النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي البعث يعلن مسؤوليته عن اغتيال افراد من عائلة القاضي العريبي الذي يترأس محاكمة صدام

    البعث يعلن مسؤوليته عن اغتيال افراد من عائلة القاضي محمد العريبي الذي يترأس محاكمة صدام
    Friday, 29 September 2006




    غزة-دنيا الوطن

    أعلنت احدى منظمات حزب البعث المنحل مسؤوليتها عن اغتيال زوج وابن شقيقة القاضي محمد العريبي وقد جاء في بيان وزع اليوم في عدد من مناطق بغداد وتكريت ورد فيه بان (( قيادة ذي قار التابعة للجناح العسكري لحزب البعث تعلن مسؤوليتها عن القصاص العادل لافراد من عائلة العميل محمد العريبي مجيد الخليفة الذي نصبه الاحتلال الاميركي قاضيا في المحكمة اللاشرعية ، تلك المهزلة التي يحاكمونها بها الرفيق القائد وفارس الامة البطل السيد الرئيس صدام حسين....))، بحسب نص البيان ، وقد توعد البيان القاضي الخليفة بالقصاص وكذلك القصاص من كل من تسول له نفسه المساس بحرية وكرامة شخص الرئيس المخلوع صدام حسين ...
    ويبدو ان الحادث جاء ردا على الحدة في التعامل التي ابداها القاضي محمد العريبي مجيد الخليفة مع الرئيس المخلوع صدام حسين في محاكمته عن قضية الانفال ..
    وقد سبق لمصادر الشرطة ان اعلنت بوقت مبكر بان مجهولين يستقلون سيارة مدنية كانوا يترصدون زوج شقيقة القاضي الخليفة ،ويدعى كاظم عبد الحسين / 39 عاما ،وفتحوا النار عليه مساء يوم أمس الخميس أمام منزله في احدى احياء العاصمة بغداد وهو حي الغزالية الواقع غرب المدينة فأردوه قتيلا مع ولده الصغير البالغ من العمر 7 سنوات طفله الذي لقي حتفه ايضا .
    وكان القاضي محمد عريبي الخليفة اختير لرئاسة المحكمة التي تنظر بقضية الأنفال خلفا للقاضي عبد الله علوش العامري ، وكان القاضي الخليفة قد بدأ أول جلسة له في القضية بطرد صدام حسين من قاعة المحكمة إثر اعتراضه على انتداب محامين للدفاع عنه بعد إنسحاب فريق الدفاع الموكل إحتجاجا على قرار إقصاء القاضي العامري ، ثم كرر الطرد لصدام وعدد من اعوانه في الجلسة اللاحقة ..


    جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 -

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    منظمة بدر تتهم مؤيدي صدام بقتل أقارب رئيس محكمة الأنفال
    29/09/2006 15:01 (توقيت غرينتش)

    اتهمت منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق من وصفتهم بالصداميين والتكفيريين بالوقوف وراء العملية المسلحة التي أودت ليلة الجمعة بحياة اثنين من أقارب رئيس المحكمة الجنائية العليا المسؤولة عن محاكمة الرئيس العراقي الأسبق ومعاونيه في قضية الأنفال.

    التفاصيل من حسين الشمري مراسل "راديو سوا" في بغداد:

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الشرطة العراقية :: شقيقة القاضي محمد العريبي ما زالت على قيد الحياة
    علي محسن راضي - 29/09/2006م - 5:40 م | مرات القراءة: 182 | مجموع التعليقات: 1

    --------------------------------------------------------------------------------






    --------------------------------------------------------------------------------
    نفت الشرطة العراقية استشهاد شقيقة القاضي محمد العريبي ولكنها اكدت استشهاد زوجها وابنها. وكانت تقارير قد تحدثت يوم امس ان شقيقة القاضي العريبي قد استشهدت مع زوجها وطفلها اثناء خروجهم من منطقة الغزالية والعريبي هو القاضي الجديد الذي يراس المحكمة التي تحاكم الطاغية صدام حول جريمة الانفال التي راح ضحيتها الالاف من الكورد .

    وكالة انباء براثا ( واب )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
    البعث يعلن مسؤوليته عن اغتيال افراد من عائلة القاضي محمد العريبي الذي يترأس محاكمة صدام
    Friday, 29 September 2006




    غزة-دنيا الوطن

    أعلنت احدى منظمات حزب البعث المنحل مسؤوليتها عن اغتيال زوج وابن شقيقة القاضي محمد العريبي وقد جاء في بيان وزع اليوم في عدد من مناطق بغداد وتكريت ورد فيه بان (( قيادة ذي قار التابعة للجناح العسكري لحزب البعث تعلن مسؤوليتها عن القصاص العادل لافراد من عائلة العميل محمد العريبي مجيد الخليفة الذي نصبه الاحتلال الاميركي قاضيا في المحكمة اللاشرعية ، تلك المهزلة التي يحاكمونها بها الرفيق القائد وفارس الامة البطل السيد الرئيس صدام حسين....))، بحسب نص البيان ، وقد توعد البيان القاضي الخليفة بالقصاص وكذلك القصاص من كل من تسول له نفسه المساس بحرية وكرامة شخص الرئيس المخلوع صدام حسين ...
    ويبدو ان الحادث جاء ردا على الحدة في التعامل التي ابداها القاضي محمد العريبي مجيد الخليفة مع الرئيس المخلوع صدام حسين في محاكمته عن قضية الانفال ..
    وقد سبق لمصادر الشرطة ان اعلنت بوقت مبكر بان مجهولين يستقلون سيارة مدنية كانوا يترصدون زوج شقيقة القاضي الخليفة ،ويدعى كاظم عبد الحسين / 39 عاما ،وفتحوا النار عليه مساء يوم أمس الخميس أمام منزله في احدى احياء العاصمة بغداد وهو حي الغزالية الواقع غرب المدينة فأردوه قتيلا مع ولده الصغير البالغ من العمر 7 سنوات طفله الذي لقي حتفه ايضا .
    وكان القاضي محمد عريبي الخليفة اختير لرئاسة المحكمة التي تنظر بقضية الأنفال خلفا للقاضي عبد الله علوش العامري ، وكان القاضي الخليفة قد بدأ أول جلسة له في القضية بطرد صدام حسين من قاعة المحكمة إثر اعتراضه على انتداب محامين للدفاع عنه بعد إنسحاب فريق الدفاع الموكل إحتجاجا على قرار إقصاء القاضي العامري ، ثم كرر الطرد لصدام وعدد من اعوانه في الجلسة اللاحقة ..


    جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 -
    لايحتاج البعث العروبي القذر أن يعلن مسؤوليته عن ذلك , لا احد يمكن أن يقدم على فعل خسيس وجبان مثل هذا غير البعث العربي أو الوهابية النتنة هذه هي أفعالهم وبطولاتهم وجهادهم العفن , هم يستهدفون الأعزل والغافل والمرأة والطفل , لقد دأبوا على ذلك حتى في فتوحاتهم و غزواتهم القذرة منذ كربلاء وحتى اليوم .......................

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    قلبي معك أيها القاضي البطل الشهم والورع والشجاع

    أرجوا منك الحيطة والحذر بأن تنقل كل أقاربك الى جهة مأمونة وبعيدة عن أيدي هؤلاء القتلة

    فكل العراق المسلم والمسالم هو أهلك وعشيرتك وكلنا معك يا أبن العراق الاصيل

    كما أرجوا منك الثبات والاستمرار كي نسمع منك الحكم النهائي لهؤلاء المجرمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    الله يكون بالعون يا قاضى ...... و المهم ان تبقى في مكانك مرفوع الراس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    القاضي هذا مرغ انف صدام وحثاله البعث في الوحل...

    وانا اعتقد ان سبب الحقد عليه لانه شيعي..
    فيوم امس صرح القميء النذل خليل الدليمي.."ان المحكمه شكلها الاحتلال الامريكي والاحتلال الفارسي"

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    مع الاسف انها عودة بعثية وعلى عينك ياتاجر والظاهر سنرى المزيد من الاغتيالات لرجال يقفون ضد البعث وعلينا ان لانستغرب الامر لان اسلوب القتل هو اسلوب اتخذه البعثيون على مدى 35 عام
    ومن يريد ان يسلم عليه بتصفية كل من يعرف انه بعثي مجرم خدم النظام
    قلبنا معك ايها القاضي المبجل عريبي فوقفتك لايقفها الا الرجال وطردك للطاغية هو من استفز عصابات البعث لتغتال صهرك
    العراقييون معك فسر رعاك الله واحكم بالعدل فانت لم تتخاذل ولم تخف ولم تترك الطاغية يسرح ويمرح كما فعل من سبقك وانت اعلم ان قول كلمة الحق في عصرنا لها ثمن فالله معك وضحايا البعثيين لن ينسوك..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    165

    افتراضي

    خطوة البعث التالية .. هي الطعن بنزاهة القاضي ، لأنه ما دام قد قتل أقاربه فسوف يفقد حياديته .. بذلك يجب استبداله .. !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    قادسية الغزالية ، أو معركة ( طلعوَّه بَرَّه ) الثالثة !!
    --------------------------------------------------------
    فالح حسون الدراجي
    كالفورنيا
    falehaldaragi@yahoo.com
    يسعدني ، ويبهجني أن أتقدم بالتهنئة الخالصة لكل (الرفاق) في تنظيمات حزب البعث في العراق، وسوريا ، واليمن
    ، وقطر، والأمارات، والسودان، ومصر، ولبنان، وموريتانيا، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وطنب الوسطانية!!
    على النصرالعظيم الذي حققته جحافل البعث ( الصامد ) في قادسية الغزالية المجيدة ، أو( معركة طلعوه بَرَّه الثالثة ) كما يسميها الحاقدون الشيعة - عملاء الفرس المجوس - وكما يسميها الحاقدون الأكراد عملاء ( ماستاو أربيل ) وكما
    يسميها أيضاً الشيوعيون الكفرة من عملاء سلطة المحاكم الشرعية في جمهورية الصومال الأشتراكية !!
    ويقيناً ، أن النصر العظيم الذي حققته قوات البعث الباسلة ، على قوات (العريبي) في معركة الغزالية ، ماكان ليتحقق
    لولا التوجيهات السديدة للقائد الملهم صدام حسين، والتي تصل عن طريق البريد ( الحزبي ) الذي ينقله بأمانة الرفيق المحامي زياد النجداوي- وأسمه الحزبي- (أبوحلگ الجايف) الى المناضلين والمجاهدين من رجال الحرس الجمهوري ، والحرس الخاص ، وقوات المقاومة البطلة ، ويقيناً أيضاً ، بأن هذا النصر ما كان ليتحقق ، لولا الخطط العسكرية
    العظيمة التي يبدعها العقل الجبار لقائد قوات ( حلف الثلوج ) المارشال عزت الدوري ، ولولا بسالة الرفاق البعثيين الذين قاتلوا قتال العفالقة ( المضاريط ) في معركة الغزالية الخالدة ، تلك المعركة التي غسلت والى الأبد عارالدبابتين الأمريكيتين اللتين خرجتا خطئاً من المطار ( وتاهتا ) في شوارع بغداد ، لتسقطا دولة البعث الرهيب ، ولتمحي - أي
    معركة الغزالية - عارملابس (الويلاد) الداخلية، التي تركها رجال الحرس الخاص الأشاوس بعد أن (أنطوها اللهيب) وهم يصرخون(هلك وين يبو اللگو، باگو الچتري وعلِّگو) فظلت تلك (اللبسان) رمزاً لعارالهزيمة أمام قصرالسجود!!
    إنها حقاً معركة الكرامة والعِز (يقرأ حرف العين مكسوراً، وليس مفتوحاً، رجاءً لاتسوون ألنه مشاكل ويَّه الرفاق) !! ، وهي حقاً معركة الثأر، والشرف والفخر والأباء ، والتي أزالت والى الأبد عارالخَراء الذي وجده جنود عبد السلام عارف في بدلات الحرس القومي ، الذين خلعوا بدلاتهم وهربوا من المواجهة يوم الثامن عشر من تشرين 63 ، حيث
    ظل الحاقدون ( العراقيون ) يسخرون من البعثيين ، ويهزأون بهم ، فيسَّمون الشخص البعثي ( بأبو شمطة...... ) !!
    أنها معركة الغزالية وليست أية معركة ، تلك الملحمة التي قاتل بها رجال البعث الباسل،نيابة عن التأريخ،والجغرافية
    والعلوم، والحياتية ، ونيابة عن الأمة العربية (التي شبعت هزائم وفضايح عسكرية) فحقق رجال البعث لأمتهم نصراً
    لم يتحقق لها من قبل، حين سحق رجال البعث من أبناء ( الحاج ) أحمد ميشيل عفلق - حسب وصية عفلق قبل موته -
    وأبناء العيسمي،والمدثر(والما مدثر) والرزاز والهزاز(ولا أقصد عدنان الدليمي طبعاً) وهم أيضاً أبناء السيدة صبحة
    (أم المجاهدين) وأخوة المجاهدة (رغد) والمجاهدة حلا ( كثرَّ الله المجاهدات والمجاهدين) !! ومن هذه الطينة الفاخرة
    ، وهذه (العِينَة) العظيمة خرج رجال البعث ليحققوا للاجيال البعثية القادمة (هاي إذا راح يبقه عرِگ للبعثية بالعراق)
    مجداً يتفاخرون به جيلاً بعد جيل ، فقادسية الغزالية هي بحق (خالة المعارك، يعني أخت أم المعارك من الأم والأب)!
    لاسيما وأن هذه المعركة ، قد جاءت في ظروف بعثية سيئة ، فالرئيس القائد (شبع رزايل وأهانات) والجيش العراقي
    يتقدماً تقدماً كبيراً، وقيادات ( المقاومة ) تنهار كل لحظة ، بعد أزدياد عمليات الأسر، والقتل التي تتعرض لها جميع
    منظمات المقاومة على يد القوات العراقية ، وقوات متعددة الجنسيات ، خصوصاً في الأسبوع الأخير ، حيث يقع كل يوم أكثرمن ( صماخ عفن ) بيد الجيش العراقي، والشرطة العراقية ، بخاصة بعد تحوِّل بعض العشائر في الأنبارنحو
    جهة الحكومة ، أي ضد خلايا تنظيم القاعدة ، لهذا فأن هذه المعركة العظيمة قد جاءت في وقتها ، لاسيما وقد تمكن
    رجال البعث من تحطيم جيش العدو،ذلك الجيش الذي يقوده الفريق أول ركن كراركاظم الخليفة- وعمره سبع سنوات-
    ولا يضم غير والده الشيخ كاظم عبد الحسين الخليفة ، ووالدته شقيقة القاضي محمد العريبي ، كما تمكن جيش البعث العظيم من تدميرجميع آليات العدو ( وهي عبارة عن سيارة نص عُمُر، وعربانة أم أتلث أچروخ ) !!
    أن هذه الصولة الجهادية، تأتي أنتقاماً لحرية وكرامة شخص الرئيس صدام حسين،التي مسَّها القاضي محمد العريبي،
    بأخراجه من قاعة المحكمة ثلاث مرات ، أضافة الى أن القاضي محمد العريبي ، لم يحترم السيد الرئيس قط ، فكان
    يعامله معاملة متساوية مع الآخرين أمثال طاهر وصابر، وسلطان (وعفطان) متناسياً أن هذا الذي يطرده من القاعة ، هو صدام حسين بطل الأبطال، وفارس الفرسان ، ومروِّض الأنس والجان ، وزميل الفار والجرذان في حفرة الأحباب والخلاَّن ، والتي فضحه فيها ( ملاعين السِلفة ) الأمريكان !!
    لقد أنتصررجال البعث في هذه المعركة نصراً سوف يمحي بالتأكيد عار تلك الحفرة المخزية ، بل وسوف يمحي كل مخازي الأمة العربية ( وعاراتها ). ربما سيقول بعض الحاقدين، والمنزعجين من نصرالبعث ، بخاصة أولئك الذين
    فرحوا لطرد السيد الرئيس من قاعة المحكمة ثلاث مرات، بأن المعركة جرت من طرف واحد ، لاسيما وأن رفاقنا قد
    جاءوا بخمس سيارات مجهزة بكل الأسلحة والمتفجرات ، وفيها اكثر من ثلاثين رفيقاً بعثياً يتوزعون على الطرق، بينما لم يكن في ( جيش العدو )غيرطفل في السابعة من العمر، وأمرأة لم ترَ في حياتها (عركة جهال واحدة) مع رجل بسيط أعزل من السلاح ، أضافة الى أن العملية قد تمت غدراً وخسةً ، حيث كانت هذه العائلة تلملم حاجاتها وتستعد للانتقال الى منطقة أخرى، خوفاً من البطش الطائفي ، والغدرالبعثي !! ونحن نقول لهؤلاء الحاقدين على البعث ، بأن
    الحروب كرٌ وفرٌ، وفيها كل شيء جائز ومسموح ، أما أن يكون العدو طفلاً قد لايتجاوز السبع سنوات ، فأننا نقول بفخر وأعتزاز ، بأن البعث لايفرق في القتل بين كبيروصغير، ولا بين رجل وأمرأة ، أو بين شيخ ورضيع ، ومن لا
    يصدِّق، فليمض الى المقابر الجماعية ليرَضحايانا بعينه، وليمض أيضاً الى صور حلبجة والأنفال والدجيل والأهوار والأنتفاضة ، وقوائم ضحايا الحزب الشيوعي، وحزب الدعوة، ليرَ كيف تساوى الجميع في قانون البعث العادل، حيث
    لم تفرِّق مقاصلنا ومسالخنا، أوغازاتنا السامة بين واحد وآخر، ولنا الفخر بأن حكومة البعث، هي أول حكومة عراقية ، تحكم وتنفذ مئات أحكام الأعدام بحق النساء ، والأطفال ، إذ لم يكن من قبل أي حكم بالأعدام في العراق لأمرأة ، أو
    طفل ، او صبي دون السن القانونية ، وثمة شيء مفرح ، نود أن نعلنه للسيد الرئيس ورفاقه ، أن محامياً على صلة
    بالأجراءات القضائية ، توقع أن تعيد لجنة الأستئناف في المحكمة الجنائية ، النظر برئاسة العريبي للمحكمة الجنائية
    الثانية ، وستتخذ - على الأرجح - قراراً بتنحيته وأبعاده عنها ، على أساس أن قتل أقاربه ، وتبني حزب البعث لعملية القتل هذه، سيجعله منحازاً ضد المتهمين، وبالتالي فإن أي قرارسيتخذه في القضية، سيكون حتماً مطعوناً في شرعيته،
    وبهذا تتحقق الغاية التي قامت من أجلها عملية القتل !! ولاشك إن هذا الخبرسيكون مفرحاً للسيد الرئيس، ولكل رفاقنا البعثيين، ولأبناء فلسطين الجريحة ، ولكل أبناء الأمة العربية المجيدة ، ولكي يتم ذلك ، يجب الأشتغال على موضوع
    لجنة الأسئناف، وكذلك تحريك المحامين العرب للتركيزعلى هذه النقطة، وتنبيه المحامي(الصقيع بديع) بأن ينتبه جيداً وأن لاينام في جلسات المحكمة مرة ثانية ( قابل هيَّ مسافرخانة هي أبن النعال- هذه الشتيمة من الرفاق وليست مني)!!
    فعودة العريبي لرئاسة المحكمة ثانية ، يعني حرمان السيد الرئيس من فرصة ألقاء الخطابات القومية ، ومن فرصة
    تعبئة وتوجيه المقاومة ضد النظام الحالي ، ومن فرصة تبرئة البعث من الأفعال ( الدونية ) السابقة والحالية ، أضافة الى أن العريبي سيعود الى نفس الطاس ونفس الحمام، وسيقوم بطرد حبيبنا من القاعة سبعين مرة ، وعلى ذات النغمة
    : ( أطلع برَّه .. يلله طلعوَّه برَّه ) ويقال إن العراقيين الحاقدين ، وضعوا هذه الجملة الحاقدة في رنات (موبايلاتهم) !!
    لقد أنتصرنا في قادسية الغزالية الخالدة ، ويجب ان نواصل النصر من أجل أعادة الرفيق القاضي عبد الله العامري ، او أي قاض من رفاقنا في القضاء العراقي - وهم كثروالحمد لله - لرئاسة المحكمة الجنائية ، لكي يتم أطلاق سراح السيد الرئيس ورفاقه الميامين - وهوأمر ليس مستحيلاً - ولكي يعود لقيادة طلائع البعث لدفة السلطة مرة أخرى ، من أجل أتمام ما لم تستطع الأنفال وحلبجة وعشرات المذابح والمجازر من تحقيقه ، فذبح الأكراد والشيعة والشيوعيين والعراقيين الذين أبتهجوا بسقوط القائد ، وخاصة أولئك الذين راحوا يضربون رأس سيادته بالنعال ، أمرأصبح اليوم في غاية الأهمية ، فعودة البعث لقيادة العراق ، تعني عودة السيد الرئيس ، لقيادة الموكب العربي الشامخ نحو تحرير القدس ، ورمي العدوالصهيوني في البحر، وتكريم الأمة العربية التي وقفت بكل مؤسساتها ، وأحزابها ، وأعلامها ومحاميها ، وأغلب مثقفيها مع السيد الرئيس في أسره ، وفي الدفاع عنه ، ولاننسى رفاقنا في البرلمان العراقي الحالي
    الذين يقفون بكل قوة مع سياسة البعث، ولانريد أن نذكرأسماءهم، فكل واحد فيهم معروف مثل (خصاوي الخروف)!!
    ملاحظة مهمة:- هذه المقالة كتبت على ضوء البيان الذي أصدرته قيادة حزب البعث في العراق،
    والذي تبنت فيه العملية الخسيسة التي أستهدفت شقيقة القاضي الشهم محمد العريبي ، وزوجها
    الأعزل ، وطفلهما الصغير، وأستناداً الى أبتهاج البعثيين الأنذال بهذا النصرالعظيم ، والذي
    عبروا عنه بتعليقاتهم وكتاباتهم الفاشية في مواقع الهتلية والخرنگعية !!


    | |

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني