 |
-
اجترارا لفيلم 85 عاما:سلطان:السعودية تحث امريکا على تغيير المسار في العراق
سلطان:السعودية تحث امريکا على تغيير المسار في العراق
-
دبي 6 يناير کانون الثاني (رويترز) - قالت صحيفة الشرق الاوسط اليوم السبت ان المملکة العربية السعودية حثت الولايات المتحدة على تغيير المسار في العراق وحذرت من تفتيت البلاد على اسس عرقية أو دينية وسط تنامي العنف الطائفي.
وقال الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد لصحيفة الشرق الاوسط على قوات التحالف في العراق إعادة النظر في أهداف وجودها واستراتيجيات بقائها لأن السؤال الذي ينبغي طرحه هو .. ماذا حققت هذه القوات منذ دخولها الأرض العراقية؟ وهل الاستراتيجية التي تعمل بها هذه القوات حققت أي جانب إيجابي في ذلک؟ وهل هناک بدائل استراتيجية ينبغي التفکير فيها مع تردي الوضع القائم في العراق؟
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الامريکي جورج بوش لاعلان تغير في سياسة العراق هذا الاسبوع.
ويوم الجمعة أجرى بوش تعديلا في القادة العسکريين الامريکيين المسؤولين عن العراق لکن الديمقراطيين الذين يسيطرون على الکونجرس الان يرفضون اقتراحا بزيادة مستوى القوات في العراق.
وربما يقترح بوش زيادة تصل الى 20 الف جندي في حجم القوات الامريکية في العراق في محاولة لاشاعة الاستقرار في بلد تهيمن عليه اعمال عنف طائفية تقترب من الحرب الاهلية.
وتشعر السعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من ان اعمال العنف يمکن ان تقود الى تفتيت العراق الى مناطق شيعية وسنية وکردية.
وقال الامير سلطان نحن حذرنا وما زلنا من دعوات تقسيم العراق التي تطرح بين حين وآخر بدعوى حقوق الطوائف أو حرية الأقليات أو غيرها من استدعاءات التمزق وتوظيفات التفتيت المذهبي والعرقي.
کما دعا الامير سلطان العراقيين الى بدء حوار وطني لانها العنف وفي انتقاد غير مباشر لايران حث الدول المجاورة للعراق على وقف التدخل في شؤون البلاد.
وقال نتمنى من بعض دول الجوار أن يکون تعاونها لما فيه مصلحة العراق وشعبه ولهذا فإن إخلاص النوايا وما يتبع ذلک من عمل حقيقي لوقف دعم الطوائف والتيارات داخل العراق هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح. ولا يجوز أن يکون العراق ورقة مساومة لتحقيق أهداف سياسية.
وکانت صحيفة نيويورک تايمز قد نقلت عن مسؤولين امريکيين ودبلوماسيين عرب لم تکشف عنهم قولهم ان الرياض ستمتنع عن مساعدة التمرد السني فقط اذا بقيت القوات الامريکية في العراق.
وقال الامير سلطان إن المملکة باعتبارها ضد سياسة التدخل لم ولن تتدخل في الشأن العراقي الداخلي تارکة المجال لأبنائه کي يجدوا السبل الکفيلة بخروجهم من الأزمة التي يعيشونها.
-
شنو امريكا راكبة على بعير حتى تغير مسارها ... او انها راكبة على سعودي اسمه سلطان نفسه... خلي يبول وينام هذا الامير بدون امارة
-
سيحاول الأوغاد وسيستمروا في حياكة المؤامرات ضد الشيعة حتى آخر رمق قذر ....................
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
