والله "حسن" عاقبة:علاوي يويد اليعقوبي في دعوته لتفكيك الكتل السياسية الطائفية !!
العراقية تؤيد اليعقوبي في دعوته لتفكيك الكتل السياسية الطائفية في العراق
بغداد - واع - من وليد الرفيعي
اكدت القائمة العراقية في مجلس النواب العراقي اليوم الاربعاء ان القائمة تؤيد دعوة ايه الله اليعقوبي لتفكيك الكتل السياسية الحالية القائمة على اساس طائفي وتشكيل كتل سياسية جديدة.
جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي اصدره اسامة النجيفي عضو القائمة ... وفيما يلي نص التصريح
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن السيد اسامة النجيفي عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية الوطنية حول دعوة آية الله العظمي محمد اليعقوبي الى تفكيك القوى السياسية الطائفية
بغداد 5 /12 /2006
لقد وصل العراق الى منزلق خطير ينذر بتفاقم الحرب الاهلية القائمة اليوم ولا يشكك في ذلك الا من يتغافل عن الدماء التي تسفك يومياً من جميع الاطراف دون استثناء وما اصبح يهدد وحدة البلاد بخطر وشيك ويغير من نسيج المجتمع العراقي وينعكس سلباً على جميع دول الجوار والمنطقة باسرها ويدخلنا في دوامة عنف اقليمي لا يعلم مداه الا الله.
ان حياة المواطنين امر في غاية الاهمية وهو مقدم على اي مشروع سياسي ولا بد للساسة العراقيين من ان يضعوا نصب اعينهم اعادة الامن والاستقرار للمواطن العراقي وان يعيدوا النظر فيما آلت اليه العملية السياسية القائمة على اساس المحاصصة الطائفية والعرقية التي صبغت العراق بلون الخراب والدماء وادخلت البلاد في ظلمات لم نتبين منها لحد الان بصيص امل يستنار به.
ولا بد لنا من تدارك الموقف السياسي واعادة النظر في طبيعة التكتلات السياسية وان نخرج للعراقيين بتيارات سياسية عراقية من شأنها ان تحوي ابناء الوطن الواحد من جميع الطوائف والاعراق ونتبنى برنامج لم الشمل وحقن الدماء وايجاد امل للتعايش العراقي المشترك وتجميع القوى الوطنية المتمسكة بوحدة العراق واستقراره وامنه وسيادته كما دعت اليه قائمتنا العراقية الوطنية.
وعلى هذا فاننا نؤيد بقوة دعوة سماحة آية الله العظمى محمد اليعقوبي في ضرورة تفكيك الكتل السياسية الحالية القائمة على اساس طائفي وتشكيل كتل سياسية جديدة متجاوزة المآزق السياسية الناتجة عن الاحتقان الطائفي والعرقي ونرى في دعوته المباركة فتح جديد ورؤية صائبة مخلصة لانقاذ البلاد.
ان رؤية آية الله العظمى اليعقوبي قد شخصت الداء واقترحت الدواء وندعو جميع الاطراف السياسية الى التكاتف والتعاضد معاً لانجاح هذا المشروع والتخلي عن المفاهيم الطائفية والعرقية والحزبية الضيقة والنظر الى مصلحة العراق العليا اولا ومصلحة المواطن العراقي وامنه واستقراره الذي خلقت العملية السياسية لاجله ولايفاءه حقه الواجب علينا اداؤه.
وسنكون متواصلين مع جميع الراغبين في الدخول الى هذا المشروع الوطني الذي نراه امل وحيد لنجاة البلاد من الظلام الاسود الذي تغشاه.
رد مع اقتباس
