 |
-
قرية مصرية تتحول الى قرية رقمية
قرية مصرية تتحول الى قرية رقمية
مقر شركة انتل في كاليفورنيا
20/12/2006 14:58 (توقيت غرينتش)
أصبح الآن بامكان سكان قرية أوسيم المصرية التي تبعد 17 كيلومترا إلى الغرب من القاهرة وتعاني من إنخفاض شديد في مستوى المعيشة الحصول على الكثير من الخدمات عن طريق اتصالهم بالانترنت لاسلكيا.
وأنشأت شركة انتل عملاق تكنولوجيا المعلومات مختبرا في مدرسة بالقرية بامكانه الاتصال بالانترنت لاسلكيا عن طريق تكنولوجيا "واي ماكس" التي حولت أوسيم إلى قرية رقمية. ووفرت انتل في القرية أيضا وحدة طبية تحصل على استشارات لاسلكية لمرضاها وكشكا يوفر لسكان القرية خدمات حكومية عن طريق الانترنت اللاسلكي. وتكنولوجيا "واي ماكس" هي تكنولوجيا لاسلكية يمكنها نقل البيانات أو الفيديو أو الصوت بسرعات عالية تصل الى 10 ميغا بايت في الثانية ولا تزال حاليا تحت التجربة وهي تختلف عن تكنولوجيا الاتصال بالانترنت لاسلكيا "واي فاي" المستخدمة حاليا في العالم والتي تنقل البيانات بسرعات أقل بكثير.
وقال كريغ باريت رئيس مجلس ادارة شركة انتل ورئيس الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة خلال زيارته للقاهرة "خلال جولتي التي شملت عشرة بلدان نامية أسست انتل خمس قرى رقمية في الهند والصين والبرازيل وجنوب افريقيا ثم في مصر." ويختتم كريغ باريت جولة استمرت 100 يوم استهدف خلالها "خلق فرص اقتصادية جديدة وتحسين مستويات معيشة سكان هذه البلاد" من خلال برنامج تتبناه انتل تطلق عليه اسم "العالم إلى الامام".
وقال باريت في مؤتمر صحفي أقيم تحت اجراءات أمنية مشددة "خلال السنوات الخمس المقبلة تعتزم انتل استثمار مليار دولار على تنمية المجتمعات الفقيرة وعلى مبادرات التعليم وتوفير الانترنت بسرعات عالية وتكنولوجيات الاتصال اللاسلكي "واي ماكس." ووضعت انتل في أوسيم بصورة تجريبية وحدة اتصال لاسلكية "واي ماكس" ذات مدى 30 كيلومتر مربع يمكن أن يستفيد منها نحو 200 ألف من سكان أوسيم في ممارسة حياة أسهل. وقال محمد شعبان المدرس بمدرسة برطس الاعدادية "قبل اتصال المدرسة بالانترنت كانت مثل الجسد الميت. لم تكن هناك أي فرصة لتنمية مهارات التلاميذ أو التعرف على العالم الخارجي." وكانت المعلمة هند اسماعيل 26 عاما تحاول ابتكار وسائل لتعليم تلاميذها التسامح والتخلي عن العدوانية في مدرسة برطس لكن استخدام الكمبيوتر والانترنت وفر لها طريقة تمكنها من غرس القيم التي ترغب في تعليمها لتلاميذها بسهولة وفعالية في هذه الاجواء التي تشيع فيها عادة الثأر.
وقالت هند لرويترز في القرية التي تبعد نحو 17 كيلومترا غرب العاصمة المصرية القاهرة "شهدت برطس صراعا داميا بين عائلتي أبوزيد ومحسن دام لسنوات. وبسبب وجود ارث من العدوانية في القرية لذلك كان أول شيء فكرت فيه عندما توفرت لنا أجهزة كمبيوتر في المدرسة هو تصميم درس تعليمي باستخدام برنامج كمبيوتر يهدف الى الاصلاح بين الناس. وكان للدرس تأثير كبير على الطلاب."
ومكن الاتصال اللاسلكي تلاميذ في أوسيم أيضا من اعداد عروض بحثية عن مخاطر انفلونزا الطيور والتدخين وكيفية انشاء حديقة عامة. وقال أحمد درويش وزير التنمية الادارية المصري لدى استقباله كريج باريت في مجلس مدينة أوسيم "نتمنى أن يتمكن المواطنون في 4600 قرية مصرية من الحصول على خدماتهم الحكومية في قراهم عن طريق أكشاك الانترنت دون الحاجة الى السفر للعاصمة." وقالت المدرسة هند "نحن نعيش في أرياف ولا توجد نواد أو مؤسسات أخرى تنمي التلاميذ. اذا لم يجد التلاميذ هذه الخدمات في مدرستهم فلن تكون أمامهم أي فرص أخرى للحصول عليها."
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=2002140
-
متى تصل مدننا وقرانا لهذا؟
و الله ليس بشيئ صعب ..
المهم ان تصفى النفوس و تحدد اهدافها ... بالبناء و ليس بالقتل و الخراب ...
-
والله كلما ارى مثل هذه التطورات في بلدان العالم اتمنى ان تكون في كل المناطق بالعراق ،،،
نعم أخي الكريم ابو محمد الامر ليس بصعب ،،،، بس العراق يخلص من السارقين والارهابيين
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
أخوتي العراقيين ......... السلام عليكم ........
لا أعتقد أنه كانت بالعراق اتصالات لاسلكية أو انترنت قبل عام 2003 و الآن نجد قفزة في كافة وسائل الاتصال رغم ظروف الحرب الطاحنة , وحيث أنه من الملاحظ انبهار العراقيين بالأخبار الدعائية القادمة من أرجاء الوطن العربي الكبير , لذا أقول لكم وبلسان العارف بأحوال هؤلاء العربان لا تنخدعوا وتصدقوا ما يروجون , هناك بعض الأحياء في المدن الكبرى والتي نستطيع أن نقول عنها بأنها راقية فعلا وهذا في الظاهر لأن معظمها رغم البذخ عليها الا أنها بنيان فاسد ومغشوش , هذا في الأحياء الراقية فقط والتي يسكنها سادة القوم , أما معظم المدن فانه يسكنها شعب يلعق الجوع ويعاني الجهل والمرض والتخلف , لا تتوقفوا عند فواصلهم الإعلانية وبهرجتها فإنها تخفي خلفها واقع مأساوي من طنجة الى عدن مرورا بالسودان والصومال و مقابر مصر التي يسكنها الأموات و الأحياء جميعا , لقد تحرر العراق وعلى يد أقوى قوى عسكرية و إقتصادية في العالم وهو مبشر بواقع اقتصادي و إجتماعي متقدم جدا وذلك لما يملكه من طاقات مادية وبشرية لذلك تحرك الحسد والحقد العربي وبدأة المؤامرات عليه والقوم الذين لم يتفقوا يوما إتفقوا اليوم على تدمير العراق وشيعته ...........
تحياتي للجميع .......................
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |