 |
-
العربية السعودية تهدد الشيعة في العراق بالحرب - د . عدنان جواد الطعمة
[align=center]العربية السعودية تهدد الشيعة في العراق بالحرب - د . عدنان جواد الطعمة[/align]
(صوت العراق) - 21-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
بورس كالنوكي Boris Kalnoky
ترجمة : د . عدنان جواد الطعمة
نشرت صحيفة دي فلت الألمانية بتاريخ 18 / 1 / 2007 مقالة للكاتب الصحفي بورس كالنوكي ، هذا نصها :
عندما تغادر القوات البريطانية في شهر مايس مدينة البصرة ، ثغر جنو ب العراق ، سيعتبر ذلك نجاحا للإحتفال بتأسيس الدولة العراقية الفعالة . يخشى الضباط الإنكليز ، في الحقيقة ، بأن تكون إيران هي التي ستستولي على السلطة .
إستانبول – منذ أكثر من سنة تشير الدلائل على أن حراس الثورة الإيرانية تدعم الميليشيات الشيعية – جيش المهدي و قوات بدر - بالمال و التقنيات و التدريب و الأسلحة . فمن إيران تأتي المواد الناسفة بسببها يذهب ضحيتها شهريا جنود إنكليز . هجمات دقيقة و محترفة ضد قوات التحالف و القوات العراقية بمدافع الهاون و الصواريخ ، يعود الفضل إلى التدريب الإيراني المحتمل .
ألقت القوات الأمريكية في شمال العراق القبض على خمسة إيرانيين المتهمين بإجراء إتصالات بين رجال الحكومة الإيرانية و بين الميليشيات .
أغفل رجال الشرطة و الجيش في البصرة عن هذه الحالة . وهذا ينطبق على الوضع في بغداد ، لكن الإهتمامات في الجنوب لم تكن بقدر ما هي في العاصمة . التشكيلات في المعسكر الشيعي متجانسة . لا توجد حملة دعائية قوية للسياسيين المحليين الذين يطالبون بالفيدرالية للجنوب ، مثل التي يتمتع بها الأكراد في الشمال .
لهذا السبب يعتقد العسكريون البريطانيون بأن صراعا قويا سيشتد في البصرة بين القوة المركزية الشيعية التي أكثرها شدة و متكئة قواتها المحلية على طهران ، لأن الأمر يتعلق بالثروة النفطية الغنية الكبيرة .
لا يتوقع 200 ألف سني شيئا جيدا في البصرة . تبعا لمصادر بريطانية فإنهم ينظمون و يجهزون بالأسلحة بصورة سريعة من قبل السعودية . يخشى المراقبون بأن الشيعة سيهجرون السنة بعد انسحاب القوات البريطانية .
ذكرت فضائية الأن بي سي NBC الأمريكية أمس خبرا بأن مسؤولا ( لم تذكر إسمه ) تابعا للحكومة السعودية صرح بهذه الكلمات أن الرياض تنظر بعين الإعتبار إرسال قواتها الخاصة إلى العراق للدفاع عن السنة ، ضد الأغلبية الشيعية .
إن مسألة تولي السلطة تطرح فقط بالبصرة . أما في بغداد فإن المعركة قد بدأت حسب رأي المنتقدين السنة ، لضمان توطيد السلطة في العاصمة . إستخدم تقريبا ، معظم الجيش العراقي المكون من 12 فرقة ، لهذا الغرض ، باستثناء فرقتين من الأكراد . ان معظم قوات الجيش العراقي من الشيعة . وبالإضافة إلى فرقة أمريكية ضد رغبة الحكومة الأصلية . هدف هذه المعركة هو القضاء على الإرهابيين ، سنة و كذلك ميليشيات شيعية التي تبدو أنها لا تخاف . ذكرت صحيفة الزمان أن جيش المهدي التابع للقائد الشيعي مقتدى الصدر قد بلغ بعدم المقاومة ، و أن قيادات الميليشيات الشيعية يفضل أن تسجن ، و بعد برهة وجيزة يطلق سراحها . أما قياداتها العليا فإنها ذهبت إلى إيران أو إلى الجنوب .
إختفت أزياء جيش المهدي السود و الموحدة من المدن و كذلك من نقاط التفتيش و اختفت الأسلحة . يظهر الجميع بملابس مدنية عادية . يتوقع السنة شدة الحملة التي ستنتظرهم . و يخشى الضباط الأمريكيون ، إحتمال أن تؤدي هذه الحملة إلى تهجير السنة بحجة مكافحة الإرهابيين الذين مازالوا نشطين . قتل يوم أمس أكثر من 100 شخص بتفجير القنابل .
و يعتقد المراقبون أن خطة حملة بغداد قد حركت السعودية على التحذير ، بأن الدول العربية ستتدخل إلى جانب السنة ، لعل إلتزام أمريكا الشديد في بغداد هو لتهدئة القلق السعودي .
هناك قرارات مفتوحة أيضا بشأن مدينة النفط كركوك في شمال العراق . سيتم إجراء إستفتاء في نهاية هذا العام يقر بموجبه ، ضم كركوك إلى الفيدرالية الكردية أم لا !
إذا التحقت كركوك ، فإنها ستعمل لاحقا على تأسيس دولة كردية حيوية قابلة للحياة ، إلا أن تركيا أوضحت بأنها لا تسمح بذلك . يتشاور البرلمان التركي و يدرس خطط الهجوم . و حسب استطلاع الرأي العام التركي فإن نسبة 78% من الأتراك يؤيدون التوغل إلى داخل العراق .
منح رئيس الوزراء أردوغان الأولية العليا للعراق ، أهم من تقارب تركيا إلى البيت الأوروبي .
تم عقد لقاءين في تركيا خلال الأسابيع الماضية بين العرب الشيعة و السنة و التركمان من مدينة كركوك ، حيث اتفق المشاركون بألا تصبح كركوك مدينة كردية ، و أن الإستفتاء الشعبي حول كركوك يجب أن يشارك فيه كل الشعب العراقي ، كما يحاول البعض مقاطعة الإستفتاء .
اصبحت كركوك الآن كردية بفضل نزوح 200 ألف نسمة من الأكراد إلى كركوك ، وهم من العائدين الذين قام صدام بتهجيرهم .
تعتقد بعض الأقليات الإتنية الأخرى أن عدد الأكراد الذين هجرهم صدام قليل جدا من عدد العائدين .
إن الوضع في كركوك مضطرب أكثر من أي مكان في العراق .
تتم عمليات الإختطاف و القتل غالبا من قبل العرب ، و أن الضحايا أكثرهم من التركمان الأغنياء .
عرض التلفزيون المحلي المفضل كيف أن رجال التحريات الأكراد يحققون مع الفاعلين .
و أن إرتفاع العنف ضد التركمان يحتوي على عنصر غامض :
العرب الشيعة و السنة يريدون التحالف مع التركمان ، إلا أن الأكراد ليست لديهم الرغبة في ذلك بل لإغضاب تركيا القوة المدافعة عن التركمان .
حذر وزير خارجية تركيا " جول " من الصراع العرقي في كركوك . قال كل من رئيس الوزراء أردوغان و أيضا رئيس المخابرات العامة التركية " تانر " لا يمكن لتركيا أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من تطورات قبيل أن تصبح الأوضاع حقيقية أمام الأمر الواقع .
حذر تقرير عن هيئة الأمم المتحدة مؤخرا من خطر انفجار شديد قريب في كركوك .
كركوك ، بصرة و بغداد ثلاثة جبهات في العراق ، ثلاث معارك حاسمة ، على نهايتها سيتضح حجم الحرب القادمة في العام المقبل .
لم تغير الأنباء شيئا من أن الشيعة و السنة و الأكراد قد اتفقوا على توزيع عائدات النفط . ستوزع إيرادات النفط في المستقبل من قبل الحكومة المركزية .
18 / 1 / 2007 دي فلت
د . عدنان جواد الطعمة
adnan_al_toma@hotmail.com
21 / 1 / 2007
http://www.welt.de/data/2007/01/18/1180275.html
Saudi-Arabien droht Schiiten im Irak mit Krieg
Wenn die britischen Truppen im Mai die südirakische Hafenstadt Basra verlassen, wird man es als einen Erfolg auf dem Wege zu einem funktionierenden irakischen Staat feiern. In Wirklichkeit, so fürchten britische Offiziere, wird es der Iran sein, der dann die Macht übernimmt.
Von Boris Kalnoky
Noch sichern sie die Stadt: britische Soldaten in Basra
Foto: dpa
Istanbul - Seit mehr als einem Jahr häufen sich Indizien, dass iranische Revolutionsgardisten schiitische Milizen - die Mahdi-Armee und die Badr-Brigaden - mit Geld, Technologie, Training und Waffen unterstützen. Aus dem Iran sollen die immer aufwendigeren Sprengstofffallen kommen, denen jeden Monat britische Soldaten zum Opfer fallen. Angriffe gegen Koalitionstruppen und irakische Soldaten, mit Mörsern und Raketen, sind präzise und professionell, vermutlich dank iranischem Training. US-Truppen verhafteten kürzlich (im Norden des Irak) fünf Iraner, denen sie vorwarfen, Kontaktleute der iranischen Regierung zu den Milizen zu sein.
Diese haben Polizei und Armee in Basra unterwandert. Das gilt auch für Bagdad, aber die Interessen im Süden sind nicht unbedingt dieselben wie in der Hauptstadt. Die Strukturen im schiitischen Lager sind heterogen. Es gibt eine Kampagne regionaler Politiker, die für den Süden eine Autonomie verlangen, wie die Kurden sie im Norden genießen. Britische Militärs denken daher, dass es zu einem Machtkampf in Basra kommen wird, zwischen der schiitischen Zentralgewalt und ebenfalls schiitischen, aber stärker an Teheran angelehnten regionalen Gruppen. Es geht um sehr viel Öl.
Die 200.000 Sunniten in Basra haben nichts Gutes zu erwarten. Britischen Quellen zufolge werden sie hastig von Saudi-Arabien organisiert und bewaffnet. Man fürchtet, dass die Schiiten sie nach dem britischen Abzug vertreiben werden. Der US-Sender NBC zitierte gestern eine (ungenannte) saudi-arabische Regierungsquelle mit den Worten, Riad erwäge den Einsatz eigener Truppen im Irak, um die Sunniten gegen die schiitische Übermacht zu verteidigen.
Die Machtfrage wird nicht nur in Basra gestellt. In Bagdad hat eine Schlacht begonnen, die nach Meinung sunnitischer Kritiker den Schiiten die endgültige Macht in der Hauptstadt sichern soll. Fast die gesamte irakische Armee kommt zum Einsatz - 12 Divisionen. Mit Ausnahme zweier kurdischer Brigaden sind die Truppen überwiegend Schiiten. Hinzu kommt eine amerikanische Division, gegen den ursprünglichen Willen der Regierung. Ziel sind "Terroristen", also Sunniten, und nominell auch schiitische Milizen.
Diese scheinen jedoch wenig zu befürchten. Die Zeitung "Az Zaman" berichtet, dass die Mahdi-Armee von Schiitenführer Muktada al-Sadr angewiesen wurde, keinen Widerstand zu leisten. Milizionäre sollen sich im Zweifelsfall lieber verhaften lassen, denn "sie werden bald danach wieder freigelassen". Die ranghöchsten Führer sollen sich bereits in den Iran und in den Süden abgesetzt haben. In den schiitischen Stadtteilen sind die schwarzen Uniformen der Mahdisten verschwunden, die Checkpoints ebenfalls, die Waffen sind versteckt. Man ist bereits untergetaucht und kleidet sich in Zivil.
Es sind die Sunniten, die die ganze Wucht der Offensive erwarten müssen. Amerikanische Offiziere fürchten, dass die Operation in eine Vertreibung der Sunniten ausarten kann, unter dem Vorwand, man wolle Terroristen bekämpfen. Die sind natürlich nach wie vor aktiv: Erst gestern starben wieder mehr als 100 Menschen bei Bombenanschlägen.
Beobachtern zufolge war es der Plan der Bagdad-Offensive, der Saudi-Arabien zu der Warnung bewegte, die arabische Welt werde auf der Seite der Sunniten intervenieren. Es mag sein, dass das nun verstärkte amerikanische Engagement in Bagdad gedacht ist, die saudi-arabischen Bedenken zu beschwichtigen.
Saudi-Arabien droht Schiiten im Irak mit Krieg (2)
Entscheidungen stehen auch in der nordirakischen Ölstadt Kirkuk an. Ein Referendum soll Ende des Jahres entscheiden, ob die Stadt in das kurdische Autonomiegebiet eingegliedert wird. Das würde einen späteren kurdischen Staat lebensfähig machen. Die Türkei hat klargemacht, dass sie das nicht dulden will. Das türkische Parlament berät über konkrete Eingriffspläne. Einer Meinungsumfrage zufolge sind 78 Prozent der Türken dafür, im Irak zu intervenieren.
Ministerpräsident Erdogan hat den Irak zur obersten Priorität erklärt, wichtiger als die Annäherung an die EU. In der Türkei gab es in den letzten Wochen gleich zwei Treffen schiitischer und sunnitischer Araber sowie Turkmenen aus Kirkuk. Man war sich einig, dass die Stadt nicht kurdisch werden darf und dass am Referendum über Kirkuk das ganze irakische Volk teilnehmen soll. Das bislang geplante Referendum will man boykottieren.
Kurdisch ist Kirkuk aber schon, dank der Zuwanderung von mehr als 200.000 Kurden. Sie gelten als Rückkehrer, die vom Saddam-Regime ausgesiedelt worden waren. Nach Ansicht der anderen ethnischen Gruppen wurden aber viel weniger Kurden ausgesiedelt als nun zurückkehren.
In Kirkuk ist die Lage noch verworrener als anderswo im Irak. Es wird entführt und gemordet, oft sind die Täter Araber und die Opfer reiche Turkmenen. Eine beliebte Sendung des örtlichen Fernsehens zeigt, wie kurdische Ermittler die Täter verhören. Die steigende Gewalt gegen Turkmenen enthält aber ein rätselhaftes Element: Die Araber, ob Schiiten oder Sunniten, wollen die Turkmenen als Verbündete, und die Kurden haben wenig Interesse daran, die Türkei als "Schutzmacht" der Turkmenen zu erzürnen.
Der türkische Außenminister Gül warnt vor einem "ethnischen Konflikt" in Kirkuk. Sowohl Ministerpräsident Erdogan als auch Geheimdienstchef Taner haben gesagt, die Türkei könne nicht länger tatenlos zuschauen, "während vollendete Tatsachen geschaffen werden". Ein UN-Report warnte kürzlich vor der akuten Gefahr einer "Explosion" in Kirkuk.
Kirkuk, Basra, Bagdad - drei Fronten im Irak, drei Entscheidungsschlachten. An deren Ende wird sich abzeichnen, wie groß der Krieg im nächsten Jahr wird. Daran wird wohl auch die Nachricht nichts ändern, dass sich Schiiten, Sunniten und Kurden über die Verteilung der Erdöleinnahmen geeinigt haben. Künftig sollen die Erlöse von der Zentralregierung ver
Artikel erschienen am 18.01.2007
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |