الاحداث تتسارع .. والناس تترقب .. والخوف من الامور الغير معلنه
المتابع لكل عمليات القوات الامنية منذ عمليات البرق والى الان يلاحظ بوضوح ان هناك يد ليست خفية وانما هي يد الاحتلال تعمل على افشال الخطط الامنية .. وعندما تريد هذه اليد للعمليات ان تنجح فانها تنجح رغما حتى على ارادة القدر !! ربما فشل العمليات السابقة احد اسبابه عدم رغبة واشنطن باستمرار منفذيها في الحكم .
الان نخشى ان تكون هذه العمليات مقدمة لضرب ابواسراء واستبداله هذه المرة باياد علاوي او عادل عبدالمهدي او الاسم المطروح بقوة من قبل الواشنطيين وهو اكرم الحكيم .. بمعنى اصح ان ينجح المشروع الذي فشل قبل عام تقريبا .. بلحاظ تصريحات رايس بشأن الفرصة الاخيرة للمالكي .. ونخشى ان تكون جرعة اولى مقدمة .
نتسائل ... هل هناك علاقة بما حدث في لبنان من هزيمة للاسرائيليين ومن خلفهم الاميركان بما سوف يحدث في العراق قريبا ؟
حليف اميركا الاول في العراق عبدالعزيز الحكيم ... حليف ايران الاول في العراق عبدالعزيز الحكيم .. ما هو الدور المرسوم له .. نخشى ان يكون اليد الضاربة لهذه القوى ضد الحركات الاسلامية الباقية لاسيما حزب الدعوة الاسلامية بفرعيه والتيار الصدري .. كما فعلها اخوه الشهيد سابقا عام 1981 .
ما يحدث من تقارب سوري عراقي / ايراني سعودي .. واللاعب الاميركي مشرف ويتنقل من دولة لاخرى يحرك الجهات والاشخاص كيفما يشاء .. هل هو لمجرد احلال الامن في العراق ؟
اين التقنيات والاقمار الصناعية والقنابل الذكية ...الخ ... هل كل هذه الامور لا توفر امنا لنا ... بلى توفر عندما يشاؤون .
ما يحدث من ورشة عمل سياسية دولية حول المنطقة ابعد من موضوع احلال الامن في العراق ... والايام ستكشف ذلك .. كانت هناك اكذوبة في المنطقة اسمها الارض مقابل السلام ... ثم ترنح هذا المشروع تحت ضربات اسرائيل ليصبح الامن مقابل السلام .. نخشى ان يطبق ذلك الان في بغداد ليكون الامن مقابل حرية اختيار الشعب لممثليه .. بمعنى ان يخير المالكي وحزبه بالتنازل عن حقهم في القيادة وبامكانهم قيادة الجماهير من خارج سلطات مجلس الوزراء وبين استمرار المجازر بحق ابناء شبعنا الشيعي بالتحديد .. خصوصا ان الزيادة في حجم المجازر في اخر 6 اشهر يثبت صحة ما نعتقد .