أبو حمزة المهاجر: النصر آت
الملف – دبي
اكد زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو حمزة المهاجر في تسجيل صوتي بث على موقع اسلامي على شبكة الانترنت انه واثق من النصر، داعيا كل سني الى قتل اميركي على الاقل خلال 15 يوما.
وقال "لا اشك طرفة عين اننا نحن منتصرون باذن الله بالصبر والثبات على الشدة".
واضاف متوجها الى "رعية امير المؤمنين وابناء اسامة بن لادن وتلاميذ ايمن الظواهري ورجال ابو مصعب الزرقاوي"، قائلا "عزمت عليكم الا تلقوا سلاحكم ولا تريحوا انفسكم وعدوكم حتى يقتل كل واحد منكم اميركيا واحدا على الاقل في مدة لا تتجاوز 15 يوما".
وهاجم التسجيل الرئيس الاميركي جورج بوش ووصفه بـ"الصليبي الكذاب" و"كلب الروم"، قائلا "اعلم ان الدماء التي صارت في عروقنا غضبا عليكم، فلم ولن تخمد نارها (..) ولا يغرنك العدد والعدة، فان الحرب ما زالت في اولها".
كما توجه ابو حمزة المهاجر الذي انهى الرسالة بذكر اسمه متبوعا باسم آخر هو "عبد المنعم البدوي" الذي يعرف به ايضا، الى بن لادن والظواهري والملا عمر (رئيس حركة طالبان)، مؤكدا اننا "على العهد وعلى درب الجهاد فابشروا بما يسركم".
واضاف "انما نحن (..) سهم في جعبتكم فارموا بنا حيث شئتم فلن تجدونا الا جنودا".
وسبق لابو حمزة المهاجر ان قام بتصريحات في حزيران/يونيو بعد ايام قليلة على مقتل ابو مصعب الزرقاوي. وقد خلف المهاجر ابو مصعب الزرقاوي في زعامة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وسبق لابو حمزة المهاجر ان قام بتصريحات في حزيران/يونيو بعد ايام قليلة على مقتل ابو مصعب الزرقاوي. وقد خلف المهاجر ابو مصعب الزرقاوي في زعامة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، حيث توعد بالثأر لمقتل سلفه أبو مصعب الزرقاوي، قائلا إن الأميركيين وحلفاءهم في الحكومة العراقية لن يكونوا بمأمن في حصونهم بالمنطقة الخضراء.
وكان صدور البيان، الذي نشر على شبكة الإنترنت بتوقيع أبو حمزة المهاجر، تزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش القصيرة إلى بغداد، والتي أعرب خلالها عن دعم واشنطن الكامل للحكومة العراقية الجديدة، آنذاك، برئاسة نوري المالكي.
وقال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو حمزة المهاجر في البيان مهددا الحكومة العراقية الجديدة، إن "يوم القصاص قريب ولن تغني عنكم بروجكم المشيدة داخل المنطقة الخضراء في بغداد (هي مجمع شديد التحصين يضم مقر الحكومة العراقية والسفارات الأجنبية وقاعدة عسكرية أميركية).
وقال المهاجر "بيننا وبينكم أيام تشيب لها مفارق ولدانكم ومعارك ستكشف عن زيف قوتكم وخور جنودكم وتفضح كذبكم الأشر, فلا تأخذكم نشوة بقتل شيخنا أبي مصعب, فإنه قد ترك أسودا رباهم على عينه وتدربوا في عرينه".
وكان المهاجر هدد أيضا العراقيين المتعاونين مع القوات الأميركية "سترون بإذن الله ماذا أعددنا لكم جزاء خيانتكم وردتكم فسيوفنا مشرعة على رقابكم ولن تفرق بين مرتد وآخر".
ووجه البيان إنذارا شديدا للشيعة، مما قد يؤذن بالمزيد من الصراع الطائفي في العراق.
كما طلب من القوات التي تقودها واشنطن، أن تعترف بالهزيمة "فالعدو الصليبي لم يبق أمامه غير الاعتراف بحقيقة المأزق الذي سيق إليه، إنه يستغيث بالدول الأوروبية ويستنجد بطواغيت الدول العربية لإخراجه مما صار يعرف بالمستنقع العراقي".
ورجح محللون، وقتذاك، أن المهاجر قد يكون هو الاسم الحركي لأبو أيوب المصري، الذي تدرب في أفغانستان وشكل أول خلية للقاعدة في بغداد، ويبحث عنه الجيش الأميركي باعتباره مساعدا للزرقاوي، موضحين أن صفة المهاجر تظهر أنه ليس عراقيا مثل الزرقاوي الذي كان أردنيا.
وفيما يعد إعلانا للولاء لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، قال المهاجر مخاطبا الرجل الذي يعتقد أنه يختفي على الحدود الباكستانية الأفغانية "شيخنا وأميرنا نحن رهن إشارتكم وطوع أمركم ونبشركم بالمعنويات العالية لجندكم".
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shad_kurdistan
.gif)
[/align]
