 |
-
المالكي: أنا صديق اميركا ولست رجلها في العراق
بوش والمالكي يتفقان على تشكيل مجموعة عمل امنية رفيعة المستوى
مجموعة العمل الجديدة تهدف الى نقل مسؤولية الامن في العراق للقوات العراقية بعد تسريع تدريبها وتجهيزها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت انهما يبحثان معا عن حل للوضع الامني في العراق عبر تشكيل مجموعة عمل رفيعة المستوى.
واعلن عن هذه المبادرة اثر محادثات جرت عبر الفيديو ودامت خمسين دقيقة بين المسؤولين واعلن في ختامها المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو انه لا يوجد "توتر" بين بغداد وواشنطن.
واعلن المالكي وبوش في بيان وزعه البيت الابيض ومكتب المالكي في بغداد "لقد ناقشنا عن طريق جهاز الفيديو الامن ومجموعة من المسائل المهمة جدا التي تخص تحقيق اهدافنا المشتركة في العراق".
واضاف البيان الذي وزعه مكتب المالكي في بغداد بالعربية ان "المشاورات شملت تطوير القوى الامنية العراقية والجهود الرامية الى تشجيع المصالحة بين جميع العراقيين والعقد الدولي للعراق والاصلاحات الاقتصادية المرتبطة به".
وتابع البيان "اكدنا التزام بلدينا بالامن والازدهار لعراق ديموقراطي وبالحرب ضد الارهاب الذي يؤثر على جميع مواطنينا".
واضاف "لقد تم الاتفاق على اهداف مشتركة هي تسريع خطى تدريب قوى الامن العراقية وتولي القيادة والسيطرة العراقية على القوات العراقية ونقل المسؤولية الامنية الى الحكومة العراقية".
وقال ايضا "لقد شكلنا مجموعة عمل رفيعة المستوى تشمل مستشار الامن القومي العراقي (موفق الربيعي) ووزير الدفاع (عبد القادر محمد جاسم) ووزير الداخلية (جواد البولاني) والجنرال جورج كايسي (قائد القوات الاميركية في العراق) والسفير (الاميركي في بغداد) زلماي خليل زاد من اجل تقديم توصيات بشان كيفية انجاز هذه الاهداف على افضل وجه".
واوضح البيان الذي لا يشير الى اي جدول زمني ان مجموعة العمل هذه "ستكمل آليات اخرى موجودة من اجل توضيح اكبر لشراكتنا الامنية وتعزيز التنسيق في ما بيننا".
وخلص البيان الى القول "نحن ملتزمون بالشراكة التي اقامها بلدانا وحكومتانا وسوف نعمل بكل الطرق الممكنة من اجل عراق مستقر وديموقراطي ومن اجل الانتصار في الحرب على الارهاب".
واشار سنو من جهته الى ان الامر يتعلق "بمحادثة بين الرئيسين اللذين يعملان بقوة وانما بتعاون ايضا بينهما".
واكد المتحدث ايضا ان بوش "مسرور للغاية، فعلا، من الطريقة التي يعمل بموجبها رئيس الوزراء" العراقي، مشيرا الى ان المالكي كان اعلن ان "التاريخ سيذكر ان العراق بلد حر بفضل الجهود الاميركية".
وكان المالكي اعلن الجمعة للسفير الاميركي انه "صديق الولايات المتحدة وانما ليس رجل اميركا" بحسب مستشاره حسن السنيد.
ورحب سنو بهذا التعليق لرئيس الوزراء العراقي وقال انه "يعكس الوضع بشكل كامل".
واوضح ان نشر بيان مشترك تقرر بهدف "الرد على معلومات غير دقيقة حول العلاقة" بين الرجلين.
وظهرت تناقضات في الايام الاخيرة بين تصريحات المسؤولين الاميركيين والعراقيين ولا سيما بشان قبول او عدم قبول بغداد بـ"جدول زمني" يحدد استحقاقات القرارات الكبرى التي يفترض اتخاذها لاستقرار العراق.
وساد شعور بوجود خلاف بين بغداد وواشنطن عندما اعلن السفير الاميركي في بغداد الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي ان الحكومة العراقية وافقت على جدول عمل زمني.
وفي اليوم التالي اكد المالكي في مؤتمر صحافي ايضا انه لم يوافق على اي جدول زمني يحدد القرارات المفترض اتخاذها لاستقرار الوضع في العراق وان ليس لاي شخص ان يفرض عليه جدولا مماثلا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |