زهرة الى كاترين ميخائيل - خلدون جاويد

[13-09-2006]

زهرة الى كاترين ميخائيل

خلدون جاويد

نعم كاترين ميخائيل
فخر ٌ
ومجد ٌ فيه حزبك يستضاء ُ
لكونه قارع الأوغاد
يوما ً
وإن عامت على الرُكَب الدماء ُ
ورايات ٌ له في الفجر حمر ٌ
وفي سوح الجراح
له انتماء ُ
فحزب الشعب شمس ٌ
لاتضاهى
وليس بحسن مشرقه الضياء ُ
هو الأرض التي ازدهرت ْ
عطاءً
هو القمر المنير هو السماء ُ
شيوعيون
معدنهم ْ نقي ٌ
وحزبهم ُ الأصالة والوفاء ُ
لهم وهج ٌ
بكردستان ورد ٍ
على سفحيه يزدهر الفداء ُ
لهم عثقٌ
بنخلة كل بيت ٍ
جنوبي ٍ ، لهم حاء ٌ وباء ُ
وهم ضفة
لكل فرات عشق ٍ
وهم في دجلة َ الظمآن ماء ُ
شيوعيون
عنقاءٌ ستحيا
ويفنى تحت ارجلها الفناء ُ
عراقيون ،
أروع ما بشعب ٍ
بهم ، والطيب ُ فيهم والإخاء ُ
شيوعيون
مهما نال منهم
طغاة في السجون ، هم الفضاء ُ
هم القمم الوضيئة
ليس تجدي
لفل العزم منها الكيمياء ُ
ومُذ فهْد المُمجّد
وهو حزب ٌ
له رغم الدما كُتب البقاء ُ
تُخلد إسمه الأنصار
نجما
وأنى طاح ، مهبطه العلاء ُ
نعم كاترين صوتك كان ضوءا
إلاهيا .
وهامتك السناء ُ
نعم كاترين
نهجك ذو نضال ٍ
دؤوب ٍ فيه عزم ٌ بل مضاء ُ
دم الأنصار
من ورد الربايا
وصرح الظالمين هو الهباء ُ
وكل نصيرة ولدت بسفح
اسودا لاكما تلد النساء
ستبقى نجمة
بضمير شعب
اليها المنتهى والابتداء ُ
نعم كاترين
طوبى للضحايا
هم ُ رئة المجرة والهواء ُ
وطوبى للنصير
على يديه
عراق المجد قنديل ٌ يضاء ُ
وقد سقطت عروشهُم ُ وولت ْ
عهودهم ُ، وقد رحل الغباء ُ
وطوبى للعراق
ذرىً تعالتْ
الى الأسمى
وطاح الأدنياء ُ .

*********************