من الواضح ان حزب الدعوة (الجعفري) مازالوا ينتظرون، وعلى احر من الجمر، "تفسيرا شفافيا" حول تلك المصافحة.
ولكن هذا يجب ان لا يمنعهم من اتخاذ موقف حول مايجري من اتهامات ومناوشات كلامية، على الاقل في هذه المرحلة، بين جهاز مخابرات الحكومة وبين المجلس الاعلى

ولاسيما ان التهم خطيرة جدا على وزن عمالة وخيانة عظمى

فاما انتقاد المجلس او الوقوف في جانبه او المصالحة، فالاثنان في الهوا سوا

وجعل الغير يستفرد بهم واحدا واحدا يعني ان الدور عليهم ات، ولا سيما ان جماعة المجلس كاناو نعم المطيع لاوامر الحكومة

اعتقد بعد هذا الدرس القاسي للمجلس (الذي لم ينتهي بعد) قد كان كصفعة نبهتهم الى خطأ وقوفهم الى جانب الحكومة وهي تقتل الصدريين