 |
-
مصر تدعو السعودية لتمويل السنة والهدف ارسال مصريين للعراق للحصول على هذه الاموال
أرض السواد : علي البطيحي
تذكرنا دعوة مصر للسعودية بتمويل السنة بالعراق، بسياسية دول الخليج خلال حرب ايران وقبل بدايتها (منا المال ومنك العيال)، والتي دعموا بها صدام في حربه ضد ايران، وبسياسة مصر (منك الجنود العراقين ومنا العمال المصريين) فارسلت مصر ملايينها للعراق وسوق شباب العراق ورجاله لحرب ايران فجنى المصريين خيرات العراق وثرواته النفطية علما حقيقة هذا الشعار كان (منك الجنود العراقيين الشيعة ومنا العمال المصريين السنة).
السؤال يطرح الان، ماذا تنتفع مصر من خوض حرب اهلية واقليمية بالعراق بدعوتها السعودية لتمويل السنة واحتضانها الضاري الذي تنظر اليه مصر كخليفة لصدام ودعواته لاسقاط حكومة المالكي ووصفها بالطائفية الشيعية، للجواب على ذلك نؤكد ان كل ازمات العراق كانت منافع للشعب والحكومات المصرية.
وكذلك للاجابة عن هذا السؤال، نسال كم انتفعت مصر من الحرب العراقية الايرانية، بالتاكيد مليارات الدولارات حولتها مصر من العراق الى مصر بحجة العمالة، وتخلصها من ملايين المصريين العاطلين عن العمل بارسالهم للعراق، وجعل العراق تحت النفوذ المصري، وسوق للبضائع المصرية، وتغير التركيبة السكانية بالعراق طائفيا نتيجة وجود اربعة ملايين مصري اجنبي بالعراق، وارسال ثلاثمائة خريج سجون مصرية للعراق.
فخلال حرب ايران كما قلنا جنى ملايين الاجانب المصريين بالعراق عشرات المليارات الدولارات التي حولت من العراق الى مصر، والان تريد مصر ان تمول السعودية حرب اهلية بالعراق من اجل ارسال المصريين للعراق لجني هذه الاموال بحجة سد النقص بالرجال في مناطق السنة العرب العراقيين، واسناد الجبهة الداخلية للسنة بتشغيلهم المزارع والمعامل والخدمات في ولايات السنة العراقيين، فتتخلص مصر من عمالتها وبنفس الوقت تحصل على الامول المحولة، وكذلك لزيادة اعداد اضافية من المصريين كمستوطنيين بالعراق لايجاد نفوذ سكاني لها بالعراق مضاف الى ما موجود من بقايا التوطين المصريين بالعراق في زمن صدام والبعث وحكم الاقلية السنية خلال استغلالهم الحرب العراقية الايرانية.
علما ان مصر لا تخاف على امنها الداخلي من حرب اهلية بالعراق وحتى لو وصلت الى حرب اقليمية، لان مصر دولة سنية اساسا، ومن قومية واحدة كما يقولون انهم عرب مصريين، (علما انهم لا ينتمون لعشائر وقبائل). أي النتيجة ان المصريين ينظرون الى هذه الحرب وسيلة للتخلص من مشاكلهم بارسال اعداد كبيرة من المصريين للعراق لجني الاموال السعودية كما ارسلوا المصريين للعراق خلال الحرب الطاحنة الدموية بين العراق وايران، وكذلك توجيه انضار الراي العام الداخلي المصري الى قضية خارجية وهي الحرب الاهلية بين الشيعة والسنة بالعراق، واظهار حكومة مصر داعمه للسنة وناصره لها، وابراز المصريين انفسهم كمرجعية سنية للازهر تدعم السنة بالعالم.
علما ان هذه الحرب ايضا تدخل في مصالح دول الخليج ومصر والشام بشكل يحقق لهم تغير التركيبة السكانية بالعراق ودعم السنة عسكريا وماديا وبالشكل التالي:
1. دعم السنة العرب العراقيين بالمال والسلاح لاضعاف الشيعة والحد منهم بالعراق.
2. الاستفاد من هذه الحرب بارسال مئات الالاف من المصريين للعراق بحجة العمالة لمناطق السنة العرب العراقيين، وتزويد السنة العرب العراقيين كذلك بالارهابيين المصريين الاجانب.
3. تشجيع زواج الاجانب المصريين خاصة والاردنيين وغيرهم بالعراقيات السنيات وغير السنيات من اجل ايجاد عوائل مختلطة وزيادة نسبة السنة بالعراق، وبوجود المادة الثامنة عشر من الدستور يمكن تجنيس ابناء هذه العوائل الاجنبية من اباء اجانب وامهات عراقيات فيكون هناك شرعية لهم.
4. تشجيع استيطان ملايين الفلسطينيين بالعراق في مناطق السنة وتمويل استيطانهم فيه بالمال الخليجي والدعم المصري.
5. تغير التركيبة السكانية بالعراق، من خلال ارسال ملايين المصرين كما صرح بذلك المصريين ومنهم عمرو موسى بالتسعينات من ان مصر تريد ارسال ثلاثة ملايين ونصف مليون مصري للعراق بحجة حاجة العراق للعمالة، أي ان الهدف هو تغير التركيبة الطائفية بالعراق، خاصة اذا علمنا ان اكثرية سكان الشيعة نساء (63%)، وضعف الشيعة اقتصاديا.
ولا ننسى ان زعيم الارهابيين بالعراق هو الاجنبي ابو ايوب المصري واكبر مجموعة ارهابية تعمل مع الارهابيين اجنبية هم مصريين واكبر مجموعة معتلقين اجانب هم من المصريين، والفكر الارهابي اساسه مصري من التكفير والجهاد وهلم جر، واخطر قادة الارهاب بالعراق هم مصريين والكثير من الذباحين هم مصريين وكما عرض بعضهم في برنامج الارهاب في قبضة العدالة في الفضائية العراقية.
علما انه يوجد الان بالعراق اكثر من مئات الالاف من المصريين من بقايا سياسيات التوطين المعادية ضد الشيعة العراقيين، ويوجد الكثير منهم في مناطق الشيعة الجعفرية العراقيين، وهم خناجر في خصر الشيعة وعيون للارهابيين وطابور خامس بينهم، وبوجودهم بالعراق هو ناجح للمشروع الطائفي ضد الشيعة العراقيين، علما انهم البديل الغير مشروع عن مئات الالاف من شباب العراق الذين تم قتلهم بحرب ايران والاعدامات في زمن صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.
السؤال لماذا لا يتم طرد المستوطنين المصريين من العراق وهم غرباء عليه وجاءوا بالثمانينات كداعم لصدام لاستمرار الحرب العراقية الايرانية وضمن سياسية الاستبدال السكاني ضد الشيعة العراقيين خاصة من خلال ارسال شباب العراق للحروب وقطع نسلهم بمقتل مئات الالاف منهم، وكانوا المصريين البديل الغير مشروع لشباب العراق ورجاله الذين يقتلون بحرب ايران ويعوقون ويشردون ويؤسرون والاجانب المصرين يتمتعون بخيرات العراق ويدعمون صدام حيث كيف كان يمكن لصدام ان يخوض الحرب العراقية الايرانية ومئات الالاف من الشباب العراقيين بالحروب ..
علما ان المصريين بالعراق كما يعرف العراقيين قبل غيرهم ان الكثير منهم خريجي سجون وهاربين من جرائم من بلدهم مصر، وان الكثير منهم من العاملين بالاجهزة الامنية والمخابراتية الصدمية، وطائفيين هربوا من مصر للعراق ووجود بالعراق ارض خصبة لارتكاب جرائمهم الطائفية، وكذلك الكثير منهم جاءوا ضمن سياسية الاستبدال السكاني ضد الشيعة العراقيين التي اتبعها النظام الصدامي البعث بدعم من مصر ضد العراقيين.
ومع الاخذ بنظر الاعتبار ان المصريين مطمئنين على الوجود الاستيطاني المصري بالعراق، وعدم طردهم منه، وعلى وجودهم في مناطق الشيعة العراقيين، لانهم لاحظوا ان في كل المجازر التي تقترف بالعراق وضد الشيعة خاصة، ومن قبل مصريين وبزعامة مصريين كابو ايوب المصري زعيم الطائفيين السنة بالعراق، وتصريحات زعماء مصر ضد الشيعة ووصفهم بعدم موالاة اوطانهم أي خونة، ومساهمة مصر بالتغير السكاني وتوطين المصريين في مناطق الشيعة خاصة، لا توجد ردود افعال ضدهم حقيقة بالعراق، لعدم وجود قيادات شيعية عراقية وقوى مسلحة شيعية تعمل على القضاء على نتائج التوطين الصدامية المصرية ضد الشيعة العراقيين، والاغرب ان يتم اقامة علاقات قوية مع مصر من قبل بعض الوزراء والقيادات المحسوبين على الشيعة وتحسين العلاقات معها في وقت هي تطالب أي مصر بمحاربة الشيعة وتصفهم بالخونة ودعمت صدام ورفضت اسقاطه.
علما لو قام العراقيين خاصة والشيعة منهم اخص بطرد المصريين الاجانب من العراق وهم كالصهاينة في فلسطين لتم حماية ارواح وانفس واموال الشيعة العراقيين من الدمار والخراب ولتم ارسال رسالة الى الطائفيين السنة ان مشاريعهم الطائفية ضد الشيعة نهايتها الخسران والفشل، وللتسائل هنا نقول ملايين العراقيين يخرجون من وطنهم العراق بسبب الارهاب فلماذا لا يغادر الاجانب المصريين وهم بمئات الالاف فيه ارض العراق، اليس هذا يطرح سؤال ماذا يفعل هؤلاء الاجانب المصريين بالعراق رغم ان العراقيين من اب وام ومتزوجين من عراقيات وهم عراقيين الاصل والفصل يغادرون بلدهم ويتركون اعمالهم، ولماذا يستهدف العراقيين بالارهاب ولا يستهدف المصريين حتى من قبل الجماعات المسلحة.
· بحرب ايران شعار مصر (منك الجنود الشيعة العراقيين ياصدام ومنا العمال المصريين السنة)
· والان ترفع مصر شعار منكم المسلحين يا سنة العراق ومنا العمال والفلاحين المصريين السنة)
السعودية مولت حرب ايران فجناها المصريين ومصر تريد السعودية تمول السنة ليجنيها المصريين
-
مخطط سعودي اردني للتصدي لدولة القاعدة في الأنبار يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين واستمالة الزعامات في المناطق السنية
القراءة : 869
التعليقات : 0
تاريخ النشر : Friday, 08 December 2006
غزة-دنيا الوطن
عودة المساعدات المالية السعودية للاردن مع مظاهر الكرم المرافقة تعزز القناعة بهوية الاصطفاف الجديد في المنطقة خصوصا وان عمان التي غادرها الكرم السعودي لفترة طويلة نسبيا شكرت الرياض علنا علي مساعداتها الاضافية، وكشفت علنا ايضا عن هذه المساعدات التي اقترنت بتوحد غير مسبوق في الموقف السياسي وصل الي مستوي تفويض عمان رسميا بالتحدث باسم الرياض فيما يتعلق بملف عملية السلام والصراع العربي ـ الاسرائيلي.
وتقديم ما نسبته 300 مليون دولار سعودي كمساعدة اضافية للاردن خلافا للمنحة النفطية المعتادة خطوة سياسية وبراغماتية بامتياز، فالاردن والمملكة العربية السعودية معا، وفي نفس الموقف والموقع في معركتين علي الاقل لا تقل الواحدة منهما اهمية عن الاخري وهما معركة الملف الايراني، واشارات الفتنة الطائفية في العراق ومعركة نفوذ تنظيم القاعدة في المنطقة السنية وحصريا في محافظة الانبار التي تشترك بالحدود الصحراوية مع المملكتين.
وللتحول السعودي ما يبرره علي ارض الواقع خصوصا وان الرياض اضافت عليه اتصالات وضغوط مارستها علي دول الخليج مثل الامارات والكويت لكي تقدم هي الاخري مساعدات ومنحا للاردن وهذا ما حصل مؤخرا، فالكويت تدخلت وقدمت دعما ماليا وكذلك الامارات وان كانت بعض الدول الخليجية لا ترغب في الاعلان عن ذلك بسبب حسابات داخلية تعود لها.
وبالفهم السعودي لازمة الاقليم الان اصبحت عمان رأس حربة في مواجهة المخاوف التي تطال الانظمة السنية العربية المعتدلة فعمان كانت اول من يتجرأ ويتحدث عن الهلال الشيعي، وعمان مشتركة علنا قبل السعودية مع قصة النفوذ الايراني المقلق في العراق، وعمان في مواجهة حاسمة وعلنية مع تنظيم القاعدة في المنطقة وتحديدا في العراق.
وفي المسألة الاخيرة تظهر عمان حزما شديدا فاعلامها لن يخفي وجود دور لها في اغتيال ابو مصعب الزرقاوي وسياسيوها لا يخفون المعلومات عن اتصالات ودور اردني عملي داخل الميدان في العراق ضد تنظيم القاعدة الذي يرد دوما علي جرعات الحضور الاردني في مناطق نفوذه وتحكمه ببيانات تهديد تطال الحكومة الاردنية وتطال رأس الدولة احيانا. ولم يعد سرا الحديث عن استراتيجية امنية اردنية وقائية في عمق الارض العراقية ما دام تنظيم القاعدة يورد او يحاول توريد المفجرين والانتحاريين الي الغرب من محافظة الانبار باتجاه الاردن.
ولم يعد سرا ان الرياض دعمت وتدعم اتصالات الاردن مع قبائل ووجهاء وتجمعات عراقية سنية دعمت اردنيا وسعوديا بهدف التصدي لتنظيم القاعدة الذي اعلن مؤخرا عن اقامة دولته الاسلامية في نطاق استراتيجية التمكين وهي اول مؤسسة دولة تعلنها القاعدة وسط الحضنين السعودي والاردني مما يشكل خطرا اساسيا علي الامن في البلدين، ومما يتطلب استراتيجية دفاع وقائية كشفت عنها عمان علنا فيما لم تفعل الرياض ذلك.
ومن هنا تبدو المعلومات منطقية عندما تتحدث عن اتصال اردني لوجستي مدعوم بمال سعودي داخل المناطق السنية في العراق بهدف التصدي لتنظيم القاعدة وتعزيز حضور بعض الزعامات العشائرية والجماعات المتناقضة او المتصادمة مع تنظيم القاعدة حسبما ورد في تقرير موسع علي شبكة الملف نت ، التي تتحدث عن تحرك سعودي اردني في عمق الاراضي العراقية المفتوحة علي البلدين في اطار استراتيجية وفلسفة الوقاية الامنية وهي استراتيجية قررت علي ارفع المستويات في مجلس الامن الوطني في كلا البلدين.
ولا يبدو صعبا القول بان مناورة السعودية الاخيرة المتمثلة بالتحدث عن استعداد الرياض لتقديم المال والسلاح لاهل السنة في السياق نفسه، فالعاصمتان اتفقتا وفي ارفع المستويات علي انهما في خندق امني واحد في ما يختص بمسألتين هما تنظيم القاعدة والفتنة الطائفية التي يحتمل ان تحرق ما حولها اذا ما تكرست بدايات الحرب الاهلية في العراق.
ولان المسائل جدية جدا وحازمة تشعر المؤسسة الاردنية ومعها السعودية بان سورية مصطفة في الاتجاه الخاطيء مما يفسر البرود والجمود في العلاقة بين المملكتين وبين دمشق، الامر الذي انعكس في طبيعة الخطاب الاردني الذي وجه للرئيس الامريكي جورج بوش عندما زار عمان مؤخرا، حيث سبقه بيومين الامير بندر المسؤول الامني الارفع في مجلس الامن الوطني السعودي.
واستراتيجية البلدين الوقائية تحدثت بلسان واحد مع الرئيس الامريكي فقد قيل له في عمان بان طهران ودمشق ينبغي ان لا يتم التفاوض معهما، في ما يخص الشأن العراقي وان المعالجة الحقيقية لما يحصل في العراق ولما يمكن ان يحصل مستقبلا في العراق والمنطقة تبدأ من الساحة الفلسطينية، وقيل له ايضا بان نجاح اي ترتيب في الاقليم غير ممكن بدون حصول التفاتة حقيقية للصراع مع اسرائيل وبدون انجاز عملية سلام.
ولانضاج هذه الرسائل الثنائية اظهر السعوديون اهتمامهم برفع الفيتو المفروض تاريخيا علي الاتصال مع الاسرائيليين اذا ما وضعت عملية السلام مجددا علي السكة واذا ما انتهي المشهد باقامة الدولة الفلسطينية وهي دولة برأي البلدين تعتبر المحطة الاهم في الاستراتيجية المضادة لدولة التمكين عند تنظيم القاعدة في نسختها العراقية، خصوصا وان ادبيات القاعدة المتعلقة باستراتيجية التمكين بعد اقامة دولـة اسلامية في الانبار تنص صراحة علي الانتقال بعد انجاز التمكين الي المناطق الاخري والمناطق المرشحة هنا هي بالضرورة الاردن والسعودية لان الاتجاهات الاخري داخل العراق محصورة في النفوذ الشيعي والايراني.
ويبدو في السياق ان اهتمام عمان والرياض سابقا بخطف دمشق من الحضن الايراني لم ينته بنتائج مثمرة مما يفسر الغلاظة والمكاشفة في التحدث عن دور سورية السلبي وفي المطالبة بعدم اقامة خط تفاوضي مع السوريين في ما يخص الملف العراقي قبل انجاز صفقة سياسية متكاملة معهم تتضمن لبنان والعلاقات مع ايران وحركة حماس.
اذا وفي الاستخلاص الختامي يمكن القول بان عودة مظاهر الكرم السعودية وان كانت خطوة مشكورة في كل الاحوال لها علاقة مباشرة في استراتيجية امنية وقائية في المملكتين تحاول التصدي في الوقت المناسب لدولة الانبار المعلنة عبر بيانات القاعدة وهي دولة محاذية وملاصقة لحدود البلدين في الواقع مما يضاعف من القلق الامني ومما يفسر مبررات اولا: العمليات الامنية الاردنية التي اعلن عنها داخل حدود العراق مثل اعتقال زياد الكربولي عضو القاعدة، ثانيا التسريب السعودي الحساس علي شكل رسالة تحذير بدعم السنة اذا نشطت ايران الحرب الاهلية الطائفية، ومما يفسر ثالثا استعداد السعودية لصفقة تاريخية تتضمن تنازلات حقيقية في ما يختص بالعلاقات مع اسرائيل اذا ما انجزت دولة الفلسطينين.
*القدس العربي
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |