السناتور ماكين يدعو في بغداد إلى زيادة عدد القوات الأميركية المرابطة في العراق
السناتور جون ماكين وليبرمان وسوزان كوللينز ضمن الوفد الأميركي الزائر إلى العراق
14/12/2006 18:45 (توقيت غرينتش)
جدد عضو مجلس الشيوخ الأميركي البارز جون ماكين دعوته لنشر قوات أميركية إضافية في العراق لمحاولة السيطرة على موجة الاقتتال الطائفي المستعرة هناك.
وقال ماكين الذي يزور العر اق حاليا برفقة مشرعين آخرين، إن الشعب الأميركي أظهر عدم رضاه عن الحرب، لكنه في الوقت نفسه يرغب في تحقيق النصر والنجاح في العراق.
وقال السناتور المستقل جو ليبرمان إن المشرعين الأميركيين التقوا رئيس الوزراء نوري المالكي وحثوه على وقف تحالفه مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، ونزع سلاح ميليشيا جيش المهدي الموالية له.
من جانبها قالت السناتور الجمهورية سوزان كوللينز، وهي أحد أعضاء الوفد الزائر، إنها لا توافق ماكين الرأي وتظن أن زيادة عدد الجنود الأميركيين في العراق لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد القتلى والجرحى هناك.
من ناحية أخرى، أعلن جاك سترو الوزير البريطاني المكلف بملف العلاقات مع البرلمان أنه سيتم تنظيم نقاش حول سياسة الحكومة البريطانية في العراق في مجلس العموم قبل نهاية يناير/ كانون الثاني من العام المقبل.
ميدانيا، استمرت أعمال العنف في العراق الخميس وأدت إلى مقتل عدد من العراقيين.
مراسل "راديو سوا" حسين العباسي والتفاصيل من بغداد:
هذا وقد نفى مسؤول حماية نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي العميد آزاد سعيد تعرض عبد المهدي إلى محاولة اغتيال الخميس في بغداد.
وأضاف سعيد في حديث مع "راديو سوا" أن حقيقة ما جرى هو تعرض بعض السيارات التابعة لحماية عبد المهدي إلى هجوم من قبل عناصر وصفها بالإرهابية قرب منزل شقيقته في حي الجامعة، وأدت المواجهة إلى مقتل أربعة من المسلحين وإلقاء القبض على عدد آخر:
هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية قولها إنه تم الإفراج مساء الخميس عن 29 شخصا من بين الذين تعرضوا لعملية اختطاف في وقت سابق الخميس في منطقة السنك التجارية في وسط بغداد.
على صعيد آخر، مدد مجلس النواب في لاتفيا الخميس مهمة قوات لاتفيا في العراق لسنة إضافية، لكنه قرر وجوب خفض عددها وتغيير مهامها.
وأعلن رئيس لجنة الدفاع في البرلمان اللاتفي يوريس دالبينز لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن الوضع في العراق لا يسمح لنا بالخروج منه بسرعة وعلينا أن نبقى في هذا البلد بصفتنا عامل استقرار. وإن النقاش حول مهمة جنود لاتفيا في العراق كان حادا".
وأضاف قائلا: "إن رجال السياسة اليساريين يريدون سحب الجنود، بينما يرغب زملاؤهم في اليمين في بقائهم. ولكنهم طلبوا من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم تقرير دقيق حول دور القوات اللاتفية على الأرض مستقبلا وتوضيحه أمام الرأي العام".
وتسيطر على البرلمان اللاتفي أحزاب يمين الوسط التي تحتل نحو ثلاثة أرباع المقاعد.
من جهة أخرى أوضح دالبينز أن دور الجنود اللاتفيين في العراق سيعاد توجيهه. فقال: "إن عددا أكبر من قواتنا في العراق سينخرطون في تدريب القوات العراقية وفي نزع الألغام".
مما يذكر أن وحدة من 120 جنديا من لاتفيا ترابط في العراق.