النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Cool "بسمارج منج يالوحة":قوات كردية- حليفة لبعضنا- على مشارف مدينة الصدر!!!!

    قوات كردية على مشارف مدينة الصدر

    أربيل (العراق)- محمد عبد المجيد- إسلام أون لاين.نت





    لواء السليمانية في طريقه لبغداد
    طالع أيضا:
    مقتل 35 ألف مدني عراقي في 2006

    تستعد ثلاثة ألوية كردية بالجيش العراقي للمشاركة في الخطة الأمنية الجديدة ببغداد التي أقرتها حكومة نوري المالكي؛ وهو ما يعد أول تواجد عسكري كردي من نوعه في قلب العاصمة العراقية.

    وإذا كان القادة السياسيون الأكراد يؤكدون على أن نشر هذه الألوية دليل عملي على أنهم يعتبرون أنفسهم جزءا من العراق الموحد ولا يسعون لفصل إقليم كردستان عنه، فإن هذه الخطوة أثارت بعض المخاوف في الشارع الكردي من خسائر بشرية محتملة، في ضوء المهام الموكلة إليها ومن بينها الانتشار في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية في بغداد ومعقل جيش المهدي المتهم بارتكاب عمليات قتل طائفية.

    ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت" للشأن الكردي إن هناك عوامل يراها المراقبون تخدم مهمة هذه القوات، من بينها أنها قوات "عسكرية محترفة" باعتبارها شكلت من البداية على أساس مهني وليس طائفيا، ولن تكون بالتالي منحازة للشيعة، خلافا للتشكيلات العسكرية الأخرى بالجيش والشرطة المتهمة بتجاوزات عديدة ضد السنة في ضوء سيطرة الشيعة عليها. غير أن المصادر نفسها أشارت إلى بعض العوائق التي ستواجه عملها، مثل عدم إتقان أفرادها اللغة العربية واختلاف الطقس في بغداد عنه في كردستان.

    وتشارك ثلاثة ألوية كردية (أربيل - السليمانية - ودهوك) تابعة لوزارة الدفاع العراقية في الخطة الأمنية الهادفة إلى إعادة الأمن ببغداد ووضع حد للاقتتال الطائفي.

    وستتولى هذه القوات بموجب الخطة التي بدأت في السادس من يناير الجاري مسئولية أمن العاصمة، في حين تتمركز القوات المتعددة الجنسيات في مداخل ومخارج بغداد.

    قدرة على السيطرة

    قائد اللواء الأول التابع للفرقة الثانية المشاة في الجيش العراقي المتمركز في أربيل العميد "نذير كوران" أعرب في تصريحات لصحفيين عن ثقته في أن "مقاتليه يستطيعون السيطرة على بغداد إذا أنيطت إليهم هذه المهمة".

    ويدلل كوران على صواب رأيه بالقول: "استطعنا إعادة السيطرة على مدينة الموصل خلال أسابيع عندما سقطت بيد المقاتلين والمسلحين قبل سنة من الآن وسقطت الحكومة يومها هناك، وكلي ثقة بجنودي لأنهم تدربوا على المهام الصعبة".

    وصرح العميد بأن لواءه يتلقى تدريبات قتالية مكثفة استعدادًا للمشاركة في حملة بغداد الأمنية، حيث يتوقع نشرها في مدينة الصدر (ذات الأغلبية الشيعية)، قائلا: "سنتوجه إلى بغداد قريبًا.. لدينا 3 آلاف جندي يتلقون تدريبات مكثفة على حرب المدن".

    ومدينة الصدر هي معقل قوي لميليشيا "جيش المهدي" التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والتي تلقى عليها مسئولية كبيرة في استمرار القتال الطائفي الجاري منذ قرابة العام.

    وفي نفس الإطار، وصل ألف جندي من اللواء الكردي المتمركز في السليمانية اليوم الأربعاء إلى مطار (المثنى) حيث سيتمركزون، وذلك بعد ساعات من إعلان العميد أنور دولاني قائد اللواء توجه القوات إلى بغداد.

    في الوقت نفسه لم يبدأ اللواء الكردي الثالث (دهوك) في الاستعداد للتحرك، حيث من المتوقع أن يظل احتياطيا في كردستان، على أن يتم الدفع به إلى بغداد متى اقتضت الحاجة.

    معوقات



    العميد نزير كوران
    ورغم الكفاءة القتالية للألوية الكردية الثلاثة والتي تؤهلها بحسب مراقبين لاستعادة الأمن في بغداد، فإن بعض المعوقات قد تصادف تنفيذها لمهامها في بغداد، أبرزها أن 95% من أفرادها ينتمون إلى القومية الكردية؛ وبالتالي لا يجيدون التحدث باللغة العربية التي يتحدث بها سكان المناطق التي سينتشرون فيها.

    العميد كوران أقر في تصريحاته بوجود هذا العائق، لكنه أشار إلى أنه سيعتمد في المقام الأول على المترجمين.

    لكن اللغة ليست العائق الوحيد الذي سيواجه الألوية الكردية في مهمتها؛ كما تجمع الصحف الكردية، معتبرة أن اختلاف المناخ في بغداد عنه في إقليم كردستان يمثل عائقا آخر؛ فالمناخ في الإقليم يتميز بالبرودة، بينما يتسم في العاصمة بارتفاع درجات الحرارة.

    وزير إقليم كردستان لشئون قوات البيشمركة الشيخ جعفر مصطفى أوضح من جهته في مؤتمر صحفي أن تلك القوة لا تمت بصلة إلى قوات البيشمركة الكردية، ولكنها تتبع الفرقة الثانية في الجيش العراقي المركزي.

    وأشار الشيخ جعفر إلى أن قوات البيشمركة لا تستطيع التحرك من مكان إلى آخر داخل العراق إلا بموافقة البرلمان الكردستاني، ومصادقة رئيس الإقليم عليه بموجب دستور كردستان.

    دوافع المشاركة

    وعن دوافع المشاركة الكردية في الخطة الأمنية، صرح رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان البرزاني الأسبوع الماضي بأن "الأكراد جزء من العراق، وإذا احتاجت حكومة بغداد المساعدة منا فنحن على أتم استعداد، وكما ساهمنا في العملية السياسية سنساهم في العملية الأمنية".

    كما نقل مراسل "إسلام أون لاين.نت" عن مسئول سياسي بإقليم كردستان قوله: إن "مشاركة الأكراد في الخطة الأمنية جاءت ليثبتوا حسن نواياهم للحكومة العراقية باعتبارهم جزءا من العراق الفيدرالي، كما أنهم يطمحون في حال نجاح الألوية الثلاثة في مهمتها الأمنية إلى انضمام قوات البيشمركة الكردية الموجودة في كردستان إلى وزارة الدفاع العراقية والجيش المركزي" لأسباب مالية.

    يذكر أن القيادات الكردية تطالب الحكومة العراقية بهذا المطلب منذ سقوط نظام صدام حسين باعتبار أن البيشمركة، وإن كانوا متمركزين داخل حدود كردستان، فإنهم يقومون بمهمة تتعلق بالعراق كله، ألا وهي حراسة حدود العراق الشمالية مع ثلاث دول: إيران وتركيا وسوريا، ويؤدون هذه المهمة على أكمل وجه دون أي خلل مقارنة مع بقية مناطق العراق الأخرى؛ وبالتالي ينبغي تمويل البيشمركة من وزارة الدفاع وليس من ميزانية الإقليم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    209

    افتراضي

    ليش على مشارف مدينة الصدر لان الصدريون وحدهم دون غيرهم من الاحزاب او الحركات الشيعية يقفون حجرةعثرة امام مسالة ضم كركوك الى كرد ستانيتهم تحية لكل شريف ينطق الحق ولا يخاف

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني