مما يعزز حصول هذا اللقاء هو الثناء المفرط الذي كاله اولمرت للعاهل السعودي و لا يمكن ان نمتدح شخصا ما دون سبب او داعي واقعي للمدح,خصوصا ان اولمرت وصف العبد اليهودي عبد الله بالحكمة _ربما في قبال مغامرات حزب الله_ ,تلك الحكمة الفائضة عن حاجة العرب للحد الذي جعلت الكتاب اليهوديين يتبجحون بموقف العرب المساند لاسرائيل ,السعودية اصبحت تعلب على
المشكوف لاكمال تاريخ العائلة العفن.و كل ما يجيده السلفيون هو ان يصبوا جام غضبهم على الروافض و ان كان الجاني عبد الله و ان كانت جناية حقا فقد اباحها من قبل لهم بن باز بفتواه الشهيرة و فحواها جواز اقامة صلح و علاقات مع اليهود,اما الرافضة فهم شر من وظئ الحصى و ليس لهم الا الذبح
رحم الله العقل العربي
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى