النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي جيران العراق العرب يجتمعون ويخشون انتشار الفوضى

    جيران العراق العرب يجتمعون ويخشون انتشار الفوضى

    (صوت العراق) - 05-12-2006
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    جيران العراق العرب يجتمعون ويخشون انتشار الفوضى

    القاهرة (رويترز) - اجتمع وزراء خارجية الدول العربية المجاورة للعراق في القاهرة يوم الثلاثاء ينتابهم الفزع ازاء خطر انتشار الفوضى عبر الحدود غير أنهم يواجهون نفس المشكلات التي تواجهها الولايات المتحدة في التوصل الى سياسات يمكن أن تجدي نفعا بشأن العراق.

    يقول دبلوماسيون ان نفوذ دول عربية مثل مصر والاردن والسعودية على بغداد ضئيل كما لم تحدث أثرا يذكر محاولاتها دفع الادارة الامريكية الى تغيير سياستها بشكل جذري.

    والاجتماع الذي استمر يوما واحدا في مقر جامعة الدول العربية هو اجتماع للجنة العراق المنبثقة عن الجامعة وتضم ممثلين عن الجزائر والبحرين ومصر والعراق والاردن والكويت والسعودية والسودان وسوريا ودولة الامارات العربية المتحدة.

    وطالب الوزراء في بيان عقب الاجتماع الحكومة العراقية بحل الميليشيات فورا والاسراع ببناء قوات الجيش والشرطة. لكنهم لم يقدموا اسهاما عمليا في وقف العنف في العراق.

    وباستثناء سوريا فإن الحكومات الاقرب الى المناقشات هي حكومات يقودها سنة يخشون من النفوذ المتنامي لايران وحلفائها الشيعة في العراق.

    وقال عريب الرنتاوي رئيس مركز القدس للدراسات السياسية في عمان ان النفوذ الايراني في العراق يجمع الحكومات العربية المحافظة في تحالف غير رسمي.

    وأضاف أن اقامة هذا التحالف جزء من الاستراتيجية الامريكية لمواجهة النفوذ الايراني المتنامي في المنطقة الذي تنبهوا له عقب الحرب بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله المدعوم من ايران خلال شهري يوليو تموز وأغسطس اب الماضيين.

    وقال مسؤول باحدى دول الخليج العربية طلب عدم الكشف عن اسمه ان الرياض تشعر بقلق عميق من أن السياسة الامريكية في العراق أصبحت تفتقد التجانس وتفتقر الى التوجه.

    يقول محللون ان القمة بين الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي بعمان لم تتمخض عن قرارات مهمة يمكن ان تضع حدا للعنف.

    وقال المسؤول الخليجي "انهم مرتبكون حقا.. أمامهم الكثير للغاية من الجهد.. ثمة حاجة الى خطة شاملة."

    وقال دبلوماسي ان الزيارة التي لم تكن متوقعة التي قام بها نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني للسعودية أواخر الشهر الماضي جاءت بناء على طلب من الحكومة السعودية التي أرادت التعبير عن قلقها من أن السياسة الامريكية بشأن العراق وبشأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني تفتقر الى هدف محدد.

    كما أظهر الملك عبد الله ملك الاردن مؤشرات على قلقه العميق بشأن التطورات غير المتوقعة.

    وقال الملك عبد الله خلال مقابلة ان المنطقة تتعامل مع احتمال قوي باندلاع ثلاث حروب أهلية في ان واحد سواء بين الفلسطينيين أو في لبنان أو في العراق.

    وأضاف الملك عبد الله أنه حان الوقت لاتخاذ خطوة قوية حقيقية الى الامام في اطار المجتمع الدولي والتأكد من تجنيب الشرق الاوسط أزمة هائلة يخشاها الاردن ويرى امكانية حدوثها في عام 2007.

    وشاركت الحكومة المصرية خلال الايام الاخيرة في سلسلة من الانشطة الدبلوماسية المرتبطة بالعراق ولبنان غير أنها لم تطرح بعد مقترحات جديدة.

    كما أجرى الرئيس المصري حسني مبارك يوم الثلاثاء محادثات مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل.

    وقال متحدث رسمي مصري ان الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي سيزوران القاهرة قريبا.

    ورغم أن كثيرا من الحكومات تلقي باللوم على الولايات المتحدة بشكل غير معلن الا أنها تتطلع في الوقت نفسه الى واشنطن لايجاد حلول.

    ويضغط الاردن باتجاه استحداث سياسات أكثر شمولا بشأن الافراد داخل الجيش العراقي لاستمالة المزيد من ضباط الجيش السابقين من الساخطين الذين يشكلون العمود الفقري للمسلحين.

    ويقول مسؤولون أردنيون ان ذلك يمكن أن يسهم في اضعاف نفوذ الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران.

    وتكمن مخاوف في أن الفوضى في العراق ستزيد من النزوح الجماعي للاجئين العراقيين الى البلدان العربية المجاورة. واستقبلت كل من الاردن وسوريا مئات الالاف من العراقيين.

    من جوناثان رايت

    (شارك في التغطية سليمان الخالدي في عمان وأندرو هاموند في الرياض)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بوش يفعّل «التحالف السني» والمالكي أول الضحايا
    عمان ــ الأخبار

    ... وأخيراً، وطأت قدما الرئيس الأميركي جورج بوش أمس أرض الأردن، بعد تأويلات كثيرة سبقت الزيارة وأهميتها بالنسبة إلى الوضع في العراق. لكن الحركة الدبلوماسية التي رافقتها في المنطقة تؤكد أن مهمة سيد البيت الأبيض في عمان تتجاوز الملف العراقي، لتستهدف بالدرجة الأولى إيران ودورها في العراق ولبنان (التفاصيل).
    ولعل أبرز دليل على ذلك النصائح التي سارعت أطراف عربية ودولية إلى توجيهها لسوريا لفك تحالفها مع طهران، والرغبات باعتماد حزب الله خيار “الاعتدال”، في تصريحات يستشف منها ما هو مطلوب للمنطقة في المرحلة المقبلة، ولا سيما أن حركة نشطة بدأت على خط القضية الفلسطينية، ستتوّج اليوم باجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني مع عدد من نظرائهم العرب في الأردن.
    ففي وقت كانت الطائرة الرئاسية الاميركية تنقل بوش من ريغا إلى عمّان، صدرت باقة من الرسائل إلى سوريا، مصدرها القاهرة والرياض وباريس وواشنطن، بعضها جاء على شكل “نصيحة” إلى الرئيس السوري بشار الأسد “لعقلنة” سياسته في لبنان، فيما اشترط الرئيس الفرنسي جاك شيراك إقدام دمشق على“خطوات إيجابية” للتحاور معها.
    أما الرسالة الأميركية فكانت، كعادتها دائماً، أكثر وضوحاً، وجاءت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كايسي، الذي طالب دمشق بتغيير “أدائها السلبي، ووقف تدخلها في الشؤون الفلسطينية ودعم المنظمات الفلسطينية”.
    ويبدو واضحاً أن الرسائل العربية والدولية لدمشق، تصب، في جزء منها، في خانة السعي إلى فك تحالفها مع طهران، ولا سيما أنه قد بات شبه مؤكد أن وجود بوش في عمان يستهدف إيران بالدرجة الأولى. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أوضح من عبّر عن مهمة الرئيس الأميركي في حاضرة الهاشميين، عندما قالت إن زيارته تأتي أولاً في إطار ترتيب ما يسمى «التحالف السني» في مواجهة «الهلال الشيعي»، الذي تتزعمه إيران.
    فكرة عبّرت عنها أيضاً مصادر دبلوماسية في القاهرة، كانت أكثر إسهاباً في التوضيح، عندما وضعت هذه الزيارة في إطار ما سبقها من تحركات أميركية في المنطقة، في مقدمتها زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إلى السعودية، مشيرة إلى أنها تهدف إلى ترتيب تحرّك لـ«محور المعتدلين»، بقيادة القاهرة والرياض وعمان، لحل الأزمات المشتعلة في المنطقة، التي تتصدرها القضية الفلسطينية.
    ولعل تحرك وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على خط أريحا ــ تل أبيب، حيث ستلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت، يأتي في إطار “البحث عن حل”، لكن بمنظور الأميركي، عبّر عنه أمس تحرك رسمي في الكونغرس يستهدف تأمين الدعم لأمن الرئاسة الفلسطينية في مواجهة حركة “حماس”، وتصريح لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية وجه من خلال وكالة «رويترز» نصيحة أميركية لعباس “باعتماد خيارات أخرى” مع «حماس»، ولا سيما أن جهود الوحدة الفلسطينية “وصلت إلى طريق مسدود نهائياً”، بحسب تعبير المستشار الرئاسي الفلسطيني نبيل عمرو.
    هذه الحركة الأميركية الشرق أوسطية، تتوّج اليوم باجتماع «منتدى المستقبل»، الذي سيجمع رايس مع نظيريها الروسي سيرغي لافروف والبريطانية مارغريت بيكيت، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست والأردن ومصر.
    أما العراق، العنوان المعلن لزيارة الرئيس الأميركي إلى عمان، فكان أمس الضحية الأولى، بعدما فقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مكوناً شيعياً قوياً في حكومته ممثلاً بـ«التيار الصدري»، الذي علّق عضويته في البرلمان والحكومة بسبب عزم المالكي، الذي تشككت واشنطن بقدراته، على لقاء الرئيس الأميركي. وتكتسي هذه الخطوة أهمية إضافية لكون تأييد التيار الصدري للمالكي هو ما رجح كفته لرئاسة الحكومة.



    الاخبار 30 - 11 - 2006


    http://www.al-akhbar.com/ar/node/13807
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    العراقيون والعالم كله يعرف ومتاكد من إن سبب الفوضى هو من مارسات الدول العربية وخاصة الجوار كل الجوار

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني