النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي الكاتب الكويتي جعفر رجب يكتب عن إعدام الطاغية

    الطريقة المثلى لإعدام القائد
    بصراحة ما تم القيام به من طريقة اعدام القائد الضرورة صدام حسين حفظه الله في جهنم، كان غير انساني ولا يليق بقائد حكم خمساً وثلاثين سنة، وقتل خلال حكمه اكثر من مليون... وكان يفترض مايلي:
    1 - فرش الزل الاحمر لمرور القائد الى حبل المشنقة!
    2 - يفترض ان تردد هتفات من نوع «بالروح بالدم نفيدك يا صدام» ...«كلنا فداك يا بوعدي»... «الله يخلي الريس... الله يطول عمره»... مع التصفيق الحار بدلا من الشتم والقول الى «جهنم» (...) على الاقل يقولون له «هارد لك»!
    3 - يفترض ان يلبس بدلته البيضاء وبيده السيجار... فلا يجوز اعدام رئيس بدون سيجار!
    4 - يفترض وجود جوقة موسيقية تعزف الموسيقى مع ثلة من المطربين والمطربات، ويقفون اسفل القاعة ويغنون له «ياعمد بيتنا وقائد وطننا»... وغيرها (بصراحة خوش اغاني كانوا يؤلفون له)
    5 - يفترض ان يعلق الرئيس نياشينه وهو يعدم، حتى يعدموا معه فالنياشين اهم من الريس!
    6 - يفترض تصويره بكاميرا ديجتيل بدل الموبايل تقديرا لفخامته، ولا بأس بالاتصال بمكتب افراح للتصوير مصاحبا بـ «دي جي»...!
    7 - يفترض اعطاؤه مجالاً لساعتين او ثلاث حتى يلقي عليهم خطبة عصماء عن رؤيته المستقبلية تجاه الاحداث ومنطلقات من منظور متحول وفق تفاعالات جانبية لضرورة الواقع المعاش...يعني قائد ضرورة ولازم يخطب ويقول كلاما غير مفهوم..!
    8 - يفترض عمل حفل غداء «بوفيه مفتوح» مع توزيع عصير طبيعي على الريس والحضور، بهذه المناسبة المجيدة او على الاقل حفل باربيكيو تذكيرا لسيادته، على حفلات شواء معارضيه!
    9 - يفترض استيراد ملكات جمال الكون لتنفيذ هذه العملية... الرئيس وله احترامه ولا يجوز ان يعدمه جلاد عراقي عرض صدره بعرض تلفزيون بلازما 54 بوصة!
    10 - يفترض ان تلتف رقبة الرئيس بحبل ماركة ديور او كوتشي احتراما وتبجيلا لرجل كان ماركة مسجلة في الطغيان!


    وحده لاشريك له...
    الشعب العربي اما انه اهبل او يستهبل... لماذا؟
    لانه ما زال يصدق ما يردده الاعلام الرسمي وشبه الرسمي في الجرائد والمحطات الفضائية ؟خمسين سنة يكذبون عليه وخمسين سنة يصدق كذبتهم..!
    تعود الشعب العربي الاهبل المستهبل، أن يصدق ان حاكمه:
    هو الذي يحيي وهو يميت، من يشاء من شعبه الوفي!
    هو الذي يعذب من يقول الحق امامه وهو الذي يرحم من يلهث خلفه!
    هو الذي يسجن وهو الذي يفرج، عن اللصوص والقوادين والافاقين!
    هو الذي يعطي وهو الذي يأخذ، مما لا يملك!
    هو الذي يرزق احباءه واهله وعياله، وهو الذي يفقر الكافرين بحكمته!
    هو الذي يدخل جنته من يشاء، ويعذب في جهنمه من يشاء من المشركين بحكمه!
    هو الذي يشنق من يشاء، ويقتل من يشاء، ويقطع رأس من يشاء، ويذيب بالتيزاب من يشاء..!
    هو الذي يشرف امته، التي فقدت شرفها بفضل خاوزيقه التي انعمها عليهم بمعتقالته وسجونه ومخافره...
    هو الذي يشفي مرضاه بالعلاج على نفقته، وهو الذي يمرض شعبه بخطابته!
    هو الذي بيده مفاتيح خزائن دولته، وبيده ملك البلاد والعباد، وما ملكت ايمان امته، فاموالهم ونسائهم واولادهم حل له ولاولاده الى يوم الدين..!
    هو الباسط يديه على طباليه ومهرجيه ومطربيه وراقصاته، والقابض بيديه على كل مخلوق يحمل مسمى مواطن..
    هو الذي له المعجزات والكرامات وعالم بما في صدور شعبه، وغرف نومهم، وهو الذي وضع قرين على كل مواطن وقرينه..!
    هو الناشر لصوره في الادارات والوزارات، في اللفات والدوارات، في المساجد والكازينوهات، في القهاوي والكراجات، في المطابخ والحمامات، فأينما يولوا وجوههم فثمة صورته ووجه...!
    هو الجالس على عرشه بكرشه المبارك، وحوله جوقة علماء وماسحي البلاط، يسبحون بلطفه، وباذنه توقع شيكاته على علمائه الفجار، ممن يحللون ما يحله، ويحرمون ما حرمه...
    هو الذي لا تأخذ مخابراته طرفة عين ابدا، لا ينامون، ولا يغفون، ولا يغفلون رمشة عين من عبد من عباده في ملكه ومملكته!
    هو القائد العابد، الزاهد الرائد، العقيد الضابط، المبتسم الضاحك، الماشي الراكض، الحارس الفارس، المذيع المعلق الكاتب، السمين المتبت البارع، الوسيم المثير الرائع، الجندي الشرطي الطبيب اللاعب، الصباغ الرسام الطباخ البارز، المزارع الطيار الفلاح المهندس الناسك، النجار الحداد الخباز البائع...!
    هو كل شي، قبل كل شيء، وبعد كل شيء في بلاده، لا شريك له في حكمه، لا اله في هذه الارض الا هو...!
    وان تواضع مولانا الحاكم فهو ابن اله، اما اذا كان ديموقراطيا ونزلت عليه امارات التقوى والايمان فهو اما نبي مرسل، او امام مسدد، او حاكم يمثل الارادة الالهية، وظل الله في ارضه..!
    من هذه النوعية « اعدم» قبل عشرة واحد منهم وبقي الكثيرون!


    صدام شهيد... وسيعيدون إعدامه «مرتن لوخ» لتوافق العادات العربية
    عيّش الناس خمساً وثلاثين سنة في جهنم... «عادي»، يقال له «الى جهنم» تعتبر في نظر العرب العاربة جريمة!
    عيد أحسن حال عدت
    شخصيا لا استأت، ولا اشمأزيت ولا حزنت ولا تضايقت ولا رف لي جفن بل شاهدته بابتسامة عريضة، وكان يوم عيد حقيقي...فعندي دمعة ام كويتية على شهيدها، اغلى من صدام...!
    دقيقتان فقط
    لماذا لا يجرب حاكم عربي ان ينزل الشارع بدون حماية... لمدة دقيقتين فقط... سيرى من الاحترام والتقدير ما يجعله يتمنى لو عومل مثل ما عومل القائد الضرورة!
    بلوتوث
    الرؤساء العرب تاركين اعمالهم واشغالهم ومتفرغين لمشاهدة بلوتوث اعدام اصدام... «خوش حكام» غدا سنسمع الحكام وهم يتحدثون عن بلوتوثات الفنانات!
    مرتن لوخ
    رجائي للحكومة العراقية، في المرات القادمة وبالعراقي (مرتن لوخ) وحتى لا يزعل احد من اخواننا العرب، ان يتم اعدام صدام بطريقة مناسبة!
    وناسة
    بصراحة عندما اقرأ ان الحكام العرب مستاؤون من مشهد الاعدام افرح كثيرا... اخيرا حكاما استاؤوا... اللهم ادم عليهم استاءهم... آمين!
    خطأ كبير
    ما حصل خطأ كبير كيف يعدم الشعب حاكما، في بلادنا الحاكم هو الذي يعدم الشعب... تلك هي القضية...!
    عادتنا
    اعتراض بعض الدول العربية تم على اساس ان الاعدام لم يتم وفق عاداتنا وتقاليدنا... مثل قطع رؤس، السحل، الخوزقة، اذابة بالتيزاب، حرق، تفجير... انما تم بحبل الاعدام وهذا مخالف لعاداتنا وتقاليدنا...!
    شعب وفي
    عندما يقول الحاكم: ان شعبه (وفي)، لا يقصد بالفعل انهم (اوفياء) بل يقصد انهم (كلاب)...!
    نوعان
    الشعوب العربية نوعان... نوع بكى على اعدام صدام والنوع الثاني بكى لانه يتمنى ان يشاهد هذا المشهد في بلده!
    طرائف عربية
    اطرف واسخف ما في الموضوع... هو استنكار الدول العربية على الاعدام لعدم مراعاتها «الجوانب الانسانية»...!
    شهيد الامة
    قررت النيبال منع السفن اليابانية من الرسو في موانئها!
    و قررت رواندا مقاطعة مايكروسوفت!
    و قرر العرب ان صدام حسين بطل قومي وشهيد..!
    لا اليابان ستكترث لان النيبال قررت، ولا بيل غيتس سيغلق شركاته لان رواندا قررت، ولا الجنة ستفتح ابوابها لان العرب قرروا!
    لا تليق
    طريقة اعتقاله لا تليق بحاكم!
    وتصويره لا يليق بحاكم!
    وشعره ولحيته لا يليقان بحاكم...!
    سجنه لا يليق بحاكم...!
    محاكمته لا تليق بحاكم..!
    تصويره بالملابس الداخلية لا يليق بحاكم...!
    اعدامه لا يليق بحاكم...!
    دفنه لا يليق بحاكم...!
    «كل شي بيه» لا يليق بحاكم...!


    توقيت
    بصراحة توقيت اعدامه غير مناسب...
    كان اول ايام العيد... لا يجوز!
    وقبله بيوم وقفة عرفة... لا يجوز!
    وبعده بيوم ثاني ايام العيد... لا يجوز!
    وثالث يوم ايضا عيد... لا يجوز!
    ورابع يوم، رأس السنة... لا يجوز!
    وخامس يوم بدل عطلة... لا يجوز!
    وسادس يوم الجمعة... لا يجوز
    بعده بأسبوع... ما دمتم لم تعدموه من قبل فلا يجوز الآن!

    http://www.alraialaam.com/10-01-2007/ie5/raiforyou.htm
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    لو حصل الاعدام بالطريقة التي ارادها الكاتب لما استمعنا للتعليقات التي نراها اليوم فكان يجب ان يعدم في احدى الساحات
    وبعدها ترمى جثته لاهالي الضحايا كي يصنعوا بها مايشاؤون
    تحيه للكاتب الكويتي وتلك مواقف لاتنسى
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني