 |
-
حسن نصر الله من الحرمان إلى العنفوان
حسن نصر الله من الحرمان إلى العنفوان
GMT 1 00 2006 الجمعة 1 سبتمبر
الخليج الاماراتية
--------------------------------------------------------------------------------
د. عبد الإله بلقزيز
حين انضم السيد حسن نصرالله الى “أفواج المقاومة اللبنانية” (حركة “أمل” اختصارا) ولما يكن قد بلغ الخامسة عشرة من عمره وكان ذلك قبل ثلاثين عاما ما كان يدور في خلده ان الظروف والأقدار ستقوده يوما الى هذا الموقع الذي هو فيه اليوم: “رجلا ملأ الدنيا وشغل الناس” على نحو ما قيل في أبي الطيب المتنبي. نعم، كان شديد الاعجاب والانبهار بالامام موسى الصدر: الذي جاء لبنان من إيران في عام 1959 (أي قبل عام من ميلاد السيد حسن نصرالله) واشعل الإرادة في شيعته من أهل صور وجبل عامل والبقاع، بل وراودته مرة وهو غض سانحة رغبة في ان يصبح رجلا نظيرا لموسى الصدر. لكن الصبي الذي كانه وهو يتأمل في صورة الصدر ما كان الاول ولا كان الأخير الذي شدته شخصية هذا الرجل الطويل الوسيم: القادم من ايران ومن اصول لبنانية؛ فربما لن تجد في شيعة لبنان وحتى في غير شيعته من لم يكن مأخوذا بموسى الصدر: بجاذبية شخصيته الآسرة، وبثابتيته في الدفاع عن “المحرومين”، وسيولة حراكه السياسي والاجتماعي في لبنان والعالم قبل ان تغيبه يد الاختطاف في ليبيا في عام 1978 فتضع الاستفهام على مصيره منذ ذلك الحين.
ما كان السيد حسن نصرالله ليعلم انه سيصبح يوما زعيما للمحرومين، بعد ان غاب مؤسس “حركة المحرومين” (موسى الصدر) في غياهب السؤال منذ ثمانية وعشرين عاما. لكن السيد حسن نصر الله لم يعد عنوان “محرومين” بعينهم في لبنان (من اتباع مذهب آل البيت) مثلما كان عليه حالهم حين تحددوا فئويا أي كشيعة بوصفهم الأقل تمتعا بأقساط الغنم الطائفي الذي توزعته الفئات (الطوائف) التي قام على توافقها ميثاق عام ،1943 وإنما بات عنوانا لسائر المحرومين من وطن حر مستقل، ولسائر المحرومين من حق مشروع في العيش الكريم، وهؤلاء جميعا من غير أهل طائفة بعينها لأنهم أهل لبنان جميعا، أو قل من ارتضى منهم وطنا محررا سيدا في وجه احتلال اغتصب منهم الأرض والكرامة، ومن ارتضى منهم عدلا اجتماعيا يقسط في الحقوق وينصف في وجه بشاعة الاستغلال الوحشي والنهب من قوى الذين “يكنزون الذهب والفضة”.
وقد لا يتجاوز علم البعض بالسيد حسن حدود هيئته كشيخ معمم يتلو آيات الله وأحاديث النبي وقطرات من شهد نهج البلاغة، لكنه على غير ما يعلمون يمتشق في غمده آخر ما تعلموه من دروس الوطنية والاشتراكية (العدالة الاجتماعية): دروس المحرومين من وطنهم والمحرومين في وطنهم كما كان يطيب للسيد موسى الصدر ان يقول.
ولقد كان زعيم “حزب الله” محروما في وطنه، ومدركاً هذا الحرمان منذ ابتداء نمو وعيه في سنوات الستينات، ما كان يحتاج تحليلاً وإعمال نظر كي يلحظ ذاك الحرمان. كان يكفيه محيطه المتواضع حتى يؤثث وعيه بمشاهد الحرمان تلك؛ ولكن كان عليه ان يخفف من وطأة ذلك الحرمان عليه وعلى أسرته من خلال النهوض ببعض أعباء أبيه الخضرجي (بائع الخضراوات والفواكه)، خاصة حين “تحسن” وضعه (وضع أبيه) ففتح محل بقالة في الحي نفسه. وحين حالفه الحظ في الانتقال الى النجف في العراق لاستكمال دراسته، وذاك حلم أي صبي أو شاب من أبناء الجنوب والبقاع في لبنان، لم يكن السيد حسن نصرالله يملك قرشا زائداً عن نفقات السفر يصرفه على نفسه وهو الذي ما بلغ من العمر ستة عشر عاما. ولولا مساعدة السيد عباس الموسوي شهيد المقاومة وشهيد “حزب الله” وأمينه العام قبل السيد حسن نصرالله لكان على الشاب الصغير القادم من لبنان ان يعيش في العراق صوما ممتدا الى ما شاء الله.
وكان على ذلك الحرمان ان يأخذه وهو صغير السن في مطلع الخامسة عشرة من عمره وفي مبتدأ أيام الحرب الأهلية في لبنان العام 1975 الى الانضمام الى “حركة المحرومين” التي اطلقها السيد موسى الصدر وتنظيمها السياسي حركة “أمل”، حيث جاذبية فكرة ممانعة الحرمان ذات سلطان على كل من لسعه ذلك الحرمان من أبناء المحرومين في وطنهم.
ربما كانت الحرب الأهلية المندلعة في الثالث عشر من ابريل/ نيسان ،1975 مفصلا رئيسا في التطور السياسي للصبي الذي كأنه السيد حسن نصرالله في ذلك الإبان. لقد اجبرته احداثها على الرحيل من حي “الكرنتينا” الذي كان يقطن فيه وعائلته الى مسقط رأسه، قرية البازورية. و”الكرنتينا” حينها لم تكن مجرد حي “عادي” من أحياء بيروت، كانت معقل “حزب الكتائب” وخزانه البشري والعسكري في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية. وما كان يسع عائلة السيد حسن البقاء في حي بات شديد الحساسية تجاه كل ما يرمز الى الفلسطينيين والمسلمين في محيط مسيحي نجحت “الكتائب” في استنفاره ضد “الغرباء” في ذلك الحين!
لكن الصبي العائد الى بلدته الأصل (البازورية) ما كان مرتاحا للبيئة السياسية في هذه البلدة التي كانت قد عقدت ولاءها للحزب الشيوعي اللبناني آنذاك. ربما كان شديد البرم بأفكار الشيوعيين حينها شأن غيره ممن تلقى تربية دينية (شيعية) لكنه لن يستهلك وقتاً طويلاً قبل ان يجد نفسه، في عز شبابه، يقاسم الشيوعيين رأيهم في العدو الصهيوني وفي الامبريالية الأمريكية وإن دون جهر مبكر بذلك.
أرهصت شخصيته لملكات قيادية مبكرة، كان في الخامسة عشرة من العمر حين ألفى نفسه مسؤولاً لحركة “أمل” في قريته. ثم أخذه العلم في النجف عن المسؤوليات السياسية الى حين عودته منها بعد الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان في عام ،1982 وهو في الثانية والعشرين من العمر. وحين قام “حزب الله”، في أعقاب انشقاق في صفوف حركة “أمل” (بسبب مشاركة زعيمها نبيه بري في “جبهة الخلاص الوطني” التي ضمت من قادتها قائد “القوات اللبنانية” الكتائبية بشير الجميل)، وفي اعقاب نشوء حركة “أمل الإسلامية” (المنشقة) في نهاية العام ،1982 وجد حسن نصرالله العائد من العراق نفسه مدفوعا الى تقلد مسؤوليات تنظيمية عدة: عضوا في قوة “باسق” للمقاومة، ومديراً ل”حزب الله” في منطقة بعلبك ثم لمنطقة البقاع، فمعاوناً لمدير الحزب في بيروت السيد ابراهيم امين السيد ونائباً له، وأخيراً مديرا للحزب في منطقة بيروت ومديرا عاما تنفيذيا لحزب الله في لبنان. ولم يكن قد استقر طويلا في مدينة “قم” الايرانية لإتمام الدراسة فيها حين عودته اليها في عام 1989 حتى دفعه الواجب الوطني الى القفول راجعا الى لبنان في مناخ الصدام بين “حزب الله” وحركة “أمل” ليستعيد مسؤوليته التنفيذية في المجلس الأعلى للحزب، بعد ان عهد الى الشيخ نعيم قاسم (نائبه الحالي في منصب الأمانة العامة) بتقلدها اثناء غياب السيد حسن نصرالله في “قم”. ثم لم يلبث ان انتخب أمينا عاما ل “حزب الله” بعد اقدام العدو “الإسرائيلي” على اغتيال أمينه العام السابق الشهيد السيد عباس الموسوي في موكبه في عام 1992.
* * *
قطع السيد حسن نصرالله شوط انتقاله سريعا من زعيم في طائفته الى زعيم طائفته. وما انعقدت له الزعامة فيها لأنه وحده يحتكر تمثيلها سياسيا؛ فالتمثيل السياسي الشيعي موزع حينها بين حزبين رئيسين (“حزب الله”، حركة “أمل”) مع بعض القوى ضعيفة التمثيل السياسي (حركة “ثورة الجياع” التي قادها الشيخ صبحي الطفيلي: الأمين العام الاسبق ل”حزب الله” قبل انشقاقه عنه والمتمركزة اساسا في مناطق في سهل البقاع)، وموزع بين مرجعيتين فقهيتين: مرجعية العلامة السيد محمد حسين فضل الله وكان قريبا جدا من “حزب الله” ومرجعية “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”: وخاصة في عهد رئيسه الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين. الزعامة التي انعقدت للسيد نصر الله في طائفته أتت حصيلة عاملين آخرين: المقاومة والعمل الأهلي المنظم.
لم يكن شيعة لبنان طارئين على المقاومة، أو قل لم تكن المقاومة طارئة عليهم. هم أهلها وجندها وحاضنتها منذ بدأت. قاوموا في اطار تجربة الثورة الفلسطينية (1969 1982) وانضمت اعداد هائلة منهم في صفوف فصائلها خاصة في صفوف حركة “فتح” وقاوموا في اطار الحركة الوطنية (1975 1982) وفي اطار “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (1982 1986) وخاصة في تنظيمين من تنظيمات الحركة والجبهة هما: “الحزب الشيوعي اللبناني” و”منظمة العمل الشيوعي في لبنان”. وقاوموا في اطار “حركة المحرومين” فحركة “أمل”، لكنهم مع “حزب الله” بلغوا في المقاومة مدارج ما بلغوها قبلاً، فكان لهم ان يحملوا معه شرف الصيرورة “طائفة المقاومة”، وكان ل”حزب الله” أن يكون فيهم حزب المقاومة الرئيس في كل لبنان وموطن إجماعهم السياسي.
أما العمل الأهلي الذي نهض به “حزب الله” وبشهادة دولية من الأمم المتحدة ومنظماتها الفرعية (UNDP مثالا) فكان استئنائيا بالمقاييس كافة: الكمية والنوعية. إذ شملت منافعه وعائداته المادية والخدمية مئات الآلاف من المواطنين في مناطق واسعة من لبنان (الجنوب والبقاع وبيروت) وعلى نحو غطى احتياجات شعبية لم يكن في وسع الدولة نفسها ولأسباب عديدة اشباعها أو اجابتها. مثلما غطى البرنامج الإنمائي والخدمي ل”حزب الله” مجالات الاجتماع المدني كافة؛ فقد أسس الحزب ورعى مؤسسات أهلية عديدة كالمستشفيات، والمدارس، والجمعيات الرياضية والكشفية، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأيتام وعائلات الشهداء، والمؤسسات الخيرية المعتنية بأوضاع الفقراء وذوي الحاجة، والمساجد والحسينيات، والمراكز الثقافية والمكتبات العامة، والمؤسسات الاعلامية السمعية والبصرية، والمؤسسات الصحافية ومراكز الدراسات والبحوث والتوثيق، وحتى الصيدليات التي تقدم الدواء للمحتاجين بأسعار رمزية أو بالمجان، فضلاً عن تأمين فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين في هذه المؤسسات الاجتماعية الخدمية ومن العاملين في المؤسسة القتالية والأمنية للمقاومة... إلخ.
إن هذه وغيرها ما صنع للحزب ومقاومته وقائده تلك الزعامة في تلك الكتلة الشعبية الهائلة من التابعين لمذهب آل البيت في لبنان التي تمثل عددا ما نسبته ثلث الشعب أو ما يزيد عن ذلك قليلاً.
لكن السيد حسن نصر الله سرعان ما سيقطع شوط الانتقال الناجح من زعيم طائفة الى زعيم وطن وأمة. وكانت المقاومة جواز مروره من هاتيك الضفة الى هذه حين دحر مقاتلوه العدو وحرروا جنوب لبنان في عام ،2000 لم يكن قد حرر بقعة أرض لأبناء الشيعة الامامية في لبنان فقد قاسمهم الموطن فيها مسيحيون وسنة وانما حرر جزءا غالبا من الوطن هو جغرافيا خمس مساحة ذلك الوطن. كان السلاح حينها في نظر اللبنانيين جميعا لنقل من باب الدقة في نظر اكثر اللبنانيين سلاحا للوطن لا لطائفة أو فريق سياسي في الوطن. ومن لم يصدق ذلك منهم بداءة، اكتشف نهاية ان الحزب وقائده عف عن استثمار التحرير للسكب في رصيده الفئوي (الشيعي) وعمم عائداته السياسية على الوطن. وإذا كان من يوميات السياسة في لبنان ان يظل قسم من المجتمع السياسي ومن المجتمع الأهلي اللبناني شديد الحساسية حول “طائفية” “حزب الله” وشيعيته وقارئا له ولطبيعته في مرآة طائفيته ومصالحه الفئوية، فإن من يومياتها أيضاً ولحسن الحظ أن قسماً من ذينك المجتمعين وجد سبيله السياسي والنفسي الى اعادة تمثل حزب الله وزعيمه بعيدا عن أية نمطية طائفية، أي بحسبان الحزب حزبا وطنيا والمقاومة مقاومة وطنية وزعيمه زعيما لوطن. ومن حسن الحظ ان هذا القسم من اللبنانيين ينتمي الى سائر الطوائف اللبنانية من دون ان يكون من المتلوثة “بفيروس فقدان المناعة الوطنية المكتسبة”: الطائفية.
ثم لم يلبث “أبوهادي” (حسن نصرالله) ان بات رمز أمة وزعيماً فيها، تلهج به الألسن ويصيب قلوب اللاهجين باسمه دفء. كان عنوان كرامتهم القومية المهدورة والممرغة تحت أقدام الصهيونية وحماتها الامبرياليين. وكان رمز مقاومة بعثت فيهم الشعور بالعزة والإباء، واعادت تزويدهم بشعور الثقة بنفسهم وبقدرتهم على الدفاع عن بقائهم الحر في هذه المساحة من العالم المستباحة من شريعة القوة والغطرسة والكبر والعنصرية. ففي الظلمة الظلماء كان حسن نصر الله، وكان جنده الأبطال، منارة أمة اضاعت بوصلتها أو ضاعت منها في لجة الخيانة والهزيمة والحبوط واليأس. وحين حملت عشرات الملايين من العرب والمسلمين صوره، أو هتفت باسمه، من نواكشوط حتى جاكرتا، ما كانت تمارس فولكلورا سياسياً تقليدياً، كانت بالأصح تبوح باعتراف لرجل دغدغ مخيال الشجاعة والرجولة والأنفة فيها بعد إذ اصابه قحط طويل.
* * *
كان يمكن للسيد حسن نصر الله ان يتحوز مجدا لمجرد انه على رأس حركة مقاومة وحزب سياسي شديد الاتصال بالمجتمع. لكنه مجد اتاه من نفسه ايضا: من سجايا وخصال فيه لا تكون لغير القادة التاريخيين ولا تحصل إلا فيهم. في الرجل من الجاذبية أو من القوة المغناطيسية ما يشدك إليه: فهو يقول ما يفعل ويفعل ما يقول وليس له اكثر من جدول اعمال مع من يخاطبهم بخلاف ما في عادات السياسيين إذ يقولون ما لا يفعلون كالشعراء في الوصف القرآني لهم. وفيه من حرارة الخطاب وسحر البيان ما يأخذك لكنه لا يمتهن الشعبوية حين يخطب ولا تضنيع آلة القياس العقلي في تدفق مفرداته، ولا يفتعل القول البليغ حين يقول. وفيه من البساطة والتواضع ما يقوم منه دليل على تشبعه بأخلاق الكبار، بل هو فيهما ذاهب الى حدود غير مألوفة: ان يقبل اقدام مقاتليه. ثم ان مثاليته حديث الناس في مجالسهم ومضرب مثل عند ذوي الشهداء حين بات منهم والد شهيد منذ زمن بعيد.
نصر الله بطل تاريخي وإن كره الكافرون. تمنى اليساريون لو كان منهم، وكذلك تمنى القوميون والوطنيون والديمقراطيون التحرريون، قد لا يطيب لجمع من الناس ان يروا الرجل منتصراً لشدة رجفة فرائصهم من رجال الدين وشديد حرصهم على قيم التنوير. فليؤجلوا خوفهم الى حين تقوم اوطان من تحت رماد الاحتلال وغطرسة القوة والهيمنة التي احرقت تلك “الأوطان” ولهم حينها ان يسائلوا رجال الدين بعد ان يفرزوا منهم الغث من السمين: من افتى منهم بالمقاومة وحراسة الوطن من الأعداء الخارجيين، ومن أفتى منهم بالفتنة في دماء المسلمين، ومن سفه منهم نصوص المجتهدين.
--------------------------------------------------------------------------------
6 :عدد الردود
GMT 6 10 2006 الجمعة 1 سبتمبر
سلمت يداك
محمد مهنا
سلمت يداك على هذا المقال الرائع,ونحن بدورنا نشكر السيد حسن على افعاله فبل اقواله,ونحب ان نقول شكرا لمن اعاد ايماننا بقوميتنا.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 7:06:16 2006 الجمعة 1 سبتمبر
مقال ممتاز
صلاح الفضلي
مقال ممتاز وخاصة في قسمه الأخير، وهو ليس غريبا على الفيلسوف الدكتور عبدالإله بلقزيز. نتمنى أن يتجرد من أن يريد أن يكتب عن عصبياته ويكتب بموضوعية.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 9:16:56 2006 الجمعة 1 سبتمبر
المحرومون في طفولتهم
مجبور
اولا لي سؤال هل ان المحرومون في طفولتهم ينتقمون من الاخرين عندما يصبحون مسؤولين عن فئة معينة من الناس و بقوة السلاح و السؤال الاخر لم تذكر لنا بعد ان رفعت حسن الى السماء بتعداد مواهبه ما هو تحصيل حسن نصر الله العلمي و الاكاديمي المدني منه و العسكري و ارجوا ان لا تعدد لي ما درس دينيا لان كل المسلمين المثعلمين يدرسون الدين و لهم اطلاع به اكثر من اغلب رجال الدين اللذين جلهم من الفاشلين دراسيا و لكن لسوء حظ المجتمع العربي الجاهل استولى رجال الدين على عقول الناس و باسم الدين و الدليل على ذلك لو جردت نصر الله من عباءة الدين اللتي يرتديها فباي وجه و اي ثقافة سيلتقي الناس ومن سيلتف حوله و بماذا سيقنع الاخرين و باي وسيلة و علم و هو المواطن المتمرد على قانون بلده و اللذي زجه في حرب مدمرة و شرد شعبه بدون ادنى مسؤولية لانه بالاساس فرض نفسه بقوة السلاح على الاخرين و اتخذ قرارات خطيرة خارج ارادة مسؤولي بلده السياسيين و الحكوميين اللذين يديرون امور لبنان !!!!!!!!!!!!باللذي يريد ان يكتب عن شخص يجب عليه ان يكتب عن انسان ملتزم بقوانين بلده و بقوانين الحياة العصرية و ليس بقوانين شريعة الغاب فهل لك يا سيدي ان تجيب القارئ على سؤاله وهو ما هي صفة حسن نصر الله في لبنان حتى يتخذ قرار الحرب و السلم في بلده ؟؟؟؟؟ و من يحاسبه على هذه الجريمة الكبرى بحق بلده و شعبه ؟؟ و من يحاسبه على جريمة غلق افواه الضحايا بتقديم الرشاوي لهم خارج اطار الدولة ؟؟؟ و من اين اتت هذه الدولارات (الكافرة )و كيف يوزع عملة بلد الكفر اللذي يدعي السيد انه يحاربه ؟؟؟؟ و هل من طبع رجال الدين بيع و شراء الذمم بالدولار الامريكي ؟؟؟ الدول اللتي يتحكم بها رجال دين جهلة لا خير فيها و تبقى شعوبها مقهورة جاهلة فقيرة و لنا في ذلك خير مثال و هي دولة ايران اللتي تعد رابع دولة بتصدير النفط في العالم لا يزال سكان المدن اللتي ضربها الزلزال قبل عامين يعيشون في اسوا حال في الخيم !!!!!! هل يحدث هذا في البلدان ( الفقيرة ) المتحضرة!!!!!!!.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 9:55:03 2006 الجمعة 1 سبتمبر
لا اعرفك ايها الكاتب
جاسم
لا اعرفك ايها الكاتب لكن اسمك لا يدل على انك شيعي ، لهذا اقف احتراما لك لانك اعطيت الرجل حقه رغم اختلاف مذهبك عنه واتمنى من باقي اهل الطؤائف ان ينظروا الى هذا الرجل بعيدا عن طائفته ويدعموه بكل ما اوتوا من قوة فالفرصة لا تتكرر مرتين وتذكروا اننا كشيعة وقفنا لسنوات وسنوات مع السنة في حروبهم مع اسرائيل لاننا نعلم ان الهدف واحد
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 12:58:27 2006 الجمعة 1 سبتمبر
لعنة الله عليك وعلى الارهابي سحسح نصرالله
غسّان النافع / روتردام
خسارة فيك لقب دكتور ، دم آلاف القتلى والجرحى من يتحمّله غير هذا المجرم وافراد عصابته ومن وراءهم؟ الأيام قادمة... وقدر هذا المجرم ان يظل مختبئا مثل بن لادن والظواهري وخالد مشعل ، فاذا ظهر أكله الشعب... أنت يا دكتور يا فطحل بتمجيدك لمكارم وأخلاق هذا المنحرف الارهابي كمن يمجد زميله بن لادن... دماء ودموع الأطفال تلعنكم أنتم ودساتيركم وأحلامكم الغبية. أرجو من ايلاف النشر كما نشرتم لهذا الدكتور الذي بهدل الدكترة وشكرا.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:57:41 2006 الجمعة 1 سبتمبر
نشر التعليقات حسب الاوامر
كامل
لا اعرف ان كانت ايلاف انتقائية في نشر التعليقات على المقالات ام هنالك توجيهات معينة ؟؟ و لماذا تحجب التعليقات عن بعض الاشخاص مهما كانت درجة مسؤوليتهم؟ هل يوجد عندكم في ايلاف كذلك محرمات و خطوط حمراء لتجنيب من يدعون المسؤولية من جهلة العرب من التعرض للنقد ام هذه هي حرية الراي عند العربان (حسب الطلب و المصلحة )و هل لرجال الدين الجهلة خطوط حمراء ممنوع تجاوزها عندكم ؟؟؟؟؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |