النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    209

    الشاعر العراقي أحمد مطر في قصيدته حبيب الملاعين

    إعدام صدام حسين و الحزن على رحيله
    هذا هو الشعور العام السائد في المدونات المصرية و العربية اليوم
    إذا فيجب أن أحزن مثلهم
    لكن كيف لى أن أحزن على رحيل طاغية أذاق شعبة الهوان و إعتدي على جيرانه!؟
    هل هو الماسوخيزم العربي الشهير!؟
    الذي جعلهم يقدسوا شخصيات مثل مروان بن الحكم و معاوية بن أبي سفيان و يعتبرونهم صحابة لخير البشر صلى الله عليه و سلم
    نحن فعلا شعوب عجيبة
    شعوب تعشق الذل
    و تعبد الطواغيت
    شعوب تسب الدين لحاكمها ثم تسجد له بعد ذلك
    شعوب تدعوا للشفقة و تثير الإشمئذاذ
    مذيعة قناة الجزيرة ترتدي السواد حزنا على رحيل صدام
    و الأخوة المدونون يسوقون المبررات لحزنهم
    هناك من يقول أنه يستحق العقوبة لكنها جائت بأيد أمريكية و بالتالى فهي غير مبررة
    أولا العقوبة قد تمت بأيد عراقية
    ووجود قوات أمريكية في العراق لا يختلف كثيرا عن وجود قوات مشابهة في قطر و مصر و السعودية و تركيا و ألمانيا و ....
    ثم هل من المنطقي أن يتحول المجرم لبطل بناء على هوية الجلاد
    هل تعرفوا الضابط المصري الذي إغتصب سائق ميكروباص!؟
    هل لو قامت هيئات أجنبية مثل منظمات حقوق الإنسان و الهيومان ريتس واتش بإدانة الحادثة
    هل سننبري حينها لندافع عن الضابط البطل
    بدعوى أن تلك المنظمات غير وطنية
    البعض الأخر - خاصة الأخوة العرب - حزنوا لتنفيذ حكم الإعدام أول أيام العيد
    لكن حين أغتيل الرئيس المصري السابق أنور السادات يوم الوقفة فرحوا بذلك و إعتبروه خائنا يستحق ذلك
    ما هذا الهراء و الإنحطاط الذي آل إليه حالنا!؟
    أعتقد أن الشاعر العراقي أحمد مطر أقدر مني على التعبير في قصيدته حبيب الملاعين:

    إذَنْ.. هذا هو النَّغْلُ الذّي
    جادَتْ به( صَبحَه)
    وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ
    على وَجْهِ الحِمي ليلاً
    تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.
    ترامى في نهايَتهِ
    على مَرمي بدايتهِ
    كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
    بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ !
    إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
    يَستخفي بِقاعِ القاعِ
    خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
    وَخَوفَ النَّحْر
    يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
    مَذعوراً
    وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.
    وَمِن أعماقِ فَتحتهِ
    يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ
    لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً
    عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ !
    إذَنْ.. هذا الّذي
    صَبَّ الرَّدى مِن فَوقِنا صَبّاً
    وَسَمّي نَفسَهُ ربّاً..
    يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً
    وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
    بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
    وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!
    وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
    وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
    في قانونهِ: جُنحَهْ!
    وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
    بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!
    إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
    هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
    ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
    يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
    وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!
    إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً
    أتى أعتى مِنَ الطُّوفانِ
    أقوى مِن أذَى الجيرانِ
    أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ
    في أيدي بَني (القَحّهْ)
    عِصابة حاملي الأقلامِ
    مَن حَفروا بِسُمِّ وسائل الإعدامِ
    باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ
    في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ .
    وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ
    بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ
    وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ!
    وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي
    لكي يَستكمِلَ الجزّارُ
    ما لَمْ يستَطيعْ سَفحَهْ!
    ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى
    يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ!
    أيَا أَوغاد..
    هل نَبني عَلَيْنا مأتماً
    في ساعةِ الميلادْ؟!
    وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ
    لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟!
    وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ
    إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟!
    ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ
    قُرباناً لِطَيحَته..
    وَحانَ اليومَ أن نَسمو
    لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ!
    واظمَأْنا مآقينا
    بنارِ السجنً والمنفى
    لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.
    خُذوا النّغْلَ الذي هِمتُمْ بهِ
    مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.
    خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ!
    أعدُّوا مِنهُ أدويةً
    لقطع النسل
    أوشمْعاً لكتْم القَولِ
    أوحَباً لمنع الأكل
    أو شُرباً يُقوّي حِدَّةَ الذَّبحَه!
    شَرَحْنا من مزايا النغْل ما يكفي
    فان لم تفهموا منّا
    خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.
    وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً
    وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.
    ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً
    لتكتبنا
    وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8

    افتراضي

    تسلم يا أحمد محمود على هذا النقل ويعجبني ذلك الشاعر الفذ احمد مطر وحفظه الله من كل سوء.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    اجاد والله اجاد


    لا عاب حلكك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,089

    افتراضي

    شكرا اخي احمد محمد على النقل, يالها من قصيدة , متألق كما عودنا دائما شاعر العراق احمد مطر , احسن واجاد ,وليبكي العربان بكاءهم على ابن صبحة






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    http://raya.com/site/topics/static.a...6&parent_id=13

    لافتة ..السلوي!

    أحمد مطر

    في مُنتهي أحزانِها..

    تَصعدُ للأرضِ لِكيْ

    تُشاهِدَ العُربانْ.

    تضحكُ..

    ثمّ أنَّها

    تضحكُ..

    ثمّ أنَّها.. تشعرُ بالسُّلوانْ.

    ***

    لو لَم يَكُ العُربانُ في الأرضِ

    فأيُّ نُكتةٍ

    يُمكنُ أنْ تُبدِّدَ الحُزنَ

    وأن تُخفِّفَ الشّعورَ بالهَوانْ

    عن أُمّةِ الديدانْ؟!
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    حديقة الإنسان ... أيّها المارّون من هنا

    أحمد مطر

    التوقيت الذي تمّ فيه إعدام صدّام كان مؤشّراً علي غباوة سياسية منقطعة النظير تنبئ أنّ صاحبها مازال يعيش، حتي الآن، في زمن ما قبل الساعات الرملية.
    والطريقة التي نُفّذ فيها الإعدام كانت حماقة خالصة تستجير منها الحماقة.
    إنّ المهووس الخارق الذي اختار الوقت والطريقة، قد أحسن أيّما إحسان إلي أكبر مجرم عرفه التاريخ المعاصر، فيما أساء أبلغ الإساءة إلي قضايا جميع ضحاياه.
    والأسوأ من هذا أنّ الصفيق التافه الذي تطوّع لتصوير الواقعة وتوزيعها، لم يُصوّر، في الواقع، لحظة إعدام المجرم، بل هو قد صوّر لحظة إعدام آمالنا في المستقبل الآمن السعيد، وأفهمنا، بوقاحة صارخة، أننا لم نغادر علي الإطلاق أسوار دولة (المنظّمة السريّة).
    ففي لحظات الاستعراض المجنون التي سبقت الإعدام، غابت الدولة بكلّ وقارها، وحضر المهرّجون بكلّ أصباغهم، وانتبذ منطق العدالة جانباً، ليخليَ مكانه لمنطق العصابة، وإذا بقضيتنا، نحن العراقيين المظلومين، تُختزل، وياللهوان، في كوننا مجرّد خندق للنفايات ما بين طائفيّ زاعق وطائفيّ زاهق.
    فأية نكبة أعظم من هذه يمكن أن تنزل بالحليم الحيران؟!
    ومع ذلك، فإنّ هذا الصنيع القبيح الأخرق الذي تتحمل تبعاته السلطة الجديدة وحدها، ينبغي ألا يطمس الأبصار عن حقيقة أنّ صدّام مجرم أشِِر كان لابدّ، في جميع الأحوال، أن تطوي صفحته بالإعدام. وهو نفسه لم يكن ليتوقّع مصيراً أقلّ من هذا.
    وإذا كان من حق كلّ مناوئي السلطة الجديدة أن يقولوا فيها ما قاله مالك في الخمر، وأن يلعنوا سنسفيل من خلّفوها أو من جاؤوا بها، وأن يطرقوا أبواب أيّة محكمة علي وجه الأرض من أجل مطاردة مجرميها ولصوصها وجلبهم إلي ساحة العدالة، فإنّ ذلك لا يعني أبداً أنّ لهم أدني حقّ في أن يتّخذوا من الأمر ذريعة لشطب جرائم صدّام.
    إنّ صدّام لم يكن ولداً متّهماً بكسر نافذة الجيران، ولم يكن تلميذاً شقيّاً وجّه لكمة إلي زميله في الصفّ. إنه كان وباء حقيقياً ماحقاً يمشي علي قدمين. ولو كان في الأرض ثمّة عدل حقيقيّ، لوجب أن يُعدم قبل خمسة وأربعين عاماً بالتمام، منذ جرائمه المبكّرة، لكي لا يُدخل العراق والأمّة العربية خلال عقود متطاولة وحتّي الآن، في معترك الخراب والفتن حياً وميتاً.
    إنّ هذا المخلوق الشوارعي بامتياز قد اقترف القتل وهو طفل، وارتكبه وهو صبيّ، ومارسه وهو شاب لم يملك بعد السلطة المطلقة ولا الأسلحة المطلقة، ثمّ أنّه ما إن تمكّن من ذلك حتي أمسي رعباً شاملاً وفناء مطبقاً.
    لا نريد أن نعيد ونصقل، فقد سلف تقليب سجلّ جرائمه ورقة ورقة، وليس للمتباكين عليه إلاّ أن يُعيدوا مطالعة صفحة واحدة منها فقط، تلك التي تتضمّن شريط محاكمته ومعاقبته لرفاقه الكبار في حزب البعث نفسه، بعدما خطا نحو العرش علي جثّة صانعه الرئيس البكر، حيث كان في تلك المحكمة العجيبة هو نفسه القاضي والمدّعي والشاهد والجلاّد، وحيث لم يكن رفاقه حينذاك خلوا من المحامين فقط، بل لم يكن بإمكانهم حتّي أن يتظلّموا. وما كان لأيّ منهم إلاّ أن يقرأ شعار الحزب ويخرج، طبقاً لنَصّ شريعته المقدّس الذي يقول: (اقرأ الشعار واطلع).. وهم قد طلعوا فوراً من قيد الأحياء!
    إنّ المنصف الذي يتذكّر صورته في ذلك اليوم، يجب أن يراجع ضميره ألف مرّة قبل أن تأخذه الشفقة علي صورته الأخيرة وهو مجرّد من مخالبه وأنيابه.
    كررّوا أيّها الطيبون تشغيل ذلك الشريط وحده، وحده فقط، ولا نريد منكم بعد ذلك أن تتعبوا أنفسكم في تقليب أوراق مقابرنا الجماعية، ولا أن تهدروا وقتكم الثمين في إحصاء عدد أرواحنا الرخيصة المهدورة، فنحن جميعاً (فدوة) لعيونكم المستريحة، ولأوقاتكم السعيدة!
    يُقال إنّ العبارة التالية وجدت مكتوبة، ذات يوم، علي قبر (روبسبير) سفّاح الثورة الفرنسيّة المشهور: (أيّها المارّ من هنا لا تحزن علي موتي، لأنني لو كنتُ حياً.. لكنتَ أنت الميت)!
    وهذه العبارة بالضبط هي ما ينبغي أن تُكتب علي قبر صدّام، لأنّها أليق به من روبسبير الذي لم تتلطّخ يداه بدماء الملايين من البشر. وهي ما ينبغي أن تكون في ذاكرة جميع السفلة اللاحقين، لكي لا يخلو العراق من أهله، فيصعب العثور فيه علي أحد يكتب العبارة نفسها علي قبورهم.
    وهي، بالطبع، عبارة قمينة بأن يقرأها الشعب العراقي ويفهمها، لأنّه علي ما يبدو، بفعل تجربته الدامية، هو وحده القادر علي قراءتها واستيعابها، حيث لايزال محيطه العربيّ، برغم ابتلائه بطغاته الأصغر، بعيداً جداً عن تهجئة حروفها أو استيعاب معناها.
    أكتب هذا ويدي علي قلبي ممّا أراه قادماً من كوارث يدفع بعضها بعضاً، جزاءً وفاقاً، نحو أوطان منذورة لسطوة الطغاة، وشعوب مفطورة علي تمجيد القتلة!





    في مُنتهي أحزانِها..

    تَصعدُ للأرضِ لِكيْ

    تُشاهِدَ العُربانْ.

    تضحكُ..

    ثمّ أنَّها

    تضحكُ..

    ثمّ أنَّها.. تشعرُ بالسُّلوانْ.

    ***

    لو لَم يَكُ العُربانُ في الأرضِ

    فأيُّ نُكتةٍ

    يُمكنُ أنْ تُبدِّدَ الحُزنَ

    وأن تُخفِّفَ الشّعورَ بالهَوانْ

    عن أُمّةِ الديدانْ؟!
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    لله درك يا احمد مطر.......

    ولكن انى لامه العربان والاعراب المستجلبه هذه ان تنصت لصوت الحقيقه بدون لغط وشوشره؟؟!!!

    فهذه امه لاتنصت الا للشعارات الهرطقيه والخطابات الديماغوجيه الجوفاء....

    انها امه خطابيه.....انها ظاهره صوتيه....مازالت الى ان تحن الى الناقه والاباعر...وتتغزل بالدمنه...
    وتقدس الوقوف على الطلل...وتعيش في اجواء داحس والغبراء...وحرب فصيل ناقه جساس...

    في الوقت الذي تقطع فيه البشريه ركب الحضاره الى المريخ لتستكشفه وتمسحه جيولوجيا....

    فيا حبذا لو يمسحون عقول هذه الاعراب التي ركست في النفاق جيولوجيا...

    علهم يجدون ظاهره اجتماعيه جديده عكز عن استكناهها ابن خلدون....!

    او يخرجون بمرض نفسي جديد عجزت عنه مدرسه فرويد في التحليل النفسي!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    كلمه للتاريخ،

    لقد كان صدام حسين رجلا شجاعا ، لايخاف الله ، كما هو الحال مع كثير من الشهداء كالصدرين الذين كانوا يخافون الله

    هاهاهاها
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني