حول الهجمة الإرهابية على مقر الحزب في الناصرية




قامت عصابة إرهابية تابعة لجماعة "مقتدى الصدر" يرأسهم المدعو حيدر الغزي يعاونهم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و مجاميع عشائرية رجعية، يوم 21-7، بهجوم جبان على مقر حزبنا في الناصرية. وقد تصدى رفاقنا للقوة المهاجمة التي راحت بكل جبن تعتقل أربعة من أعضاء الحزب و هم الآن رهن الاعتقال لدى عصابة الشخص المذكور. كما قام المدعو حسن إبراهيم دحاد و هو مدير شرطة الناصرية، بسجن أربعة من رفاقنا و الذين تم اعتقالهم قبل يوم من قبل الشرطة الإيطالية بعد تصديهم لهجوم الإرهابيين و تم تسليمهم إلى شرطة الناصرية، ضارباً بذلك عرض الحائط كل الموازين القانونية التي توجب عليه الوقوف بوجه الإرهابيين و ليس سجن رفاقنا الذين دافعوا عن أنفسهم ومقر حزبهم.

إننا إذ نشجب هذا الإرهاب، نحمّل كلاً من الإرهابي المجرم حيدر الغزي و حسن إبراهيم دحاد (الذي راح يتعاون مع الإرهابيين بدلاً من الوقوف ضدهم)، مسؤولية حياة و سلامة رفاقنا و نحذرهم بضرورة إخلاء سبيلهم فوراً. إن الشخصين المذكورين يعتبران مجرمين خطيرين يجب إحالتهما إلى المحاكم لمعاقبتهما وفق القانون.

إن الشيوعيين و التحرريين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذا الاعتداء السافر على الحريات السياسية و لن يتركوه دون رد.

‏22‏/07‏/2003/


=) := =)