النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي صحيفة بريطانية تقول إن نفوذ السيستاني آخذ في التضاؤل

    صحيفة بريطانية تقول إن نفوذ السيستاني آخذ في التضاؤل

    (صوت العراق) - 04-09-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق

    صحيفة بريطانية تقول إن نفوذ السيستاني آخذ في التضاؤل


    04/09/2006 10:30 (توقيت غرينتش)

    نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن مقربين من المرجع الديني السيد علي السيستاني انه طلب من ساسة عراقيين أن يسألوا الإدارة الأميركية عن إمكانية وضع جدول زمني للانسحاب ولكنهم خيبوا أمله.

    جاء هذا في تصريح للسيد علي الجابري وكيل السيستاني في الكاظمية والذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر الأحد.

    وأضافت الصحيفة أن وكلاء السيستاني يقولون إن سماحته غاضب ومحبط لان الشيعة يتجاهلون دعواته للتهدئة وينخرطون في الميليشيات التي تعد بحمايتهم من الهجمات التي يشنها ضدهم المسلحون السنة.

    واخبر السيستاني وكلاءه مؤخرا انه لم يعد زعيما سياسيا وسيكتفي بتلقي استفسارات دينية من أتباعه.

    وترى الاندبندنت هذا الاتجاه محبطا لآخر أمل للتوصل إلى حل سلمي لازمة العراق كما يشكل تهديدا للقوات البريطانية في البصرة.

    وتستشهد الصحيفة بتضاؤل نفوذ السيستاني بأحداث الديوانية عندما اندلعت الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر من جيش المهدي، حيث تجاهل الطرفان دعوات السيستاني للتهدئة. واضطر المحافظ للسفر إلى النجف والالتقاء بالسيد مقتدى الصدر، الذي أنهى الاشتباكات بمكالمة هاتفية.

    ويقول وكلاء السيستاني انه اختار الصمت حسب ما يقول وكيله في الكاظمية علي الجابري للصحيفة، لأنه يشعر بالغضب من انفضاض أتباعه من حوله وتجاهلهم دعواته للتهدئة والاعتدال.

    وعندما سألت الصحيفة الجابري هل بإمكان السيستاني منع اندلاع حرب أهلية في العراق؟ أجاب قائلا بصراحة لا اعتقد أن بإمكانه فعل شيء، فسماحته غاضب ومحبط للغاية.

    وكان تقرير للبنتاغون نشر الجمعة الماضية ذكر أن الصراع في العراق انتقل من القتال ضد الجماعات المسلحة إلى قتال يزداد دموية بين الشيعة والسنة، مما يخلق أجواء قد تقود البلاد إلى حرب أهلية.

    ويمضي تقرير الاندبندنت قائلا إن مئات الآلاف من الشيعة قد تخلوا عن السيستاني وانضموا إلى التيار الصدري لشعورهم بأن جيش المهدي بإمكانه حمايتهم من هجمات المسلحين السنة والانتقام لهم في حال تعرض عائلاتهم للقتل.

    وطبقا لأقوال مساعدي مقتدى الصدر فانه نجح في استقطاب المؤيدين عبر التواصل مع عامة الناس، ويقول الشيخ حسين العبودي للصحيفة إن مقتدى الصدر يلتقي مساعديه يوميا، أما السيستناني فانه يلتقي وكلائه مرة واحدة شهريا. كما أن الصدر يسألهم عن أوضاع الشارع العراقي وفيما إذا كانت هناك هجمات ضد الشيعة. لهذا أصبح الناس يشعرون بقربه منهم أكثر من السيستاني، ويختم العبودي قائلا إن السيستاني آية الله وخبير في الشأن الديني ولكنه ليس رجل سياسة.

    ويؤكد تقرير الاندبندنت انه حتى الجيش العراقي بدأ يتقبل الواقع الجديد، حيث يقول الملازم أول جعفر المياحي من قوات الحرس الوطني، إن العديد من الجنود باتوا مقتنعين أن جيش المهدي يحمي الشيعة، ولهذا فعندما يوقفون سيارة في نقطة تفتيش ويقول راكبوها إنهم من جيش المهدي فإنهم يسمحون لهم بالمرور، بينما يقومون أحيانا بمصادرة السلاح من سيارة يستقلها رجال من أتباع السيد السيستاني.

    ويخشى ديبلوماسيون غربيون من أن هذا الفراغ لن يملأه سوى رجال دين شيعة أكثر تشددا مما سيؤدي إلى مزيد من الشروخ وتصاعد العنف الطائفي.

    ويقول السير جيريمي غرينستوك الممثل البريطاني الخاص السابق في العراق أن تناقص نفوذ السيستاني أمر سيء للعراق، وانه من المحزن يفقد رجل مثله يؤمن بوحدة العراق دوره ونفوذه في الساحة السياسية العراقية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي

    ويؤكد تقرير الاندبندنت انه حتى الجيش العراقي بدأ يتقبل الواقع الجديد، حيث يقول الملازم أول جعفر المياحي من قوات الحرس الوطني، إن العديد من الجنود باتوا مقتنعين أن جيش المهدي يحمي الشيعة، ولهذا فعندما يوقفون سيارة في نقطة تفتيش ويقول راكبوها إنهم من جيش المهدي فإنهم يسمحون لهم بالمرور، بينما يقومون أحيانا بمصادرة السلاح من سيارة يستقلها رجال من أتباع السيد السيستاني.
    هذر مذر اعتدناه من الصحف البريطانية

    لم اعرف يوما ان للسيد السيستاني رجال يحملون السلاح يتجولون بها في سياراتهم!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    هذر مذر اعتدناه من الصحف البريطانية

    لم اعرف يوما ان للسيد السيستاني رجال يحملون السلاح يتجولون بها في سياراتهم!
    اخي العزيز هاشم

    اضف لما ذكره جنابكم نرى ان نشر مثل هذه المواضيع هو ترويج لسياسات مشبوهه

    مع الاعتذار للاخ الاطرقجي لاني على يقين بعدم تعمده هكذا امر

    فهل هناك جهة ادرى من الشعب العراقي بمكانة السيد السيستاني

    وللتذكير كيف تفسر الاندبيندنت وقوف الساسة على ابواب السيد

    وآخرها زيارة الرجل الاول في الدولة العراقية السيد رئيس الوزراء

    لكن ماتريد ان تصل اليه تلك الصحيفة ان الشيعة اخذو منحآ غير مامعروف عنهم

    وهو الالتزام بتقليد مراجعهم والترويج لذلك الامر
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني