النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي صّح أيها الرقيع " !.. - مهدي قاسم

    صّح أيها الرقيع " !.. - مهدي قاسم

    (صوت العراق) - 24-12-2006
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    ومضات خاطفة : صّح أيها الرقيع ! ــ مهدي قاسم

    هذا هو عنوان إحدى قصائد الشاعر العراقي العملاق الجواهري الهجائية المعروفة ! ..
    فهل كان الجواهري يسب و يشتم أحد ما ، أم أنه كلما في الأمر ، أراد أن يضع أحدهم في حجمه المنفوخ كالضفدعة ، كاشفا حقيقته المخزية ؟؟! ..
    بالتأكيد أن الجواهري لم يكن يبغي الشتيمة ، بقدر ما كان يبغي تسليط الضوء على رقيع أخرق ، كان يرفل بحربائيته الخادعة متظاهرا بالتحضر و الديمقراطية ! ..
    خطر على بالي في هذه الأيام ، عنوان هذه القصيدة ( صّح أيها الرقيع ) و أنا أقرأ كتابات أحد ( العلمانيين ربما اللبراليين البطيخيين ) العراقيين في " إيلاف " وهو يرتد متقهقرا 180 درجة مئوية ساخنة ، كقفزة جبارة من قمة ( علمانيته ؟؟ ) الزائفة التي اتضحت فيما بعد ، أنها كومة من التبن و البعرور ، إلى أسفل طائفيته العاوية بضجيج صاخب ككلب مصاب بالسعار ! ..
    و ما دمنا عند الحديث عن السعار، فيبدو لنا بأنه ، ليس الكلاب و الثعالب فقط ، مَن تُصاب بلوثة السعار ، وإنما أن هناك ثمة بعضا من البشر يصابون أيضا بمثل هذه اللوثة ، و خاصة بلوثة السعار الطائفية ، سواء من هذا الطرف أو من الطرف الأخر، و دون أن تعضهم الكلاب المصابة بهذا المرض المعدي ! ، إنما يصبون به من خلال نفوسهم الضعيفة و الرثة ، وقلوبهم المريضة و الصفراء !! ..
    فهؤلاء سواسية في أحقادهم و كراهياتهم الطائفية ، كأظافراليد ، عندما ينتابهم سعار الطائفية البغيضة كنتلة كهربائية صاعقة و مباغتة !..
    غير أنه يبدو أن صاحبنا "الإيلافي " هذا قد أُصيب فعلا بلوثة السعار الماحقة ، إلى درجة خيل لنفسه و كأنه نوستراداموس العراق على صعيد التنبؤ كعرّاف فهيم و كليم حكيم ؟!، فها هو يبشر العراقيين بعراق جديد و مشرق و جميل ، بالطبع إلا أشوية !! ، يعني عما قليل !، طبعا بعراق خال من الصفويين الشيعة ــ و ربما من الأكراد أيضا ــ تحت قيادة البعثيين و "العلمانيين و اللبراليين *** من أنصار الضاري و باقي "المقاوميين " من كتائب الشورى و الجهاد و جيش محمد ، و جحافل الملا عمر الأعور ، الذين لا يوجد بينهم أي تكفيري عروبي أو جهادي واحد!! ، حيث ينفي صاحبنا " الإيلافي " نفيا قاطعا "مزاعم " المالكي و غيره ، و القائلة بأن التكفيريين و الصداميين هم الذين يقفون وراء أعمال العنف و الإرهاب في العراق .. لا !! .. يصرخ نافيا هذا الرقيع : لا يوجد في العراق إرهابيون !!! ، و إنما مجرد عراقيين طنيين و عروبيين أقحاح ، والذين عما قليل سيحررون العراق من الصفويين الشيعة ومن المحتلين الأمريكيين ، ليرجع العراق و شعبه إلى سابق عهده ، أي قبل سقوط النظام السابق ، ليعيش الشعب العراقي حرا و مستقلا ، و بعزة و كرامة و رفاهية ، ستُثير حسد الشعوب الأخرى ؟!!! ..
    و ليبقى العراق عروبيا محتفظا بوجهه العربي المشرق و الأصيل ، مثلما كان قبل سقوط النظام الصدامي السابق !!! ..
    و من أجل تحقيق ذلك ، فها هو ــ أي صاحبنا " الإيلافي " يستنجد و يتوسل طالبا من العرب المساعدة و تقديم العون ل( المقاومة ) العراقية ، أي أنه يطالب بمزيد من الانتحاريين و حاملي الأحزمة الناسفة و الجزارين المحترفين ل( توجيه ضربات موجعة ضد الصفويين ) ، و إلا سينتهي العراق ضائعا ليصبح قطعة من بلاد الفرس !! ..
    بالطبع نحن نعرف ماذا تعني عبارة توجيه( الضربات الموجعة ) الموجهة ضد الصفويين : إنها في حقيقة الأمر ، تعني اصطياد عمال المساطر و صفوف المتطوعين و الباعة المتجولين و المسافرين و المارة العابرين فحسب !.
    فهل هذا هو مصدر الفخر بهذه( الضربات الموجعة ) التي تتشدق به كعلامة انتصار وشيك تبشر به أمة العروبة ؟؟! ..
    حسنا أيها " الرقيع " نم عميقا في مستنقع طائفيتك الدافئة و المريحة ، ففي نهاية الأمر ، أنك رجعت إلى حيث كنت أصلا ، و من حيث انطلقت بأجنحة غراب متخيلا نفسك تطير بأجنحة طاووس في فضاءات العلمانية الحقيقية و الحضارية الأصيلة ! ، و لكن سيان بين غراب أسود و طاووس جميل ! .. و بين الحضيض في الأسفل وبين سمت السماء في الأعالي !..
    فالزرزور سيبقى زرزورا مهما قلد النسر في منخفضات هابطة ! ..
    و عبثا يلمع الذهب المغشوش ، فأن الصدأ سرعان ما سيعتليه أجلا أم عاجلا ، كبقعة من التزنجر المقرف ، إذ أنها مسألة وقت فحسب ! ، مثلما بانت حقيقتك الطائفية و القبلية و العشائرية المتهرئة أيها العلماني الملفق و القبلي المعتق !..
    إذن فحرض على قتل المدنيين العراقيين من على صفحات ( إيلاف ) بحجة محاربة الصفويين !!.. و الدفاع عن العرب السنة ؟!.. وخذ موقعك الإعلامي الطبيعي في آلة الإعلام العربي المتواطأ مع " القاعدة ) ومع فلول النظام السابق ، و عما قليل ستتكافأ بلقاء طويل في فضائية ( الجزيرة ) و جنبا إلى جنب مع فيصل القاسم
    شتريد بعد ؟؟! ..
    ستصبح مشهورا بطلعتك الجميلة؟! ، التي ستحطم قلوب الحسناوات العربيات ، كطلعة فحل عربي أصيل !! ..
    *** : في هذه الأيام يكرر و يكّثر تدليسا و تضليلا و خداعا ، بعض حثالات النظام السابق من القدماء أو الراهنين الجدد ، من إطلاق تسمية ( العلمانيين و اللبراليين ) على أولئك الذين ( سيصطفون ) خلف حارث الضاري ( القائد الوطني ) العظيم !! ، وهو يقود حركة "المقاومة " الوطنية العراقية العروبية و الإسلامية البعثية لتحرير العراق من قوات الاحتلال و الصفويين الشيعة!! ، ولكن من هم هؤلاء ( العلمانيين و اللبراليين ) ؟ .. أنهم بالدرجة الأولى من مداحي صدام حسين السابقين و من فلول النظام السابق من البعثيين الذين كانوا سابقا من قادة الحملة " الإيمانية ) ممَن لا يرون الآن ، أي تنافر أو تصادم أم تناقض بين ( علمانيتهم ) السابقة و بين جهادية ( القاعدة و باقي السلفيين المتطرفين، إلى درجة قد تحالفوا معهم تحالفا استراتيجيا ، لتنظيم و ارتكاب سلسلة غير متناهية من المذابح و عمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين العراقيين العزل ، أما باقي ( العلمانيين و اللبراليين ) الذين سيقفون خلف ( الضاري) فهم شرذمة متبقية من الشيوعيين و اللينيين الثوريين و الماركسيين السابقين و المتقاعدين في بلدان اللجوء ، و كذلك من بعض القوميين العرب الذين ارتزقوا ردحا من الزمن على موائد صدام العامرة ، و هؤلاء جميعا يحملون أفكارا شمولية ، التي تلتقي جوهريا إلى حد ما ، سواء مع طروحات الضاري الإسلامية ـ البعثية و المؤيد لجرائم " القاعدة ) في العراق ، والتي يعتبرها جزءا ( من المقاومة ) الوطنية العراقية ، أو مع طروحات الإسلاميين السلفيين الذين سرعان ما تحلفوا مع هذه القوى ( العلمانية و اللبرالية و القومية ــ يا ما شاء الله على علمانيتهم و لبراليتهم المتبخرة كضباب الفجر !) كما لو كانوا رفاق الفكر المشترك منذ مئات السنين !..
    *** : عندما نقول صّح ( أيها الرقيع ) ، إنما نريد أن نقول: يجب أن لا يُخدع البعض أو يتظاهر بالسذاجة أو بالغيرة الوطنية الزائفة ، و يعتقد بأن ( حارث الضاري وعدنان الدليمي و العليان أو المطلك أم الهاشمي و أمثالهم من" العروبيين الأقحاح ـ الله يستر " !! ، هم أفضل و أكثر وطنية من عبد العزيز الحكيم و من مقتدى الصدر و من الجعفري أو من اليعقوبي و غيرهم .. لا أبدا .. ! .. فأن تصورا واعتقادا كهذين ، هما إما ضرب من الغباوة و البلادة ناهيك عن السذاجة ، و إما جزء متواصل من عملية تضليل و خداع مقصودين و متعمدين !.. إذ و كما هو معروف لكل قاص و دان بأن الخراب العراقي الراهن ناجم عن سلوك و ممارسات كل هؤلاء القادة و الزعماء سواء كانوا من السنة أو من الشيعة ، و هذا ما يحسه و يشعر به و يلمسه يوميا لمس اليد و القلب ، العراقيون في الداخل وفي الخارج على حد سواء ، و من خلال معاناة و هموم حياتهم اليومية ، أي بتعبير أدق : أن هؤلاء "السادة " من القادة و الوجهاء و الممثلين الطائفيين " الأنفي الذكر، جميعا ، سواء كانوا من " السنة أومن الشيعة ) قد ساهموا ــ وكل حسب دوره و موقعه وأفعاله و أعماله و توجيهاته ــ في تعميق هذا الخراب العراقي المريع ، و من ثم دفع العراق إلى عمق هذه الهاوية الجهنمية الرهيبة ، و لهذا فيتحتم على كل كاتب عراقي شريف أن يتجرد من انحيازه الطائفي ليمتلك شجاعة أخلاقية ، ليفضح و يعري دور كل واحد من هؤلاء بدون أي استثناء أو أوهام أم خداع ، وبل و أهم من كل ذلك : أن يحارب النزعة الطائفية و الداعين إليها ، لأن الطائفية هي السبب الأول و الأخير لكل شرور و مصائب و محن العراق في الوقت الراهن !! ..
    Qasim5@gawab.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    37

    افتراضي

    أعتقد ان عنوانها كان .. صه وليس صح ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد
    أعتقد ان عنوانها كان .. صه وليس صح ....
    صه يا رقيع .. أي اسكت او بالعراقي " انجب " قالها الجواهري في عبد السلام عارف ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني