مصادر..برزان التكريتي في انتظار المشنقة يُغمى عليه مرات كل يوم..

[أبو ذر الغفاري]

(صوت العراق) - 09-01-2007

مصادر..برزان التكريتي في انتظار المشنقة يُغمى عليه مرات كل يوم..
أياد عبد الرزاق

بغداد - 9/1/2007

ذكرت معلومات تم تسريبها من داخل معتقل برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين أن برزان بدأت تنتابه حالات هستيرية يقوم خلالها بالهتاف والصياح دون وعي داخل زنزانته حتى يُغمى عليه فيسقط صريعا على الأرض ثم ما يلبث أن يصحو بعد أن يسعفه حراسه وطبيب المعتقل.

وقالت هذه المعلومات أن برزان التكريتي أصيب بهذه الحالات الغريبة بعد سماع نبأ إعدام أخيه غير الشقيق صدام حسين شنقا حتى الموت الأمر الذي لم يكن يصدقه أبدا أن يلتف حبل المشنقة حول عنق صدام بهذه السرعة وبهذا الحزم.

وسربت المصادر معلومات مفادها أن برزان يعاني من إجهاد روحي كبير وهو يعيش حالة إحباط نفسية مما يزيد في توتره العصبي فيفقد السيطرة على نفسه فيتبول في ثيابه دون وعي سواء كان جالسا أو قاعدا.

وتقول هذه المعلومات أن برزان الذي بدا مدركا أنه بانتظار الموت تنتابه حالات عصبية في الساعات المختلفة من الليل والنهار حيث يقوم بضرب رأسه بجدار المعتقل الأمر الذي يؤدي إلى انهياره عصبيا فيسقط على الأرض مغشيا عليه.

وتداولت أوساط سياسية في المنطقة الخضراء في بغداد معلومات مفادها أن برزان التكريتي يمتنع عن تناول الطعام بشكل غير منتظم منذ أن سمع بنبأ إعدام صدام حسين ويكتفي بشرب الماء والشاي والحليب ويتصرف بغرابة وكأنه في انتظار حدث رهيب سيحدث له خلال الساعات المقبلة.

وأوضحت هذه المصادر أن برزان يتكلم مع نفسه بصوت عال داخل زنزانته منذ أيام ثم ما يلبث أن ينادي بصوت جنوني على حراسه الأمريكان طالبا منهم التحدث إلى قائد القوات الأمريكية في العراق ومتوسلا بهم لإيصال صوته إلى القيادة الأمريكية.
وقالت هذه المصادر إن برزان التكريتي والذي حكمت عليه المحكمة الخاصة بجرائم صدام حسين وأعوانه بالإعدام شنقا حتى الموت سيعدم في نهاية الأسبوع الحالي مع محكوم آخر هو عواد البندر رئيس المحاكم العسكرية في زمن حكومة البعث البائدة. /انتهى/

[babil]

هذا هو جبن ابناء العوجة ..
بان عليهم بمواجه الموت الذي وزعوه على ابناء العراق لعقود...
اعدمو هذا الحقير قبل ان يبررو له سببا ويهربوه كما هربوا الذين من قبله من اللصوص.. اسرعو بانقاذ برزان من الحياة وانقلوه ليلتحق بالطاغية المقبور فانها خير وسيلة له..

[الحسيني]

أن الله يـُمهل ولا يهمل ..

(( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ))


ألا تعسا ً وبؤسا ً لكم يامجرمين لقد أذقتم الشعب العراقي الويلات بعد الويلات ..

وحان وقت العذاب الأليم فإلى جهنم وبئس المصير




.

[الاطرقجي]

هذا يريد ابره مهدئه مثل اخوه الظاهر سمع ان اخو ضربوا ابره خلته يوكف عدل

بس ميدري انو كان مسطول وميدري بالموت الا لما فتحوا الباب وادندل الجرذ ذاك الوكت عرف انه عدموا


بس وين بعد ميكدر يرجع

هذا القرد يريد مثل هاي الابرة حتى يكدر يوكف على منصة الاعدام

مو علمود شي بس علمود يكله الاخو الجرذ انه ميت ومموجود بالدنيا

لانه بصراحه الجريدي امسويله هوسه ابجهنم وكلسع يصيح اني قائد الامة واني سيف العرب واني القعقاع واني واين وكل اهل جهنم ملوو منه ومن صياحه

القرد برزان عباله لعب ويتوسل لك يمعودين خلوني

زين دزوني اجيبلكم عزت واطلعيالكم من الطهاير اليمنية

زين اجيبلكم اكلكم منو اوو شنو الاسرار

ابد تموت يعني اتموت واتروح يم اخوك الجريدي

زين يابه اقروا اشكتب جهاد الخزن بصحيفة الحياة عليه , لانوا ابصراحه هذا صديقي اوو هو كاتب اننو كان صديقي

زين جيبوا اي مسؤول امريكي اسئلوه عليه

زين اخذوا كل فلوسي اللي بكتهه من العراق

ماكو تموت بعني اتموت

[زيد النار]

فليتركوه يتعذب ليذوق وبال امره.....فالتعذيب النفسي له وقع اكبر من اماته....

نعم هذه هي عاقبه المتجبرين...الذين كانوا يسحقون بأحذيتهم رؤوس الابرياء بلا هواده..
وحينذاك لم يكونوا يلبون لهم طلبا بل الحل الوحيد هو الاعدام على طريقه"كطوا راسو"...

نعم هذا هو المنهج الصدامي الوريث الشرعي لكل مناهج الطغاه والمتجبريم من النمرود الى ستالين...
ماذا عن اخبار الاخوث الاخنث البندر؟؟؟؟؟؟

[النورس]

الرجال راح ياخذ إبره مهدئة ويوقف عدل عند المشنقة وراح يضرب العرب الإرهابيين المثل بشجاعته ورباطة جأشه مثل الفأر اخيه جرد المزابل ..............

[عراقية حتى النخاع]

زين شعجب ديتوسل بالامريكان؟

لعد جماعته (المكاومة) الشريفة المن ديكتلون ؟
مو يكولون هذا احتلال ولازم نخلص منه

زين عجب هسة يريد يتعاون وياهم ويريد ينطيهم اسرار مو هذولة اللي استباحوا ارض العراق؟

لعد وين سباع الفلوجة من سيدهم وتاج راسهم اللي كاعد يتوسل بالامريكان؟

اني ماقاهرني بكل الموضوع غير الابرة المهدئة....هاي كتلتني

جان المفروض يعوفوه على حقيقته يعيط ويصيح ويرجف ويبول على نفسه
حتى نشوف شهيد الامة البطل المقدام الهمام ...لأن الظاهر منظره من ديطلعوه من الحفرة والكمل انسى وراح وغاب من الذاكرة عند الحثالة اتباعه والمترحمين عليه

اذا راح لجنة الخلد يارب كلهم يصفون بنفس الجنة....بس خلي يعوفون لنا الدنيا

اللهم بحق كل قطرة دم راحت هدر....بحق كل دمعة ام.....بحق كل اهة ارملة....بحق كل العذاب اللي شافه العراقي الشريف.....بحق كل ظلم ال بيت حبيبك محمد وشيعتهم واتباعهم ....بحق صبرنا وهضمنا وضيمنا انتقم لنا .....انك انت المنتقم الجبار

[zaynab]

من هذا القائد أبو الحفر لابس قبوط أسود حتى من يشخ على روحه ميبين الملعون كلش لوتي .

[أبو ذر الغفاري]

منقول عن صحيفة الشرق الأوسط باختصار

برزان: في الانتظار أعدمت مائة مرة..
برزان التكريتي وعواد البندر يرويان من السجن وهما يبكيان كيف شاهدا إعدام صدام ويريدان معرفة كيفية تخفيف حكمهما أو تأجيله..

نيويورك: دافني باراك خاص بـ«الشرق الأوسط»
روى برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين، والقاضي عواد حمد البندر اللذان ينتظران تنفيذ حكم الاعدام عليهما في قضية الدجيل، كيف شاهدا تفاصيل اعدام الرئيس السابق صدام حسين من خلال جهاز تلفزيون احضر لهما خصيصا لأول مرة منذ 3 سنوات. وعلى العكس من صدام الذين كان يمازح محاميه بعد ان سمع بموعد تنفيذ حكم الإعدام، بكى كل من عواد البندر وبرزان التكريتي عندما تحدثا حول تنفيذ إعدام صدام.
وقال عواد البندر: «جلسنا لمدة ساعات هناك في الانتظار. الإعدام كان واردا في أي وقت. ابلغونا بصورة مفاجئة حوالي الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحا بأن تنفيذ حكم الإعدام قد تأجل». وكان برزان التكريتي اكثر حـزنا، وقال: «اعدمت في تلك الليلة مائة مرة عندما كنا منتظرين نحسب الدقائق... مرة اخرى؟ هذه المرة لن نستيقظ على الأقل».وقال المحامي عصام غزاوي «كانا يريدان ان يعرفا ما اذا لدى المحامين أية وسائل قانونية لخفض عقوبة الإعدام او إرجاء تنفيذه على الأقل».

رابط الخبر
http://www.asharqalawsat.com/details...زان&state=true

يا الله أذق برزان التكريتي من عذابك الأليم يا الله يا جبار يا منتقم ليعرف كيف كان مئات الآلاف من ضحاياه يتقلبون في المعتقلات بألوان العذاب..