النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي بداية خطة بغداد الجديدة : مقتل 30 مسلحاً واعتقال 8 في حملة بغداد الأمنية

    [align=justify]

    المالكي: خطة أمن بغداد جاهزة

    قال المالكي في خطاب نقله التلفزيون، بمناسبة الاحتفال بيوم القوات المسلحة: "خطة أمن بغداد أصبحت جاهزة، بعد مراجعة محسوبة لجميع الخطط السابقة"، مؤكداً أن حكومته ستمضي قدماً في تنفيذها، رغم معارضة بعض القوى السياسية لها.

    وأضاف المالكي قوله في الخطاب، الذي ألقاه أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، في بغداد: "إننا سنعتمد على قواتنا المسلحة لتنفيذ الخطة بكل قوة واقتدار"، إلا أنه استطرد قائلاً: "ستقوم القوات المتعددة الجنسيات باسناد ودعم قواتنا المسلحة، وسيطلب القادة الميدانيون المساعدة من تلك القوات عند تقديرهم الحاجة للمزيد منها."

    وعما إذا كانت الخطة الجديدة التي ينوي تنفيذها في بغداد، قد لا تحظى بموافقة بعض الأحزاب العراقية، قال رئيس الحكومة العراقية: "إننا نرفض رفضاً قاطعاً تدخل الأحزاب السياسية في تنفيذ الخطة الأمنية، انسجاماً مع مسؤولياتنا، وحرصا منا على المصالح العليا للبلاد."

    وأضاف المالكي قائلاً: "إن خطة أمن بغداد لن توفر ملاذاً لكل الخارجين عن القانون، وبصرف النظر عن الانتماء الطائفي أو السياسي، كما سنحاسب كل من يتهاون في تنفيذ الأوامر، أو يعمل على خلفيات سياسية أو طائفية، وسيلاحق قانونياً، وسيعاقب بأشد العقوبات."

    وأضاف قوله: "طبقاً للخطة، فان القائد العسكري سيمنح كل الصلاحيات، لتنفيذ الخطة للقطاع الذي سيتولى الإشراف عليه"، موضحاً أن تنفيذ الخطة سيستمر حتى إنجاز المهمات كاملة، بما يسهم في تعزيز الأمن وخدمة المواطنين، حسب قوله.

    وكانت مصادر عراقية مطلعة قد أكدت في وقت سابق، استعداد القوات العراقية وبدعم أمريكي، لبدء حملة واسعة في العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين، في أولى إستراتيجيات البيت الأبيض، لإحتواء العناصر السنية المسلحة، وفرق الموت الشيعية.

    وقال مستشارا رئيس الوزراء العراقي، سامي العسكري، وحسن السنيد، عضو الائتلاف العراقي الموحد إن الحملة الأمنية الجديدة ستكون مفتوحة.

    وأشار السنيد إلى أن قوات من وزارات الداخلية والدفاع والأمن القومي ستشارك في الحملة، التي لن ترتبط بإطار زمني محدد وتتم على عدة مراحل، وتستند إلى معلومات استخباراتية جديدة، نقلاً عن الأسوشتيد برس.

    وأشار المسؤولان العراقيان إلى استمرار الخلاف الأمريكي - العراقي، بشأن عدد من القضايا المهمة، منها عدم ترحيب المالكي بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، ورفضه المتكرر للمطالب الأمريكية بكبح جماح مليشيات "جيش المهدي" التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أهم داعمي حكومة المالكي.

    وعلى الصعيد الأمني، عثرت الشرطة العراقية على 71 جثة جديدة، مزقت الأعيرة النارية 27 منها فيما بدا وكأن ستة من الضحايا لقوا حتفهم شنقاً.

    وحملت غالبية الجثث، التي عثر عليها ملقاة بالقرب من مقبرة في وسط بغداد، آثار تعذيب.

    وقالت مصادر أمنية إن من بين الضحايا سبعة من أقارب مسؤول أمني سني بارز في بغداد.

    ولقي شخصان مصرعهما وجرح أربعة آخرون بانفجار قنبلة في موقف للسيارت في ضاحية "الدورة" ببغداد، كما استهدفت ثلاثة قذائف مورتر المنطقة الخضراء المنيعة التحصينات، إلا أنه لم تقع أي خسائر، وفق وزارة الداخلية العراقية. [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    نفي مشاركة «البشمركة» والمشهداني يحذر من «الأيدي الملوثة» ... ثلاثة اطواق أمنية «تزنر» بغداد والمناطق الساخنة ... ولجان شعبية «لمواجهة المسلحين والميليشيات»

    بغداد، السليمانية - جودت كاظم الحياة - 09/01/07//

    نفى مسؤول كردي مشاركة قوات «البشمركة» في الخطة الأمنية الجديدة لبغداد، فيما اكد كل من مستشار الامن القومي موفق الربيعي ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي ان الخطة ستواجه المسلحين والميليشيات السنية والشيعية في شوارع العاصمة، وذكر مسؤول عسكري ان الخطة ستتضمن «اسناد دور رئيسي للجان الشعبية في المناطق السكنية»، فيما حذر رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني من التنفيذ بواسطة «الايدي الملوثة» التي نفذت الخطط السابقة.

    وأكد الزوبعي ان «الحكومة العراقية عازمة على مواجهة المسلحين والميليشيات في بغداد، حيث يتمركز الجيش العراقي في بعض الاحياء السكنية، لإقامة مواقع دائمة في المناطق للحؤول دون سيطرة المسلحين عليها».

    وكان الربيعي قال لشبكة «سي ان ان» الاميركية الاحد ان «الجيش والشرطة والحكومة وضعوا خطة واضحة جداً لملاحقة اي كان، مهما كانت المنظمة التي ينتمي اليها، وملاحقة كل من يخرج مسلحاً الى الشارع». وقال «سنطارد اي مجموعة مسلحة في اي مكان تخرج عناصرها بالاسلحة سواء أكانوا من الشيعة ام من السنة». وتابع «لن نميز بين هؤلاء العناصر المتطرفين سواء أكانوا شيعة او سنة حين تتعلق المسألة بالطائفية وبالعنف في هذا البلد».

    من جهته نفى وزير حكومة كردستان لشؤون «البشمركة» جعفر الشيخ مصطفى مشاركة «البشمركة» في «اي عملية امنية عسكرية خارج الاقليم» مضيفاً ان «ألوية كردية تابعة للجيش العراقي ستُشارك في خطة بغداد وليس البشمركة».

    واوضح وجود «ثلاث الوية في كردستان خاضعة لوزارة الدفاع العراقية، هي خارج تشكيلات قوات البشمركة وغير خاضعة لسيطرة حكومة الاقليم». واكد ان «هذه الالوية اذا توجهت الى بغداد سيكون واجبها اعادة الامن والاستقرار الى العاصمة». وقال انها «القوات الوحيدة التي تستطيع وزارة الدفاع تحريكها والتحكم بها في اقليم كردستان».

    وشدد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ على ان «الخطة الامنية ليست جديدة انما هي امتداد مرحلي للخطة التي بدأتها وزارتا الدفاع والداخلية في بغداد قبل شهور». وقال لـ «الحياة» ان «المرحلة الجديدة من الخطة ستركزعلى بذل جهود سياسية»، موضحاً ان «الانزلاق الامني الذي تعاني منه البلاد نتيجة صراع سياسي» لافتاً الى ان «الخروج من المنزلق لا يمكن الخروج منه من دون اعتماد المكاشفة والحوار مع الأطراف السياسية كافة»، مشيراً الى ان «هذه الخطة ستكون مدخلاً ايجابياً تمهيداً لتسلم الملف الامني بالكامل».

    واكد اللواء عدنان، ثابت قائد قوات «العقرب»، التابعة لوزارة الداخلية، ان «الفرق الأمنية ستركز عملها، بدءاً من مطلع الاسبوع، بكثافة في المناطق الساخنة التي كانت محل نزاع بين الجماعات المسلحة والميليشيات» موضحاً انه «سيتم تشكيل ثلاثة اطواق أمنية متداخلة تمثل وزارة الدفاع الخط الاول منها، ووزارة الداخلية الخط الثاني. اما القوات المتعددة الجنسية فستشكل الخط الثالث المحوري وسيكون دورها اسناد قوات الأمن العــراقية الى جانب استخدام اجهزة متطورة للكشف عن السيارات المفخخة والمــتفجرات» لافتاً الى «اسناد دور رئيسي للــجان الشعبية في المـــناطق الســـكنية في تنفيذ الخطة».

    واكد محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع ان «الخطة ستركز على تنظيف بغداد من اوكار الارهابيين بعمليات دهم» نافياً اعتمادها على الفرقتين المزمع تشكيلهما بالاتفاق بين الاحزاب والكتل السياسية، موضحاً ان «هاتين الفرقتين لم تتشكلا بعد».

    الى ذلك انتقدت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس تصريحات رئيس البرلمان محمود المشهداني الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التي اتهم فيها «ادوات ملوثة» بتنفيذ الخطة الأمنية ومنتقداً خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي اول من امس امام قادة الجيش، وقالت ان «المشهداني لا يحق له التدخل بشؤون رئيس الوزراء وعليه ان يتكلم بموجب الصلاحيات المخولة له فقط»، معتبرة ان «هذه التصريحات لبعض الأطياف السياسية قد تعرقل مشروع المصالحة الوطنية التي اطلقها المالكي».

    وكان المشهداني وصف الخطة الامنية الجديدة بأنها «غير دستورية» وأنها «ستستخدم وسائل خارج الاطر القانونية، ويجب على الحكومة بالتالي ان تحصل على تفويض من مجلس النواب لتمديد حالة الطوارئ»، متسائلاً عن طبيعة الخطة الامنية والمشرفين عليها. وقال «اذا كانت الادوات الملوثة السابقة التي ادت الى فشل الخطط السابقة هي التي تستخدم في هذه الخطة فهذا يجعلنا نضع علامة استفهام امام نجاحها». مضيفا ان «وزارتي الدفاع والداخلية مخترقتان من قبل الميليشيات والجهات التخريبية الاخرى، فكيف يمكن ان تنجح (الخطة) بأجهزة مخترقة جربناها وفشلنا؟».

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني