مشعان السلجوقي على المكشوف:حارث الضاري هو القائد الرمز!!

[زيد النار]

في تطورِ ملحوظ لقناه العهر الاعلامي المسماه زوراً وبهتاناً ب"الزوراء"
وانا سأسميها منذ اليوم ب"العوراء" وذلك لانحراف رؤيتها الاعلاميه عن
ما تقتضيه هذه المهنه من شرف التحلي بالمسؤليه,خصوصاً في ظل الظرف الحرج الذي يمر بالعراق الآن...وكان من هذه القناه ان تزيد الوضع تأججاً
وان تصب الزيت على النار,عبر سياسه الشحن والتحشيد الطائفي التي تنتهجها هذه القناه..

بدأت هذه الحمله العنصريه الشوفينيه الطائفيه المسعوره,منذ ان اعلن سحب الحصانه عن النائب مشعان الانكشاري..فبدات هذه القناه بالتهجم الخسيس والدنيء على الاكثريه عبر وصمهم بأسماء وصفات ما انزل الله بها من سلطان..وما نعوت "الصفويين"و"البويهيين"الا وصمه عار في جبين هذه القناه ومن يمولها والعاملين فيها..ان تجريد شيعه العراق من عروبتهم اضحى هدفاً وعله غائيه لاغلب السياسيين السنه..وكأن الذين قامت ثوره العشرين على اكتافهم هم ليسوا ابناء الفرات الاوسط والمناطق الشيعيه..هذا في وقتِ كان فيه حفده السلاجقه وبقايا الشراكسه والانكشاريين يقبلون احذيه "المس بيل"كما فعل المقبور عبد الرحمن النقيب..ومن يريد الاطلاع اكثر فليراجع مذكرات المس بيل..فهو كفيلُ بأن يعرفه من هم الذين قاتلو المحتل بجداره..ومن الذين كمانوا يتسكعون على موائده..
الا ان قناه المسعورين تريد ان تخفي على عورات تاريخ دهاقنتها القميء
عبر هذه الاتهامات الرخيصه..ونحن نجد ان النشاط المحموم لهذه القناه اخذت وتيرته بالتزايد..
فمن عمليات الوصم المتكرر للاغلبيه بالنعوت الى شريط السبتايتل الذي ملأ
سباباً وشتائماً على القيادات الشيعيه..الى بث الاغاني الصداميه..الى عمليات المنتجه الحاقده لبعض الاغاني الغير مصوره ...الى التحريض والتهييج الذي استخدمته هذه القناه منذ جريمه مدينه الصدر..حتى خرج علينا اليوم مشعان السلجوقي بوجه القبيح..ومنطقه الذي اخذت منه العنصريه مأخذا..خرج السلجوقي هذا اليوم ليعلن على الملآ انه يريد ان يتكلم على المكشوف!!!!
فماذا تتصورون انه يريد ان يقول؟؟؟
لاجديد غير الشتائم والسباب..لكن جهود المشعانيه كانت منصبه هذه المره
على تجميع السنه ولم شعثهم عبر عمليه اختيار الرمز..ولم يجد هذا السلجوقي رمزاً افضل من حارث الضاري...حيث اعلن ان الضاري هو القائد الرمز!!!!!
بعد ان اعترف بانهم-اي السنه-لايمتلكون مرجعيه دينيه,لانهم"والكلام مايزال لمشعلان"كان رمزهم الحاكم...وبما انه لايوجد الان حاكم..فاصبحت الرمزيه منوطه بشخص هذا الاعرابي حفيد قطاع الطرق..!!!
فيا لها من رموز..من جرذ العوجه الى سليل اسره قطع الطرق واللصوصيه..
وبين هذين الرمزين..يصنع القرار السني المُعتق بكحول الطائفيه والعنصريه
حتى يخرج لنا خطاباً نشازاً لاينم الا عن سواد نفوس صانعيه...
حقيقهً انا متأسف على الطائفه السنيه العراقيه ,ان يقودها ويصنع قرارها اناسٌ من على شاكله الضاري ومشعلان والهاشمي والهزاز..وغيرهم من
الشخصيات الانتهازيه...
المفارقه تكمن اني قرأت في صحيفه"الاتجاه الآخر"وقبل ثلاث سنين مقالاً
لمشعلان السلجوقي هذا,ويومها كان يدعو الى العمليه السياسيه ويرى ان الامريكان محررين..قرات له رأيا بخصوص الطقوس الحسينيه والشعائر الدينيه..اذ يقول فيه انها محترمه ونحن كعلمانيين نحترمها..وان كنا لانفضل ان ينضوي السياسي العلماني الى ممارس لهذه الطقوس..
فما الذي حول سياده النائب المخلوع بين ليلهٍ وضحاها من علماني..الى منادٍ
للطائفيه واحد ابواقها المزعجه..بل وصلت به الهمه والجهد الى ان يقوم بتأسيس مرجعيه سنيه..وان يتوج عليها حارث الضاري..وان يعلن البيعه له؟؟!!
لاادري اهو قدره الذي يريد له ان يزداد خزياً كل يوم..
ام هو قدر الطائفه السنيه التي قُدر لها ان يخطف قرارها سياسيون كامثال هؤلاء
ام هو قدرُ العراق الذي اصبح حقل تجارب لمصاصين الدماءومرتزقه البعث
واذنابهم؟؟؟

[zaynab]

كتلة المصالحة البرلمانية تهدد باللجوء للمقاومة المسلحة

الجبوري يدعو لحكومة انقاذ وطني عراقية

أسامة مهدي من لندن : اعلنت كتلة المصالحة والتحرير العراقية برئاسة النائب المثير للجدل مشعان الجبوري تعليق عضويتها في مجلس النواب ودعت الى تشكيل حكومة انقاذ وطني قالت انها الكفيلة بانقاذ البلاد من المأزق الذي تمر به حاليا والذي حملت ايران والولايات المتحدة المسؤولية عنه واشارت الى انه من حقها اذا ما فشلت الخيارات السياسية اللجوء الى المقاومة المسلحة.

وقالت الكتلة في رسالة الى مجلس النواب العراقي اليوم وحصلت "ايلاف" على نسخة منها انه اذا كان من حق نوابها والمواطنين الذين انتخبوهم الحق في السعى إلى تحقيق أهداف البلاد بأقل الخسائر وأسلم الطرق فانه من حقهم ايضا حين يروا أن طريق العمل السياسي لم يعد يجدي نفعاً وانه لم يوفر قط الحماية للشعب لان القرار الوطني العراقي سيظل أسير الاحتلال وأعوانه فعند ذاك من حقهم ان يغيروا من اساليبهم ويختاروا "طريق المقاومة المسلحة كونه خياراً من الخيارات الثورية الشريفة التي حررت شعوباً كثيرة وقادت بلدانا اكثر نحو السيادة والاستقلال".

واشارت الكتلة التي لها ثلاثة نواب في مجلس النواب الى ان الموت في بغداد قد عاد وصار الرعب والإنسان العراقي نعم الصحاب وما عادت الأم تعلم هل يعود طفلها من المدرسة سالماً أم يخطف؟ أم يعثر على جثته في كومة قمامة كما لو كان علبة فارغة؟ .. وخاطبت المسؤولين العراقين قائلة " إذا كانت أميركا هي الجانية فاطردوها وجيشها وإذا قلتم لا نستطيع فاتركوا الأمر لمن هو قادر عليه .. وإذا كانت إيران هي الجانية فلماذا تبقون على نفوذها.. وتساعدونها على الامتداد، وتمنحونها فرصة الهيمنة على مؤسسات الدولة المدنية وجيشها وشرطتها ومليشيات أحزابها؟ " .

وكان مجلس النواب العراق علق عضوية الجبوري لحين انتهاء التحقيق معه في خروقات مالية تتعلق بعقود لتشكيل فرق امنية لحماية انابيب النفط من الفجير كما اغلقت السلطات قناة "الزوراء" الفضائية الناطقة باسم كتلة التحرير والمصالحة بذريعة التشجيع على الارهاب لكنها ظلت تبث اغان وطنية وتنشر مقولات وشعارات مناهضة للحكومة ولايران التي تحملها مسؤولية مايجري في العراق من ازمات سياسية وامنية .

واضافت الكتلة في رسالتها الى مجلس النواب انه لم يبق امامها من مبرر أو معنى لوجود الحكومة الحالية..لأنها بلا وظيفة سوى وظيفة تسهيل المهمة على المجرمين وسوى المشاركة في سرقة المال العام وسوى الخضوع لإرادة الأجنبي.. الأميركي المحتل والإيراني الطامع على حد قولها . واشترطت للعودة الى المجلس كعنصر فاعل في النقاش وإبداء الرأي والتصويت أن يكون موضوع النقاش تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتحديد برنامجها وقالت انه.

بغير حكومة إنقاذ وطني فإن الخروج من المأزق لا تأتي به التصريحات ولا الخطط الأمنية، ولا المسكنات، ولا التهريج الرخيص، ولا العنتريات، ولا تقبيل اللحى.. وفيما يلي نص الرسالة :

ايها الشعب العراقي العظيم
يا أحرار العراق وشرفائه..
والمقاومين الأبطال للاحتلالين الأميركي والإيراني..

السادة أعضاء مجلس النواب
الموضوع / تعليق عضوية

مثل كل التجارب الثورية في العالم أجمع كان هناك دائماً وأبداً مراهنة على العمل السياسي في سبيل تحرير الأوطان من الاحتلال والحكومات العميلة المستبدة والميليشيات المرتبطة بهما.

وحين أقدمنا أنا وإخواني في كتلة المصالحة والتحرير على الترشح للانتخابات البرلمانية فلم يكن في مشروعنا وتوجهنا أي وهم أننا نمارس فعلاً سياسياً مقاوماً يبتعد عن العنف والمواجهات المسلحة في سبيل تحقيق أهدافنا الوطنية الكبيرة المتمثلة بالتحرير والمصالحة الوطنية الحقة..وهما الهدفان العريضان اللذان يعلوان على (التكتكات) والألاعيب السياسية التي تجعل من السياسة مطية في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.
فكما من حقنا كأبناء بررة للعراق وشعب العراق أن نسعى إلى تحقيق أهداف البلاد بأقل الخسائر وأسلم الطرق.. كذلك من حقنا حين نرى أن طريق العمل السياسي لم يعد يجدي نفعاً وانه لم يوفر قط الحماية لشعبنا وأهلنا حيث ان القرار الوطني العراقي سيظل أسير الاحتلال وأعوانه فعند ذاك من حقنا أن نغير في أساليبنا ونختار طريق المقاومة المسلحة كونه خياراً من الخيارات الثورية الشريفة التي حررت شعوباً كثيرة وقادت بلدانا اكثر نحو السيادة والاستقلال..
لقد كنا نسعى قبل احتلال العراق وبعد ذلك إلى إسدال الستار مرة والى الأبد على النوازع العنصرية والطائفية التي روج لها الغزاة المتتابعون من بويهيين وسلاجقة وعثمانيين وصفويين..
وظل في يقيننا، وما برح، أن العراقي أصيل بطبعه، نقي في جوهره، وأنه وثيق الصلة ليس بالفرقة بل بالتسامح... وليس بالتعصب بل بقوة الإيمان بالله ورسالات السماء كما هي في حقيقتها وليس كما حرفها الدخلاء عليها، والمستغلون لها، والبعيدون عن مراميها الشريفة.. وأن العراقي متمسك بوطنه الواحد، غير منفصل عن تاريخ أمته، وحضارتها وتطلعاتها..

ولم نكن، في كل ما دعونا إليه، نريد أن نقفز فوق الحقائق التاريخية لأننا لا نتجاهل العصر وشروط اللحاق به.. وأول هذه الحقائق أن عناصر الطيف العراقي متنوعة في الطائفة والتكوين العرقي، لكن هذه العناصر تلتقي جميعا عند قواسم مشتركة مكنت العراق من أن يبقى متحداً على مر العصور. وكان هذا التنوع ولمّا يزل مصدر غنى وإثراء لشعب العراق. فولاء العراقيين لوطنهم ما انفك يتفوق على كل ولاء اخر وعرى المحبة تقف دائما حائلاً دون الحزازات التي حاول الغرباء تكريسها .

ورغم وجع السنين والآلام التي خلفتها فقد رفض المواطن العراقي أن يكون طائفياً أو عرقياً بل كان انتماؤه الوطني أكبر وأبعد .

فنحن لم ولن نشك في وعي شعبنا، وفي أصالته ولم ولن نشاطر المزايدين على الفرقة مزايداتهم، ولا الجاهلين بحقيقة الشعب جهلهم... وكان مسعانا ينصرف فقط إلى ما يمكن أن يفعله الأجنبي إذا ما أثار النعرات لينفذ منها وليغذيها ليقتات عليها، وليبهرجها ويعلي من شأنها ليغتر بها من يحسب السراب ماءاً.

لقد صممنا من خلال المشاركة في العملية السياسية ترشيحا للمجلس وتصويتاً، ثم قبولاً بعضويته أن نعالج مسألة التحرر الوطني وندحر محاولات التفريق والتمزيق وان ننصرف إلى مكافأة الشعب العراقي على جهاده وصبره وجلده، وأن نرسم له الحياة التي هو جدير بها، وأن نرفع المعاناة عنه، إذ إن شعبنا عانى ما عانى من بطالة وفقر وجوع ومرض وتفش للأمية، وترد في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، بل إنه حرم حتى من الطاقة والماء وهو ابن الرافدين الخالدين... كما أن شعبنا ظل يشكو من تداعي مؤسسات الدولة وإجراءاتها وشيوع الفساد فيها، وتخلف القوانين التي تنظم العلاقة بين المواطن وأخيه المواطن، وبين المواطنين والدولة، مع العلم أن العراق هو من أغنى بلدان العالم.. فهو غني بعقول أبنائه وسواعدهم وخبراتهم، وهو غني بثرواته الطبيعية، وهو غني بأرضه ومياهه، وهو أول من شرع القوانين، وأول من وضع الحياة اليومية في سياقات منظمة.

ايها الشعب العراقي العظيم..

السادة أعضاء مجلس النواب..
إذا لم نشأ أن نغلق العيون عما جرى ويجري في بلادنا، وإذا لم نرد أن نسمع، وإذا لم نتعمد التجاهل فعلينا أن نعلم: بأن الأوضاع في بلادنا قد وصلت إلى حد مزر، مأساوي حد الفجيعة، ميؤوس منه ولا من بارقة أمل تلهي الصابرين، ولا من قشة يتمسك بها الغريق .

لقد قتل من العراقيين حتى الآن ما يربو على ستمائة وخمسين ألفا.. ولو كان هؤلاء خرافاً، ومعاذ الله أن يكونوا كذلك، لحنّ الإنسان عليهم ولفاضت، حسّرة، دموع الخاشعين.
لكنهم أيها السادة أعضاء البرلمان هم من صوتوا لكم... وإنهم أبناؤكم وإخوانكم وآباؤكم.. وإن لحمهم الذي رمي في الشوارع للقطط والكلاب السائبة هو لحم العراقيين (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً..؟) لكنكم ويا للهول لم تكرهوه.. نعم هكذا وصلت الوحشية أن توضع المفكات الكهربائية (البرينات) في جمجمة المعتقل حتى تذهب روحه صارخة إلى الله شاكية ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
أوليس عاراً علينا أن يبكي الغرباء على بلوانا ولا نبكي على أنفسنا؟!
كنا نهبّ على الزعيق فمذ طغى / صرنا ننام على الزعيق ونهجع

لقد أصبح الموت في بغداد عادة، وصار الرعب والإنسان العراقي نعم الصحاب وما عادت الأم تعلم هل يعود طفلها من المدرسة سالماً أم يخطف؟ أم يعثر على جثته في كومة قمامة كما لو كان علبة فارغة؟
ولقد تجاوز المجرمون المدى، وانتم تعلمون من هم الذين قتلوا علماء الدين والأئمة، والكفاءات في شتى الاختصاصات، والأطباء، والمهندسين، والأساتذة، والطلاب ورجال الأعمال.. لقد تجاوز المجرمون حد القتل على الهوية إلى قصف أحياء سكنية بكاملها بالمدفعية والصواريخ وهدموا البيوت على رؤوس ساكنيها اوليست بيوت العز هذه بيوت أهلكم؟ أم أنكم قد افترقتم عن الأهل فراقاً لا رجعة فيه.. وصرتم كما يقول العراقيون (لفك) أو (ذبّابة جرش) مع الأعاجم تاركين قبائلكم ونعم القبائل هي.. وهاجرين مضائف العراقيين.. وأكرم بها.. لتحلّوا في دواوين الصفويين الحاقدين لعلكم تحظون برضى هذا العلج أو ذاك..لقد استشهد من العراقيين غدرا فقط هذا الشهر والشهر الذي سبقه ما يربو على السبعة آلاف وهو رقم يتجاوز ما قتل في حادث برج التجارة العالمي، الذي اقامت أميركا الدنيا ولم تقعدها عليه فأعلنت حرباً عالمية على أفغانستان شارك فيها حلف شمالي الأطلسي وهو أقوى حلف عرفته الدنيا.. ثم أعلنت أنها ستهاجم العراق وهاجمته واحتلته بحجة القضاء على الإرهاب فيا لها من طريقة خبيثة للاقتصاص من الشعوب!

أيها السادة
ليس هنالك من ينكر هذه الجرائم إلاّ من كان في عقله لوثة أو عديم الوجدان والضمير أو أنه مجرم مشارك فيها.
حسن.. أيها السادة: نحن لن نوجه الاتهام لأحد ولكن أجيبونا من هو الجاني على شعب العراق؟
فإذا كانت أميركا هي الجانية فاطردوها وجيشها.. وإذا قلتم لا نستطيع فاتركوا الأمر لمن هو قادر عليه .
وإذا كانت إيران هي الجانية فلماذا تبقون على نفوذها.. وتساعدونها على الامتداد، وتمنحونها فرصة الهيمنة على مؤسسات الدولة المدنية، وجيشها وشرطتها ومليشيات أحزابها؟ ومرة أخرى، إذا كانت إيران هي الجانية فتصدوا لها، وأوقفوها عند حدها، وطهروا صفوفكم من عشاقها وعملائها ومريديها، فإن لم تستطيعوا فاتركوا الأمر لغيركم يفعل .
وإذا كانت الجرائم مناصفة بين أميركا وإيران فأعلنوا ذلك وقاوموه مع شعبكم ولتكن خنادق الشعب خنادقكم وقولوا قولة رجل شجاع مخلص: إلى الجحيم بكل المناصب.
وإذا لم يكن غير الأسنّة مركباً فما حيلة المضطر إلاّ ركوبها.. وإذا كنتم غير قادرين لا على الفعل، ولا على الكلام، ولستم مشاركين في الجريمة، فارحلوا عن مراكز الحكم وارضوا من الغنيمة بالإياب. ولكن يبدو أن الغنائم قد أغرت الكثيرين منكم وغرّتهم فما عاد الدم العراقي الطاهر يهمهم، وما عاد صراخ الثكالى يثير انتباههم فجزى الله الشدائد كل خير فانها تفرز العدو عن الصديق ..

السادة أعضاء مجلس النواب..
إننا إذ توجعنا هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، كما أنها تخجل التاريخ، وإذ نرى عراقنا يعيش الفوضى والخراب، وإذ نجد البلاد مقبلة على حمامات دم أكثر غزارة مما حصل حتى الآن، وإذ لم نجد من يسمع الشكوى أو يكترث، أو يحاول ولو مجرد محاولة أن يرد الأذى عن شعبه... فلم يبق من وجهة نظرنا، نحن نواب كتلة المصالحة والتحرير، من مبرر أو معنى لوجود الحكومة الحالية..لأنها بلا وظيفة، سوى وظيفة تسهيل المهمة على المجرمين، وسوى المشاركة في سرقة المال العام، وسوى الخضوع لإرادة الأجنبي.. الأميركي المحتل والإيراني الطامع .
وحتى لو لم تفعل الحكومة هذا وذاك فإنها والحالة هذه ليست غير اسم دون مسمّى أو (خرّاعة خضرة) كما يقول الفلاحون في بلادنا..
أيها السادة

إننا، نحن نواب كتلة المصالحة والتحرير، نجد واستناداً إلى ما تقدم، أن عملنا من خلال المجلس قد صار عديم النفع خاصة بوجود أكثرية تؤيد حكومة خانعة فاشلة.. أكثرية سحبت ولاءها ممن انتخبها لتوالي أعداء العراق .
وإذ نجد أن المجلس لم يحقق ولم يحاسب بل حتى لم يعاتب أحداً.. فلم تعد هناك جدوى من البقاء فيه ذلك لأننا نحترم إرادة من انتخبونا، ونعتبر ثقتهم بنا أمانة في أعناقنا.. كما أن الموقف الواضح الصريح مما جرى ويجري هو أفضل من الجلوس في قاعة يحرسها جيش الاحتلال ولا نسمع فيها غير حشو الكلام!..
إننا نشعر أن بقاءنا في المجلس يعني إضفاء المشروعية على الحكومة وهو أمر سيحاسبنا عليه الله ثم التاريخ والشعب. لذلك نعلن امام الله لكم وللشعب تعليق عضويتنا في مجلس النواب.. وندعو القوى الوطنية المخلصة الأخرى أن تحذوا حذونا وان تشاركنا موقفنا فتعلق عضويتها في المجلس .
ولكي لا نتهم بأننا نتهرب من شرف المسؤولية، ولكي نكون دائماً عند حسن ظن الشعب بنا، ولكي نؤكد أننا سباقون في التعاون عند كل موقف مخلص وصحيح، فإننا نؤكد استعدادنا للعودة إلى المجلس كعنصر فاعل في النقاش وإبداء الرأي والتصويت ولكن في حالة واحدة فقط لا غيرها وهي أن يكون موضوع النقاش تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتحديد برنامجها .
إننا نعتقد أنه بغير حكومة إنقاذ وطني فإن الخروج من المأزق لا تأتي به التصريحات ولا الخطط الأمنية، ولا المسكنات، ولا التهريج الرخيص، ولا العنتريات، ولا تقبيل اللحى..

أيها السادة:
إن الوضع خطير، وجد خطير، فتداركوه قبل أن تغرق السفينة بمن فيها .
والله يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل.
الرحمة لشهدائنا الأبرار.
والمجد لمن ضحى ويضحي في سبيل العراق..
وعاش العراق عربي الوجه واليد واللسان..
والسلام على من يحب للناس السلام..

النائب مشعان الجبوري
رئيس كتلة المصالحة والتحرير

[الحفاظي]

هناك ادلة قاطعة وبراهين ساطعة على سطحية وازدواجية مشعان السلجوقي هذا لاني اذكر قبل سقوط الطاغية صدام شاهدت قرص cd للشاعر عباس جيجان في قصيدة موطني وعندما يصل مقطع يقول فية " الحجاج هو الذابحه " يصلح له مشعان السلجوقي ويقول "صدام هو الذابحه " .

[زيد النار]

لوكان هذا السلجوقي ذا مصداقيه فيما يقول...لانسحب هو وكتلته قبل قرار رفع الحصانه..

وليس بعدها...ولكن الي مينوش العنب ايكول حامض..