07 / 09 / 2006
وضع مشروع استراتيجي جديد للعملية السياسية في العراق لتصحيح الاخطاء التي حدثت فقد ذكرت الواشنطن بوست عن عادل عبد المهدي : انه الوقت كفيل( لتصحيح الاخطاء) ، فالعراق الذي خرج ابناؤه للتو من عقود طويلة من الاضطهاد، بحاجة للوقت، وذلك لافتقار الناس الذين يتولون المناصب الحكومية للخبرة والمعرفة.ويلاحظ المهدي قائلا: لابد ان تقع الكثير من الاخطاء، ولقد وقع الامريكيون انفسهم في الكثير منها لكن مشكلتنا كعراقيين تكمن في عدم امتلاكنا استراتيجية للخروج من المأزق او حتى جدول زمني لاي انسحاب للقوات الاجنبية، ومع هذا نحن مستمرون ببساطة بالعمل ولا نحتاج الا الى الوقت
عادل عبد المهدي حمل مشروع تصحيحي للعملية السياسية الى البيت الابيض وجدل سياسي حول زيارته
اثارت زيارت نائب رئيس الجمهورية عادل علد المهدي الى الولايات المتحدة جدلا سياسيا حول ماهية تلك الزيارة وسبب توقيتها في هذا الظرف ، والمتابع لتصريحات السيد عادل عبد المهدي والشخصيات التي التقى بها يظهر من الزيارة انها لها عدة اهداف :
معرفة الاستراتيجية الامريكية لما يحدث في العراق :وفي هذا الاطار ذكرت الواشنطن بوست انه قال المهدي: انها لحظة حرجة، فنحن بحاجة لمعرفة ما يجري تماما، وما استراتيجية الولايات المتحدة الحقيقية في العراق، وأضاف: اننا نقرأ في الصحف دراسات ومواقف مختلفة عن العراق، وهذا ما يجعلنا نسعى للوضوح، ومعرفة ما اذا كان هناك خطة اخرى.
بحث قضية جيش المهدي : فقد ذكرت جريدة الراي العام الكويتية انه وبحث رامسفيلد مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في معالجة مسألة مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي الذي يشتبه بان اتباعه يقفون وراء اعمال عنف طائفي. حيث واكد عبد المهدي ان الصدر يجب ان يعامل على انه زعيم سياسي بمعزل عن الميليشيا التابعة له. وقال للصحافيين: «علينا ان نميز بين الخط السياسي وخط الميليشيا واضاف ان مقتدى «يدعم الحكومة ولديه وزراء في الحكومة. نحن نحاول التمييز بين المجموعات غير المنضبطة والمجموعات المنضبطة
وضع مشروع استراتيجي جديد للعملية السياسية في العراق لتصحيح الاخطاء التي حدثت فقد ذكرت الواشنطن بوست عن عادل عبد المهدي : انه الوقت كفيل( لتصحيح الاخطاء) ، فالعراق الذي خرج ابناؤه للتو من عقود طويلة من الاضطهاد، بحاجة للوقت، وذلك لافتقار الناس الذين يتولون المناصب الحكومية للخبرة والمعرفة.ويلاحظ المهدي قائلا: لابد ان تقع الكثير من الاخطاء، ولقد وقع الامريكيون انفسهم في الكثير منها لكن مشكلتنا كعراقيين تكمن في عدم امتلاكنا استراتيجية للخروج من المأزق او حتى جدول زمني لاي انسحاب للقوات الاجنبية، ومع هذا نحن مستمرون ببساطة بالعمل ولا نحتاج الا الى الوقت.
هذا وقد قالت مصادر وثيقة الصلة من امريكا للمرصد العراقي ان زيارة عادل عبد المهدي الى واشنطن والتي مر عليها اكثر من اسبوعين- تهدف لاقامة مشروع استراتيجي مع الولايات المتحدة.
وفسرت هذه المصادر مزاعم عبد المهدي بحمل"رسالة" من المرجعية لبوش ضمن سياق لتسويق هذا المشروع الاستراتيجي الذي يقوم على اساس تصحيح للعملية السياسية في العراق بتشكيل حكومة جديدة بقيادته تكون بديلا عن الاشاعات التي تتحدث عن حكومة انقلاب التي تتحدث عنها بعض المصادر الدوائر الامريكية .وقد كرر عبد المهدي في اكثر من مكان"رؤيته" بضرورة قيام حلف استراتيجي بين واشنطن والشيعة
وقد سئل عبد المهدي في احدى جلسات التنظير لهذا "المشروع" عن ما يستطيع شيعة العراق-اي المجلس تقديمه لحل العقد الاساسية مع واشنطن كلبنان والمفاعل النووي الايراني والنفوذ الاميركي في العراق فلم يجب .
هذا وان الزيارة اثرت جدل بين القوى السياسية العراقية فقد استبعد عضو مجلس النواب حيدر العبادي ان يكون آية الله علي السيستاني قد حمل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي رسالة إلى الرئيس بوش، واشارسليم عبد الله عضو مجلس النواب عن الحزب الاسلامي الى ضرورة معرفة الصفة التي كان يحملها نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عندما نقل رسالة السيد السيستاني الى الرئيس بوش، واعلنت مصادر مقربة من مكتب المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بخصوص تحميل السيد السيستاني رسالة شفوية لنائب رئيس الجمهورية هي محض افتراءات كاذبة لا اساس لها من الصحة
المصدر
الللعنة على كل بعثي سابق وحالي