 |
-
جنرال أمريكي يكشف بالخرائط اعتقال الايرانيين في المجمع السكني للحكيم
جنرال أمريكي يكشف بالخرائط اعتقال الايرانيين في المجمع السكني للحكيم
Wednesday, 27.12.2006, 11:43pm (GMT)
جنرال أمريكي يكشف بالخرائط اعتقال الايرانيين في المجمع السكني للحكيم
الصدر يطالب بسيادة النجف بعد مقتل مساعده
azzaman
بغداد: احمد الموسوي ومحمد أحمد
طالب مقتدي الصدر بسيادة عامة للعراق وسيادة النجف علي ملفها الامني وعدم التجاوز علي صلاحيات الحكومة المحلية في المدينة.
وزعت القوات الامريكية امس خارطة تحدد المكان الذي اعتقلت فيه ايرانيين متهمين بأعمال غير شرعية وتهريب السلاح الي بغداد في المجمع السكني لرئيس المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم ومنزل الرئيس العراقي جلال الطالباني في منطقة الجادرية ببغداد فيما اكد المتحدث باسم القوات الامريكية في العراق ويليام كولدويل اعتقال الجيش الامريكي للايرانيين منذ الخميس الماضي. وقال النائب في البرلمان العراقي محمد الدايني ان احد المعتقلين ضابط كبير في الاستخبارات الايرانية (اطلاعات) ومسؤول ملف عمليات العراق فيها. في وقت ساد التوتر في مدينة النجف بعد مقتل القيادي البارز في التيار الصدري صاحب العامري علي يد قوات عراقية امريكية فيما ردد مشيعو العامري هتافات ضد الحكومة العراقية وعبدالعزيز الحكيم بسبب زيارته الي واشنطن من دون أن يذكروه بالاسم. وقالت القوات الامريكية ان العامري قائد خلية ويزود افرادها (بعبوات ناسفة لاستخدامها ضد القوات الامريكية والعراقية).
علي صعيد متصل اندلعت اشتباكات ظهر امس بين عناصر جيش المهدي والجيش الامريكي في حي العبيدي الواقع شرقي بغداد حيث جري تمشيط احياء في مدينة الصدر لليوم الثالث علي التوالي وعثر علي مخابيء للمتفجرات. من جانبه طالب برويز داوودي النائب الاول للرئيس الايراني بضرورة ان تعمل الحكومة العراقية من اجل الافراج عن المعتقلين الايرانيين في العراق.وقال لدي لقائه امس بيان جبر صولاغ وزير المالية العراقي الذي يزور طهران حاليا ان اعتقال الايرانيين في العراق يعتبر خرقا واضحا للقوانين والمقرارات الدولية، واتهم داوودي الامريكيين بالعمل علي زعزعة استقرار العراق.
وقال (ان تواجد المحتلين في العراق هو العامل الاساس في زعزعة امن هذا البلد). ورأي ان الهدف من احتلاله هو زرع بذور الفرقه والتشتت في صفوف الشعب العراقي.
واعرب صولاغ عن اسفه لاعتقال الايرانيين في العراق من قبل القوات الامريكية. وقال ان الحكومة العراقية تتابع جهودها للافراج عنهما. واوضح كولدويل ان عشرة اشخاص القي القبض عليهم خلال العملية في مجمع الحكيم السكني وتم الاستيلاء علي "وثائق وشرائط تسجيل وصور وشرائط فيديو توضح وجود صلة بينهم وبين انشطة غير مشروعة". واضاف انه بعد التحقيقات تبين ان اثنين منهم ايرانيان. وتابع ان العشرة مازالوا محتجزين لدي قوات التحالف مؤكدا بذلك عملية المداهمة التي ادت الي توتر بين قوات التحالف والحكومة العراقية. واكد بيان وزعه كولدويل ان"التحقيقات مع المتهمين وفحص الوثائق والاشرطة التي تمت مصادرتها كشف معلومات عن علاقة بعض الافراد المحتجزين بنقل اسلحة الي مجموعات مسلحة غير مشروعة". وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت الاحد الماضي ان الايرانيين القي القبض عليهما داخل المجمع السكني الخاص برئيس المجلس الاعلي للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم الذي التقي الرئيس الامريكي جورج بوش مطلع الشهر الحالي في واشنطن. ونفي القيادي في المجلس الاعلي هادي العامري القبض علي الايرانيين في هذا المجمع. ولكن الجيش الامريكي وزع علي الصحفيين امس خارطة للعاصمة العراقية توضح المنطقة التي تمت فيها العملية. وطبقا لهذه الخارطة فقد تم القبض علي الايرانيين في منطقة يقع بها المجمع السكني للحكيم وكذلك منزل الرئيس العراقي. ويتهم قادة الجيش الامريكي في العراق بانتظام ايران بزعزعة الامن في العراق. واذا ما تمكنت السلطات الامريكية من تقديم ادلة ضد المحتجزين الايرانيين فستكون هذه المرة الاولي التي يثبت فيها صدق اتهاماتها.
وقال كولدويل انه تم كذلك القاء القبض علي ثلاثة ايرانيين بينما كانوا يستقلون سيارتهم الاربعاء الماضي لكن تم تسليمهم في ما بعد الي الحكومة العراقية.
وكان مسؤولون عراقيون اكدوا ان الايرانيين الثلاثة الذين تم اطلاق سراحهم هم دبلوماسيان في السفارة الايرانية في بغداد وأحد حراسهم.
وجاءت الاشتباكات بين القوات الامريكية وجيش المهدي علي خلفية قيام قوات امريكية بحملات دهم وتفتيش لعدد من الدور السكنية في حي العبيدي أحد معاقل جيش المهدي المتهم برعاية فرق الموت ببغداد.
وبحسب شهود فإن الاشتباكات اسفرت عن اصابة عدد من عناصر جيش المهدي وقد اصدر مقتدي الصدر بيانا طالب فيه اتباعه بضبط النفس والتزام الهدوء وعدم فعل أي شيء يضر بالبلد عامة ومدينة النجف خاصة "لان التهدئة والحفاظ علي المدينة الآمنة مسؤولية الجميع، وإلا فهو عاص لأمر الحوزة".
ودعا الصدر اتباعه الي التظاهر والاحتجاج سلميا "لنصرة العراق والمطالبة بسيادته عامة وسيادة النجف علي ملفها الأمني خاصة، وعدم التعدي علي صلاحية الحكومة المحلية في المدينة المقدسة" وتمني ان يكون ما حدث (قتل العامري الذي يشغل منصب الامين العام لمنظمة شهيد الله التابعة للتيار الصدري)"ليس بعلم الإدارة المدنية لمدينة النجف".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |