لا تستغرب يا salam لو اطلق سراح صدام في الأيام المقبلة
الم تقرأ الخبر التالي
دفاع صدام يتوقعون الإفراج عنه بعد شهر
عمان: خالد فخيدة
توقع أعضاء في هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أن يتم إطلاق سراحه في نوفمبر المقبل، ونقل هؤلاء عن رغد صدام حسين قولها إن هذا القرار لم يعد مستحيلاً بعد أن نصحت دول عربية محورية واشنطن بذلك.
وقال المحامي زياد النجداوي لـ"الوطن" إن الدول العربية المعنية أكدت لواشنطن أن الإفراج عن صدام سيسهم في وقف عجلة العنف، مشيراً إلى أن حكومة قطر أعلنت استعدادها لاستضافة صدام.
ما هم الا ثلة قليلة من العراقيين وليست لديهم اي تاثير في الشارع العراقي .وهذا ليس غريبا في البلدان الديمقراطية فاننا لازلنا نسمع بالنازيين في المانيا ومؤيدي هتلر .
الجميع فرح بسقوط الطاغية ، ولكن بعد مرور نحو 4 سنوات اكتشف عرب الشمال في العراق أنهم بين مطرقة الحكومة الطائفية وسندان البيشمركة الكردية !
عشائر الانبار تكذب ما تقول يا أكثم. فتلك العشائر اخذت تستنجد الحكومة العراقية من تسلط التكفيريين والبعثيين وسيأتي اليوم الذي يندم فيه كل من تمنى عودة الجرذ. وانت والجميع يعلم ان تلك العشائرمن السنة لكن ما لا تعلمه ان ليس كل السنة يتمنى عودة صدام.
هؤلاء الذين يتمنون عودة الجرذ هم الطائفيون وليس الحكومة التي انتخبها العراقيون. هؤلاء يريدون عودة أيام العز التي حرموا منها والتي كانت لهم وحدهم بينما يعاني العراق من حصار قاس بسبب مغامرات قائدهم الجرذ.
فهم يتمنون الآن أيام صدام على بؤسها وجبروتها اضطراراً ، فلم يعد لهم خيار آخر .
وأعتقد أنه بمرور الأيام ستزداد حالة الولاء لصدام حسين بين العشائر العربية بالعراق
على بؤسها وجبروتها !! ضحكتني
على بؤسها وجبروتها بالنسبة لأهل الجنوب الطيبين .. وليس بالنسبة للعشائر السنية
فايام صدام كانت هي الفترة الذهبية ( للعشائر السنية البعثية ) ولم تمر عليهم فترة مثلها
وكأن صدام كان يحكم العراق بيديه المجردتين .. وليس بجهود ابناء تلك العشائر القذره ( عشائر زبيد الأكبر )
الديكتاتورية بائسة على الجميع ، وصدام لن يعود ، ولكن مع نمو الطائفية الدموية والعنف المستشري تزداد الأماني بالعودة إلى الماضي ، وهي مجرد إمنيات عند أصحابها .
العجب في هذا المنتدى هو التعصب المقرون بالألفاظ البذيئة التي تغلب على كثير من الأعضاء ، فإن الزائر لهذا المنتدى سيجد وللأسف عبارات كثيرة كـ (قذر) ، و (عاهر) و ( قواد) !!!!
لا أعرف السبب في انتشار مثل هذه العبارات هنا ، ولكني أصاب بالدهشة فنحن لم ننشأ ولم نعتد على مثل هذه العبارات .
تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها