 |
-
العلامة فضل الله يحذر من "اثارة المسألة المذهبية" في قضية اعدام صدام حسين
العلامة فضل الله يحذر من "اثارة المسألة المذهبية" في قضية اعدام صدام حسين
العراق/صدام/اعدام/لبنان
بيروت 31-12 (اف ب)- حذر المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله اليوم الاحد
من اثارة المسألة المذهبية بين السنة والشيعة في قضية اعدام الرئيس العراقي
السابق صدام حسين.
وقال فضل الله في خطبة العيد البعض يحاول في تصفية الطاغية صدام حسين الذي
اعدم بالامس ان يحرک المسألة في الاطار المذهبي, في وقت نعرف جميعا ان صدام اربک
العالم الاسلامي والعالم العربي في حروبه وسياسته, واربک شعبه وقضى على شعبه
ومعارضيه من دون تمييز مذهبي بينهم .
واضاف البعض يشير الى ان صدام کان سيئا, والحقيقة انه کان طاغية ودکتاتورا
صادر شعبه لحساب الاستکبار العالمي. فحذار.. حذار.. حذار من اثارة المسائل
السياسية بعناوين مذهبية, لان هذا ما يهدف اليه الاستکبار المنقض على الواقع کله .
وقال فضل الله ان اميرکا تثأر من العالم الاسلامي, وتريد تدمير الاسلام
واعلان الحرب عليه ثقافيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا , مشيرا الى ان ذلک يثير
الفتن ويغذي التطرف والتکفير بين ابناء الامة جميعا .
من جهة ثانية تحدث فضل الله عن الازمة في لبنان, وقال ان الازمة التي يعيشها
لبنان الآن ليست مسألة داخلية وان کان محرکوها لبنانيين, ولکنها تتصل بالخطوط
الدولية والاقليمية (..). فنحن نرى اميرکا التي تفشل ادارتها ويفشل رئيسها في
العراق يريد جعل لبنان ساحة لنجاحه .
وتابع ان البعض في لبنان يحاول تحريک الفتنة المذهبية حتى في القضايا
السياسية, ونعيش منذ مدة في خلاف سياسي حول ما يتعلق بمسألة حکومة الوحدة الوطنية
التي تثار وکأن هناک تحرکا ضد السنة .
وقال ان هذا المنطق (...) ليس منطقا اسلاميا, لان قضية الحکومة وکيف تکون,
وما هو برنامجها لحل مشکلات الناس امر يتعلق بمصالح الناس جميعا .
وتطالب المعارضة في لبنان, وعلى راسها حزب الله الشيعي باستقالة الحکومة
برئاسة فؤاد السنيورة (سني), وتنظم لهذا الغرض اعتصاما مفتوحا على مقربة من مقر
رئاسة الحکومة منذ شهر کامل.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |