بوش يلتقي الحكيم والهاشمي.. وواشنطن تبحث وقف مساعيها مع المسلحين

مصدر مسؤول: ما نشرته واشنطن بوست لا يعبر عن سياسة السعودية


واشنطن ـ بغداد ـ الرياض : «الشرق الأوسط»
تدرس الإدارة الأميركية مقترحا قدمه فريق لمراجعة سياسة البيت الأبيض في العراق، يدعو الى التخلي عن مساعي كسب المسلحين السنة، وبدلا من ذلك اعطاء الأولوية للشيعة والأكراد، الذين فازوا في الانتخابات ويهيمنون الآن على الحكومة، وفقا لمسؤولين أميركيين.
ويأتي هذا الاقتراح، الذي قدمته وزارة الخارجية كجزء من مراجعة من جانب البيت الأبيض للسياسة بشأن العراق، في أعقاب تقييمين خلصا الى ان اتصالات واشنطن مع المعارضين السنة فشلت. الى ذلك اعلن امس ان رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم سيقوم بزيارة الى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي جورج بوش. واكد مسؤول في البيت الابيض ان بوش سيستقبل الحكيم الاثنين، كما سيستقبل في يناير (كانون الثاني) نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، رئيس الحزب الاسلامي، احد ابرز الاحزاب السنية في العراق.

الى ذلك صرح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية بأن ما نشرته جريدة «واشنطن بوست» الأميركية في عددها الصادر يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2006(تشرين الثاني) منسوبا للكاتب نواف عبيد ليس له أساس من الصحة، كما أن الكاتب لا يمثل أي جهة رسمية في المملكة العربية السعودية، وأن ما نشره لا يمثل سوى وجهة نظره الشخصية ولا يعبر بأي حال من الأحوال عن سياسة ومواقف المملكة التي تؤكد دائما على دعم أمن ووحدة واستقرار العراق بجميع طوائفه ومذاهبه.