نداء ات من ابن العراق البار ..(1) - مقتدى هل تسمعني ؟
مقدمة ..
و الله لم أكن و لن اكن ان شاء الله تعالى طائفيا و لكن كمسلم اؤمن بالله تعالى و بنبيه الكريم (ص) و أل بيته الكرام و المنتجبين من الصحابة الذين ثبتوا على الحق .. و أؤمن بعراق واحد يجمع من سكن فيه من كل الملل و النحل ...يعطي كل أبناءه حقوقهم كمواطنين لهم الحق بالعيش الكريم ...و لكن ما أراه مهول و الله ..
قد يتعجب البعض حين يرى البعث يحرق الاخضر و اليابس بجريمه لم اقرا و لم اسمع بها كل الشجر و الحجر و كل ما هو امامهم ..
و هذا مصدر للحزن و الالم و الغضب و الحقد و ...
.و لكن ..و لكن كل هذا ليس مصدر عجبي ..
فهذا ديدن "البعث" منذ عرفناهم ..
قد يتعجب البعض حين يرى الوهابية و جيف الاعراب و الاعاجم يتلذذون بدماء الاطفال و الكبار ..النساء و الرجال و البهائم ..وكل ما هو امامهم من غير أتباعهم ..
و هذا مصدر للحزن و الالم و الغضب و الحقد و ...
.و لكن ..و لكن هذا ليس مصدر كل عجبي ..
فهذا ديدن "الوهابية " و سائر الخوارج
قد يتعجب البعض من الاحتلال و حيرتنا مع ما يفعل ..لا هو غباء و لا هو عنجهية و لا هو غطرسة بل كل ذلك و أزيد
و هذا مصدر للحزن و الالم و الغضب و الحقد و ...
.و لكن ..و لكن هذا ليس مصدر كل عجبي ..
فهذا ما يفعله المحتل المتغطرس في اغلب الاحيان..
لا أعجب من الدليمي و الضاري و الهاشمي و باقي الذيول ..
لا أعجب من البرزاني و الطلباني وعلاوي و باقي الرؤساء على أشلاء البلدان ...
لا اعجب من بوش و نجاد و عبدي اللات ( بعقال و بدون عقال)..
لا اعجب من بشار و نصر الله و غضب الله و فتح الله و كل ما له علاقة بالله ..
لا اعجب من كل عجب ولو جاء بشهر رجب ...
عجبي على قوم ضيعوا حقهم و فرصهم و دفنوا رؤسهم بالرمال....
و سآتي عليهم و احدا واحدا ما أبقاني الله ...
(1)
سأبدا بالاخ السيد مقتدى محمد محمد صادق الصدر رعاه الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري هل تقرأ أم أن هناك من يوصل كلماتي المخلصة لله و لرسوله الكريم و للمؤمنين و للعراق ...آمل ان يتسع صدركم الكريم لقراءتها و التدير بما فيها و الله ولي المؤمنين..
عجبى من السيد مقتدى – شوكة العراق - الذي يضع نفسه و جيوش المستضعفين الجرارة يداُ ضاربة ل"شعيط و معيط و جرار الخيط" الى الذين طالبونا بالجلوس مع صدام قبل الحرب .. كنصر الله ...
و اليد الضاربة لمن فرحوا بمقتلنا و حزنوا لمقتل جلادينا ومفجر أجسادهم القذرة في أطفالنا و مساجدنا و اسواقنا... كحماس
أو ....
عجبي منك يابن الطيبين ... تزعل من الحكم وتتركها للئام ...فهل تريدنا أن نبقى نلطم و تريدهم أن يبقون أسياداً طغاة...
اذا كان صدرك يابن الصدر الشهيد واسعاً ويتسع لمن يدعم قتلتنا.. كيف لم يتسع لاخيك المالكي الذي رشحتموه و لم تدعموه ...لماذا لأنه ذهب يتفاوض لكم و لبلدكم ..
هل فاتك ان الحسين (ع) قال للعباس (ع) ان يسمع و يتكلم مع الشمر ....لانه قال اين ابناء أختنا ...و باقي القصه انت ادرى بها منى ...
بدماء ابيك و عمك و اخوتك و الألاف المؤلفة من ابناء دينك ووطنك .. أستحلفك فهل تسمع من رجل شهد لأبيك ونصر عمك حينما خدله أقرب الاقربين ..
أستحلفك ان تدعم دوله العراق و حكومة العراق ... و ان تذوب بقضك وقضيضك و بكل ما تملك لأسناد الدوله ..و تصحح الاخطاء من الداخل ...و ليس من الخارج ...
الدوله دولتكم ..و دولتنا نحن "العراقيون " امريكا راحلة بعون من الله و سداد من المخلصين امثالكم ..
القوم يتآمرون لذبح العراق من خلال ضربكم ..فكن كما كان أبوك (رض) فطناُ و احقن دماءنا رحمك الله ...لا لخوف و الله ولكن نريد الغلبة بالعقل مادام لنا مندوحة منه...
و العراق محتاج للكفاءة و النزاهة لبناءه ...
و انا لا اشك ان الكثير من تياركم الواسع متلهف لبناء الوطن ..و من أقدر من هؤلاء الفتية ببناءه..
ساهموا مع كل الايادي المخلصة..
و ادعموا المالكي وكل المخلصين معه لكي يسحب ذرائع الاحتلال بالبقاء..
أنتم لستم مليشيا بل قوات دفاع ذاتي ...
قولو للدوله ان تحمى اماكنكم ولن يجدو اي مسلح بل سيجدو كل العون من ابناء التيار الصدري البررة....
أرجعوا لمقاعدكم في البرلمان ..لتطالبوا بحق من له حق.. و لتمارسوا واجبا علقه في رقابكم كل من انتخبكم ..
و لا يكن المالكي و بقية السيف ابعد لك من نصر الله ( غفر الله له).. او حماس (هداها الله ) او .....باقي الضاحكين علينا
و اغفر خشونتي معك فوالله لست الا ناصحا لك ...
.. و سنقف معاً عند رب رحيم ...ليسألني ما فعلت معك ومع غيرك ويسألكم عما فعلتم ..
أسأله لنا و لكم و للجميع الهداية و حسن المآب..
و الله ولي المؤمنين
أخيك محمد علي العراقي