النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي ماذا تريد تركيا من الكورد … وكوردستان .. و كركوك .. ؟؟

    ماذا تريد تركيا من الكورد … وكوردستان .. و كركوك .. ؟؟

    نبيل أربيل أوغلو

    قبل أيام أطلعت على صحيفة تركية وقرأت تصريحات رئيس الوزراء التركي السيد طيب رجب أردوغان وكيف أنه متندم جدا ً من عدم موافقة البرلمان التركي على طلبات قوات التحالف أيام الزحف على العراق من كافة الآتجاهات لآسقاط نظام الدكتاتور صدام في نيسان 2003 وأكد أنه لو كان هناك تعاون مع الآمريكان وتسهيل أمورهم لكانت لتركيا كلام أخر .. بالآضافة الى كلمة وقوة لتركيا في المنطقة ..

    هذا الكلام دليل كبير على الندم .. والحمد لله فأن ذلك لم يحصل .. لآن تلميحات العسكر والجندرمة والسيد أردوغان دليل على تنامي الحقد القديم الجديد على الآخرين في المنطقة وبالآخص الكورد أن كانوا في تركيا او العراق أو أيران أو سوريا .. ولو كان لهؤلاء موطيء قدم في كوردستان والعراق لكان نحن لنا كلام أخر .. وبالتأكيد كان لهم قوة وشأن في القرارات .. وورقة ضغط على التحالف والآمريكان من أجل عدم منح الكورد في العراق الحقوق القومية والوطنية وعرقلة الفيدرالية لهم ضمن أقليم كوردستان .. هذه المنطقة الآمنه منذ عام 1991 .. أي قبل سقوط صدام .. ومنذ ذلك الحين نقرأ ونحس بتذبذب العلاقات والمد والجزر في التقارب بين دولة تركيا وحكومة أقليم كوردستان .. وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية بحجج واهية وكاذبة ودعم الجبهة التركية في كركوك .. وهذه الجبهة التي لاتسمح لها بأية تصريح .. ولا تحق لهم بأجراء أية أنتخابات أو أصدار قرارات أو تعيينات .. ولاتحق لهم بزيارة الآحزاب الآخرى .. الا بموافقة العسكر والقومجية في تركيا .. هذا هو حال الجبهة .. فكيف تريدون أن نصدق بأنهم لايتدخلون في الشأن الداخلي .. ويغلقون ويفتحون معبر أبراهيم الخليل حسب أهوائهم ومصالحهم وأوضاعهم مع الكورد .. أليس لهذه التصرفات والتدخلات حافزا ًمهما ً لآهالي المنطقة والآقليم في الخروج للشوارع والتعبير عن الآستنكار لنقص المحروقات والكهرباء .. أليس تحريضا ً لهم من أجل الضغط على حكومة الآقليم ..
    وكان الآجدر بالمتظاهرين الكورد الخروج والتعبير عن شجبهم وأدانتهم لتصرفات الحكومة التركية .

    منذ أكثر من شهرين والحكومة التركية تحشد القوات للدخول الى أقليم كوردستان وضرب معسكرات الثوار الكورد في تركيا PKK وقبل أسبوعين بدؤا بالتعاون مع الحرس الثوري الآيراني بقصف القرى والمناطق الحدودية المتاخمة لهما وقتلوا وأصابوا العديد من مواطني كوردستان وأحرقوا المزروعات والغابات .. وقصفوا مناطق جبل قنديل بحجة ملاحقة ثوار PKK .. وهؤلاء الثوار يقومون بعمليات بطولية في مدن تبعّد أكثر من ألف كيلومتر من أبراهيم الخليل وقنديل وكاني ماسي وشمدين وحاج عمران وبله وبارزان وسيدكان .. فياترى هل هؤلاء ينطلقون من أراضي الآقليم أو من جبل قنديل أو أن لهم مئات العناصر داخل تركيا للقيام بتلك العمليات .. فلماذا لايقصفون أستنبول وأنقرة وأزمير ليلاحقوا ثوار PKK وأين الميت التركي من كل هذا ..

    تركيا متورطة بقضايا داخلية متشعبة والفقر محاصر الشعب من كافة الجهات وهناك تقدم أقتصادي بطيء على بطيء السلحفاة .. وتريد أن تحقق حلم أكثر من نصف قرن بالدخول لآتحاد الدول الآوروبية وتعاني من مشكلات معقدة في قضايا حقوق الآنسان وتجاوزات على حرية وديمقراطية الشعوب .. ولها سجل سيء مع أبادة الآرمن .. وهناك القضية المعقدة مع اليونانيين على جزيرة قبرص .. فلماذا يريدون قضية على غرار قضية قبرص في مدينة كركوك .. ويحاولون أن يفتعلوا جريمة أخرى على غرار جريمة الآرمن في كوردستان .

    بعد أن كتبنا عدد من المقالات عن الآوضاع في مدينة كركوك وتصرفات البعض أستلمنا أنواع عديدة من الشتائم وبأسلوب غير حضاري عبر بريدنا الآلكتروني وأطلعت على تعقيب البعض بكل رحابة صدر .. وأنا لاأريد أن أستغل وأحـّول المواقع الآلكترونية للنقاشات والصدامات مع ناس ليسوا من مستوى النقاش والحوار . لكن هذه أخر مرة للرد على تخرصات وأكاذيب العربنجية والنفطجية والسوقية ومن معهم من الطفليين والعقول المريضة . لآن هؤلاء يعتبرون كل من دافع عن الحق خائن ومرتد وبائع القومية .. ولكن لايعلمون نحن لانعرف الخيانه في الزاد والملح والعيش لقرون سوية مع شعب أخر وهو الحقيقة ودليل ساطع على الآخوة والمحبة والسلام ..

    تعقيبا ً على مقالة لنا حول زيارة وفد الجبهة التركية في كركوك الى تركيا كتب أحد العربنجية بأسم مراد المدرس وهو أسم مستعار لآحد الآبطال المناضلين التركمان للجبهة التركية في أحدى الدول الآوروبية ويتهمنا بأتهامات باطلة وسخيفة وكلمات بعيدة كل البعد عن الآخلاق وأسلوب الكتابة ولا أريد أن أعلق على كلامه وأترك أنا كذلك الرأي للقراء والزملاء للمطالعة والتعليق .
    http://www.bizturkmeniz.com/ar/ هل لزيارة الوفد التركماني لتركيا علاقة بالمظاهرات الشعبية في أطراف السليمانية ؟

    فقط أقول أن من حق كافة القوميات والآطراف والآحزاب والجمعيات في القيام بزيارات وأجتماعات أينما ومع من يريدون .. لكن زيارة الوفد التركماني كانت من أجل تحريض تركيا في التدخل وأيقاف عملية الآستفتاء والآحصاء لمدينة كركوك أستنادا ً للمادة 140 من الدستور العراقي الجديد وأكبر دليل على ذلك تصريحات رئيس الجبهة وأعضاء الوفد من أنقرة وقالوا : لانقبل بأستفتاء وأحصاء وكركوك .. وسنحارب ذلك !!! فلماذا تقولون أن الزيارة عادية وروتينية . اؤكد أن هذه الزيارات من قبل وفود التركمان المرتبطين بتركيا هو من أجل أيقاف عجلة التقدم العمراني والحضاري في أقليم كوردستان وحكومة تركيا تريد لها موطيء قدم في كركوك . والجبهة لهم الدور في أعطاء التقارير الدورية حول الآوضاع في الآقليم بصورة عامة ومدينة كركوك بصورة خاصة ووضع التركمان .

    وأريد أن أسأل المدرس هذا هل هناك ديمقراطية وحرية في تركيا مثل ماموجود في أقليم كوردستان وهل رأيت كيف أن أهالي الآقليم خرجوا في مظاهرات وطالبوا بتحسين الظروف وقامت حكومة أقليم كوردستان على أسرع وجه بتشكيل لجان فورية لآيجاد الحلول السريعة والمناسبة لمطاليب هؤلاء وألتقى الرئيس مسعود البارزاني مع أهالي المنطقة للوقوف على مشاكلهم وأحتياجاتهم والآستماع لآراء هؤلاء . وأذا كنت تملك تلفزيون وفضائية أفتح يوميا ً من الساعة السادسة مساء قنوات STAR&SHOE&ATV&Knal D وشاهد الآخبار كيف أن الشرطة يقومون بقمع التظاهرات في بايزيد وأكسراي وتقسيم بالقوة والهراوات ويلقون القبض على المئات من المتظاهرين وشاهد الجرائم البشعة والتخلف .. وأذا كنت تريد معرفة حقوق الآنسان وكيف يعيش الكورد في تركيا بأمكانك زيارة القرى والمدن من بعد مدينة أدنه وأورفه لترى بأم عيناك .. الفقر .. الجهل .. طرق وعرة وغير مبلطة وجسور من خشب .. ودوريات وجندرمة ونقاط تفتيش وعسكر .. ومستشفيات من العصور الوسطى .. و هذه هي تركيا تفتخر بالكمالية والآمبراطورية العثمانية منذ عصور وحالها هكذا . أذن كل هذه الآمور أيضا ً مطلوبه من دولة مثل تركيا وأحتياجات الشعب ويحق لهم الخروج للشوارع ولكن يخافون من القمع والآعتقالات ومرعوبين من حكم النار والحديد للميت التركي والقومجية . فلماذا تنتقدون حكومة أقليم كوردستان و لكن أنظر الى أقليم كوردستان وهم كيف تطوروا خلال سنوات قليلة في جميع المجالات .. ولكن تركيا تعرقل هذا التطور بقطع المحروقات وغلق الحدود بين فترة وأخرى والآعتداء على المسافرين الكورد عبر مدخل سلوبي وهناك المئات من القصص ولا وقت لنا للآعادة .. والسلام .. فهل هذه تخرصات وخزعبلات من عندي ..

    أكثرية القيادة الكوردية والوزراء والمسؤولين في حكومة أقليم كوردستان كانوا مناضلين وثوار بيشمه رگه في الجبال لسنوات طويلة ولهم ضحايا بالعشرات ..و هؤلاء المواطنين الذين خرجوا الى الشوارع للتعبير عن أراءهم ومطاليبهم هم أيضا لهم ضحايا . وهناك حرية وديمقراطية للتعبير وفي نفس الوقت هناك قانون وسلطة يحاسب الذي يتطاول ويتجاوز على السلطة والقانون .وأعتقد أن نضال هذا الشعب غير مكتوب من خلال مقالة لعربنجي من امثالكم على بورد الكومبيوتر حتى يقدر وبتك واحد أن تمسحوا كل ذلك .. ولكن بأمكانكم أن تصفطوا الكذب والآفتراء بحق الكورد وأما فيما يخص حقوقي أو أني كاتب أو صحفي فهذا الآمر متروك للقراء والمثقفين ومواقع الآنترنت ومنظمة الصحفيين الدولية ونقابة صحفي كوردستان وجمعية الصحفيين المغتربين في أوروبا .. كم مرة قلت هناك أشخاص أعرفهم كانوا يدعون أنهم أطباء ومهندسين تخرجوا في تركيا أو العراق وجاؤا الى أوروبا وتحولوا الى عمال في المعامل ومزارع وأثبتوا أنهم حصلوا على تلك الشهادات بأموالهم . وثم تحولوا الى عباقرة في الكتابة ومدراء ومسؤولين في جمعيات ومنظمات كارتونية ولفوا من حولهم البعض من أيتام الجبهة التركية .وليكونوا معارضين للحكومة العراقية الجديدة بعد أن فشلوا في الآنتخابات . لهذا فأن مستواي ليس من مستوى هؤلاء في المناقشة .

    كلمة اخيرة للمدرس .. أنا متأكد بأنك تعرفني جيدا ً وتعرف أني أنسان متواضع ومن عائلة متمكنة ولا أحتاج الى مساعدة من أحد ولا أتملق لآحد وقلت ذلك مرارا ً وأذا كان لديك دليل أكتب ماعندك ، وأذا لا تعلم أني عملت العشرات من المعارض عن مدينتي أربيل والقلعة وكتبت العشرات من المقالات حول ثقافة وفلكلور شعبي التركماني الآصيل وحتى الكورد لاينكرون ذلك وبدءت بالكتابة منذ عام 1977 وبأمكاني نشر الآرشيف الذي عندي حتى أفند أكاذبيكم وكيف أصبحت كاتبا ً وأعلاميا ً لآني أصلا ً متخرج من جامعة بغداد – كلية الآداب – قسم الآعلام وكان لي كل الفخر بأن يكون المرحوم الآستاذ سنان سعيد التركماني من كركوك أحد أساتذتي في أيام الدراسة . لكن أنتم تحقدون علينا لآننا لانعمل مع الجهات الآجنبية و الميت التركي ولانقبل أن نأكل من بقايا صحون الآخرين .وننكر أنتماءنا الى دولة اجنبية ، تعقيبك هذا دليل كبير على عدم وجود ثقافة لديكم وغرضكم فقط توجيه الآهانه للآخرين من خلال موقع واحد معلوم الآتجاهات والآغراض والكتاب . ولا ادري هل أطلعت على كتاب الآستاذ حسن علوي ( التأثيرات التركية في المشروع القومي العربي في العراق ) وأعتقد سوف نقرأ قريبا ً مقالة بالمناسبة وتقولون أن الآستاذ حسن علوي كذاب وتوجهون له الآتهامات وتتملقون لتركيا ..

    وأنا أكتب هذه المقاله أطلعت على مقالة أخرى في نفس الموقع تحت عنوان ( أشجاب الباميا عالشلاق ) وهو الآخر يتهجم علينا بأسلوب وقح وعنوان مقالته كافية للدلالة على الآخلاق وأسلوب الآختيار والثقافة وهو الآخر كتب تحت اسم مستعار ومختفيا ً في عباءة سوداء بأسم عامر قره ناز وأعتقد أنه قره قه زان ( الجدر الآسود ) !!
    وتعقيباً على مقالته أقول أن الوضع المستقر في مدن أقليم كوردستان لا يتأثر بخروج مجموعة من المواطنين للتعبير عن أراءهم ومطاليبهم .وهذا حق المواطن للتعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه . وأن مدن كوردستان مستقرة وأمنه والحدود محمية بسواعد وكفاءة منتسبي القوات النظامية لحكومة أقليم كوردستان بالتعاون مع مواطني الآقليم .. لو أن مجموعة من التركمان أوقفوا تعاونهم ومساعداتهم لعرب العشرة ألاف وعرب الآطراف في مدينة كركوك أو تعاونوا وعملوا يدا ً بيد مع القومية الكوردية في المدينة لكانت المدينة حالها حال مدن أقليم كوردستان .. لكن أنتم تقتلون الميت وتمشون في جنازته . وتتهمون الآخرون بأفعالكم الشنيعة وخيانتكم لآخوانكم الكورد في كركوك .
    أكتب فقط بعض الكلمات لهذا القره بوياغ وأقول .. أنتظر سنة أو سنتين وسوف أكتب لك مقالة أخرى وأذكرك بمقالتك هذه .. وأقول لك أين أصبحتم أنتم وأين أصبحنا نحن .. وأقول لكم كيف هو أوضاع تركيا وأوضاع أقليم كوردستان .. وأقول لكم كيف أن التركمان والكورد والعرب والآرمن والمسيحيين يعيشون بسلام وأمان في الآقليم وكيف كانت نتائج مسألة مدينة كركوك ...


    http://www.krg.org/

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    230

    افتراضي

    ماذا تريد تركيا من الكورد … وكوردستان .. و كركوك .. ؟؟
    تركيا والكوردستانيين في تنافس على قلب العاهرة --- اسرائيل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    44

    Exclamation

    ياشاد.... صدك ما تعرف تركيا شتريد.... مو كفاية الضحك علينا!!!!؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    يا......... hahmed...............المقال يعبر عن راي صاحبة(نبيل أربيل أوغلو) ما تشوفه .....................

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    لنترك خلافاتنا ونتحد في مواجهة تهديدات أعداء الكورد.............. أحمد رجب
    [09:55 , 26 Aug 2006]



    ليس خافياً على أحد بأنّ قضية الشعب الكوردي، هي قضية شعب مضطهد لعقود من السنين، وهو يعيش كشعب آمن وتوّاق للحرية والسلام منذ هذه العقود جاراً للعرب والأتراك والفرس، وهو على الأغلب يعتنق الدين الإسلامي مثل الشعوب المذكورة، وثقافته وأوجه التطور والمصير متقاربة لحد ما معهم.
    في هذا الوقت العصيب في مسيرة شعبنا، حيث المؤامرات وبروز التيارات الأصولية التي تحاول نسف المجتمع، وتحشيد القوات العسكرية من الأنظمة الدكتاتورية والشمولية والعنصرية الفاشية على حدود جنوب كوردستان، تنصح أمريكا شريحة كبيرة من الكورد بالتخلي عن السلاح، وتستقبل حكومة تركيا الكمالية حفنة من الجواسيس في " الجبهة التركمانية "، وتستمر حكومة البعث العنصرية في سوريا بإضطهاد وإعتقال الكورد وقتلهم، وتدفع حكومة " الجمهورية الإسلامية " قواتها إلى كوردستان لخلق مجازر وإراقة الدماء في المدن والقرى والتدخل في شؤون حكومة اقليم كوردستان.
    إنّ اعداء الكورد وكوردستان يعملون بعلنية، فحكومة تركيا تهّدد اليوم كما هدّدت في الماضي بشن عمليات عسكرية عبر الحدود لمحاربة قوات حزب العمال الكوردستاني، وقد وصل العار إلى رئيس وزرائها اليتيم رجب طيب أردوكان بدعوة حلف شمال الأطلسي إلى المشاركة في محاربة حزب العمال الكوردستاني مثلما شارك في محاربة الإرهاب في أفغانستان، وتحاول تركيا منذ سنوات الظفر بإنضمامها إلى الإتحاد الأوربي، ولكن سجلها سيء للغاية، حيث أنّها تدّعي بأنها دولة "ديموقراطية" وفي نفس الوقت تستخدم سياسة العصا الغليظة بوجه منتقديها وخاصةً من الكورد، وقد دفعت الهيستيريا بحكامها إلى إستخدام السلاح الكيمياوي.
    تلصق أمريكا وتركيا صفة منظمة إرهابية بحزب العمال الكوردستاني، ويزعم اليتيم رجب طيب أردوكان مردّداً كالآخرين من الحمقى عندما يقول : سيكون من المفيد أن نتمكن من العمل معاً (نحن والإتحاد الأوروبي)، ونوّحد الجهود لتحقيق النتائج المرجّوة مضيفاً وإلا سنتكّلف (حل مشاكلنا بأنفسنا).
    ان العسكريين الأتراك من أيتام كمال أتاتورك يحاولون بشتى الطرق ضرب شعبنا الكوردي داخل تركيا وخارجها، وهم يتّخذون من وجود حزب العمال الكوردستاني ذريعة لإنضاج طبختهم، ويعملون على إطلاق صفة الإرهاب عليه، واليتيم رجب طيب أردوكان أعلن ذلك جهاراً عندما دعا الإتحاد الأوربي لمحاربة الإرهاب مثلما فعل وشارك في أفغانستان، وانّ هذا المغّفل يريد تشبيه كوردستان بأفغانستان من جهة، ومن جهة أخرى تشبيه مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بحركة طالبان الإرهابية الظلامية، ويحاول مستميتاً تشبيه الكورد بالقتلة المجرمين من أمثال أسامة بن لادن السعودي والمصري أيمن الظواهري، وتحاول تركيا جاهدةً التدخل في شؤون حكومة الإقليم في جنوب كوردستان التي تشكل بعبع الخطر لهم حسب إعتقادهم الخاطيء، وعقليتهم العفنة، وعلى حكومة تركيا العنصرية أن تعلم بأن من يطلق صفة منظمة إرهابية على حزب العمال الكوردستاني لابدّ أن يخسر، وهل يعلم هؤلاء الأيتام بأن القتل العمد للكورد الأبرياء جريمة وإرهاب، وهل هناك حكومة إرهابية أكثر إرهاباُ منهم ؟؟!!.
    وتحاول أمريكا جر حكومة جواد المالكي إلى اللعبة الخبيثة في قضية حزب العمال الكوردستاني ترضية لتركيا الكمالية، وفي زيارته الأولى لأمريكا وعد السيد جواد المالكي بأنّه سيعمل على غلق مقرات حزب العمال الكوردستاني، وهذا مستغرب جداً، إذ لم يفكر رئيس وزراء جمهورية العراق الفيدرالي بأنّ حكومته تواجه مصاعب جدّية بسبب المحاصصة الطائفية، والمعروف عن المحاصصة بأنّها لا تعّبر عن الحقوق الأساسية للفرد، وهي معايير تتناقض مع بناء دولة المؤسسات ولائحة حقوق الإنسان، كما أنّ حكومة السيد المالكي ضعيفة لا تستطيع تنفيذ وعودها، وعلى سبيل المثال لم تستطع حكومته لحد الآن حل الميليشيات التي تتسع وتتطور بشكل سريع وغريب، وهو عامل أساسي في تشويه الحياة السياسية، والميليشيات تلغي هيبة الدولة إن كانت لها "هيبة" أساساً.
    امّا جمهورية " إيران الإسلامية " تدخلت بشكل سافر في الشأن العراقي، وأنّ حكّامها يسرقون من قوت الشعوب الإيرانية التي تعاني من الفقر والمجاعة لإدامة تدخلاتها وشراء ذمم ضعاف الأنفس والموالين لها باسم الدين، وضعاف الأنفس كثرة في هذه الأيام، وهم يتاجرون بالدين طمعاً للمال والجاه، ورغم التهديدات الأمريكية والغربية على جمهورية إيران " الإسلامية" بشأن ملفها النووي، يدفع هؤلاء الحكام بالمزيد من قواتهم العسكرية إلى حدود كوردستان، وقد ضربت المدفعية الإيرانية بعض القرى الحدودية داخل أراضي جنوب كوردستان، وذلك للتخفيف عن الضغوطات التي يلاقونها في جنوب العراق، وخاصةً في مدينة البصرة، حيث لها عدد غير قليل من الخدم الأذلاء.
    وفي سوريا ينتهج البعثيون الدكتاتوريون نهج التميز العنصري والقوانين الإستتثنائية والعمل على محو الشخصية القومية للفرد أو الشعب، ومثل هذا النهج ليس بغريب عن نظام دكتاتوري شمولي شوفيني حاقد، كأي نظام عنصري وشوفيني في المنطقة، وقد سبق وأن جرّبّ النظام العروبي الفاشي الساقط في العراق نفس السياسة التي ستوصلهم آجلاً أم عاجلاً إلى مزبلة التاريخ، وسيقف بشار قرداحة وفاروق الشرع والعطري وغيرهم في قفص الإتهام، شأنهم شأن جرذ العوجة الجبان البعثي الشوفيني العنصري صدام حسين وزبانيته المجرمة.
    لقد عانى الكورد الأمّرّين في وطنهم كوردستان من عسف وحيف شديدين على يد الأنظمة الدكتاتورية الشمولية الشوفينية التي تحتل كوردستان، وقد مارس الحكام العنصريون كما يمارسون اليوم سياسة القوة والحروب القذرة ضد الكورد بدافع القضاء عليهم، وفي الجانب الشعبي مارس العرب سياسة إعلامية خاطئة مضللة، زوّروا فيها أصل الكورد وتاريخهم القومي وجغرافيتهم وثقافتهم، وشوَهوا كذلك كفاحهم المشروع، ولم يتردد البعثيون والبعض من القومويين العرب عن أن يعقدوا تشبيهاً خاطئاً وظالماً بين الوجود الإسرائيلي وحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره، وكأنّ الشعب الكوردي طاريء على أرض آبائه وأجداده كوردستان.
    ليست الأنظمة الدكتاتورية والشمولية والشوفينية عدوة للشعب الكوردي فقط، بل هناك البعض من الذين ينتمون إلى تيار الإسلام الأصولي ، فهؤلاء ينظرون إلى الكورد بإعتبارهم مسلمين، وعليهم أن يمتثلوا للمقاييس الدينية، التي يتصورها هذا البعض سواسية مع الأقوام الأخرى، ويعتبرون الحديث عن الإنتماء القومي والحقوق القومية هامشياً، وأنّ أتباع التيارات المتطرفة والحركات الإسلامية المتطرفة والموالين كخدم أذلاء للقوى الإرهابية التكفيرية والوهابية يحاولون الإستفادة من العلاقات المتوّترة والثغرات بين الأحزاب الكوردستانية أولاً، وحكومة أقليم كوردستان ثانياً.
    لقد مرّت حركة الشعب الكوردي التحررية المناضلة في متاهات وإرهاصات عديدة بين فصائلها المناضلة، وطبقاً لذلك تعّقدت الأمور بين أجنحتها المختلفة، وأدّت إلى نزاعات تناحرية دموية، وقتال شرس بين أطرافها الرئيسية، ولا شكّ أنّ الإقتتال بين الفصائل الكوردستانية كان يصب في مصلحة الأنظمة والحكومات التي تحتل أرض كوردستان.
    انّ أعداء الكورد يعملون بكل جد ونشاط في سبيل طمس الحقوق القومية لشعبنا الذي قدّمّ القرابين وقافلة من الشهداء الخالدين من أجل تحقيقها، ومن المؤّكد أن التجربة الوليدة في جنوب كوردستان تؤّثر بصورة أو بأخرى على دول الجوار ذات الأنظمة الدكتاتورية، وأن هذه الدول تقّييم الأمور إيجاباً فيما عملت حكومة الإقليم لمصلحتها أو لبّت طلباتها، وتتخذ مواقف متشنجة إن لم تعمل الحكومة وفق مشيئتها، ولهذا يتخذون مواقف عدائية للكورد، لأنّ حكومة الأقليم تدرك بأنّ عليها تلبية مطاليب الجماهير الكوردستانية، والعمل على تقوية أواصر العلاقة الأخوية بين فصائل الحركة التحررية لشعبنا الكوردي.
    انّ ما يحدث للكورد من محاولات القتل وتصعيد الإرهاب واللجوء إلى تحشيدات عسكرية لضرب المناطق الآمنة في كوردستان عموماً، وجنوب كوردستان خاصةً ليست بمعزل عن التدخلات الإقليمية المدعومة والمسندة دولياً أحياناً لضرب المكاسب التي تحققت، وأهّمها تجربة جنوب كوردستان ضمن العراق الفيدرالي المتحد، ولا يقف الأعداء مكتوفي الأيدي، بل يحاولون بشتّى الطرق الجبانة ضرب مكاسب الشعب الكوردستاني وإجهاض التجربة التي يناضل الكورد مع إخوتهم من القوميات الأخرى أن تكون تجربةً ديموقراطية رائدة تضع الأسس القوية لبناء كوردستان الموّحدة كحق شرعي وعادل لشعبنا الذي يزيد عن أربعين مليون نسمة.
    علينا أن نعلم بأنّ المنظمات التي تعمل تحت أسماء المجتمع المدني، وحقوق الإنسان وما شابه هي الأخرى لا تساند قضايا الكورد وحقوقهم الشرعية والعادلة، ومثال على ذلك منظمة ( هيومان رايتس ووتش ) الأمريكية التي يقال بأنّها تهتم بحقوق الإنسان، لم تستطع يوماً الدفاع عن الكورد وقضاياهم العادلة، ولكن بالعكس من المطامح والحقوق الكوردية تلجأ هذه المنظمة التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، لتقول :
    انّ المحكمة العراقية التي تحاكم المجرم صدام حسين وزمرته الباغية غير قادرة على إجراء محاكمات نزيهة في قضية الإبادة الجماعية للكورد !!؟؟.
    لقد آن الأوان أن نترك نحن الكورد خلافاتنا، وأن نقف متحدين، وفي خندق واحد في مواجهة الأعداء وتهديداتهم وآلتهم العسكرية، فهم يمارسون كل الطرق والوسائل لإزالة شعبنا وهويته الشخصية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    شكرا يا أصدقائي التركمان.................حسين علي غالب
    [09:59 , 07 Sep 2006]

    امتلئ قلبي بالفرح و أنا أطلع على عدد كبير من الرسائل التي وصلتني
    من أخواني التركمان حيث رسائلهم أعتبرها وسام شرف أضعه على صدري و
    كانت أيضا رسائلهم تحتوي على نقاط و أسئلة و تعليقات سوف أوضحها في
    موضوعي البسيط هذا
    أولا أنني اتحدي رموز الجبهة التركمانية فردا فردا بأن يذكروا لي
    تاريخ الجبهة و أين تأسست و بالتفصيل الممل ألم يكن فكرة تأسيس
    الجبهة فكرة المخابرات التركية و المخابرات التركية هي من قامت بكل
    شيء حتى أن مسألة قبول و انضمام الأعضاء يتم بالتنسيق مع المخابرات
    التركية
    ثانيا تذكر الجبهة التركمانية بأنها تأسست عن طريق أحزاب و جهات
    تركمانية "" عريقة "" فما هي هذه الأحزاب أليست أحزاب كرتونية
    تأسست خارج العراق و فيها عدد قليل من الأشخاص و لم يسمع أحد بها
    ثالثا أن ضد كل دول الجوار لأن جميعها تتدخل بالشأن العراقي فأنا
    أكره تركيا مثلما أكره إيران و مقالاتي موجودة لمن يريد أن يطلع
    عليها
    رابعا من الغباء و الجهل بأن يذكر بعض الصحفيين و الكتاب بأنني عضو
    في الأحزاب الكردية و أنا أعلنت أكثر من مرة عدم انضمامي لأي حزب و
    كنت في السابق عضو متواضع في حزب الخضر الوطني في العراق و بعد سنة
    من انضمامي انسحبت من الحزب لانشغالي الشديد بالكتابة و طلبت من
    الحزب بطلب شخصي من صديقي دكتور أكرم الحمداني رئيس الحزب بأن يذكر
    بموقع الحزب بأنني انقطعت عن حزب الخضر الوطني في العراق
    خامسا من الممكن أن تتكون علاقة طيبة مع تركيا و لكن على شرط
    احترام الشأن العراقي و عدم التدخل بالشأن الداخلي و هذا الأمر لم
    تطبقه تركيا أبدا و هي تعمل بكل ما تملك من قوة من أجل تجنيد
    مرتزقة يعملون من أجل تنفيذ خططها على أرض العراق و كوردستان خصوصا
    سادسا ذكر لي أحد الأخوة التركمان بأن هناك موقع على شبكة
    الانترنيت يمول عن طريق المخابرات التركية و يدعى هذا الموقع بأنه
    يمثل التركمان و طبعا هذا الإدعاء باطل و بأن هذا الموقع بدأ
    باتهامي و الكتابة عني و أنا أقول من هنا بأنني لا أهتم بعبيد
    تركيا و مرتزقته و خدم المخابرات التركية و أنا مع حقوق أخواني
    التركمان إلى الأبد و دائما سوف يكون قلمي و بيتي و قلبي مفتوحا
    لهم فهم أخواني و أصدقائي و لذلك أنا في موضوعي هذا أشكرهم من كل
    قلبي

    – رئيس مجموعة النخلة العراقية
    babanspp@maktoob.com
    www.geocities.com/babanbasnaes

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني