النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي السياسيون السنة والاستقواء بالخارج - زهير شنتاف

    السياسيون السنة والاستقواء بالخارج - زهير شنتاف
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    (المقصود بالعرب السنة هم العاملين بالسياسة والارهاب والاجرام والاعلام وليس عامة اخواننا السنة الذين هم اخوتنا في الدين و الوطن لذا اقتضى التنويه )
    لاشك ان أي ولاء خارج حدود الوطن هو ضد مصلحة الشعب و الوطن ولاي جهة كان هذا الولاء بغض النظر عن التبرير القومي و الديني و المذهبي ويشير التاريخ قديما وحديثا ان الحكام و العاملين بالسياسة من العرب السنة كانوا دوما يعملون من اجل مصالحهم الشخصية فقط دون الاهتمام بشعوبهم ودولهم وولائهم دوما الى خارج الحدود وليس لاوطانهم لانهم يجدون التاييد و المساندة لجرائمهم من الخارج وان من ديدن العرب السنة بالعموم و العراقيين بالخصوص انهم يتهمون الاخرين دوما بانهم غير وطنيين وغير منتمين الى بلدهم وانهم يعملون للخارج و ليس للعراق فيما يسبغون على انفسهم صفات الوطنية و الاخلاص و القدسية منطلقين من ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وحتى لا نذهب بعيدا نرى ان الحكام العرب وكلهم سنة يتهمون دوما معارضيهم بانم يعملون لصالح الاجنبي وانهم مرتبطون بخارج الحدود وليس لهم ولاء لوطنهم وبطبيعة الحال فان الاعلام المرتزق العربي مجبول على النفاق و الذلة و المهانة و الخنوع للحاكم فانه لا يتوانى ان يكون المطية التي يركبها الحاكم السني لتبرير وترديد اتهاماته .
    ونعود للعراق لنرى ان الحاكم السني والغالبية من العرب السنة يتهمون كل مكونات الشعب العراقي بانها غير وطنية ومرتبطة بالخارج في وقت اثبت التاريخ و الوقائع ان العرب السنة هم الوحيدين الذين يرتبطون بالخارج ولا يؤمنون بالولاء للعراق اطلاقا واشد ما يكرهونه هو الشعب العراقي بكل قومياته ومذاهبه وانتماءاته واليكم الدليل :
    1- حكم البعث وصدام : اعتمد صدام على غير العراقيين في تثبيت حكمه ففتح العراق لدخول كل العربان بحجة ايمانه بالقومية العربية فدخل الجهال و المرتزقة و المجرمين من كل الدول لعربية وخصوصا الفقيرة ليكونوا جواسيس للبعث ضد ابناء الشعب العراقي ، لذلك نرى ان رواتب هؤلاء كانت اعلى من رواتب العراقيين بل واضعافها وامتيازاتهم اكثر لا بل لا تقارن بما يتمناه العراقي رغم ان كفاءة العراقي اكثر واكبر بكثير من هذا الوافد الذي جاء مرتزقا لارض الرافدين ، كذلك نرى الهبات و المساعدات و المنح و الهدايا التي كان يمنحها صدام الى الاعلام العربي بكل مستوياته و المهرجانات التي يتوافد عليها المرتزقة من فنانين وكتاب وصحفيين وغيرهم ممن يعودون محملين بخيرات العراقيين وخير مثال على ذلك هو الحي السكني الذي بناه صدام للصحفيين الاردنيين في عمان وسيارات المرسيدس التي اهداها صدام الى رؤوساء تحرير الصحف المصرية الذين جاؤوا مع رئيسهم مبارك الى العراق حيث استلموا سياراتهم عند ابواب بيوتهم في مصر هذا عدا الدولارات التي كان يرسلها الى عوائل الفلسطينين الذين يموتون في عمليات ضد اسرائيل في وقت كان يجبر العوائل العراقية الوطنية الشريفة و المجاهدة على دفع اثمان الطلقات التي يعدم فيها ابنائهم البررة .
    أي ان صدام كان يحرم العراقيين من خيراتهم ليعطيها لمن هم وراء الحدود وممن لا ينتمون الى العراق ولا تربطهم به أي رابط بل يكنون لشعبه كل الحقد و الكراهية و الحسد و اللؤم و الخبث , لذلك نرى هذا الهيجان و الهستيريا العروبية لكل البلدان العربية حكاما وشعوب ضد العراق الجديد وتجسد ذلك فيما اصابهم بعد الحكم بالاعدام على صدام . فصدام افقر العراق وشعبه ليغني ويشبع من هم خارج الحدود وليسوا بعراقيين .
    2- واذا كان البعض يردد دوما بان ذاك كان تاريخا وعلينا بالحاضر فنعم تعالوا نرى العراقيين السنة في الوقت الحاضر ممن يعملون بالارهاب او بالسياسة .
    الارهابيون السنة من العراقيين لا يجدون الخير و الكفاءة و المقدرة في انفسهم ليتولوا قيادة زمرهم الارهابية بانفسهم لذلك اصبحوا مطية وتابعين وخدم لمن هم خارج الحدود فمرة هم تحت اقدام مجرم اردني مثل الزرقاوي ومرة مأبون مصري وهو ابو ايوب المصري(حيث يقال ان زوجته تركته بعد ان وجدته يعمل الفاحشة مع بعض الافراد التابعين له وعندما عاتبته قال لها ان الرجال للرجال ) ومرة ليبي ومرة مخنث سعودي ومرة معتوه مغربي ولا يستطيعون ان يكونوا قادة انفسهم بل دوما تحت الاخرين الذين هم من خارج الحدود .
    اما غالبية واؤكد غالبية وليس كل السياسيين السنة الحاليين فهم مع ابناء طائفتهم من الارهابيين خير دليل على مصداقية كلامي فاذا كان الارهابيون منهم يعملون تحت امرة من هم خارج الحدود فان السياسيين منهم لا يعترفون بالعراق اصلا ويحتمون بالخارج دوما ولذلك تراهم لا يقبلون باي مؤتمر او ندوة تعقد على ارض العراق الطاهرة بل يطالبون دوما بعقدها خارج العراق رغم انهم يعيشون في العراق ويشاركون في الحكم الا انهم لا يقبلون بشيء يقرر ويتخذ في العراق
    فمرة يطالبون ويصرون على عقد مؤتمر للعراقيين في مصر وهو ما حدث في الجامعة العربية ومرة في الاردن ووثيقة مكة وكان تحريم الدم العراقي لا يتم الا في مكة وها هم الان يتجمعون في مصر والاردن والامارات بحيث يذهب وفد المصالحة ليعقد معهم اجتماعات في تلك البلدان وليس العراق مع انه شأن عراقي بحت , او ليس هذا غريبا حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    قد يقول جاهل الم تكن المعارضة العراقية تعيش في الخارج وتعقد اجتماعاتها هناك ؟ اقول اولا ان المعارضة العراقية لم يكن مسموحا لها التواجد في وطنها وثانية لم تكن مشاركة في الحكومة لا بل لم تتمتع بحماية الحكومة في وقت تتوفر كل هذه الامور للاحزاب السنية الارهابية منها او السياسية ان وجدت .
    اذن من هو مرتبط في الخارج ؟ ومن هو لا يؤمن ولا يثق بشعبه ؟ لماذا يضيق صدرهم من العراق واهله ؟ لماذا يصرون على مناقشة امور العراق خارج حدوده ؟ ان الذي يستقوي بالخارج هو ممن لا يثق بنفسه ولا بقدراته و الحقيقة
    ان هؤلاء يشعرون بعقدة النقص من بقية العراقيين ولانهم يرون دوما انهم اقل ثقافة وحضارة وتاريخا مشرفا من بقية الطوائف العراقية التي لها اسهاماتها في حضارة وبناء العراق فانهم يلجؤون الى خارج الحدود ويستعينون بغير العراقي من اجل مداراة هذا النقص في الشخصية .
    واعود لاقول ان هذا الكلام ليس المقصود منه العراقيون السنة العاديون ممن هم يعيشون بيننا واهلنا بل المقصود هم غالبية المشتغلين بالسياسة واؤكد غالبية وليس الكل لان منهم ( ولا يتعدى اصابع اليد الواحدة ) يشرفون الكثيرين لمواقفهم العراقية الاصيلة وهم لا يختلفون عن بقية العراقيين اطلاقا عدا هذه الزمر التي ذكرتها مقرونة بافعالها .
    اخيرا اقول لهم ليس عيبا ان تشعروا بالنقص لانه ليس لكم تاريخ او ثقافة او سمعة فشعبكم بكل طوائفه سياخذ بيدكم ويرتقي بكم الى مصافه فلا تبيعوا انفسكم الى الخارج ولن تنطلي اتهاماتكم للعراقيين على احد واذا كان العربان قد احتضنوكم هذه الفترة فلانهم يعتقدون بانكم ستحكمون ثانية وسيستفيدون من خيرات العراق ثانية ولكن عندما يعلموا ان خيرات العراقيين هي ملك للعراقيين وان العراق عاد الى اهله بكل طوائفه وقومياته عندها سيلفظوكم ويطردونكم خارج حدودهم ونحن لا نريد لكم الذلة و المهانة .
    فكفوا عن اتهام العراقيين بالعمالة للخارج وعودوا الى وطنكم وشعبكم .
    Zuhair55@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    شكراً اخي الاطرقجي على طرح هذا الموضوع..

    وانا اسمي هذه الحاله بنظريه الاستقواء بالخارج..

    من يقرأ تاريخ العراق..وبتجرد عن العواطف المذهبيه..

    يجد ان السنه كانوا يعتمدون على الخارج دائماً ليهيمنوا على الداخل..

    وانا هنا لااريد ان اتحدث عن الدوله العثمانيه وما فعلته من تمييز طائفي في العراق..

    ولابدأ بالتاريخ المعاصر منذ ثمانين ونيف من السنين...

    اول ما بدأ السنه حكمهم في العراق..هو بملك مستورد من الحجاز!!

    وقد قدر لهذا الملك ان يتربع هو وابنائه على عرش العراق بضع وثلاثين سنه..

    وان يكون مصير العراقيين الاصلاء من الذين قامت ثوره العشرين على اكتافهم..

    النفي والابعاد كما حصل للامام الخالصي الكبير..

    او التكيل والاقصاء والضرب بالطائرات..كما حصل لعشائر الفرات الاوسط في ثورتهم عام1936...

    وعندما بدأ العصر الجمهوري..بدأ السنه وبالاستقواء بالنظام الناصري بمحاولات للتآمر على حكم الزعيم عبد الكريم قاسم..
    وعندما تمت عمليه الاطاحه بالزعيم بدأت حمله الاضطهاد والتمييز الطائفي ضد الشيعه..

    ووصولاً الى حكم ابن صبحه وتعاون دول الخليج والاردن معه للقضاء على الحركه الاسلاميه
    الشيعيه...
    وعندما سقط هبل السنه..
    لجأوا كدأبهم في التاريخ..الى الاستقواء بالاعراب المستجلبين للاستعانه بهم في قتل وذبح وتهجير ومحاربه الشيعه..
    وحتى وصلت المسأله الى التبرع بالنساء لهؤلاء الاعراب وتوفير السكن لهم والمأمن..
    كما اعترف بذلك عبد الباري عطوان...
    فمتى يحس السنه بعراقيتهم..وينبذوا عمالتهم للاجنبي؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني