بين مصدق ومكذب للخبر عندما نقله لي أحدهم .

وإذا بي أسمعه عندما أعادت بثه قناة العالم الفضائية .

والخبر مفاده إن الأمريكان يحاولون الفرار من العراق نتيجة لما يتعرضون له من هجمات يومية أضحى الموت لباسها المعهود ، و يستعينون بالعراقيين لتهريبهم الى تركيا أو سوريا أو الأردن مقابل مبلغ مالي يدفعه الأمريكي ( وهو الممنون ) مقداره 500 دولار.

لاأستبعد صدق الخبر ، وإن دل على شيء فإنمــــــا يدل على إن الغزاة مآلهم الى الرحيل .

خصوصا اذا عرفنــا ان الرأي العام الأمريكي متخوف جداً من فيتنــــام ثانية في العراق.

وان عمليات المقاومة الحالية لايمكن وضعها إلا ضمن المناوشات البسيطة ، فكيف اذا غــضــب العـــــــــراق وهـاجــت الشيــعــــة وترجل المؤمنــون عن صهوات الصبــــر ؟

إني أرى العـــــــراق من هذا الخبـــر قد أعتلى فوق جراحـــه ، وأوجسوا منه خيفة أولــئــــك الذين مســــوه ، ولا أستثني دول الجــوار .