صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23
  1. افتراضي داود البصري "يحرض"!

    نصر الله والصدر.. مشاريع الفتنة الطائفية؟

    GMT 1200 2006 الجمعة 1 ديسمبر
    داود البصري



    كما هي العادة عند أول منعطفات الهزيمة لعلع الصوت العالي و العويل الثوري المنافق!، و تلبس أهل النفاق ملابسا ليست لهم، وطفحت سوق الشعارات بخطابات سقيمة و عقيمة لا تعبر عن الحقيقة بقدر ما تعبر عن العدمية و الفوضى وطلب الشهرة ولو على أنقاض الأوطان ومعاناة الشعوب، و ما يفعله (السيدان) حسن نصر الله في لبنان وحليفه مقتدى الصدر في العراق من مشاريع لتدمير الوحدة الوطنية، و العمل الحثيث لمصلحة أطراف إقليمية أخرى معروفة هوياتها وإتجاهاتها هي ممارسات لا تعبر عن مصلحة الشعبين اللبناني و العراقي قدر تعبيرهما المباشر عن مصلحة الأطراف المشتركة في تعويق العملية الديمقراطية وفي إستمرار حالات التوتر و التصعيد المؤدية بحكم الضرورة لإشعال الحروب الأهلية و الطائفية في زمن باتت فيه أنظمة الفاشية و الموت و الدمار على شاكلتي نظام دمشق و طهران في ذمة التاريخ ؟

    نعلم أن كلامنا سيفسر على ألف معنى ومعنى ولكننا نعلم أيضا و الشعوب تعلم إن الأضرار التي تكبدتها شعوب المنطقة من عنتريات أهل العمائم السياسية المقدسة هي أكبر من أن تختصر في مقالات، فالشعب اللبناني الصابر ما زال يلحس جراحه من مؤثرات ومصائب حرب الصيف الماضي التي دمرت البنية التحتية اللبنانية وعمقت حالة الإنقسام الوطني، وأفقدت اللبنانيين الأمل و زرعت التشاؤم وخيبة الأمل وأجهضت حلم القيامة اللبنانية الجديدة بعد التحرر من الهيمنة و الإحتلال البغيض للنظام السوري الذي تراجع مدحورا و مرعوبا دون أن يتخلى عن بيوض الأفاعي السامة التي خلفها ورائه في التربة اللبنانية من عناصر مخابراتية من القتلة تزرع الموت و الدمار ومن أحزاب طائفية تتدثر زورا بالخطابات القومية و الوطنية المزيفة وتمارس أدورا تقسيمية رهيبة لتفتيت حالة التلاحم الوطني اللبنانية الخالدة التي تجسدت بعد إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وصحبه و الذين تبعوهم من قوافل الشهداء وحيث لا تزال القائمة مفتوحة!، و الغريب أن (حزب خدا) الإيراني بطبعته العربية لم يخجل أو يرعوي من مصائبه الثقيلة التي تسبب بها ليدفع الشعب اللبناني الثمن بل أضاف لذلك نغمته التقسيمية و الإنقلابية الجديدة الهادفة لخلط الأوراق وإنقاذ ماء وجه النظام السوري و التشويش على قضية المحكمة الدولية بهدف إنقاذ القتلة ومن يأويهم في دمشق و غيرها ؟

    وجميعها الأعيب مكشوفة وسمجة كشفت على الطبيعة حقيقة مواقف أهل الشعارات من الباحثين عن مصالح شخصية وطائفية على حساب هموم ودماء ومعاناة الملايين، و ما يفعله نصر الله وحليفه الجديد الجنرال الذي كان ذات يوم من أشد خصوم نظام دمشق الذي هدد بضربها بالصواريخ قبل أن يتهدم قصر بعبدا على رأسه بالصواريخ السورية!! هو البروفة الأولى في سيناريو الحرب الأهلية المستجدة، فالبعث السوري قد حسم أمره وقرر تنفيذ وعده الإرهابي بتدمير لبنان على رأس شعبه! وهو نفس الهدف الذي يعمل من أجله مقتدى الصغير وجيشه المهدوي في بغداد و الذي يتلقى العون و التدريب و الدعم من حزب (خدا) اللبناني ومن يقفون خلفه، وحيث ذهب بعيدا في رسم سيناريوهات الحرب الأهلية القائمة فعلا في العراق و التي ستشهد توسعا و تصعيدا دراماتيكيا فيما لو لم يتدارك نوري المالكي أمره و يواجه تنفيذ مهمة سحب سلاح الميليشيات الصدرية و البدرية وغيرها وفرض هيبة الدولة وهي المهمة الممنوعة ليس في بغداد بل في بيروت أيضا فسلاح حزب الله هو الوقود الفعلي للحرب الأهلية اللبنانية لا سمح الله، لقد تبينت حقيقة أوكار الشر التي تغذي القوى الطائفية المتلبسة بالخطاب الوطني و القومي الغوغائي وباتت مواجهتها مسألة مصيرية لحفظ الأوطان ووحدتها الوطنية ومواجهة مشاريع الفاشية البعثية و الطائفية التي تحاول القيامة اليوم على أنقاض الشعوب وصراعاتها، ما يفعله (نصر الله) و (الصدر) هو حلقة واحدة ومتكاملة في مسلسل تخريبي شامل أعد في مطابخ الفاشيين والطائفيين من أجل إجهاض حرية الشعبين اللبناني و العراقي، ومن أجل تخريب المعبد على رؤوس الجميع بسبب إفلاس الرؤى و المنطلقات وإنكشاف حقيقة التواطؤ المكشوف و المعيب مع أنظمة التخلف و الموت، إنها معركة المستقبل التي لن يكسبها الفاشيون و الطائفيون مهما تداخلت الأوراق و الملفات، كما أنها رياح الحرية التي ستكنس كل أهل الدجل وحملة خناجر الغدر وتجار الدين و الطائفية، ثقتنا كبيرة بأن تتمكن قوى الحرية في لبنان و العراق من كسب المعركة وحسم الخيارات التاريخية ففي ذلك الضمانة الوحيدة لهزيمة المشروع الطائفي/ البعثي الفاشي... وقد علمنا التاريخ أن الأحرار لا يهزمون وأن أهل الدجل في طريقهم للزوال.

    dawoodalbasri@hotmail.com


    http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW.../12/194641.htm
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    نصر الله والصدر.. مشاريع الفتنة الطائفية؟

    كما هي العادة عند أول منعطفات الهزيمة لعلع الصوت العالي و العويل الثوري المنافق!، و تلبس أهل النفاق ملابسا ليست لهم، وطفحت سوق الشعارات بخطابات سقيمة و عقيمة لا تعبر عن الحقيقة بقدر ما تعبر عن العدمية و الفوضى وطلب الشهرة ولو على أنقاض الأوطان ومعاناة الشعوب، و ما يفعله (السيدان) حسن نصر الله في لبنان وحليفه مقتدى الصدر في العراق من مشاريع لتدمير الوحدة الوطنية، و العمل الحثيث لمصلحة أطراف إقليمية أخرى معروفة هوياتها وإتجاهاتها هي ممارسات لا تعبر عن مصلحة الشعبين اللبناني و العراقي قدر تعبيرهما المباشر عن مصلحة الأطراف المشتركة في تعويق العملية الديمقراطية وفي إستمرار حالات التوتر و التصعيد المؤدية بحكم الضرورة لإشعال الحروب الأهلية و الطائفية في زمن باتت فيه أنظمة الفاشية و الموت و الدمار على شاكلتي نظام دمشق و طهران في ذمة التاريخ ؟ نعلم أن كلامنا سيفسر على ألف معنى ومعنى ولكننا نعلم أيضا و الشعوب تعلم إن الأضرار التي تكبدتها شعوب المنطقة من عنتريات أهل العمائم السياسية المقدسة هي أكبر من أن تختصر في مقالات، فالشعب اللبناني الصابر ما زال يلحس جراحه من مؤثرات ومصائب حرب الصيف الماضي التي دمرت البنية التحتية اللبنانية وعمقت حالة الإنقسام الوطني، وأفقدت اللبنانيين الأمل و زرعت التشاؤم وخيبة الأمل وأجهضت حلم القيامة اللبنانية الجديدة بعد التحرر من الهيمنة و الإحتلال البغيض للنظام السوري الذي تراجع مدحورا و مرعوبا دون أن يتخلى عن بيوض الأفاعي السامة التي خلفها ورائه في التربة اللبنانية من عناصر مخابراتية من القتلة تزرع الموت و الدمار ومن أحزاب طائفية تتدثر زورا بالخطابات القومية و الوطنية المزيفة وتمارس أدورا تقسيمية رهيبة لتفتيت حالة التلاحم الوطني اللبنانية الخالدة التي تجسدت بعد إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وصحبه و الذين تبعوهم من قوافل الشهداء وحيث لا تزال القائمة مفتوحة!، و الغريب أن (حزب خدا) الإيراني بطبعته العربية لم يخجل أو يرعوي من مصائبه الثقيلة التي تسبب بها ليدفع الشعب اللبناني الثمن بل أضاف لذلك نغمته التقسيمية و الإنقلابية الجديدة الهادفة لخلط الأوراق وإنقاذ ماء وجه النظام السوري و التشويش على قضية المحكمة الدولية بهدف إنقاذ القتلة ومن يأويهم في دمشق و غيرها ؟ وجميعها الأعيب مكشوفة وسمجة كشفت على الطبيعة حقيقة مواقف أهل الشعارات من الباحثين عن مصالح شخصية وطائفية على حساب هموم ودماء ومعاناة الملايين، و ما يفعله نصر الله وحليفه الجديد الجنرال الذي كان ذات يوم من أشد خصوم نظام دمشق الذي هدد بضربها بالصواريخ قبل أن يتهدم قصر بعبدا على رأسه بالصواريخ السورية!! هو البروفة الأولى في سيناريو الحرب الأهلية المستجدة، فالبعث السوري قد حسم أمره وقرر تنفيذ وعده الإرهابي بتدمير لبنان على رأس شعبه! وهو نفس الهدف الذي يعمل من أجله مقتدى الصغير وجيشه المهدوي في بغداد و الذي يتلقى العون و التدريب و الدعم من حزب (خدا) اللبناني ومن يقفون خلفه، وحيث ذهب بعيدا في رسم سيناريوهات الحرب الأهلية القائمة فعلا في العراق و التي ستشهد توسعا و تصعيدا دراماتيكيا فيما لو لم يتدارك نوري المالكي أمره و يواجه تنفيذ مهمة سحب سلاح الميليشيات الصدرية و البدرية وغيرها وفرض هيبة الدولة وهي المهمة الممنوعة ليس في بغداد بل في بيروت أيضا فسلاح حزب الله هو الوقود الفعلي للحرب الأهلية اللبنانية لا سمح الله، لقد تبينت حقيقة أوكار الشر التي تغذي القوى الطائفية المتلبسة بالخطاب الوطني و القومي الغوغائي وباتت مواجهتها مسألة مصيرية لحفظ الأوطان ووحدتها الوطنية ومواجهة مشاريع الفاشية البعثية و الطائفية التي تحاول القيامة اليوم على أنقاض الشعوب وصراعاتها، ما يفعله (نصر الله) و (الصدر) هو حلقة واحدة ومتكاملة في مسلسل تخريبي شامل أعد في مطابخ الفاشيين والطائفيين من أجل إجهاض حرية الشعبين اللبناني و العراقي، ومن أجل تخريب المعبد على رؤوس الجميع بسبب إفلاس الرؤى و المنطلقات وإنكشاف حقيقة التواطؤ المكشوف و المعيب مع أنظمة التخلف و الموت، إنها معركة المستقبل التي لن يكسبها الفاشيون و الطائفيون مهما تداخلت الأوراق و الملفات، كما أنها رياح الحرية التي ستكنس كل أهل الدجل وحملة خناجر الغدر وتجار الدين و الطائفية، ثقتنا كبيرة بأن تتمكن قوى الحرية في لبنان و العراق من كسب المعركة وحسم الخيارات التاريخية ففي ذلك الضمانة الوحيدة لهزيمة المشروع الطائفي/ البعثي الفاشي... وقد علمنا التاريخ أن الأحرار لا يهزمون وأن أهل الدجل في طريقهم للزوال.

    dawoodalbasri@hotmail.com

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    إنقلاب حزب الله

    بتنا نخشى الكتابة عن أي بلد عربي. بحجة أن أهل كل بلد على حدة، أدرى بشعابه. وأعرَف منا بما يدور داخله. سيما وأنّ أوضاع بلداننا العربية، من التعقيد والتشابك والحساسية، بما يصدّ نفس الكاتب، أو المراقب، خوفاً من الزلل، أو رغبة في الحياد والابتعاد، ما استطاع، عن الخوض في الوحول أو [عش الدبابير ]، كما يقال.
    والحق أن تعبير عش الدبابير، على ما فيه من مجاز، يصدق على أوضاعنا، خصوصاً، في العراق وفلسطين ولبنان. فهذه البلدان المُبتلاة، بأحداث غاية في المأساوية والدموية، تأخذ نصيب الأسد من ذلك التعبير الواقعي.
    بيد أنّ ما تقدم، لا ينبغي له، مهما يكن، أن يُبعد الكاتب منا، و يجعله يكتفي بأن يكون متفرّجاً سلبياً، على ما يحدث أمامه. فتلك ليست من صفات كاتب الرأي، بما هو رجل هموم عامة، ورجل ضمير عام، ولن تكون، تحت أي ظرف وأي حال.
    من هنا، دعونا نرى إلى ما يحدث على أرض لبنان الشقيق من أحداث مصيرية ساخنة، تجري هذه الأيام، وتهدد استقرار البلد الجميل الهش [ وكأنّ قدر كل جمالٍ في منطقتنا الرازحة في التخلف أن يكون هشاً! ] وربما تذهب به، فيما لو تصاعدت الأحداث بلا كوابح، إلى إعادته، مرة أخرى، إلى شبح الحرب الأهلية المقيتة، أو على الأقل، إلى نظام الوصاية السابق.
    لقد دعا قادة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر، مناصريهم، إلى النزول صباح هذا اليوم الجمعة، إلى الشوارع والساحات العامة والمفترقات، لهدف وحيد وهو إسقاط الحكومة اللبنانية المنتخبة، والحاصلة على الأكثرية في مجلس النواب، وذلك بحجة أنها، أي هذه الحكومة برئاسة السنيورة، لم تعد تمثل الشعب اللبناني، وعليه، فلا بد من إحلال حكومة وحدة وطنية محلّها. أي حكومة يكون للقوى الثلاث، نصيب أكبر فيها. وربما حكومة يكون للقوى الثلاث، وبالأخص قوة حزب الله، نصيب الأسد في حقائبها.
    أي إنّ الهدف المعلن لمثل هذه المظاهرة [ المليونية ربما ] هو إسقاط حكومة وتشكيل أخرى، يقطف من خلالها حزب الله أولاً والقوتان الأخريان، ثمار [ انتصارهم ] في الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل. وتحويل هذا [ الانتصار المزعوم ] إلى استحقاق سياسي واجب الدفع.
    إنه إذاً صراع على السلطة قبل كل شيء وبعد كل شيء. صراع لتحويل نتائج الحرب الأخيرة، إلى حصاد، يضمن ارتفاع عدد كراسيهم في الحكومة المأمولة.
    ولو كان الأمر يقف عند هذا الحد، فربما قلنا لا بأس. هذا يحدث في العالم كله. لكنّ الأمور ليست بريئة على هذا النحو. فما يحدث في السر والعلن، هو في حقيقة الأمر، إنقلاب يقوده حزب الله، ومعه بري وعون، على النظام الديمقراطي اللبناني. إنقلاب، لو قُدّر له النجاح، فسيأتي مرة ثانية بنظام الوصاية السوري الأسود، وب [ منطق الدويلات ] كما أشار فؤاد السنيورة في خطابه، مساء أمس الخميس إلى كل اللبنانيين.
    لقد قالها السنيورة بأن [ لا طريق لإسقاط الحكومة إلا من خلال مجلس النواب ]، ولما كانت القوى الثلاث، لا تمتلك في المجلس ما يؤهلها لذلك، ستلجأ إلى الشارع، في استعراض جماهيريتها، وفي فرض أجندتها هي على الحكومة الحالية.
    من ناحيتي لن أخوض كثيراً في هذا الشأن. بل سأعود إلى قناعاتي المبدئية، التي هي فوق السياسة، بمعناها اليومي والاستعمالي، لأؤكد، عدة أمور، لا ينبغي أن تغيب، عن فكر كاتب الرأي العلماني:

    أولاً: إنّ ما يحدث، لو قُدّر له النجاح، ونتمنى ألا ينجح، سيهدّد التعايش السلمي بين اللبنانيين. وسينزع عن جمهوريتهم، الطابع المدني الحضاري، ويُعيدهم ربما إلى حظيرة الدولة الدينية. ويكفي هذا السبب الأخير وحده، لكي نقف مع قوى 14 آذار، بطابعها المدني والمديني، وبحرصها على مبدأ التعايش المشترك والحياة الجامعة لكل ألوان الطيف اللبناني.

    ثانياً: لو قُدّر لحزب الله النجاح، سواء في الانقلاب على الحكومة الحالية، أو إعادة تشكيلها على هواه، فستكون هذه خطوة أولى، تعقبها خطوات وفي كلا الاتجاهين: الداخلي والخارجي. الداخلي بتديين النظام الاجتماعي والمؤسساتي للدولة اللبنانية، والخارجي، بالعودة إلى حضن نظام البعث الحاكم في الشام، ونظام الملالي في إيران. أي العودة بلبنان إلى حكم الوصاية الخارجية، متمثلة في نظامين تحديداً، هما من أعتى الأنظمة الشمولية في المنطقة.

    لكل ذلك ولغيره، نأمل من قوى 14 و 8 آذار، العلمانية الطابع والمدنية، أن تنتبه، وأن تحشد نفسها، لتظاهرة أخرى [ ما دامت الأمور وصلت إلى ما يمكن تسميته بحرب التظاهرات ]. فالأيام القادمة حاسمة في حاضر لبنان ومستقبله. وهذه معركتهم من أجل لبنان، اللاطائفي، الحر، الديمقراطي: لبنان المواطنة لا الطائفة، والتعايش المشترك لا التخندق في جزر معزولة. والعلمانية لا حكم الملالي والموالي. فحاضر لبنان مهدد، ومستقبله مهدد، بل واستقلاله _ وهذا هو مربط الفرس _ مهدد هو أيضاً.
    لذا لا مفر من أن تثبت قوى 14 و8 آذار وجودها مرة أخرى في الشارع. فلا خيارات ثمة أمامها. ما دامت الأمور وصلت إلى هذا النحو من الخطر والخطورة. إنّ القادم ملبّد بالغيوم السوداء، وإنّ حزب الله اتخذ قراره ولن يعود عنه حتى يحقق كل أهدافه أو معظمها على الأقل. وكل مكسب يحققه هذا الحزب، هو خسارة في الجانب الآخر. للأسف: هذه هي حقيقة الأمور، وحقيقة ما يجري على أرض لبنان وتحت سمائه. سوريا تنتظر العودة، وإيران تنتظر التكريس والتعميد، وكلاهما قلبه على مصالحه، ولا أحد قلبه على مصالح البلد إلا أم الصبي. فيا أمّ هذا الصبي الجميل، لا تتركي ولدك، وقفي في وجوههم. فكفاكِ ثلاثة عقود سوداء من الوصاية بوجيهها الكريهيْن: المباشرة وغير المباشرة: أما نحن فمعكم، لأننا مع لبنان الديموقراطي، المنفتح، اللاطائفي، المتنوع، العلماني، لبنان المشرع على شمس الحرية والتقدم والأمل في المستقبل، لا لبنان العائد إلى الوراء، ليرتدي العمامة السوداء، أو عمامة حزب البعث الفارط. ويا أم الصبي: لا عليكِ من حشودهم، لكنْ عليكِ من غوغائيتهم، ومن بلطجتهم، فحاذري، وحاذري. ودعي هذا اليوم يمرّ بأقلّ الخسائر، وتعاملي بحكمة القويّ معهم، فأنت أيضاً قوية. ولبنان الجميل أقوى من الرضوخ لإملاءاتهم، فالزمن معكِ، وتيار العصر معكِ، وهم من يقف ضد هذا التيار: تيار الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها. فلا مكان بعد اليوم لكي يتحكّم فيكِ الغرباء، وأصحاب المطامع الخاصة المعروفة والمكشوفة.
    إنها معركة. وهم اختاروها على هذه الطريقة. ولا خيار أمامكِ سوى أن تثبتي نفسكِ، وتعلني للقاصي والداني أنّ لبنان اليوم ليس لبنان الأمس، وأنّ ما كان بالأمس مضى وانقضى إلى غير رجعة. ليفهم ذلك طغاة سوريا وإيران. فهذا عصر الشعوب، ولا وصايات سوداء بعد اليوم على شعب لبنان.
    إنّ ما يحدث هو انقلاب بكل معنى المفردة. وعلى اللبنانيين ألا يسمحوا لحزب نرجسي فاشي، أن يقودهم إلى عدم المستقبل، بعد أن أخذهم عنوة إلى عدم الحاضر، بتسرّعه ومغامرته في زج البلد كلها في حرب غير عادلة وغير معقولة، فكان ما كان من تخريب ودمار.. تخريب ودمار لن يتعافى منه لبنان، على الأقل في المدى القريب. وليت حزب الله اكتفى بذلك، بل ها هو يريد قبض الثمن مرتين: مرة بتخريبه حاضر لبنان، وأخرى بتخريب مستقبله وتوازنه الطائفي الهش. فهل هكذا يكون الانتصار وقبض ثمن هذا الانتصار المزعوم؟ ولمصلحة مَن!
    إنها الديكتاتورية قادمة بكل جحافلها وتراثها الأسود، فكيف لا يتخذ الكاتب منها موقفاً؟
    كلا إنه أضعف الإيمان!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    صعود الشيخ حسن...وسقوطه

    بالرغم من النتائج الکارثية المعروفة لنصر الشيخ حسن " الالهي " المتمثل بالخراب الهائل الذي لحق ببلاد لبنان وعباده، کان يمکن للسيد حسن ان يحول البلاء الحسن الذي ابلاه مقاتليه في مواجهة الجنود الاسرائيليين وکذلك الدعم والاسناد والتعاطف الواسع الذي تلقاه بسبب ردة الفعل الاسرائيلية المنفلتة من عقلها وعقاله والتي طالت کل لبنان الى رصيد اضافي آخر لرصيده الذي اکتسبه في اعقاب الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان جراء ضربات المقاومة والتي اصبح هو رمزها. کان يمکن للشيخ حسن ان يتحول من رمز المقاومة الشيعية الى رمز يساهم في النهوض بلبنان الدولة والمجتمع لاستعادة مجده وسيادته وحريته وعودته منارة للعلم والثقافة في هذه البقعة من العالم.


    لکن يبدو وللاسف بان للشيخ حسن اجندة اخرى غير التي کان ينتظرها منه کل محب للبنان. فهو يبدو ماضيا في طريق المزيد من الانتصارات" الالهية" الى ان ينال " الشهادة " لنفسه ولکل لبنان.
    يبدو للاسف بان الشيخ حسن قد اصبح مطية غرور جامح لا يقبل باقل من يکون خميني لبنان وقائدها ومرشدها الواحد الاوحد الوحيد وذلك بعد ان انزله الله " بنصره " المؤزر.


    ويبدو ايضا وللاسف بان الشيخ حسن يريد ان يتحول الى المنقذ والمخلص والناجي لقتلة الحريري وسمير قصير وجبران تويني وبيار الجميل ولکل المتخوفين والمفزوعين والمتملصين من مجيء المحکمة الدولية !!!!!
    ويبدو ايضا بانه قد قبل ان يحول بلده الى جبهة متقدمة او جبهة بالوکالة لحروب الاخرين يشعلونها متى شاؤوا ويخمدونها متى شاؤوا.


    وانه اصبح فلسطينيا اکثر من اهل فلسطين وان الطريق اليها اصبح يمر بساحة النجمة والسراي الحکومي وباسقاط حکومة الرئيس السنيورة الشرعية التي ساندته واحتضنته في احلك الساعات التي مر بها.
    الشيخ حسن الذي طالما عرف بذکائه وفطنته السياسية لاسيما في ادارته للمقاومة في الجنوب ضد اسرائيل والذي اضحى بفعل ذلك نجما لامعا نال اعجاب الکثيرين من العرب ومن غير العرب، يبدو ان ذکائه هذا بدأ يخونه بعد ان بدأ يتناسى بان السر وراء صعوده کان فقط لفعله المقاوم و تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي. وما ادائه هذه الايام وانتهائه الى الشارع والى لغة الشارع واستقوائه بمال الملالي وادوات الحکم السوري القمعية الا اشارات الى بداية السقوط بل السقوط المدوي يذکرنا بسقوط کل الذين رکبوا رؤوسهم بفعل الغرور والکبرياء. النداء کل النداء للسيد حسن هو الحفاظ على ما انجزه لاجل لبنان، الحفاظ على شعب لبنان وعلى لبنان وعسى ان يجزيه الله في ذلك خيرا.

    آسوس جمال قادر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    كما وعد وهدد، أنزل حزب الله أشياعه ومناصريه ومؤيديه وأتباعه إلى الشارع. ودعا العماد ميشيل عون الجماهير لمواصلة الاعتصام بالشارع إلى حين إسقاط حكومة السنيورة.

    طوال ساعات الاعتصام كانت هناك شعارات تحريضية مكشوفة ضد الحكومة تخللها خطبة رنانة من العماد ميشيل عون تلاها دعوة من احد نواب حزب الله للمشاركين بالبقاء معتصمين إلى حين أن يأمر رئيس الجهورية بحكومة جديدة.

    كيف يمكن لهؤلاء الزعماء السياسيين من حزب الله وأمل وتيار ميشيل عون وغيرهم أن يواجهوا ضمائرهم إذ يصفون حكومة السنيورة بأنها حكومة غير دستورية وهم خلال حرب تموز كانوا يصفونها بأنها حكومة المقاومة السياسية. كيف لهم أن يصفوا الحكومة بهذه الصفات وهم أكثر من غيرهم يعرفون أن هذه الحكومة هي التي أنقذتهم وأنقذت لبنان من نتائج مغامرة حزب الله الفاشلة. كيف للسياسيين أن يغيروا عباءاتهم بهذه السهولة وهذه السرعة؟

    من الواضح لمن استمع إلى هذا المهرجان التحريضي الذي نقلته محطة المنار وبعض المحطات اللبنانية الأخرى أن الشعارات التي أطلقت كانت شعارات بائسة ويائسة بلغت حد الإساءة الشخصية. والتهريج في الشعارات والدعوات إلى حد الابتذال. فإلى أين يريد حزب الله أن يأخذ لبنان والشعب اللبناني؟

    في تموز الماضي اخذ الحزب لبنان إلى نفق مجهول أدى إلى دمار كبير وخسائر اقتصادية هائلة إلى جانب الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن.

    بالأمس، عندما وجه أمين عام حزب الله ندائه إلى جماهيره ومناصريه للنزول إلى الشارع كان واضحا من خطابه انه لا يقول كلامه من قلبه. كان يفتقد الحماس الذي عرفناه فيه. لم تلمع عيناه أو تتحرك لحيته. ربما كان يوجه تعليماته للأتباع والمريدين نتيجة تعليمات جاءته من الخارج. من دمشق أو طهران كما هي العادة فبدا وكأنه يتحدث بشيء غير مقتنع به، تماما كما يعيد المتهم الاعترافات المفروضة عليه بالقوة. ربما أن السيد حسن نصرالله هذه المرة يعرف نتائج ما يفعل ويستطيع أن يرى الدمار الذي يحدق بلبنان جراء هذا الفعل الأهوج الذي يناصره فيه العماد عون، والمير أرسلان، والداعية فتحي يكن والوزير السابق سليمان فرنجية، وبعض السياسيين اللبنانيين الذين باعوا ضمائرهم للخارج. من اجل هذا كان كلام السيد نصرالله بالأمس باهتا خاليا من الحيوية المعهودة فيه.

    ولكن هل ستظل الحكومة اللبنانية صامتة حيال ما يجري من إعاقة للحياة العامة والحياة الاقتصادية للبنان؟ أمام لبنان خيارات محدودة جدا أهونها سيجر البلاد إلى صراعات دموية. والتساؤلات المشروعة التي يتم تداولها هي ماذا سيكون رد فعل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وقد سمع شتمه بأذنيه. الوضع متأزم وأي غلطة مهما كانت بسيطة ستشعل الفتيل الذي لا يتمنى احد أن يشتعل. الجيش اللبناني في الشارع أيضا والأحزاب الأخرى تسن سلاحها بانتظار لحظة مناسبة.

    من المعروف في الديمقراطيات العريقة انه عندما تقوم شريحة كبيرة من الشعب بمطالبة الرئيس أو رئيس الوزراء بالاستقالة وبمسيرات شعبية كبيرة فان الرئيس أو رئيس الوزراء يتخلى عن منصبه نزولا عن رغبة الشعب. لكن الأمر في لبنان مختلف. فهذه المطالبات باستقالة الحكومة ليست ذات هدف ديمقراطي نظيف. بل يقبع خلفها نوايا وأهداف وأسباب مشبوهة أولها وآخرها الارتهان لقرار الخارج هروبا من استحقاقات سوف تكشف المستور. فإسقاط الحكومة أن حدث هدفه إسقاط استحقاق المحكمة الدولية، وإخفاء الحقائق، وإيقاع لبنان ف دوامة جديدة وتضييع الحقيقة التي يبحث عنها لبنان من أكثر من ستمئة وستة وخمسين يوما.

    الخوف أن يستقيل السنيورة فعلا من باب انه يريد حقن الدماء، ويقع لبنان في الفراغ الذي سيؤدي إلى الصراع الذي لن يفيد منه احد سوى قوى الخارج. الأسوأ أن تفقد السلطة اللبنانية أعصابها وتأمر بتدخل الجيش لتفريق المعتصمين وبالنتيجة تتهيأ الفرصة للتدخل الخارجي مجددا. فتصدق نبوءة نصر الله الذي قال وعدتكم بالنصر دائما واعدكم بالنصر مجددا وهي المقولة التي ظل المعتصمون يسمعونها. ويكون النصر الجديد هو التدخل الخارجي من جديد. لكن التدخل الخارجي هذه المرة لن يكون سوريا فقط ولحماية فئة ضد فئة، بل سيكون تدخلا دوليا يفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط ويخلط الأوراق ويعيد رسم الخرائط.

    بات واضحا أن ما يريده حزب الله هو إقامة لبنان مختلف يكون هو صاحب الكلمة العليا فيها بحكم انه يملك السلاح ويملك ما يسمي شرعية المقاومة وبالتالي فان كلمته تكون سامية على كلمة غيره من الأحزاب والقوى السياسي. فلا يبدو أن هناك أهدافا واضحة محددة ذات معالم سياسية يمكن قياسها تطالب بها المعارضة في لبنان. فهذه المطالب الغوغائية بإسقاط الحكومة تظل بلا معنى إذا كانت نتيجتها مجرد استبدال شخص بشخص. لم تعلن المعارضة أن لديها برنامجا سياسيا واضح المعالم. هي مجرد اتهامات لا يمكن إثباتها بان حكومة السنيورة تأتمر بأمر السفير الأميركي، فماذا ستفعل أي حكومة قادمة غير الذي تفعله حكومة السنيورة الآن؟

    الصوت العالي والتغني بالمآثر الوطنية والشعارات التي تدغدغ عواطف الجماهير لا تكفي لبناء موقف صحيح. ففي النهاية الشعب يريد شيئا ملموسا وإذا ما سقطت الحكومة اللبنانية فإنها ستكون آخر حكومة يعرفها لبنان لان بعدها ستكون هناك حكومات ورئاسات متنافرة ومتناحرة يكون ضحيتها المواطن المسكين الذي يتاجر بقوته السياسيون الساعون لأهداف آنية لا تخدم مصلحة البلاد، ويغوص لبنان في نفق مظلم قد لا يجد منه مخرجا.

    حسين عبدالله نورالدين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    استقالة وزراء , تظاهر , أعتصام

    قمة الديمقراطيه , الهجوم على السيد حسن نصر الله ليس غريبآ بل ان اهدافه هي الغريبه

    اناس يعبرون عن اراءهم بطرق ديمقراطيه وهذا هو المطلوب في البلاد العربيه ( استخدام الوسائل الديمقراطية لاسقاط الحكومات )

    اما العداء بين اسرائيل وحزب الله فلايمكن ان يكون له حلا فالطرفان على نقيض في كل شيء

    اما ان يكون الصوت العالي مبررآ للهجوم على السيد حسن نصرالله فهو قمة الاستخفاف ومصادرة الاراء لشريحة واسعه من الشعب اللبناني

    وهل ان من خلق السنيورة لم يخلق غيره حتى يتخوف البعض من استقالته حقنآ للدماء ( ولا أعلم ان كان الاعتصام يتسبب في اراقة الدماء )

    من وجهة نظر بعض الكتاب كما ورد في المقال الاخير للكاتب (حسين عبدالله نور الدين )

    ويشير الكاتب الى عدم وجود هدف نظيف للاعتصام مع اعترافه ان الممارسه تجري في اكبر الديمقراطيات في العالم

    ولا ادري ماذا يعني بالهدف النظيف فالدستور يكفل حق التظاهر والاعتصام افي هذا خروج على الدستور ؟؟!!

    ام ان النظافة يجب ان لاتتظاهر من اجل اسقاط حكومة السنيوره لانه السنيوره !!!!

    يجب تعميق مثل هذه الممارسات في جميع البلدان العربيه للوصول الى المطالب المشروعه وهنا استذكر ماجرى في كيوبك

    حينما استمرت المظاهرات والاعتصامات للمطالبة بالانفصال عن كندا مما جعل الحكومه ترضخ لاجراء استفتاء

    حول بقاء الاقليم مع الدولة الام او الانفصال وحسب مايحضرني كانت نسبة المطالبين بالبقاء مع الدولة الام تزيد قليلا عن 50%

    اي ان بضعة اشخاص كان لهم القول الفصل في بقاء الاقليم مع الدولة الام وتلك هي الديمقراطيه

    فكتابنا للاسف الشديد لم ولن يقتربوا من هذه السياسات الديمقراطيه وسبب ذلك هو تراكمات القمع الديكتاتوري الازلي في البلاد العربيه

    لا اعلم ان كان اخي العزيز زيد النار قد تبنى مثل هذه الافكار حيث لم يعلق على ماورد في كتابات هؤلاء !!

    هي دعوه اخي للتعبير عن رأيك حول ماتستشهد بهم من الكتاب وتقبل تحياتي
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    بغض النظر عن مصداقيه او موضوعيه كتاب هذه المقالات..

    فنحن لابد لنا من الاطلاع على وجهه النظر الاخرى...لكي تتلاقح الافكار والرؤى..ولابد ان هذا سيؤدي الى حركه..وعلى كل حال في الحركه بركه..

    اما بخصوص دعوه الاخ العزيز الكميت للتعليق..فنعم..حباً وكرامه..

    انا اريد ان اسأل سؤالاً واحداً فقط:

    اذا كانت حكومه السنيوره غير شرعيه..فلم اشترك بها وزراء من حزب الله؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

    هل ان "عدم شرعيتها"كان من البدايه...ام اخيراً...لاسباب غير معروفه...


    ثم اذا فرضنا جدلاً ان نتيجه هذه الاعتصامات هي الاطاحه بحكومه السنيوره..

    وقيام المعارضه بتشكيل حكومه جديده...

    فهل ستحظى هذه الحكومه بدعم دول المنطقه؟؟؟

    هل ستحظى بدعم كل من فرنسا وبريطانيا وامريكا؟؟؟

    هل ستحظى بالاعتراف الدولي؟؟؟

    هل ستحظى بالاعتراف العربي؟؟؟

    الجواب واضح من تصريحات هذه الدول ورؤسائها..

    فماذا ستكون النتيجه؟؟؟؟

    انها بلا شك حربٌ اهليه ثانيه..لبنان في غنى عنها.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار

    انا اريد ان اسأل سؤالاً واحداً فقط:

    اذا كانت حكومه السنيوره غير شرعيه..فلم اشترك بها وزراء من حزب الله؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

    هل ان "عدم شرعيتها"كان من البدايه...ام اخيراً...لاسباب غير معروفه...

    حكومة "فؤاد السنيورة" كانت شرعيةً في البداية ... لأنها أخذت الثقة على بين وزاري وافق عليه 101 عضو في مجلس النواب اللبناني من أصل 128 نائب ... وكانت هناك فقرة كاملة عن دعم المقاومة وحقها في تحرير الأرض والأسرى.

    وهذا ما تم التجاوز عليه وطعن المقاومة اللبنانية في ظهرها في أيام العدوان الصهيوني ... ثم ان هذا الحكومة نتجت عن "مجلس نواب" جاء 81 عضو منه عن طريق (التحالف الرباعي) الذي تشكّل في انتخابات 2005 ... وكان هذا التحالف يضم "تيار المستقبل" و "حزب الله" و "الحزب التقدمي الاشتراكي" و "حركة أمل" وكان أساس التحالف هو المحافظة على المقاومة اللبنانية ... وفي تلك الظروف اضطر "حزب الله" وحفاظاً على الوحدة الوطنية في لبنان واتقاءً للفتنة ومراعاةٍ للشعور الشعبي السني بسبب اغتيال رفيق الحريري ... اضطر الحزب أن يترك حلفائه السابقين وأن يهدي للأكثرية 10 مقاعد في دائرة "بعبدا - عاليه" وذلك باعطائهم 17 ألف صوت لقائمة (وحدة الجبل) التابعة لفريق 14شباط ... ولكن هذا كله تم تأطيره بالحفاظ على المقاومة.

    وما هي الاّ 6 أشهر ويصف "وليد جنبلاط" سلاح "حزب الله" بسلاح الغدر وذلك في كانون ثاني / يناير 2006!

    وأنت تعرف يا أخ "زيد النار" أن أي تجمع سياسي حاكم يحترم نفسه يُعلن عن انتخابات مبكرة اذا سقط (التحالف السياسي) الذي أوصله الى سدة الحكم ... وهذا ما لم يفعله فريق 14 شباط!

    وبعدها بدأت الحملة الاعلامية الشواء على الحزب ... وفي ظل ذلك الوضع المليء بالاحتقانات قام رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل "نبيه بري" بمباردة (جلسات الحوار) أملاً في ايجاد اتفاق وطني وذلك في آذار 2006 ... واستمرت (طاولة الحوار) على مدى 4 أشهر الى 12 تموز حين شن الصهاينة حربهم على لبنان.

    بعد انتهاء الحرب ... أعلن "حزب الله" عن رغبته في انشاء حكومة وحدة وطنية من داخل البرلمان ... وذلك يُفضي بمشاركة التيار الوطني الحر بقيادة "ميشال عون" وحلفائه الى الحكومة وهم الذين حصلوا على 73% من أصوات المسيحيين في الانتخابات ومع ذلك لم يُمثّلوا ولو بوزير واحد!

    ونتيجة لأن كتلة النائب عون (21 نائب) فان ذلك يحتم أن يحصلوا على 4 مقاعد وزارية والتي باضافتها الى وزراء حزب الله وأمل يُصبح العدد 9 وزارات بيد المعارضة وهو أكثر من الثلث بوزير ... وهنا خرج أركان 4 شباط ليقولوا أن هذا تحرك ضد المحكمة الدولية!

    وذلك لتأجيج المشاعر الطائفية بطبيعة الحال ... والمُضحك في اتهامهم أنه لو افترضنا على سبيل الجدل تبعية حزب الله وأمل لسوريا ... فهل "عون" سوري أيضاً!!

    وعُقدت "جلسات الحوار" التي فشلت في ايجاد حل ... وهنا استقال وزراء حزب الله وأمل وهو 5 وزراء.

    وهنا أصبحت "الحكومة" غير شرعية ... والسبب أن الحكومة لم تعد تضم أي وزير شيعي ... وفي الدستور اللبناني مادة تنص على أن لا شرعية لحكومة لا تراعي مقتضيات العيش المشترك.

    وفي اتفاق الطائف قانون ينص على المثالثة داخل المناصف ... أي أن تقسم مقاعد مجلس الوزراء بين المسيحيين والمسلمين مناصفةً ... وتتم مثالثة بين (الموارنة) و (السنة) و (الشيعة) داخل هذه المناصفة ... حيث ينص القانون على أن هذه الطوائف الثلاث هي الطوائف الكبرى في لبنان.

    ومن هذا المنطلق باتت حكومة السنيورة غير شرعية ... وهذا ليس قول أو اجتهاد بل هي قوانين موجودة في الدستور الذي هو العقد الاجتماعي بين الناس.




    ثم اذا فرضنا جدلاً ان نتيجه هذه الاعتصامات هي الاطاحه بحكومه السنيوره..

    وقيام المعارضه بتشكيل حكومه جديده...

    فهل ستحظى هذه الحكومه بدعم دول المنطقه؟؟؟

    هل ستحظى بدعم كل من فرنسا وبريطانيا وامريكا؟؟؟

    هل ستحظى بالاعتراف الدولي؟؟؟

    هل ستحظى بالاعتراف العربي؟؟؟

    الجواب واضح من تصريحات هذه الدول ورؤسائها..

    فماذا ستكون النتيجه؟؟؟؟

    انها بلا شك حربٌ اهليه ثانيه..لبنان في غنى عنها.
    هناك تصور لدى قِوى المُعارضة في لبنان ... وهي اسقاط الحومة وتشكيل حكومة تضم جميع الأطراف تُقر قانون انتخاباتٍ جديد ويُشارك في هذه الانتخابات الجميع فيتشكل مجلس نوا جديد ينتخب رئيس جمهورية ويشكل حكومة جديدة.

    وبهذا التصور فان الحكومة ستكون معترف بها من قِبل الجميع.

    لا حرب أهلية في لبنان ... لأن الانقسام سياسي بحت ... وان كان البعض يُحاول أن يلعب على وتر الطائفية والمذهبية.
    [align=center][/align]

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت
    استقالة وزراء , تظاهر , أعتصام

    قمة الديمقراطيه , الهجوم على السيد حسن نصر الله ليس غريبآ بل ان اهدافه هي الغريبه

    اناس يعبرون عن اراءهم بطرق ديمقراطيه وهذا هو المطلوب في البلاد العربيه ( استخدام الوسائل الديمقراطية لاسقاط الحكومات )

    اما العداء بين اسرائيل وحزب الله فلايمكن ان يكون له حلا فالطرفان على نقيض في كل شيء

    اما ان يكون الصوت العالي مبررآ للهجوم على السيد حسن نصرالله فهو قمة الاستخفاف ومصادرة الاراء لشريحة واسعه من الشعب اللبناني

    وهل ان من خلق السنيورة لم يخلق غيره حتى يتخوف البعض من استقالته حقنآ للدماء ( ولا أعلم ان كان الاعتصام يتسبب في اراقة الدماء )

    من وجهة نظر بعض الكتاب كما ورد في المقال الاخير للكاتب (حسين عبدالله نور الدين )

    ويشير الكاتب الى عدم وجود هدف نظيف للاعتصام مع اعترافه ان الممارسه تجري في اكبر الديمقراطيات في العالم

    ولا ادري ماذا يعني بالهدف النظيف فالدستور يكفل حق التظاهر والاعتصام افي هذا خروج على الدستور ؟؟!!

    ام ان النظافة يجب ان لاتتظاهر من اجل اسقاط حكومة السنيوره لانه السنيوره !!!!

    يجب تعميق مثل هذه الممارسات في جميع البلدان العربيه للوصول الى المطالب المشروعه وهنا استذكر ماجرى في كيوبك

    حينما استمرت المظاهرات والاعتصامات للمطالبة بالانفصال عن كندا مما جعل الحكومه ترضخ لاجراء استفتاء

    حول بقاء الاقليم مع الدولة الام او الانفصال وحسب مايحضرني كانت نسبة المطالبين بالبقاء مع الدولة الام تزيد قليلا عن 50%

    اي ان بضعة اشخاص كان لهم القول الفصل في بقاء الاقليم مع الدولة الام وتلك هي الديمقراطيه

    فكتابنا للاسف الشديد لم ولن يقتربوا من هذه السياسات الديمقراطيه وسبب ذلك هو تراكمات القمع الديكتاتوري الازلي في البلاد العربيه

    ما تقوله عين العقل والمنطق .... التحرك حتى الآمن ألفه الى يائه ديمقراطي ... ولم يحدث الى الآن أي اشكال أمني.
    [align=center][/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    حكومة "فؤاد السنيورة" كانت شرعيةً في البداية ... لأنها أخذت الثقة على بين وزاري وافق عليه 101 عضو في مجلس النواب اللبناني من أصل 128 نائب ... وكانت هناك فقرة كاملة عن دعم المقاومة وحقها في تحرير الأرض والأسرى.
    كانت شرعيه لانها جاءت بأجماع لبناني صرف...ومن ضمن المجمعين كان هؤلاء الذين يريدون الآن اسقاط الحكومه..
    وعُقدت "جلسات الحوار" التي فشلت في ايجاد حل ... وهنا استقال وزراء حزب الله وأمل وهو 5 وزراء.

    وهنا أصبحت "الحكومة" غير شرعية ... والسبب أن الحكومة لم تعد تضم أي وزير شيعي ... وفي الدستور اللبناني مادة تنص على أن لا شرعية لحكومة لا تراعي مقتضيات العيش المشترك.
    يا اخي اذا كان الوزراء الشيعه هم الذين استقالوا فماذا تفعل لهم الحكومه؟؟؟؟
    هل تقبل اثرى اقدامهم لكي لايستقيلوا؟؟؟!!!
    يعني الآن الكتله الصدريه اذا انسحبت من الحكومه فهل يعني هذا ان حكومه المالكي غير شرعيه؟؟؟؟
    هم اختاروا الانسحاب..ولم يهمشهم احد...

    ثم ان هذا الحكومة نتجت عن "مجلس نواب" جاء 81 عضو منه عن طريق (التحالف الرباعي) الذي تشكّل في انتخابات 2005 ... وكان هذا التحالف يضم "تيار المستقبل" و "حزب الله" و "الحزب التقدمي الاشتراكي" و "حركة أمل" و
    والآن يتحالف حزب الله وامل مع ميشال عون وتياره ومع كرامي وتياره ومع مع غيرهم..
    وهو عباره عن تحالف مهلهل بين قوى متناقضه تناقض المشرقين...
    فما الذي سيضمن انهم لو نجحوا في اسقاط الحكومه وتشكيل حكومه جديده ان لايختلفوا بينهم..
    وماجرى لحكومه السنيوره هو خير دليل على كلامي..كانوا متحالفين معها..والآن يريدون اسقاطها..
    فماذا ستكون النتيجه...؟؟؟؟؟؟؟
    النتيجه معروفه سلفاً..الحرب الاهليه لاغير...ولعل استعانه كل فريق بجماهيره لفرض اراداته
    السياسيه..قد خلق انقساما اجتماعيا بين اللبنانيين..سوف تكون نتائجه وخيمه.

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار

    يا اخي اذا كان الوزراء الشيعه هم الذين استقالوا فماذا تفعل لهم الحكومه؟؟؟؟
    هل تقبل اثرى اقدامهم لكي لايستقيلوا؟؟؟!!!
    يعني الآن الكتله الصدريه اذا انسحبت من الحكومه فهل يعني هذا ان حكومه المالكي غير شرعيه؟؟؟؟
    هم اختاروا الانسحاب..ولم يهمشهم احد...
    هذا يُناقض القانون اللبناني ... فلا شرعية لحكومة تنافي العيش المشترك ... وعلى الحكومة تعيين وزراء شيعة جدد وهو ما لا يستطيعون القيام به وذلك لأنهم بحاجة الى توقيع رئيس الجمهورية الغير متفق معهم ... فليذهبوا وليحلوا مشاكلهم معه.

    ثم ان "جنبلاط" وصف احدى الحكومات قبل سنتين بالغير شرعية وذلك لاستقالة الوزراء الدروز منها ... رغم أن الطائفة الدرزية تصنف من الطوائف "المتوسطة" وليست "الكبيرة" في لبنان.

    أمّا المالكي فحكومته مازالت شرعية لأنها تحظى بدعم نيابي كافٍ ... ثم ان النظام العراقي ليس طائفي نصاً كالنظام اللبناني ... ففي الحكومة العراقية لو يكون كل الوزراء صابئة على سبيل المثالا فلا مانع قلنوني من ذلك ما دامت تحظى بثقة النواب.




    والآن يتحالف حزب الله وامل مع ميشال عون وتياره ومع كرامي وتياره ومع مع غيرهم..
    وهو عباره عن تحالف مهلهل بين قوى متناقضه تناقض المشرقين...
    فما الذي سيضمن انهم لو نجحوا في اسقاط الحكومه وتشكيل حكومه جديده ان لايختلفوا بينهم..
    وماجرى لحكومه السنيوره هو خير دليل على كلامي..كانوا متحالفين معها..والآن يريدون اسقاطها..
    فماذا ستكون النتيجه...؟؟؟؟؟؟؟
    النتيجه معروفه سلفاً..الحرب الاهليه لاغير...ولعل استعانه كل فريق بجماهيره لفرض اراداته
    السياسيه..قد خلق انقساما اجتماعيا بين اللبنانيين..سوف تكون نتائجه وخيمه.
    هناك ورقة تفاهم بين "حزب الله" و "التيار الوطني" وهذا ما ينسحب على أمل ... وورقة التفاهم دارت حول القضايا المفصلية في الحياة اللبنانية ... ثم ان اي حكومة تقوم على بيان وزاري واذا انقلب أحد الأطراف على البيان الوزاري فهو المُخطيء.

    ثم ان التحالف السياسي في لبنان يعتمد على المواقف لا الاتجاهات الفكرية.

    وعلى كل عموم ...

    فان الشعب اللبناني وحده هو صاحب القرار في النهاية ... ونحن هنا نناقش أوضاع ونُبدي وجهات نظر ..
    [align=center][/align]

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    [align=center]إحنا ولبنان شكو ؟
    شيخصنا ؟
    لهم ما لهم في وطنهم،
    ولنا ما لنا في عراقنا وبس

    من كان مغرم بثياب غيره القديمة فليلبسها لنفسه ولا يجبر الاخرين على إرتدائها
    يعني لو نعيش تحت سطوة فكر عفلق السوري

    أو نعيش تحت فكر لبناني إيراني وآيديولوجيات رفضها أهلها ولم يعد لها لا مشتري ولا مستهلك كما يفعل الشيوعين

    خصوصأ والعراق تحرر لابد أن نختار كل شئ حسن ونبذ الطالح منه هذا إن كانت لدى البعض عشق لفكر معين وصدق المثل البناني

    البييه خير لإهله بييه خير لناس

    أما الدعي داود البصري
    لك إنت بالحير بالنفير؟؟!!!![/align]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    إحنا ولبنان شكو ؟
    شيخصنا ؟
    لهم ما لهم في وطنهم،
    ولنا ما لنا في عراقنا وبس
    اخي حسن..المشكله في لبنان ..ان الوضع اللبناني هناك من يريد ان يتخذ منه نموذجاً يحتذى به في العراق..

    وما تعليق الكتله الصدريه لعضويتها الا تأثر بذلك النموذج..

    فهذا الوضع منعكس على العراق شئنا ام ابينا..

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    [align=center]من كان مغرم بثياب غيره القديمة فليلبسها لنفسه ولا يجبر الاخرين على إرتدائها
    يعني لو نعيش تحت سطوة فكر عفلق السوري

    أو نعيش تحت فكر لبناني إيراني وآيديولوجيات رفضها أهلها ولم يعد لها لا مشتري ولا مستهلك كما يفعل الشيوعين

    خصوصأ والعراق تحرر لابد أن نختار كل شئ حسن ونبذ الطالح منه هذا إن كانت لدى البعض عشق لفكر معين وصدق المثل البناني

    البييه خير لإهله بييه خير لناس[/align]

    عزيزي زيد

    لا يمكن أن يستنسخ تجربة لحزب لبناني تابـــــــــــــــع لإيران

    الدستور بتر هذا الموضوع بالدراسة مع كل القانونيين والإختصاصين والمراجع وكل مكونات الشعب ومثقفيه ونتهى الامر بفوز الدستور إنتخابيا من خلال إنتخابات حرة ونزيهةـ

    حزب الله الان يقوم بدور ليس فيه ما هو للبنان بقدر ما هو لإيران وسوريا فهو سخي في علاقاته حتى لو نهجمت السماء على شعبه.

    والتيار وقع للتوو إتفاقية لوقف إطلاق النار وله شروط على الحكومة أحدها مقتدى ضاج من لعب الاتاري وبلاي ماشين دعوه يلعب هذا الدور السياسي فهو متأكد من طيبة قلوب العراقين وبالذات شيعة العراق, فهو غير عابه ولا مهتم إلا باطماعه ورضاء من يعتقد إصدقاؤه الذين لو حدث له اي أوي ، يعطوه ظهورهم ، ليش منعرفهم لللبنانين ؟؟؟ والله أكبر عنصريين من النزيين أنفسهم، بس ربعنا للفك مكرم القارئ للأسف

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    فالينزل للإنتخابات القادمة بعد ثلاث سنوات بإسم مقتدى حسب الله وليأخذ إستحقاقه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني