النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي الله وكبر...عل ظالمين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    زهير كاظم عبود



    --------------------------------------------------------------------------------


    لم تكن المحاكم الأستثنائية جديدة على العراقيين، فقد تشكلت المجالس العرفية والمحاكم الخاصة منذ العهد الملكي، وكانت تتشكل من ضباط الجيش وتصدر أحكامها بحق المناوئين للسلطة الملكية آنذاك.
    وأستمر العمل بالمحاكم الأستثنائية حتى بعد سقوط الحكم الملكي وقيام النظام الجمهوري، ولعل المحكمة العسكرية العليا الخاصة بمحاكمة المتآمرين ومفسدي نظام الحكم من أول المحاكم الأستثنائية الخاصة التي دشن بها العهد الجمهوري أيامه، وتمت محاكمة المتهمين من قبل ضباط الجيش مع توفر لمسة قانونية تجسدت في وجود مدع عام حقوقي بالإضافة الى توفر بعض الحقوق والضمانات، إلا أن قراراتها كانت لاتخضع للتمييز ولم يكن من بين أعضائها قاض واحد، بل لم يكن بينهم حقوقي واحد.
    وحين حل زمن الخراب العراقي في 8 شباط 63 صار لكل مقر من مقار الحرس القومي محكمته الخاصة ولجان تحقيقيه المتخصصة في أبشع أساليب التعذيب والقتل، وصارت المجالس العرفية التي تشكلت أيضاً استمرارا لحالة القضاء الاستثنائي وفقاً للظروف غير الاعتيادية التي يمر بها العراق.
    وبعد سلسلة من الفجائع العراقية والانقلابات،تطورت المحاكم الأستثنائية لتصير محاكم أمن الدولة الأولى والثانية، وهي أيضا محاكم تتشكل من ضباط الجيش العراقي ولاعلاقة لها بالنظام القضائي العراقي ولا تخضع قراراتها للتمييز، ووقف إمام هذه المحاكم خيرة رجال العراق من أبناء الحركات الوطنية، حيث كانت ترسلهم الى السجون القصية ولمدد طويلة لاتنسجم أو تتناسب مع القضايا المتهمين بها.
    ولعل الذاكرة العراقية لم تزل تتذكر أسماء تركت أسوأ الآثر في نفوس الناس يتقدمهم شمس الدين عبد الله ونجم الدين عبد الله العاني من رؤساء تلك المحاكم والمجالس العرفية الظالمة .
    وبعد نجاح انقلاب 17 تموز 1968، شكل الأنقلابيون محكمة استثنائية برئاسة عزت مصطفى وفليح حسن الجاسم وعدد من أعضاء قيادة البعث، ولكون القرارات لم تكن تروق الى البكر – صدام، ولعدم مجيء الأحكام وفقا لما يتطابق مع عقلية الحاكم، تم إقصاء العاملين في تلك المحكمة ومعاقبتهم، و جميعهم لم يكن بينهم قاض أو حقوقي واحد.
    وتم تشكيل محكمة خاصة في قصر النهاية تشكلت من طه ياسين رمضان لوحده دون وجود أعضاء ولا مدع عام ولانصوص قانونية ولارقابة، أخذت على مسؤوليتها محاكمة مجموعة جابر حسن الحداد وراهي عبد الواحد الفرعون في العام 1970، كانت الأحكام تصدر أما بالإعدام الفوري أو الإفراج في ساحة قصر النهاية، وتمت محاكمة عدد غير قليل ممن كانت السلطة تحركاتهم من ذوي الميول القومية، حيث تم إعدام عدد منهم فوراً وبأمر من طه ياسين رمضان وبأشرافه وأمام أنظاره دون وجود تحقيق أو إدانة، ( ويمكن مراجعة كتاب المناضل القومي السيد أحمد الحبوبي – ليلة الهرير ).
    ثم تشكلت محكمة الثورة وأنيطت رئاستها بالعقيد علي هادي وتوت وعضوية عسكريين آخرين، وأحيلت عليها القضايا التي لايراد للقضاء العراقي النظر بها، والتي تجد السلطة أنها من القضايا الأمنية التي تخص أمن الدولة، وبقيت هذه المحكمة تنظر في قضايا الشتم والسب على رئيس الجمهورية، بالأضافة الى تخصصها في القضايا التي تخص القضايا الأمنية والسياسية، وتعاقب على رئاسة تلك المحكمة العديد من الرؤساء، غير أن مايلفت الأنتباه انه لم يترأس تلك المحكمة قاض عراقي واحد، ولم يكن احد أعضاؤها من القضاة الفعليين، كما لم يكن من بين رؤسائها حقوقي واحد، ابتداءا من علي هادي وتوت مرورا بمسلم الجبوري، وبالنظر لتوسع صلاحيات هذه المحكمة واستلابها للأختصاص القضائي في العديد من القضايا الجنائية، وبالنظر لكون المحكمة المذكورة لاتخضع لطرق الطعن القانونية، ولا لأشراف محكمة التمييز ومجلس العدل، ولاتتقيد بالضوابط المنصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الجزائية، ولاتلتزم بالمدد العقابية المنصوص عليها في القوانين العقابية، وصارت المحكمة تنظر في العديد من القضايا التي تحال اليها من رئيس الجمهورية، أو من الأجهزة الأمنية الخطيرة ( الأمن الخاص والمخابرات والأمن العام )، ولعل السيد عواد حمد البندر كان من اشهر الأسماء التي عملت فيها.
    وعواد حمد البندر لم يكن قاضيا ولم يدخل المعهد القضائي، ولم يتدرج في الوظائف والمناصب القضائية، ولاعرف فن القضاء العراقي، وبالتالي لاعلاقة له قطعاً بالقضاء العراقي، مع انه اكمل كلية القانون حيث أختار العمل الأداري في أروقة وزارة الداخلية، فكان موظفاً مغموراً متطلعاً إن يكون بوظيفة أدارية مرموقة من خلال سلوكه الدرجات الوظيفية الأدارية، ولأعتبارات خاصة فقد تم اختياره لرئاسة هذه المحكمة التي اشتهرت في العراق برهبتها وظلمها وتبعيتها الى أحكام ورغبات الحاكم .
    وتحول البندر بين عشية وضحاها من موظف أداري مغمور الى رئيس لأخطر الأجهزة الحكومية التابعة لرئاسة الجمهورية، متمتعاً بحقوق المدراء العامين والدرجات، ومتنعما بمكارم صدام وعطاياه، وبحماية الأمن الخاص.
    غير أن البندر بعد إن صار رئيساً لمحكمة الثورة حاول إن يثبت ولاءه للحاكم بأصدار أشد القرارات قسوة في أبسط القضايا الجنائية، وأشتهر أيضا بقسوته وسوء ألفاظه على المتهمين، وتطاوله على رجال وأحزاب العراق، وكما اشتهر بعدم تقيده بجميع الضوابط التي تستوجبها مستلزمات العدالة والقانون.
    وصار عواد البندر مشهوراً في العراق لصيقاً بمحكمة الثورة، والتي ضج العراق بأحكامها الظالمة، حيث أصدرت المحكمة في عهد عواد البندر العديد من أحكام الإعدام بحق الأبرياء من اهل العراق دون تدقيق ودون وجه حق، وفي العديد من الأحيان الإعدام لأناس يتشابهون في الاسم أو دون السن القانونية المسموح بها، كما حدث في قضية الدجيل.
    وتمادى البندر في إصدار هذه الأحكام لايخشى ربه ولا يردعه وازع من ضمير، فقد كان يرجو رضا الحاكم الذي كان منسجما مع ما يصدره البندر من أحكام.
    وكان البندر لايمنح المتهم أية فرصة ويستهين بالمحامين والحقوقيين، وكان متجبراً طاغياً متكبراً متيقنا انه في مأمن من حكم الله والشعب مادامت سلطة الطاغية باقية وتحميه، غير أنه نسي إن الله يمهل ولايهمل، وبعد أن فاحت رائحة الأحكام الباطلة والظالمة التي يتم تنفيذها والتي حصدت عشرات الآلاف من أرواح العراقيين، تصدت منظمات حقوق الإنسان والتجمعات القانونية تدين السلطة العراقية في الزمن الصدامي وتفضح عمل محكمة الثورة وقراراتها الجائرة، مما أجبر السلطة لأيجاد مخرج قانوني وأعلامي لهذا الأمر، فأصدر الطاغية أمراً بالغاء محكمة لثورة ونقل رئيسها عواد حمد البندر الى ديوان الرئاسة ليصبح نائبا لرئيس ديوان الرئاسة.
    غير أن السلطة الصدامية ولفرط غبائها القانوني ولعدم ثقتها بالقضاء العراقي الذي منعت عنه أي حق في نظر عدد غير قليل من القضايا الأمنية والجنائية التي منحت حق النظر فيها حصراً الى محكمة الثورة، وبعد إلغاء تلك المحكمة التي شكلت علامة عار وخدش في ضمير السلطة الصدامية تم تشكيل محكمة أغرب من محكمة الثورة، تلك هي المحكمة الخاصة بوزارة الداخلية العراقية، وتلك ابشع من سابقاتها حيث تتبع وزير الداخلية ولاتخضع لجميع الضوابط والقوانين وليس للقضاء العراقي اية علاقة بها، وفوق كل هذا فأن قراراتها قطعية وواجبة التنفيذ.
    وبشهادة جميع العراقيين الذين اصدر البندر احكامه بالسجن الشديد أو المؤبد بحقهم، فقد كان قاسياً في كلامه وظالما في احكامه، ومتقيداً بما ترد اليه من تعليمات وأشارات بصدد تلك الأحكام، ولعل أخزى ما كشفته التحقيقات انه اصدر احكاماً بحق عراقيين ماتوا تحت التعذيب، حيث أصدر حكمه بأعدامهم بعد موتهم تبريراً لذلك الموت، كما تدلل استهانته بارواح الناس أصداره الأحكام بحق اطفال لم يبلغوا سن الرشد، مما يدلل على عدم احضار المتهمين امامه لمحاكمته.
    غيرأن اصدق كلمة أطلقها المدان عواد حمد البندر عند أصدار الحكم بحقه في قضية الدجيل ولعلها الكلمة الصادقة الوحيدة التي انطلقت منه بعد إن وجد نفسه محاصراً بالأدلة التي عززها اعترافه إمام المحكمة وأدانته لنفسه دون إن يعي، انه قال ( الله اكبر على الظالمين... الله اكبر على الظالمين )، لكنه كان قد نسي هذه الكلمة حين كان رئيسا لمحكمة الثورة ولم يرددها مع نفسه مطلقاً خشية من انتقام الحاكم الطاغية، غير انه لم يخش انتقام الله لدماء الأبرياء والمظلومين من اهل العراق الذين طالتهم احكامه الجائرة حين كان على رأس اعتى سلطة سلطها الدكتاتور على رقاب العراقيين.
    وستبقى كلمة الله اكبر على الظالمين مدوية في كل زمان ومكان، ليس بحق عواد البندر وأنما بحق كل أنسان ينسى نفسه وينسى الله ويوم لاينفع مال ولابنون.







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    هذه حقائق يجب أن تراجعها المحكمة الحالية

    أعترف مهم وبالغ الاهمية وكل شعبنا يعرفه

    الجزراوي لم يأخذ حكم عادل بما يوازي جرائمه وتهديده علننأ بالمجاهدين وأمام المحكمة وعلى Tv

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    اي والله خويه حسن..
    هذا هذا..طاوه ابو وجه الفصمه...
    حرامات مينعدم..
    اشلون وجه..وجه الخنيث..

  4. #4

    الله وأكبر . . .على الظالمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سؤالي الوحيد لكافة الشرفاء في العام هل حكم طه الجزراوي كان عادلاَ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ماذا عمل المجرم الجزراوي في قضاء بـــــلــــد ؟

    قصف بيتين بطائرات سمتية وأستشهد بطلين ؟

    قام بجرف مئات الدونمات من البساتين بالشفلات ؟

    قام بهدم أكثر من مئة بيت في بلد ؟

    قام وبأشرافه بترحيل أشرف العوائل في بـــلـــد الى صحراء السماوة ؟

    قام وبأشرافه بأعتقال خيرة الشباب في بلد وتم أعدامهم ؟؟

    والكثير الكثير من مصائب قضاء بلد بأشرافه فهل هذا هو الحكم العادل؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    لا والله ليس حكماً عادل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اسمه طه الجزار وليس الجزراوي !!!
    والظاهر في خطا بالحكم عليه مؤبد..!! لان ماعندنا وقت نضع حراسه عليه وهو وسخ من الماضي ونريد بناء عراق جديد مافيه اوساخ .. لذلك عليهم تصححي الحكم بالتمييز وطلب الاعدام ..فهذا احد اعضاء عصابات المشانق البعثية ..ومسكين تخلوه وحده بينما ربه صدام ينعدم وحده ..راح يشعر بالغربة اذا ماانعدم مع ربه..
    لعنة الله عليه وعلى محبيه.. من آل البعث..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآىمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييننن
    كما يردها السنه في الصلاه بعد سوره الفاتحه.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    الجزراوي له سجل ليس بأقل من سيده الجرذ على الإطلاق

    في أحداث خان النصف 1976دخل علينا هو وعزوز الدوري بيشامغ حمر ويرمون عامي شامي

    بعيني هاي واجهتها منهم هل يقدر نكرانها

    والله لم يكن من جميع الالوف من محبين آل البيت حامل سلاح

    للعلم حتى في سنة 1973 هو من قتل

    عبد الله حمدون أو حمدون العبد الله لا أتذكر هذا كان وزير الدولة والديوان لشؤن القصر وهو نسيب البكر ولكن كان نوعأ ما متساعدأ مع التبعية
    حيث أعطى أوراق ضد التسفير لبعض التجار والعوائل وكان يقول أنه يقتل من قبل تقارير الجزراوي وهولاء الحماية الخاصة في عتبة داري هي التي سوف تقتلني، وبعد أربعة أشهر حدث تمامأ ما توقعه هذا الرجل وكلها على يد الجزراوي الذي كان يمثل يد الجرذ اليمنى

    وما زالة أهالي الحارثية في بغداد تعرف هذه التفاصيل عام 1982

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    معذرة

    عبد الله حمدون أو حمدون العبد الله

    كنت أقصد طارق الحمد العبد الله وهو على ما أعتقد من الدليم المحترمين والمثقفين وحتى زواجه صار من غير رضاته لكن حكم عشيرته وبالاخير نسفهم الجرذ بما فيهم أولاد طارق الحمد العبد الله الذي كان لا يطيق ذكرهم وكثير من تجار وضباط شرفاء يعرفون ضروفه الصعبة سواء من أيام البكر أو من أيام الجرذ 1982

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اعتقد طارق حمد العبد الله كان رئيسائرة المراسم بالقصر لفترة بالسبعينات والجزار تولى الوشاية به لصدام والغريب على عشيرته لم ترفع شكوى ضد الجزار اللعين..
    من الخطأ بقاء الجزار يتنفس..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني