قالت مصادر وثيقة الصلة بالمجلس الاعلى ان زيارة عادل عبد المهدي الى واشنطن - والتي مر عليها اكثر من اسبوعين- تهدف لاقامة حلف استراتيجي بين المجلس وواشنطن.
وفسرت هذه المصادر مزاعم عبد المهدي بحمل"رسالة" من المرجعية لبوش ضمن سياق تسويق مشروع الحلف الاستراتيجي بين المجلس وواشنطن.
وقد كرر عبد المهدي في اكثر من مكان"رؤيته" بضرورة قيام حلف استراتيجي بين واشنطن والشيعة.......الا ان المطلعين على طبيعة تعقيدات الملف الشيعي يدركون ان المقصود ب"الشيعة" هو المجلس لاغير والهدف رئاسة الوزراء لعبد المهدي.
وقد سئل عبد المهدي في احدى جلسات التنظير لهذا "المشروع" عن ما يستطيع شيعة العراق-اي المجلس تقديمه لحل العقد الاساسية مع واشنطن كلبنان والمفاعل النووي الايراني والنفوذ الاميركي في العراق فلم يجب منما حدا باحد الحاضرين ان يقول له"ان الحلف الاستراتيجي يقوم بين طرفين متكافئين او احدهما يستطيع تقديم خدمة للاخر وبالعكس فماذا يستطيع الطرف العراقي وهو المجلس هنا تحديدا ان يقدم سوى ان يكون المبرر للسلوك الاميركي والمسوق له؟