عبد العزيز الحكيم والشرق الأوسط الجديد
كتابات - باقر الهادي
لفترة ليست قصيرة تكرر وسائل الأعلام العالمية بقيادة أمريكا وبريطانيا بولادة شرق أوسط جديد والظاهر ستكون هذه الولادة قيصرية بأشراف الدكتور أمريكا ( بوش اذا لحگ ) والمساعد بريطانيا ( بليير اذا استمر برئاسة وزراء بريطانيا ) والممرضات دول أوربا والزبالين الخدم حكام الدول العربية وجريناهم .
منطقة الشرق الأوسط سوف يعاد تقسيمها الى دويلات صغيرة مبنية على التقسيم الطائفي والقومي والعراق المثال الواضح في ذلك ( أكراد قومي) ( سني وشيعي طائفي
) بقيادة أمريكا وبريطانيا والكل يعرف ان العراق بداية الطريق لشرق أوسط جديد المهم في هذه المقدمة القصيرة أريد ان أعرف ماهو دور بعض مايسمى بقادة العراق في تقسيم الشرق الأوسط الجديد وعبد العزيز الحكيم مثلا الذي يجمع الليل بالنهار باكيا على حقوق المسلمين الشيعة في العراق التي سلبت منهم وهل عبد العزيز الحكيم ذلك الرجل اذا صح أن نطلق عليه هذه الصفة يريد الخير لشيعة العراق من خلال الفدرالية وأتمنى الأجابة على هذه الأسئلة وبدون عصبية ( جاهلية وعلمية وتقدمية وشيوعية وعربية واسلامية واشتراكية وفدرالية كردية كانت أم حكيمية ) فقط قول كلمة الحق
1- هل أن فكرة الفدرالية وحقوق المسلمين الشيعة هي فكرة لعبد العزيز الحكيم أم عبد العزيز الحكيم أداة أمريكية خالصة وبدون أدنى شك لتقسيم العراق ؟
2- اذا كان من يؤمن ان الحكيم أداة أمريكية هل كانت تلك الأداة تستعمل قبل الأحتلال أو بعده ؟
3- ولنحتمل ان عبد العزيز أداة أمريكية قبل الأحتلال كما هو الظاهر هل كان في حسابه ان الوضع سوف يصل الى ماوصل عليه العراق الآن وخصوصا سفك دماء المسلمين الشيعة بالخصوص والعراقيين عامة بهذه الصور البشعة كما نشاهدها وللسنة الرابعة ؟
3- ان لم يكن يعرف مسبقا وعرف لاحقا اي بعد الأحتلال ماذا كان يجب عليه فعله للتقسيم وبأسم الفدرالية هل السكوت على تخريب العراق وقتل المسلمين الشيعة
وبالجملة من قبل الأمريكان والمرتزقة قوات الحماية كما تسمى وهم من الناس المجرمين وقد جمع من كل دول العالم وغايتهم كما هو أصبح واضحا القيام بأعمال أجرامية وعمل الفوضى جنبا الى جنب مع كلاب البعث بقيادة الطائفيين من أمثال الهاشمي والديليمي والضاري وبأشراف خليل زادة حاكم العراق المسمى السفير
الأمريكي ؟
4- ومن يحتمل ذلك ( السؤال 3) هل من حق العراقي ان يقول ان عبد العزيز الحكيم مشارك بقتل المسلمين الشيعة بصورة مباشرة أوغير مباشرة كي تعم الفوضى وتبدأ الأتهامات للطائفة الأخرى ( للسنة ) حتى يقتنع الفرد المسلم الشيعي ان الدماء سوف تستمر الا اذا انفصل عن القتلة. انها فكرة سهلة وبدون اي عناء وخسارة للأمريكان وللحكيم وما على الشيعة الا القبول بالفدرالية ( التقسيم كما مرسوم للشرق الأوسط الجديد ) ؟
5- هل تسحق فدرالية عبد العزيز الحكيم قتل أكثر من مئة ألف بريء بعد مقتل مئات الآلاف قبل ألأحتلال ولماذا ؟
6- كل الشرفاء من ابناء العراق يعرفون ان بعض المعارك في غرب العراق كانت لتثبيت بعض الشخصيات والتي لم يكن لها اي موقع لاسياسي ولاأجتماعي ولكن من خلال المعارك استطاعت ان تفرض وجودها وتأخذ حصة أكبر مما كانت تحلم بها وكان صوت عبد العزيز الحكيم وبأسم المرجعية الشيعية يلعلع بوجوب مشاركة اخواننا مشاركة فعالة في ادارة العراق ويجب ويجب وعلينا ان نعطي ولانأخذ لأنهم اخواننا في الوقت الذي نرى معارك الجنوب غايتها ازالة أشخاص لهم ثقلهم بالساحة السياسية والأجتماعية وقد أثبتت ألأيام ان هؤلاء كان معروفين مسبقا لدى الأمريكان سوف يقفون بوجه دعاة الفدرالية ( التقسيم ) وهنا السؤال يطرح نفسه لماذا الحكيم وقف بعيدا بل يدعي البعض ان الحكيم كان له دورا كبير بمساعدة القوات الأمريكية وأقل شيء هو تحريض الناس ضد من حارب القوات الأمريكية بالنجف وباقي مدن الجنوب وبغداد ( والجميع من المسلمين الشيعة )؟
لربما هناك أسئلة كثيرة ولكن هل يعتقد بعض الناس ان عبد العزيز الحكيم شخصية سياسية قادرة على فعل مايدعي ويخطط فأذا كان الجواب بنعم فماهو الدليل واذا كان الجواب ب لا فهل يخطأ من يقول ان عبد العزيز الحكيم أداة و..... للأمريكان لتنفيذ مخططهم التقسمي وأذلال المسلمين الشيعة في العراق وكذلك الشعوب العربية
والأسلامية ضمن الشرق الأوسط الجديد ؟
وسؤال عابر وهو ان الأمريكان لهم حصة الأسد في خيرات العراق من خلال التقسيم اذا ماهي حصة ايران هل فقط المئة مليار دولار تعويض خسائر الحرب كما طالب بها عبد العزيز اثناء زيارته الى بريطانيا بعد سقوط صدام من خلال قوات الأحتلال ام جزء من نفط الجنوب كحقول مجنون مثلا أم ماذا وخصوصا اننا نرى ان عبد العزيز الحكيم هو حلقة الوصل بين الأمريكان والأيرانيين ؟
وهناك أسئلة كثيرة سوف تطرح اذا ماكانت ألأجوبة شافية وخصوصا حول الذيول المرتبطة بعبد العزيز الحكيم وكيف هذا الأخير ( يمشي كما في اللهجة العراقية )
كلامه على العراقيين بأسم المرجعية ولا نعرف اين هي المرجعية.