النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool البرازاني يريد دولة كردية...فامنحوه!!!!!!!!!!!

    البرازاني يريد دولة كردية...هل حان وقت هذه الدولة؟
    GMT 1:30:00 2006 الأربعاء 6 سبتمبر
    الاتحاد الاماراتية



    --------------------------------------------------------------------------------



    د. خالد الدخيل


    قرار مسعود البرازاني رئيس إقليم كردستان بمنع رفع العلم العراقي على المباني الرسمية لحكومة الإقليم ليس غريباً ولا مفاجئاً. كان البرازاني دائماً واضحاً، بل ومباشراً في موضوع حق كردستان في الانفصال عن العراق، وتحويله إلى دولة كردية مستقلة. البرازاني في ذلك يعبر عن توجه طاغ بين الأكراد نحو الانفصال. هو المتحدث الأبرز عن هذا التوجه والأكثر إصراراً على إعلانه وتأكيد مشروعيته. لم يمض وقت طويل على الغزو الأميركي للعراق عندما بدأت المؤشرات على هذا التوجه بالظهور بشكل علني وغير مسبوق في إقليم كردستان.

    أهم هذه المؤشرات كان إصرار الأكراد، وفي مقدمهم البرازاني، أثناء المفاوضات حول دستور العراق الجديد في العام الماضي، على أن يتضمن هذا الدستور فقرة تؤكد حق إقليم كردستان في تقرير المصير.

    بعبارة أخرى، حق الأكراد في الانفصال. منذ ذلك الحين أخذت المؤشرات في هذا الاتجاه تتراكم مع الوقت: من توقيع العرائض، إلى تسيير المظاهرات المطالبة باستقلال كردستان، ومن موضوع مدينة كركوك والتهديد بالحرب في سبيل بقائها كردية، إلى التصريحات والتلميحات من حين لآخر للتذكير بحق الاستقلال عن العراق.

    كان ولا يزال البرازاني من أكثر زعماء الأكراد انشغالاً بالترويج لفكرة انفصال إقليم كردستان. يتحدث عنها كثيراً في خطبه، وفي مجالسه، ولقاءاته الصحفية، بل وفي زياراته الرسمية. يلاحظ إصراره المستمر على القيام بهذه الزيارات باعتباره رئيسا لإقليم كردستان. ثم إن البرازاني من أهم من دفعوا بفكرة أن يكون لحكومة كردستان ممثل خاص لدى الدول الأجنبية، وعدم الاكتفاء بأن سفير العراق يمثل كل العراقيين، وبإبعاد اللغة العربية عن الدوائر الرسمية في الإقليم. أيضاً إصرار الأكراد، وفي مقدمهم البرازاني، بالتهديد والوعيد على تثبيت مطالبهم في الدستور العراقي، وهي: حق تقرير المصير، والفيدرالية، ورفض أن يشمل اسم الدولة العراقية وصف "عربية" أو "إسلامية"، والمادة 58 الخاصة بمدينة كركوك. سئل البرازاني عن كيف أن بعض مواد دستور إقليم كردستان تتناقض مع الدستور الفيدرالي. أجاب بأن "الدستور الكردي يجب أن يعبر عن واقع الإقليم".

    يبدو أن الهم الأول والأساسي للبرازاني هو تعويد العراقيين، والمنطقة ككل على فكرة أن "انفصال واستقلال الأكراد" عن العراق أمر وارد وممكن الحدوث، والتعود عل تداول فكرة "دولة الأكراد"، وننقل هذه الفكرة من دائرة المحرمات إلى دائرة الممكنات السياسية.

    لا يكاد يمر وقت طويل (أسابيع بالكثير) إلا ويختلق، أو ينتهز البرازاني مناسبة لفعل أو إجراء أو تصريح حول فكرة "الاستقلال"، وحق الأكراد في دولة خاصة بهم. آخرها إنزال العلم العراقي. الأكثر وضوحاً في هذا الاتجاه تصريحه في أغسطس العام الماضي بأن "للشعب الكردي حقاً في الانفصال. وعندما لا يطالب بذلك الآن، فهذا يعني أنه يعرف أن الوقت غير مناسب". قال ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الأميركي في العراق، زلماي خليل زاد. الأخير علق على ذلك بقوله، "برنامجنا الحالي هو العمل من أجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد." ما كان للبرازاني أن يكون أكثر وضوحاً من ذلك. إنه ينتظر اللحظة المناسبة لإعلان الاستقلال، مما يعني أن مشاركة الأكراد، حسب رأيه على الأقل، في البرلمان ومجلس الوزراء، بل ورئاسة الدولة التي يتولاها حالياً الكردي جلال الطالباني، هي مجرد مشاركة مؤقتة، ومسايرة للظروف والأجواء السائدة محلياً وإقليمياً، ودولياً. وحين يأتي الوقت وتصبح الظروف أكثر مناسبة سوف يعلن البرازاني عن حق الأكراد بالانفصال، والمطالبة باحترام هذا الحق من قبل العراقيين، والعرب، والأتراك، وقبل ذلك وبعده من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

    ماهو الوقت المناسب الذي ينتظره البرازاني؟ في 11 نوفمبر من العام الماضي سئل البرازاني مرة في صحيفة الشرق الأوسط هذا السؤال: ما الظرف الذي يمكن ان يجد الاكراد فيه انفسهم مضطهدين للمطالبة بالانفصال والاستقلال؟ (صيغة السؤال ليست ذكية تماما لأنها تشير إلى ماضي النظام السابق، وليس إلى تطلعات الأكراد حالياً). جاءت إجابة البرازاني هكذا، "إذا اندلعت حرب أهلية بين الشيعة والسُنة وانفصل كل منهما عن الآخر، فإن الاكراد لن يكون أمامهم خيار غير الاستقلال. أما إذا بقي الطرفان ملتزمين بالدستور، فنحن سنظل ملتزمين به أيضاً، ونحافظ عليه." هذا يعني، حسب البرازاني، أنه في حال نجح العراقيون في تجاوز ظروف الحرب الأهلية الحالية، وتجاوزوا الضغوط الانفصالية، ونجحوا في تحقيق وحدة العراق، واستقراره وازدهاره في ظل نظام ديمقراطي، فإن الأكراد سيتخلون عن فكرة الدولة الكردية، وعن أنها تمثل حقاً طبيعياً مكتسباً لهم. وإذا كان هذا هو رأي البرازاني، فلماذا الإصرار على الدفع باستمرار في اتجاه إنضاج هذه الفكرة، ومحاولة فرضها كأمر واقع لا يجوز الاعتراض عليه من قبل الآخرين؟ بل لماذا التلويح دائماً بأن مسألة انفصال الأكراد هي مسألة وقت، وظروف مناسبة؟

    لكن البرازاني يدرك حساسية موضوع قيام دولة كردية ليس فقط عربياً، بل قبل ذلك تركياً. ومن ثم قد يكون من بين أهداف إصراره المستمر على الحديث عن "الاستقلال" جس نبض الأتراك حيال الفكرة، وتطمينهم، ثم تعويدهم على الفكرة والحديث عنها، والجدل حولها.

    إصرار البرازاني المستمر على التذكير بحق الأكراد في الانفصال يؤكد أن تحالفه مع الأميركيين لإسقاط النظام السابق، وإلغاء الحكم السُني للعراق انطلق بشكل أساسي من طموح وأمل في أن هذا التغيير السياسي الكبير يفتح الطريق أمام استقلال الأكراد لأن يكون خياراً سياسياً يفرض نفسه مع الوقت. لكن البرازاني يملك حساً سياسياً أيضاً، ويعرف ظروف المرحلة وحساسيتها، ويدرك إمكانيات إقليم كردستان في الظروف الحالية. هو يعرف أن فكرة "دولة للأكراد" في الوقت الراهن مرفوضة عراقياً وإقليمياً ودولياً. ويعرف أن الغزو الأميركي للعراق، وسقوط النظام السابق غير قواعد اللعبة في المنطقة، بما في ذلك الأولويات والأدوار. هناك دول استفادت كثيراً من هذا التغير، خاصة إيران.

    ودول خسرت منه كثيراً، مثل الدول العربية. العراق بلد عربي، وسقوطه بهذه السهولة دون أية ممانعة عربية ربما أغرى البرازاني بأن ظروف الضعف العربي ستفرض على العرب ضرورة التعايش مع فكرة دولة كردية. بل إن هذه الظروف هي من بين أهم العوامل التي قد تسمح بتفكك العراق، وانفصال أقاليمه، وبالتالي إفساح المجال أمام قيام الدولة الكردية. وما هو مغر أكثر أن ظروف الضعف العربي قد لا تتكرر مرة أخرى، وبالتالي يجب الاستفادة منها لخدمة طموح الدولة الكردية قبل فوات الأوان.

    تبقى تركيا. ماذا حصلت تركيا من التغيير الكبير في العراق؟ هل هي مع الذين كسبوا؟ أم مع الذين خسروا؟ من الصعب تصور أن تركيا كسبت من وراء سقوط النظام العراقي السابق، وهو نظام لم يكن على خصومة معها، كما كانت حاله مع الجارة الأخرى، إيران. وتركيا حليف للولايات المتحدة، وعضو في حلف "الناتو". ومن الصعب أيضاً في هذه الحالة تصور أن يعمل الأميركيون على فرض دولة كردية على تركيا. لا يمكن للأميركيين أن يكرروا الخطأ مرتين: إفادة خصمهم في طهران، والإضرار بحليفهم في أنقره.

    يعرف البرازاني أيضاً أن العراق لم يستقر على بعد، ولا أحد يعرف كيف سيستقر في نهاية الأمر. ربما يبدو له بأن عامل الزمن في صالح الأكراد. حالة العنف وعدم الاستقرار السياسي تكاد تكون مقصورة على جنوب العراق ووسطه بشكل خاص. منطقة الأكراد في الشمال تنعم باستقرار نسبي. وبالتالي ربما يرى البرازاني، وبقية القيادات الكردية الأخرى، بأن عامل الزمن مهم لإنضاج فكرة الدولة الكردية على نار العنف وإمتداد أمد الحرب الأهلية التي تعصف بالأجزاء الأخرى من العراق.

    وبالفعل العراق في حالة حرب أهلية غير معلنة. من ناحية أخرى، هذه ظروف قد تفرض صفقات يدفع ثمنها الأكراد قبل غيرهم كما حصل في السابق. المأزق الأميركي في حالة تحول الحرب الأهلية إلى حرب معلنة وشاملة، ومصالح الدول المجاورة، والبرنامج النووي الإيراني قد تفرض مثل هذه الصفقة كمخرج. من حق الأكراد أن تكون لهم دولتهم المستقلة، لكن الظروف الإقليمية والدولية، مضاف إليها أسلوب البرازاني، لا تسمح بذلك. بطريقته يعمل البرازاني على فرض فكرة الانفصال على العراقيين، والعرب والأتراك. الأسوأ أنه ينتظر انهيار العراق لإعلان دولته. هنا يبدو البرازاني فقد منطقه السياسي، واستبدله بمنطق الانتقام.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    378

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخوة الاعزاء.......لما كل هذه الزوبعة هؤلاء الاكراد حصلوا على اكثربكثير مما يستحقون....وذلك بالوضع الحالي للعراق ....وبتحالفاتهم الغير شريفة ....وبالاستفزاز والاستغلال للظروف الحالية.....ورأيي ان يعزلوا من العراق وليأسسوا دولتهم المزعومة وبعدها سيعرفون ما هو العراق......وسياتون طائعيين للرجوع للوطن .....وستثبت الايام مااقول .....
    [foq1][/foq1]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    لا اعتقد ان برزاني بهذا الغباء لكي يثير ضجة كبيرة على قراره

    فهو يرد ان يظهر بالبطل القومي للاكراد من خلال المزايدة على رمز عراقي دخل به اربيل مع صدام لقتال ابناء جلدته

    وهو يريد ان يهيا لامر اخر سوف تكشفه الايام لنا ولعله بعض الاراضي العراقية التي يطالب بها الاكراد انها جزءا من ما يسمى كردستان

    وهو بذلك لعله يريد ان يعرقل المصالحة بين الشيعة والسنة لانها بصراحة اذا تمت فسوف يكون لزاما على الاكراد ان يسكتوا عن دعوات الانفصال والقبول بالفدرالية ومن ثم بسط الحكومة المركزية نفوذها حتى على الشمال

    بهذا هو يريد ان يقول انه الحاكم الاوحد في الشمال وانا ند لحكومة بغداد الاتحاية

    ولعل هناك الكثير من هذه الامور المبطنة

    اما لماذا في هذا الوقت بالذات لانهم اصبحوا يقراءون تداعيات الامور في المنطقة جراء الاعتداءات الاسرائيلية في المنطقة وانتصار حزب الله

    وهذا يعني ان ايران ستكون في وضع اقليمي قوي تستطيع من خلاله ان تفرض رؤيتها على مجريات الاحداث بعد ان تحدت قرار الامم المتحدة بتوقيف التخصيب

    واخر ما يؤكد هذا هو تصريحات كوفي عنان بخصوص مساهمة ايران في تطبيق قرار 1701 ومن ثم اشتراطات الايرانيين على لسان رفسنجاني ومن ثم اخرها تصريحات خاتمي بطلب بقاء القوات الامريكية في العراق الى ان يستتب الوضع في العراق وهذا يعني ان الايرانيين والامريكيين سوف يتقاربون اكثر فاكثر ومن ثم الاتفاق على الادوار التي ستتحكم في فعلهم على المنطقة



    هذا يعني ان ايران سوف تضيق على الاكراد تلوح للاكراد بالعصا لمن عصا وهم الخبراء بالعصيان

    هذا يعني ان الاتراك والسوريين والايرانيين سوف يكونوا الكماشة الثلاثية لخنقهم اذا ما حاولوا التنفيس عن انفصالهم

    برزاني يدرك هذا وهو يسابق الزمن الان لتحقيق مصالح ومطالب اكثر من الحكومة المركزية في بغداد فاذا لم يستطيع ان يحصل على الشمال ويعلن دولته فعلى الاقل ان يمتلك نصف العراق من خلال الحكومة في بغداد فهذا الرئيس كردي السياسي العريق وثعلب الاكراد دخل في حظيرة برزاني واصبح ينهق بما يقوله سيده حول العلم

    وها هو نائب رئيس الوزراء برهم صالح الكردي يرئس وفد حكومي الى ايران وكانه هو الحاكم في بغداد وفضلا عن هذا رئيس اركان الجيش العراقي كردي ونائب مجلس النواب كردي ولاننسى الوزراء والسفراء ونواب الوزراء وووو انهم اخترقوا الدولة من الداخل والخارج فلماذا ينفصلون

    ومن ثم كل المساعدات لهم بحجة ان المناطق امنة ونحن شهدنا التظاهرات و الاضطرابات في الفترة الاخيرة

    والافضع من هذا الاعتقالات التي تجري من قبل الاسايش في الشمال لكل من يعترض على السلطة الحاكمة هناك وعلى راس هؤلاء المعتقلين هم الصحفيين والكتاب والنقابيين وغيرهم

    انه امر داخلي واطماع وعقدة الزعامة وراء العلم الذي التحف به يوم زحف مع الطاغية لضرب ابناء جلدته

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني