المواطن السعودي تحكمه سلطتين كطعم العلقم
نعم من الواضح أننا بين نارين .
نار السلطه السياسيه ونار السلطه الدينيه _
نار السلطه السياسيه من خلال أجهزتها وأنظمتها القمعيه التعسفيه التي ينقصها الكثير من معايير الشرعيه .
ونار السلطه الدينيه الفوضويه أو اللانظاميه المتمثله بالتيارات الدينيه المتشدده أو مايسمى بحراس الفضيله التي أصبحت سيفا مسلطا على البلاد والعباد .
باعتقادي لانستطيع أن نتحمل سلطتين .
أو أن نكون تحت سيطرة دولتين أو أن يكون هناك دوله داخل دوله بحيث لانعلم نحن بيد أي منهما .
أعتقد أن من مصلحتنا الوطنيه لنتخلص من ذلك أن نتجاوز مرحلة الدوله الدينيه البحت وأن نأخذ بالإسلام كما هو وليس كما يراد به .
بل إني أعتقد أن إرتباط الدوله السعوديه بالوهابيه سيؤول بها إلى الزوال إنشاء الله عاجلا أو آجلا .
أنا أعلم عن مايروج له البعض من أن الأساس الشرعي لقيام الدوله السعوديه هو الحلف التاريخي بينها والوهابيه وأنها بتخليها عنها قد تفقد شرعيتها .
لكن هذا إن صح فهو مرحله تاريخيه قد ولت والمفترض أن تكون قد إنتهت بإنتهاء الدوله السعوديه الأولى .
الدوله السعوديه الآن وإن كانت تحتاج إلى إصلاحات كبيره إلا أنها تكتسب نوع من الشرعيه بالإعتراف الدولي بها وبركون وسكون المجتمع المحلي عنها .
والإرتباط اللذي يبتغيه الجميع باعتقادي يكون بالإسلام المحمدي الموالي للآل البيت الصالح لكل زمان ومكان وليس بالفهم الوهابي المنغلق الذي الذي أصبح أداة تسلط وليس دينا والذي حصر الإسلام بأتباعه وجلب ومازال يجلب المصائب علينا ومنذ عدة قرون .
هل نعي هذا الشئ ونكتفي بسلطة واحده قبل أن تستفحل السلطه الاخرى أكثر مما هي مستفحله وقبل أن يفرض علينا هذا الشئ فرضا ويكون حجة لغزونا ونتحول إلى أفغانستان أخرى .؟
التاريخ لاينسى وإذا كانت هذه المفاهيم المتشدده المفروضه علينا لم تعجب الدوله العثمانيه وهي ذات المنهج الإسلامي فكيف ستعجب الآخرين وقد جنحت هذه المفاهيم بطائراتهم لتدميرهم بها وجعلتهم يعيشون بعد ذلك في رعب دائم ومستمر وحتى الغد .
ماذا نحن فاعلون ؟
هل سنبقى طويلا بين نارين ؟.
وهل نصر على رأينا حتى لو كان هذا الرأي أعمى ونتمسك بفهم ديني مختلف عليه من قبل المسلمين أنفسهم .؟
أم نتحرر من هذا الفهم الخاطئ ونقي أنفسنا والمسلمون شرور هذا الفهم ؟.
وإنا لمنتظروووون .
ناديت همدان والأبواب مغلقةن...ومثل همدان سنا فتحة البابي...كالهندواني لم تفلل مضاربه... وجهه جميل وقلب غير وجابي...من أقوال سيدنا علي بن أبي طالب في قبيلة همدان بعد معركة صفين ....علي بن أبي طالب فتى بني غالب ...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...