رغم إنني في كل مرة اقسم باغلض الإيمان إنني لن اكتب ولن اقترب من القلم إلا بمسافة الحواجز الكون كريتية التي تؤمن لي حياتي ...إلا إنني أجد نفسي قد ألزمت نفسي بيمين معاوية!!!
فما أن أرى دبوسا يخترق مشاعري حتى تتجه ردة فعلي نحو وتد إعدامي ...قلمي اليتيم والى ساحة التنفيذ ( شبكة العراق الثقافية) وانأ لا اعلم أكان الحاضرون لتلاوة الصلاة على روح مقالي سوف يؤدونها بخشوع أم نقر الغراب؟؟؟
رغم حبي واعتزازي بحكومة السيد المالكي والتي افضل عدم البوح بأسباب حبي لها ...إلا إنني أوجه ندائي أم استغاثتي؟ أم عتبي؟ (لقد مللت المصطلحات فما عادت تغريني ولا أميز بينها لكثرة الاستهلاك المحلي) إلى وزير الصحة في هذه الحكومة!!!
يبدو إن السيد الوزير (حفظه الله ورعاه) لا يشتكي من أي مرض .....وما دام هو لا يشتكي من أي مرض فما الداعي إذا للمستشفيات؟
وما الداعي إن تكون المستشفيات مثل
1- مستشفى الهندية العام في محافظة كربلاء
2- مستشفى هدام العام في ذي قار
3- مستشفى الحسيني في كربلاء
وغيرها كثير .....موجودة ما دام السيد الوزير في صحة جيدة؟
يا سيدي الوزير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلم إن الأطباء في هذه المستشفيات لا يفحصون المراجع إذا ما كان لا يحمل وصفة العيادة الخاصة (أي أنهم من الذين راجعوه إلى عيادته الخاصة) وغيرهم لا يفحصهم .
وهل تعلم أنهم يبلغون موظف الاستعلامات بذلك؟؟؟؟؟؟
يا سيادة الوزير هل تعلم؟ لقد حولوا مستشفيات الحكومة إلى عيادة خاصة لهم!!
وهل تعلم إن في هذه المستشفيات إجراء العمليات قسري؟؟؟؟؟؟
فإذا أخبرتهم أن راسك يؤلمك أخبروك يجب إجراء عملية؟؟؟؟
سيدي الوزير : آلامنا تهتف لك
بالروح بالدم نفديك يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحديث بقية..........