رئيس شورى المحاكم الإسلامية: دول عربية عرضت علي اللجوء



جيدي يدخل مقديشو القاهرة: خالد محمود أديس أبابا: أفراح محمدمقديشو: «الشرق الأوسط»
وسط ردود فعل متباينة بين تظاهر الآلاف رفضا لدخول القوات الاثيوبية وآخرين رحبوا بخروج المحاكم الاسلامية دخل رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي العاصمة مقديشو امس معلنا ان الجيش الإثيوبي الذي يدعم الحكومة المؤقتة، «سيبقى» في الصومال «الوقت الذي تحتاج اليه» السلطات الانتقالية.
وفي نفس الوقت تواصل الحكومة المؤقتة اجراء مباحثات مع عدد من زعماء العشائر في العاصمة الصومالية مقديشو للاتفاق حول ترتيبات تسليم المدينة للحكومة. وتجري المباحثات على اطراف العاصمة مقديشو بعد يوم واحد فقط من دخول القوات الحكومية الى المدينة.

وفي أول حديث لـ«الشرق الاوسط» بعد الانسحاب مع مقديشو، لمح الشيخ حسن طاهر أويس رئيس مجلس شورى المحاكم الإسلامية إلى أنه قد يتجه للحصول على حق اللجوء السياسي في أي دولة عربية إذا ما تزايد الخناق من حوله ولم يعد بامكانه قيادة تنظيم المحاكم الإسلامية من موقعه الحالي على مقربة من الحدود الكينية الصومالية، وقال انه تلقى عروضا من دول عربية رفض تحديدها لكنه رفض الان.

واعتبر أويس أن توجيه المقاومة من الخارج أمر وارد وطبيعي وحدث في أكثر من مكان وزمان، مؤكدا على انه ما زال يدرس جميع الخيارات القليلة المطروحة أمامه.

ونفى أويس لـ«الشرق الأوسط» في أول حديث يدلي به عبر الهاتف منذ الانسحاب المفاجئ للمحاكم من العاصمة مقديشو أن يكون قد استقال من منصبه كرئيس للمحاكم الإسلامية، مؤكدا في المقابل على أن المحاكم الإسلامية لن تختفي من الساحة السياسية في الصومال وأنها ستستمر في مواجهة الاحتلال الإثيوبي.