 |
-
لم يكتف الاعراب بما فعلوه بالعراق..بل جاؤنا بالمستعربين!
ذكرت مصادر جزائرية مطلعة أن السلطات قد اعتقلت زعيم شبكة
تجنيد الجزائرين في العراق. وأوضحت
المصادر أن السلطات الجزائرية اعتقلت المدعو "أبو المثنى" بإحدى ضواحي العاصمة
الجزائر قبل شهور قليلة، بناء على معلومات قدمها شخص اعتقل بسبب ارتباطه
بالجماعة السلفية وضلوعه في شبكة تجنيد مقاتلين إلى العراق. وتتهم السلطات
الجزائرية "أبو المثنى" بتجنيد شباب جزائري للجهاد في العراق بتكليف من عناصر
من فرع تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين. كما تتهم السلطات بتلقي أموال بالعملة
الصعبة لتغطية تكاليف السفر لفائدة الأشخاص الذين يظهرون استعدادا للقيام
بأعمال ضد أهداف عسكرية أمريكية بالعراق. وأثبتت التحريات أنه رتب في عام 2005
عدة سفريات إلى بلاد الرافدين، بالتنسيق مع شخص من جنسية تونسية يدعى "أبو
مريم التونسي".
ومن بين ما تنسبه السلطات الجزائرية لـ"أبو المثنى" الاتصال بعبد المالك
دروكدال "أبو مصعب عبد الودود" أمير الجماعة "السلفية الجهادية في الجزائر"،
حيث تذكر المصادر أن لقاء جمعهما في مركز قيادة الجماعة بمرتفعات مدين بجاية
نهاية 2005، وكان "أبو المثنى" حينها حاملا رسالة خطية تسلمها من مغربي قادم
من ألمانيا، حملها بدوره من شخص يمثل القاعدة في أوروبا يدعى "أبو حمزة
الأندلسي". وتطلب الرسالة الإعتناء بمجموعة من التونسيين التحقوا بمعاقل
"السلفية" ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم، وتوصي بإيواء عناصر تابعة للقاعدة في
أوروبا، في حالة دخولهم الجزائر هاربين من أوروبا بعد تنفيذ أعمال إرهابية.
وحسب المصادر، فإن "أبو المثنى"، المنحدر من غرب الجزائر، اعترف أثناء التحقيق
الأولي بعلاقته مع خلية تونسية تنشط في تونس تتكون من خمسة أشخاص، طلبوا منه
إيفاد شخصين إلى تونس للتدريب على صنع واستعمال المتفجرات. وقالت المصادر إن
''أبو المثنى'' (24 سنة)، طلب من مستشار "السلفية" العسكري دعم الجماعة
التونسية بأسلحة حربية لتنفيذ عمليات إرهابية فوق التراب التونسي، وقد تجاوب
"أبو مصعب" مع الطلب فسلمه بنادق كلاشنيكوف ومسدسات آلية.
وينسب لـ"أبو المثنى" التنسيق مع أشخاص من غرب الجزائر العام الماضي، بغرض جلب
أسمدة فلاحية ومواد كيمياوية ومستحضرات من المغرب، تحسبا لعمليات تفجيرية.
ونقل عنه أن "أبو حمزة الأندلسي" كان يرغب في فتح جبهات قتال ضد الأنظمة
المغاربية بالتعاون مع الجماعة السلفية، تجسيدا للمشروع الذي يسعى إليه أسامة
بن لادن وهو تأسيس قاعدة الجهاد في المغرب العربي. وتتناول معطيات متوفرة عن
"أبو المثنى"، أنه كان شديد التأثر بما يجري في العراق ودائم الحضور إلى دروس
بمسجد بالضاحية الجنوبية، تحرّض على قتال الأميريكيين
-
الجزائر هي تمثل اكبر عدد لهذه البهائم الانتحارية ولكن ما أن كشفت الاوراق بين الجزائر والمغرب حتى تبين إن الحكومتان متورطة في تغذية الارهاب لطعن الحكم المجاور لكلاهما ، ولكن القبضة الامريكية محكمة عليهما حيث هي تعرف لخبث كلاهما والشعوب لن ينطلي عليها كذب دجاليها السلفيين الذين يحاولون شراء آولادهم كي يأتي الخليجي للسياحة.., الى المغرب والجزائر وحتى تونس على نفس الموآل
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |