عدي التلال نجفي متهم بتفجير النجف الأخير ....... من هذا الشخص ؟

[الاطرقجي]

عدي التلال نجفي متهم بتفجير النجف الأخير

(صوت العراق) - 27-08-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق

عدي التلال نجفي متهم بتفجير النجف الأخير

خاص ـ شبكة اخبار النجف الأشرف

يتحدث الشارع النجفي وبشكل واسع وخصوصاً أهالي السوق الكبير وشارع الصادق (عليه السلام) ان المدعو (عدي حاتم التلال) له يد طولى في تفجير النجف الأخير والتي طالت الأبرياء في نهاية السوق الكبير مقابل الصحن الحيدري الشريف.

وقد تم التعرف عليه من قبل الجهاز الاستخباري وتم اعتقاله وايداعه السجن لاخذ المعلومات منه.

وهذا الامر قد اقلق اهالي النجف، حيث لم يكونوا يتوقعون ان المتهم بهذا الشكل.

يذكر ان اخا المتهم المدعو (هاتف) متهم بنفس التهمة، كما ان ابن عمه (احسان علي التلال) متهم ايضاً ولم يتم اعتقالهم بعد.

جدير بالذكر ان المتهم عدي حاتم التلال يمتلك محل صياغه في السوق الكبير.

[القانون]

عدي التلال

عنده محل بيع الفضه بسوق الكبير بالنجف وكان في سوريا وتواجد كثيرا هناك... اما احسان علي التلال فهو ابن الشاعر الحسيني علي التلال النجفي... وبيت التلال عائله نجفيه.... اما بالنسبه لهذا الخبر لانستعجل الحكم علما ان الشاعر علي التلال اخذ يهاجم الحكومه بقصائده الحسينيه ويندد باعمالهم في شهر عاشور المنصرم .. قد تكون هناك تصفيات معينه ؟ ننتظر النتائج لنرى .. لو عشت اراك الدهر عجبا

[القانون]

النجف الاشرف وتداعيات التفجير الارهابي الاخير



كتابات - ابو احمد النجفي



ربما يكون التفجير الاخير الذي هز النجف حكومة وشعبا هو الاكثر تاثيرا على الحالة السياسية



والاجتماعية والامنية في المحافظة حيث ترك اثرا واضحا خلال الزيارة الرجبية الاخيرة ، فلم



يتوافد على النجف الا قليلا من الزائرين من خارج المحافظة , وبدء تذمر المواطنين بصورة علنية



بسبب الركود الاقتصادي لان النجف تعيش على زائري مرقد الامام علي ع . فقد بدى واضحة عجز



الحكومة المحلية عن حماية المواطنين وعدم اكتراث الحكومة المركزية بما يحدث في



اكثر المناطق حساسية في العراق وهو مرقد الامام علي ع , كما اوضح مدى الاختراق الكبير ونفوذ



مثل



هؤلاء المجرمين الى الجسد النجفي , والمتتبع لسير التحقيقيات والنتائج يتبين له بما لايقبل الشك



ان الحكومة لم تعرف حقيقة من يقوم بهذه الاعمال الاجرامية , حيث نشرت مؤسسة شهيد المحراب



(الايرانية) والتي اقسمت عند تاسيسسها على عدم التدخل بالسياسة..!!على صفحتها الاليكترونية ان



شرطة النجف اعتقلت منفذي هجوم الكوفة على قافلة الزوار (الايرانيين ) واعترف المعتقلون على



باقي افراد العصابة وسيتم اعتقالهم والتي تبينت فيما بعد انها كذبة حكيمية(نسبة الى القائد عمار



الحكيم ايراني الاصل) حسب قول مسؤول في المؤسسة لم يذكر اسمه خوفا على راتبه وموقعه,



ومهما تبجحت الشرطة بقيادة العميد المياحي (مسؤول في منظمة بدر ايراني الاصل) بقدرتها



الامنية وماتعلمته من اداء امني ودروس في ايران فهي غير قادرة على كشف عنصر واحد من هذه



العناصر التكفيرية.



وما نسمعه من حملة اعتقالات في النجف والكشف عن متورطين نجفيين في التفجير ماهو الا كذبة



روجها مدير الاستخبارات الجنائية العميد ابو رضا (مسؤول في منظمة بدر ايراني الاصل) لينتقم



من المتظاهرين الذي قذفوا نائب محافظ النجف اللواء عبد الحسين عبطان (مسؤول منظمة بدر



ايراني الاصل) بالحجارة ومواد اخرى مختلفة تذكرنا بحادثة مسجد قم والتي ذاع صيتها في الافاق



واستعملت فيها نفس الطريقة تماما التي استعملت مع المشتبه بهم من (المساكين) الذين



قالوا لا لقيادة الفرس في النجف.





يقول احد ضباط الاستخبارات الجنائية والذ يخشى ان يذكر اسمه ان التحقيقات استخدمت فيها كافة



الوسائل الانسانية من كيبلات وكنارات وبطاله.. وغيرها من موروثات النظام البائد وان المتهمين



اعترفوا بملئ ارادتهم ..! ان محلاتهم في السوق الكبير وشارع زين العابدين كانت اوكار ارهابية



واكتشف فيها عددا من الاسلحة الممنوعة دوليا والتي استعملت في مسجد معصومة ..!! ويردف



الضابط ساخرا ,بس يحتاج الهم دفعه زغيرة من يم الحجي ويطلعون واشار باصبعيه..!!!



ان عدي التلال وفراس المؤذن ليسوا الضحية الاولى في مسلسل ارهاب المواطنيين في النجف



وانما هي حلقة مستمرة لعمليات خطف واعتقال واغتيالات منظمة تقوم بها قيادة منظمة بدر



(الايرانية )في النجف الاشرف , فمازال خمسة من ضحايا الاستخبارات البدرية راقديين في



مستشفى المناذرة ليس الا انهم كتبوا منشورات ضد محافظ النجف المغلوب على امره والذي لا



يسمع ولايرى وليس له اهتمام سوى بمزرعته الجديدة وبيته الجديد وشركته...!! ومثل هذه الافعال



المشينه بحق ابناء النجف الكثير الكثير والذي سيكتبه التاريخ النجفي كوصمة عار في جبين



مسؤولي بدر(الايرانيين).



لقد اثارت هذه الاعتقالات حفيظة الجميع وقد سمع المراجع الكرام في النجف الاشرف تطورات



الامر , وقد عرض الامر على السيدرئيس الوزراء اثناء زيارته للنجف حيث قال ان اغلب



المواطنيين في المحافظات يشكون من مجالسهم المنتخبة !!؟ ومحافظيهم!!؟ . ويبدوا انه استحى ان



يقول (الايرانيين).وسنتكلم لاحقا عن سلسلة جرائم اقترفتها شرطة بدر (الايرانيين) لاطلاع ابناء



النجف والعراق وان احبت حكومة السيد المالكي الاطلاع فسنزودها بارقام وشهادات اناس ابرياء



تعرضوا للابتزاز والخطف والقتل وسوف لن نسكت بعد الذي جرى باطلا امام مراى ومسمع



الناس وسندخل في اعماق الملف الايراني في النجف وتاثيراته المستقبلية على امن واقتصاد



النجف وسوف لن نذكر غير الحقائق ومن( داخل السور).

[القانون]

التحرك الايراني في العراق ..النجف نموذجا.!



كتابات - ابو احمد النجفي



لااريد التحدث تاريخيا وباسلوب متسلسل عن عمق النفوذ الايراني في العراق , ولكنني احاول قدح



مجموعة من الاستفهامات في ذهنية القارئ عله يطلع على الحقيقة ويدرك مدى خطورة التمدد



الايراني في العراق على كافة المستويات الحياتية في العراق ولعل المواطن قد لمس جزءا منها في



الثلاثة سنوات التي اعقبت سقوط الصنم والذ خلف اصنام ماانزل بها من سلطان.



ولعل النجف من اهم المدن التي يفكر الايرانيون بالسيطرة عليها لانها روح العراق النابضة



والمحرك الاساسي لجماهيره , ومنها تتم السيطرة على عقول وقلوب الناس على المدى المنظور ,



لاسيما وان ايران تواجها تحديا دوليا لاضعافها وتجريدها من مكامن قوتها حتى لاتكون خطرا على



الدول العربية الغنية بالنفط.



اذن كان على ايران ان تفكر جديا في بناء منظومات قوية ومتوزعة بشكل منظم وفي جميع انحاء



العراق وحتى تقوم بهذا المشروع العملاق لابد لها من رجالات تسند اليهم المهمات الكبيرة , وقد



برزت مسميات كانت اغلبها في تاريخ العراق النضالي والجهادي وسنقسم هذه الاسماء حسب



الادوار المناطة اليها من قبل مراكز القرار في ايران. ولتثبيت هذه الشخصيات في الوسط الشيعي



الملتهب , كان لابد من تمهيد الطريق لها بازاحة جملة من الشخصيات ا لتي احتلت موقعا كبيرا بعد



خلع صدام عن السلطة وما حادثة السيد مجيد الخوئي رحمه الله بعيدة عن ايدي الاطلاعات



الايرانية التي رات فيه منافسا شديدا لال الحكيم وسنتحدث مفصلا عن الموضوع في وقت اخر ,



وفي نفس السياق بدء ال الحكيم بالضغط على الايرانيين والاميركان في ان واحد للتخلص من



السيد مقتدى الصدر وتياره الذي لم يتبلور منه في تلك الفترة موقفا سياسيا واضحا , وقد نجح



الحكيم نجاحا كبيرا الى ان اكتشف الايرانيون انهم بامس الحاجة الى السيد مقتدى الصدر وتياره



الغير منضبط في ارباك قوى التحالف في تنفيذ برنامجها الذي قد يشمل ايران في مرحلة لاحقة وقد



كان مخطط الايرانيين كالتالي:



1 اية الله السيد محمد باقر الحكيم بديلا عن المرجعية في النجف الاشرف وقد صرح سماحة السيد



الحكيم لدى وصوله الى النجف ان مرجعية سماحة السيد السيستاني فقهية ومرجعيته سياسية , وهذه



بادرة اولى لفرض مرجعية مرتبطة بالسيد علي الخامنئي والذي يؤمن الحكيم بولايته عليه وعلى



الامة التي ستتبعه لاحقا.



2-اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي ممثل الولي الفقيه , لقد كان اختيار الشيخ الاصفي بناءا على



تغير الخطة الايرانية بعدما تبين لهم ان مرجعية السيستاني لايمكن ان تنهزم امام الحكيم وايته



فسارع الايرانيون بالتوجه نحو السيستاني كمرجعا اعلى ليلتف الحكيم تحت عبائته ويكون الاصفي



الممثل الرسمي والواضح للولي الفقيه في العراق , وقد رصدت للشيخ مبالغ غير محدودة لنشاطه



الذي بدء يظهر جليا بعد مقتل الحكيم في اول انفجار شهدته النجف. والحديث من داخل السور شيق



انتظرونا.