولية الموجودة. كما يمكن فرض حصار على المراكز المسؤولة عن استمرار الحصار الإسرائيلي. يمكن الضغط على مجلس الأمن للانعقاد.

    باختصار، يمكن فعل الكثير من أجل تدعيم الاعتراض اللبناني. إلا أن الواقعية المبتذلة ترى رأياً آخر وتتجاهل أنها، بذلك، تهين تضحيات اللبنانيين.

    إن «عقلية مرجعيون» هي التي تحاصرنا أو تشارك في حصارنا. هي التي تجتهد ليبدو الانتصار الجزئي هزيمة كاملة. آن لهذه «العقلية» أن تسقط.

    عدد الاثنين ٢٨ آب ٢٠٠٦

    http://www.al-akhbar.com/ar/node/2659
    [align=center][/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    على خلفية فضيحة العميد داوود قائد شرطة لبناني محسوب على وزير داخلية لبنان المحسوب على حكومة قوى 14 اذار..مع الجيش الصهيوني الغازي لمرجعيون واستقباله البطولي لهم في عز الحرب معهم !

    [align=center][/align]

    [align=center]عرب تايمز[/align]





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]السنيورة يكشف مصادرة أسلحة «مهمة» لحزب الله [/align]




    كشف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن الجيش اللبناني استولى على أسلحة مهمة لحزب الله في جنوب لبنان. وقال السنيورة في مقابلة مع أربعة صحافيين رافقوا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في زيارته إلى لبنان »من المؤكد ان الجيش استولى على بعض الأسلحة. حصلت عمليات مصادرة أسلحة ولكن السياسة التي نعتمدها في هذا المجال هي عدم الإعلان عن ذلك«.

    ونقلت »الباييس« الاسبانية عن السنيورة قوله »قرار الحكومة هو القيام بمراقبة دقيقة للحدود مع سوريا ومنع دخول أي بضاعة أو شخص بدون ترخيص. حصلت هناك مصادرات.لا أريد أن أتطرق إلى التفاصيل، بيد أنها أسلحة مهمة«. وأضاف انه »لا ينبغي وجود أي ميليشيا مسلحة ولا أسلحة أو بزات عسكرية لغير الجيش اللبناني« في الجنوب. وقال »ينتمي حزب الله إلى الأسرة اللبنانية ولا بد من التعاون معه«.

    ونقلت صحيفة »لوموند« الفرنسية عن رئيس الوزراء اللبناني قوله »لن يكون أي قطاع مقفلا أمام الجيش اللبناني«، الذي لم يذهب إلى الجنوب »للتنزه« إذ انه »سيصادر كل سلاح يجده« مضيفا »هذا ما يحصل بطريقة حازمة ولكن ودية«.

    ونقل مبعوث »لوموند« الخاص إلى بيروت عن »مصادر مطلعة« ان حزب الله »يحاول أن يعيد تسليح نفسه في أسرع وقت ممكن« وان الجيش اللبناني »يقوم بكل ما في وسعه« لضبط شحنات الأسلحة التي تنقل عبر الشاحنات من سوريا وفق هذه المصادر.



    البيان





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني